سيزيف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مرادحركات مشاهدة المشاركة
    الحبيب د. جمال مرسي

    رائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــــــــع هذا النص السامق والأخاذ، ولـــــــــــوج في فضاء الأسطورة على روعتها ودلالاتها وإيحاءاتها......... وبوادر تناص مع قصائد خلدها التاريخ لعظماء القصيدة الحرة، واستلهام معرفي ومعنوي وتراثي وحضاري في حضرة "بروميثيوس".....!!!!!

    مرور برقي ، والمرور لا يتم إلا بمبداعبة أطول لنص طويل القامة وغزير الصور وقوي المعنى والمغزى،،،، سأحاول!!!!

    دمت "سزيف" القصيدة الأجمل والأقوى والأكثر تحدٍ لمنعة العصي من الكلام، والقادر على أن يصل بصخرة الشعر لأعلى قمته دون عناء أو مشقة لأنه يملك الإرادة والعزيمة ولا يستسلم....

    د. عبدالله حسين كراز

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أستاذي الدكتور الفاضل والشاعر العزيز د. عبدالله حسين كراز
    بارك الله فيكم على هذا التعقيب الجميل على قصيدة الدكتور الشاعر الرقيق جمال مرسي..
    لقد ألممتم بجوانب عدة من القصيدة، وكنتم قد أجدتم في ذلك..
    بوركت يا شاعرنا وناقدنا الجميل د. عبدالله حسين كراز
    تحياتنا لفلسطين المجاهدة الصامدة..
    جزاك الله خيرا.
    مع تقديري واحترامي.

    أخوكم / مراد حركات
    مسؤول الإعلام والاتصال
    رئيس لجْنة الشعر
    جمعية شعراء الجنّة الثقافية - بسكرة - الجزائر
    جوال رقم: 0021362493387
    أخي الحبيب مراد
    شكرا لك عودتك من جديد و بالفعل الدكتور عبد الله كراز يستحق ما قلته فيه و أكثر
    فنعم الأخ و الصديق و الناقد هو
    شكرا لكما
    مع خالص ودي و تقديري
    د. جمال
    sigpic

    تعليق

    • عبدالله حسين كراز
      أديب وكاتب
      • 24-05-2007
      • 584

      #17
      الحبيب العزيز د. جمال مرسي

      وفاءً لك وإيفاءً لوعدي "الرعدي" المستمد رعده من فصل أسطورتكم السامقة أقدم مشاركتي المتواضعة في قراءة تأملية لنصكم الأجمل
      .



      قراءة أسطورة بنيوية في قصيدة "سيزيف" للشاعر الكبير د. جمال مرسي: المعنى والمضمون تحت المجهر

      تنهض القصيدة بولوجها السريع والواعي في فضاءات الأسطورة بعالم دلالاتها المعرفية والجمالية والثقافية و الحضارية والإنسانية، مع مساحة من الإبداع والتأصيل والتجديد والتواصل مع الماضي وربطه بالحاضر والمستقبل، كل ذلك يستلزم قدرات فنية وأسلوبية دقيقة ومحكمة كي تخرج لنا نصاً يتشكّل من رحم الجمال والريادة والإبداع ويلتقي القراء على متن فسيح من القوة في التعبير وجزالة اللغة الشاعرية والمؤثرة وفصاحة اللسان وبيان الكتابة وجمالها.

      هكذا يستهل الشاعر العملاق د. جمال مرسي أحد روائعه الشعرية التي تبهر القراء على اشتغالها بالموروث الحضاري والمعرفي المجتر من الماضي وتفاصيل تجاربه التي رسم معالمها السابقون والمفكرون ممن أسسوا لنظام معرفي ينهل منه كل المبدعين ويطورون فيه ويبدعون ويجربون ويخلقون ما يشاؤون من فن التعبير والصياغة اللغوية شعراً أو نثراً ليتلاءم مع روح العصر وتفاصيله الموضوعية والكونية والإنسانية.

      لذا، نرى شاعرنا الخلاّق يجدد عهد معرفته مع أحد أهم أساطير الزمان الغابر والمكتنزة المعنى والمغزى، ويلونها بأنامل تحيا فيها كل أنواع البديع واللغة المجازية والإشارية والرمزية والأيقونية كي يجعلها تتلاءم ومتطلبات الإنسان المعاصر ووعيه وقدراته على الفهم والاستيعاب. يستحضر الشاعر أسطورة "سيزيف" في عباءتها الحداثية وروحها المعاصرة وإرهاصاتها الآنية والاستشرافية ليرسمها من جديد بريشته الفنية التي لا تغادر صغيرةًَ ولا كبيرةً تتعلق بها إلا وأتى على دلالة أو إيحاء أو إشارة بما يتناسب وطبيعة ما نحيا في العصر الحالي من تداعيات حكايتها وما يعتمل على مرآتها وفي أروقة المعنى والدلالات.


      انثروا وهنا نفاجأ بفعل أمر يتكرر أسلوبياً ودلالياً في النص وبنبض حالمٍ بالتسيد طوال فصول النص وطقوسها. وماذا يريد منا أن ننثر الشاعر وأين، لنقرأ معاً:

      في مدى مقلتيهِ وروداً

      وليس ناراً أو عوسجاً (شوكاً)، وهذا يدل بما ى يدع مجالاً للشك على روح إنسانية سامقة لكاتب النص وصانع أسطورته ومجددها. ويصر الشاعر على التحلي بكل القيم الإنسانية التي لم تعد متاحة في وقتنا المعاصر وفي ظل لغة العنف والقنابل والأسلحة التدميرية، وهو بذلك يطلب منا أن نهتدي بما أنتجت قريحته الناهضة من جذورها وتربتها الإنسانية، حيث:

      و زفُّوا لهُ أن سِيزيفَ بعدَ عناءِ الصعودِ/الهبوطِ
      الهبوطِ / الصعودِ

      وهنا يشتغل النص على تقنية التكرار الدلالي الذي يشير إلى حركة دائرية في عمق التجربة في الزمان والمكان حسب نص الثواب والعقاب أو نظام الحكم الأسطوري، كما يحلو للشاعر أن يبوح في فضائه. ثم نقرأ،

      استوى فوق قمتِهِ

      وكأنا هنا نقرأ تناصاً تراثياً ومعرفياً ودينياً مع مفردات قرآنية تحمل ذات الدلالة في "واستوت على الجودي" تفيد استقراراً ما وهدأة في عالم الكون بعد شقاء وعناء ومعاناة وقلق وتوتر، وهذا ما يريد الشاعر لنا أن نستوعبه في استحضاره للأسطورة ، رغم عدم اعتراف الخطاب الديني بكليته بوجود أساطير تضاهي أو تحاكي نصوصه الدينية وقيمه الروحية، لأنه أشمل وأعم وأصلح وأبقى، وأكثر فعاليةً وتصالحاً مع الإنسان.
      ثم،
      يلمسُ الغيمَ
      وكأننا أمام عملاق أسطورة آخر يختلف عن سيزيف القديم والتراثي ، بل ربما جدد الشاعر في هيئته ورسمه ليجعله أكثر عملقةًً وكونيةًً ليتمتع بقوة وشموخ وليقدر على أن يلمس الغيم لغرض قطف ما استطاع من الأنجم بنورها وضياءها ، والاشتباك هنا يقع في فضاءات فنية وشعرية كلامية تنهض من فسيح الخيال وشاعرية قاموس الشاعر:

      يقطفُ من أنجمِ الأفْقِ نوراً يضئ لَهُ
      في فضاء القصيدة .

      ثم يؤنسنه الشاعر (يجعله إنساناً) ليضفي عليه قدرات بشرية وطاقة إنسانية تتماهى مع مثيلاتها وما يحاكيها في عالم البشر وكونهم،وبخاصة القدرة على المعرفة والتعلم والاستزادة من تجارب الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل. لذا هنا نلمس بعداً ثيماتياً معرفياً يدل على معرفةٍ عميقة يتمتع بها كاتب النص وموضوعه ودالاً على إنسانيته التي لا تفارق نصه ودلالاته:

      كان يعلمُ أن هناكَ سيوفاً
      بحجمِ المعاناةِ
      تنتظرُ البدرَ أن يتهاوى

      والبدر هنا يتحول لضحية كبديل عن سيزيف الذي طهق الشقة والمعاناة والمأساة التي وضعه فيها كبير الآلهة كما تقول الأسطورة الإغريقية، وهنا تشتبك الدلالة الأسطورية مع أبنية النص ومضمونه بحيث تفيد الكثير من المعرفة حول استحضارات الأسطورة في الزمن الحالي، نظراً لوجود العديد من الشخصيات التي تحاكي "سيزيف" في معركته مع البقاء والتحدي والنجاح والحياة والنجاة، لذا يقول الشاعر مؤكداًُ على تفاصيل مهمة "سيزيف" المعرفية والدلالية:

      إلى السفحِ
      يلتحفُ القيظَ في مهمهِ العمرِ
      سوف تُسَلُّ عليهِ
      لتثخنهُ طعناتٍ
      و ترهقَ كاهلَهُ بالجراحِ العتيدةْ .
      هذا كله ينطوي على إضافات لحجم المعاناة نفسها التي تم فرضها على "سيزيف"، والذي أضحى أنموذجاً كونياً لكل أولئك الذين يتعرضون للمعاناة ذاتها وإرهاصاتها على يد البشر من جبروت السلطة والقهر والاضطهاد والاستعباد والإفناء. ثم تتداعى صورٌ أخرى لتعميق المعاناة على حجمها ومأساويتها حيث دلالات العنف والجريمة وما يكتنف ذلك من ديمومة صراع طويل بين الإنسان والإنسان، وهنا يشتغل النص – كما أسلفت – على أنسنة سيزيف ليكون الكل الذي يذوق وبال الشقاء والمعاناة والقهر:

      "يشربُ الرملُ من دمِهِ "و "تأكل الطيرُ من فمهِ" والنتيجة لكل هذا وذاك أنه "يموتُ من النزفِ و الجوعِ"، وهي قيم ومفاهيم مصاحبة لطبيعة الأسطورة وثيماتها وطقوسها المعرفية والسياقية، وخاصةً تلك المتعلقة بثيمة الفناء والموت المسيطرة على فضاء النص من أوسع باب فيه.
      لكن الشاعر يدع "سيزيف" يفنى ويموت "موتاً بطيئاً" وكأننا أمام حالة من الانتقام والتحدي وإعمال حكم انتقامي وقهري ، حيث النية في أن "تغدو دماهُ غَبوقَ السباعِ،" وكذلك "أغنيةَ النار" وهنا تناص مع أسطورة "بروميثيوس" وسرقته للنار من السماء ِ بما يحمله ذلك من دلالات معرفية وثيماتية تتماهى مع الأسطورة النصية الأصل "سيزيف" والتي لا يمكن أن تلغيها بل تشتبك معها مؤججة بؤرة جديدة من الصراع والتحدي والانتقام:

      حين تؤججها
      نسوةٌ
      قد توشَّحنَ بالليلِ

      ولكنَّ الشاعر يمنح النص نكهة حضارية وعصرية في رسم معالم صراع ثقافي وحضاري وقد يمتد ليكون عقائدياً في أحايين عديدة وعبر الزمان والمكان حيثما وجد انتماءان مختلفان أو أكثر لعقيدة أو أكثر، حيث يخبرنا الشاعر بهذا المنحى عن "رجالُ القبيلةِ" وهم :

      ينتظرونَ النبيذَ المعتَّقَ
      كي يشربوا نخبَ نصرٍ تحقَّقَ
      في لحظةٍ
      بسيوفٍ أتتهم من الهندِ

      و لا ينتهي بوح القصيدة على سيوف الهند أو القبائل التي هي أصلاً أصبحت وبالاً على إنسانية الكون وطبيعته وناسه، إذ يواصل الشاعر استدعاءاته لصور تمتد عبر عبق الماضي والتاريخ والحضارة في جذورها التي تخرج لنا حكايات جديدة تستحضر

      "الخيولُ التي طالما صَهَلَت
      بنشيدِ الحماسةِ
      قد أبدلوها بخيلٍ تجيد الترنَّحَ
      و الرقصَ
      فامتنعت أن تثيرَ غبارَ الحروبِ المجيدةْ"

      إذاً، هكذا يتسم النص بتوظيف بعد آخر للأسطورة في السخرية النصية والدلالية مِن، والتهكم على مَن تركوا الخيل بلا خيّال مدرّبٍ خيرَ دُربة، لدرجة إعلان حالة العصيان والنكوص والاستنكاف من الخيل المسوّمة، إلى أن يخلص بالقول الوصفي مستدركاً "سيزيف" هذه المرة بنبرة تختلف عن سابقاتها، إذ يضحك ويدندن وكأننا أمام تحول في مزاجيته وتركيبة وعيه، وهذا ما يشير برمزيته للذات الشاعرة التي احتضنت "سيزيف" في عقر بيتها الشعري:

      و على الأوجِ سيزيفُ يضحكُ
      يضحكُ
      ثم يدندنُ غيرَ مُبالٍ بهمْ .

      ثم يستأنف الشاعر توظيف حالة فعل الأمر من جديد وكأنه يريد أن يتسيد النص وينافس "سيزيف" نفسه في التحدي والمغامرة على ما فيها من تداعيات مريبة وخطيرة وفي قبول الحكم وإعماله، ولكن بنبرة رحيمة وإنسانية متسامية ومتماهية مع روح سيزيف الدلالية والرمزية الموحية بعظمة وجدية ما يتعرض له عند تنفيذه حكماً أصدره كبير "آلهته" أبوللو وذلك بحمل صخرة عملاقة إلى أعلى قمة جبل ووضعها هناك تحت كل الظروف والشروط القاهرة التي سنها له أبوللو ومهما كلفه من ثمن ومشقة وعناء ومغامرة تتراوح بين موت وموت، حيث تنزاح ألفاظ وتتبدل بتعبيرات دلالية جديدة ومتماهية مع روح الشاعر الإنسانية والرحيمة حينما يقول،

      انثروا
      في مدى مقلتيهِ الورودَ
      و لا تخنقوا صوتَهُ

      وهو هنا – الشاعر – وضع نفسه محل أبوللو في إعلان تحدٍ من نوع آخر وهو رفض تنفيذ الحكم الطاغوتي والجبروتي، وتقلد مهام الحاكم العادل على أبناء جلته وممن حوله، ليدع مجالاً لإعلاء شأن قيم إنسانية غابت في المدى الذي يعبر عنه هنا "مدى مقلتيه"، قيم ومفاهيم تسكن ذهن الشاعر مثل التسامح والتراحم والعفو عند المقدرة والإيثار وعدم تكليف النفس ما لا طاقة لها به.

      ويتابع الشاعر التعبير عما يختلج ويعتمل في قاموسه الإنساني بنبرة شاعرية ودلالية وشمولية، إذ يقول لمن يخاطبه هنا أن يلبس سيزيف
      "حُلَّةَ الضوءِ في ظلمة الليل" لكي يطلق سراحه في مثل هاتيك ظروف وطقوس مؤسطرة ِ مانحاً إياه صوتاًً مغرداً كباقي الطيور بما تشير دلالياً على الحرية والنعيم والتحرر والانعتاق من جمر النار التي أشعلها أبوللو ذات حكم صارم وفاشي في زمن مر وقاسٍ:

      كي ما يغرِّد مثلَ طيورِ الكنارِ الطليقةْ .

      ويتراسل التعبير الوصفي والأمري لدى قاموس الشاعر ليكمل معروفه ويأمر المخاطبين ممن حوله أن

      توِّجُوا رأسَهُ
      بالقَرَنفُلِ و النرجسِ الجبليِّ

      على ما في تلك الصور من تفاؤلية وتغيير مصير نحو الأفضل ولكن ليس نحو اليوتوبيا المتوخاة والمتوقعة بعد الانفراج والانعتاق وهي بمثابة مكافأة لسيزيف على قبوله التحدي ونجاحه فيه بإرساء الصخرة/العقاب في مكان عليّ و الاستراحة من همّ ومكابدة سرمدية والنجاة من موت محتوم، ويتابع شاعرنا الإنساني النبض والنية في تعزيز حرية "سيزيف" والقول "لا تقربوا عَرشَهُ، إنهُ عرشُهُ" ثم "دعوهُ و لا تحدثوا ضجَّةً" لماذا لأنه " نائمٌ" و "يستريحُ قليلاً ،" وفي ذلك تناص مع الخطاب الديني المعهود في كل من الإنجيل والقرآن، تناصاً معرفياً وأيديولوجياً يتأتى من فضاء السماوات العلى على ما فيه من جماليات البوح ودلالاته الإنسانية والكونية عبر الزمان والمكان، حيث يدع الشعر سيزيف قناعه المسكون بأمره " يرجعُ بالأغنياتِ الجديدةْ "،وهو خلاص موفق بعد حركة صاعدة / هابطة أو هابطة / صاعدة مع ما تكتنفه التجربة الأسطورية من دلالات العناء والشقاء والجبروت والديكتاتورية، لكن إصرار الإنسان على تحدي الباطل وما يفرزه يضعه أمام تحديات أكبر في الحفاظ على منجزاته ومكتسباته عبر الزمن دون تفريط بكرامته الإنسانية – الشخصية والجمعية.

      إلى ذلك، يشتغل النص على لغة شاعرية مؤثرة وقوية الدلالات وعلى مجاز ورمزية تغمر هيكل القصيدة من ألفها إلى يائها دون غموض أو إبهام أو تجريد مطلق وتائه، وبفصاحة تدل عليها جماليات الصور والتعبيرات المتداعية وبنية النص المتراكمة على موضوعة واحدة مفضية بشكل جلي لوحدة موضوعية وعضوية ترابط الوصفي مع الانطباعي والتعبيري وتراسله مع إرادة حرة في الكتابة والبوح بالمتاح من فنون سامقة في الشعر واللغة شكلاً ومضموناً، ودالاً على شاعر عالم وعارف ومثقف وواثق وسهل-ممتنع في ما أتى عليه وبه في فضاء القصيدة التي تعج بحركية مفرداتها وصورها وإسقاطاتها والمعادلات الموضوعية التي عززت فكرة النص وسمت به وراقت لذائقة القراء على اختلاف مستوياتهم المعرفية والثقافية، وبالتالي يصبح النص بؤرة متاحة – ولكنها ليست سهلة كما قد يتراءى للقراء – لمزيد من الإبحار والتأويلات والتحليل والتذوق تطبيقاً لمناهج نقدية متعددة الأغراض والأهداف.



      لله درك يا شاعر الأساطير

      حبي وودي وتقديري

      دمت بكل الألق والخير
      د. عبدالله حسين كراز
      دكتور عبدالله حسين كراز

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #18
        ماذا أقول يا أستاذي المعلم المعلم
        على ما يبدو أن سيرزيف سيلتحف بردة الصمت إلى الصباح
        حتى يعوود برد جديد
        رد يليق
        الليلة .. أكتفي فقط بالقراءة منبهرا
        و في الغد بمشيئة الله أعود .. أعووووود
        و أتوج قاعة الدراسات النقدية بهذه التحفة النقدية الواعية
        فانتظرني يا صديقي
        و لك من كل الحب .. و ليته يكفي
        sigpic

        تعليق

        • د. جمال مرسي
          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
          • 16-05-2007
          • 4938

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
          ما أروع هذا الأمل.. وتلك الوقفة المجيدة عند رؤيانا سيزيف وهو يرتدي حلة الضوء من ظلمة الليل الحالكة.. فبعد كل ظلمة.. نهار سيزيف.. وها نحن ننتظره معك شاعرنا الفارس المبدع البديع بإشراقات الأمل
          د. جمال مرسي

          قصيدة تكتب بحروف من نور في صفحات التاريخ لتمجيد شعرك.. وأصالة وجودة حرفك.
          فشكرا لك شاعرنا هذا الإشراق والإبداع
          تحياتي وتقديري واحترامي


          أختي الأغلى عبلة
          كنت متأكداً من أن هناك ردوداً على هذه القصيدة لم أعطها حقها فعدت إليها
          عدت لأعتذر عن انقطاع الرد .. و أعيد تواصله من جديد
          فإذا بي أجد ردك يا فراشة الملتقى مزينا الصفحة بعبارات من الألق و الضوء
          فشكرا لك و تقبلي خالص الود و التقدير
          sigpic

          تعليق

          • د. جمال مرسي
            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
            • 16-05-2007
            • 4938

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سمية الغسرة مشاهدة المشاركة
            كلمات رائعة ترنمت بها فدخلت للقلب بقوة وبخفة كلماتها الحلوة تدحرجت مع كريات دمائنا فطربنا نشوة بها

            دام قلمك ودمت مبدعاً
            بارك الله فيك أختي الكريمة سمية الغسرة
            شكرا لكلماتك الطيبة
            و أهلا بك دوما
            و أشعر أننا نفتقدك و نفتقد مشاركاتك في الملتقى فلعل المانع خير
            تحياتي
            sigpic

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة شيرين موسى مشاهدة المشاركة
              روعة يا رائع
              تحياتى شيرين موسى
              شكرا لك يا شيرين
              تقبلي الود و التقدير
              sigpic

              تعليق

              • إبراهيم قهوايجي
                أديب وكاتب
                • 17-05-2007
                • 114

                #22
                الاعز د جمال
                ان البناء الاسطوري في الشعر من الوسائل التعبيرية الجديدة التي اتيحت لشعراء العصرالحديث بتفاعلهم مع الثقافات والاداب الاجنية ..وانت هنا توظف اسطورة سيزيف ليس كما ادركناها في اصلها بل تصبغ عليها من معاناة الشاعر ما يجعله سيزيف تجربته الشعرية ، فسيزيفك شاعر وصخرته هي الشعر الذي قال فيه جرير:لقلع ضرس اهون علي من كتابة قصيدة..
                تحياتي
                إبراهيم قهوايجي
                رئيس تحرير مجلة"شرفات"
                www.shorofat.net

                تعليق

                • زاهية بنت البحر
                  عضو الملتقى
                  • 10-07-2007
                  • 281

                  #23
                  النور والورد والشذى يحملون الحلم فوق عربة الأمل في محاربة لليأس مهما طال ليله ..سيزيف ونفس يتجدد فيها النَّفَس نبضات أقوى كلما أغلق شريان في جسد الحياة تفتح له شرايين أخرى أكثر ملائمة للمسير باتجاه الأعلى ،وداعًا للانهيار مادامت العزيمة تولد من رحم الأمل ..لك ورود على مدى النظر تتوج بها سيزيفًا لايعرف الهزيمة أبدًا أخي المكرم د.جمال مرسي
                  أختك
                  بنت البحر ..
                  [CENTER][flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
                  [IMG]http://andalali.jeeran.com/zahya.gif[/IMG][/CENTER]

                  تعليق

                  • د. جمال مرسي
                    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                    • 16-05-2007
                    • 4938

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
                    انه موجود بيننا استاذ جمال من يزيف الحلم ويخنق الانسان بحمل فوق حمله

                    جمال ورائع ما كتبت سيدى
                    حياك الله أخي إسلام
                    أشعر أني أفتقدك
                    مرحبا بك
                    sigpic

                    تعليق

                    • د. جمال مرسي
                      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                      • 16-05-2007
                      • 4938

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مراد الساعي مشاهدة المشاركة
                      أخي المفضال وشاعرنا الكبير// د. جمال مرسي

                      حيرتني
                      حقيقي
                      ماذا ، وكيف ، أعبرّ عن شموخ قصيدتك التي أوجستْ في نفسي خيفة أنّني فقدتُ حروف الكلام.

                      لأنّي حقيقة وبلا مجاملة لا أجد من الكلمات ما أعبّر به عمّا يرقى لمستوى قصيدتك من جمال التعبير والإعجاب والسمو الذي تستحقه.

                      فلقد اتيتْ بافكار ومعانِ وأحرف أحسبها جديدة ، حقيقة
                      .
                      قصيدة تنبض شعراً وحرفاً وفكراً رائداً وروحاً جديدة.

                      فسلمت يداكَ

                      وسلم يراعك

                      وسلم هذا الحس والفكر الشعري الراقي النبيل.


                      تحيتي واحترامي وتقديري


                      مراد الساعي

                      أخي الحبيب مراد الساعي
                      مجرد مرورك الجميل شرف كبير لي و لقصيدتي
                      شكرا لك مجاملتك الرقيقة و كلمات الإطراء و الإعجاب التي أثلجت بها صدري
                      فبارك الله فيك و لك و تقبل الود
                      د . جمال
                      sigpic

                      تعليق

                      • هيام مصطفى قبلان
                        أديب وكاتب
                        • 27-10-2007
                        • 502

                        #26
                        د. جمال مرسي وقصيدة " سيزيف "

                        أخي د. جمال مرسي : تحية من أعلى قمة في جبال الكرمل أتمنى لو أراك هنا تعتلي هذه القمة لتكتمل الأسطورة
                        سيدي الجميل والمبدع : دخولك بكل هذه الأناقة الى أروقة الأسطورة اليونانية " سيزيف " يشجعني على
                        التسلق ثانية مع كل الصعاب للوصول الى النور الساطع والأقتراب من وجه الله الذي ينير دروب العتمة
                        للتائهين . استعمالك " التناص " تلك الوسيلة الفنية الرائعة لتوصيل القارىء الى مكان الحدث هو أكبر
                        دلالالة على قدرتك في تحويل الأسطورة الى حقيقة .
                        اسمح لي د . جمال أن أتحدث قليلا عن هذه الأسطورةوالتي ترمز الى عجز الأنسان عندما يصطدم
                        بأرادة الآلهة وأسرارها الغامضة وقد عالج هذا الموضوع في الأسطورة اليونانية الناقد والمحلل
                        " ألبر كامو " في أسطورة " سيزيف " عندما حكم على سيزيف مؤسس مدينة " كورنتس "
                        بالعذاب الأبدي بدفع صخرة من أسفل جبل الى أعلاه وان بلغ القمة تدحرجت الصخرة الى أسفل
                        وعليه معاودة العمل من جديد . أما أنت يا جمال مرسي فلا تكل ولا تمل وتتابع المحاولة
                        وأنت تدري جيدا : " أن هناك سيوفا تنتظر البدر أن يتهاوى " و "يشرب الرمل من دمه "
                        قطرة قطرة ومع كل الخطر تقول : توجوا رأسه بالقرنفل والنرجس الجبلي " و "لا تقربوا عرشه "
                        من أين لك كل هذه الجرأة يا أستاذي ؟؟ أنه الأمل الذي يرفرف في سماء وجودنا فعودة
                        " سيزيف " النائم للحياة من جديد هو حلمنا العربي " سيزيف " الذي تسترجعه من غياهب
                        الظلمات ليعود بأغنيات جديدة ينير بها العتمة " انه النصر " انشاء الله .
                        توظيفك للملك الخرافي " سيزيف " كان موفقا أرجو أن أكون قد نجحت بما قدمته لك وللقراء
                        وأن لا أكون قد أطلت ... والله قصيدتك تستحق مداخلة
                        دمت منتصرا : مني بمودة : هيام قبلان - جبل الكرمل

                        تعليق

                        • د. جمال مرسي
                          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                          • 16-05-2007
                          • 4938

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم قهوايجي مشاهدة المشاركة
                          الاعز د جمال
                          ان البناء الاسطوري في الشعر من الوسائل التعبيرية الجديدة التي اتيحت لشعراء العصرالحديث بتفاعلهم مع الثقافات والاداب الاجنية ..وانت هنا توظف اسطورة سيزيف ليس كما ادركناها في اصلها بل تصبغ عليها من معاناة الشاعر ما يجعله سيزيف تجربته الشعرية ، فسيزيفك شاعر وصخرته هي الشعر الذي قال فيه جرير:لقلع ضرس اهون علي من كتابة قصيدة..
                          تحياتي
                          إبراهيم قهوايجي
                          أفتقدك يا صديقي و سعدت برؤيتك في هذه القصيدة و بردك المميز
                          و تحليل واعٍ من شاعر متألق
                          فكل الشكر و التقدير لك
                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • د. جمال مرسي
                            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                            • 16-05-2007
                            • 4938

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة هيام مصطفى قبلان مشاهدة المشاركة
                            أخي د. جمال مرسي : تحية من أعلى قمة في جبال الكرمل أتمنى لو أراك هنا تعتلي هذه القمة لتكتمل الأسطورة
                            سيدي الجميل والمبدع : دخولك بكل هذه الأناقة الى أروقة الأسطورة اليونانية " سيزيف " يشجعني على
                            التسلق ثانية مع كل الصعاب للوصول الى النور الساطع والأقتراب من وجه الله الذي ينير دروب العتمة
                            للتائهين . استعمالك " التناص " تلك الوسيلة الفنية الرائعة لتوصيل القارىء الى مكان الحدث هو أكبر
                            دلالالة على قدرتك في تحويل الأسطورة الى حقيقة .
                            اسمح لي د . جمال أن أتحدث قليلا عن هذه الأسطورةوالتي ترمز الى عجز الأنسان عندما يصطدم
                            بأرادة الآلهة وأسرارها الغامضة وقد عالج هذا الموضوع في الأسطورة اليونانية الناقد والمحلل
                            " ألبر كامو " في أسطورة " سيزيف " عندما حكم على سيزيف مؤسس مدينة " كورنتس "
                            بالعذاب الأبدي بدفع صخرة من أسفل جبل الى أعلاه وان بلغ القمة تدحرجت الصخرة الى أسفل
                            وعليه معاودة العمل من جديد . أما أنت يا جمال مرسي فلا تكل ولا تمل وتتابع المحاولة
                            وأنت تدري جيدا : " أن هناك سيوفا تنتظر البدر أن يتهاوى " و "يشرب الرمل من دمه "
                            قطرة قطرة ومع كل الخطر تقول : توجوا رأسه بالقرنفل والنرجس الجبلي " و "لا تقربوا عرشه "
                            من أين لك كل هذه الجرأة يا أستاذي ؟؟ أنه الأمل الذي يرفرف في سماء وجودنا فعودة
                            " سيزيف " النائم للحياة من جديد هو حلمنا العربي " سيزيف " الذي تسترجعه من غياهب
                            الظلمات ليعود بأغنيات جديدة ينير بها العتمة " انه النصر " انشاء الله .
                            توظيفك للملك الخرافي " سيزيف " كان موفقا أرجو أن أكون قد نجحت بما قدمته لك وللقراء
                            وأن لا أكون قد أطلت ... والله قصيدتك تستحق مداخلة
                            دمت منتصرا : مني بمودة : هيام قبلان - جبل الكرمل

                            أختي الكريمة الشاعرة المتبصرة هيام قبلان
                            ما أجمل قراءتك و تحليلك لنص سيزيف و إلقاء الضوء على تلك الشخصية التي أثارت حفيظة الشعراء و أقلامهم .
                            كنت هنا أكثر من رائعة
                            فشكر لك و لا تحرميني من هذا المرور الهادف
                            محبتي و تقديري
                            د. جمال
                            sigpic

                            تعليق

                            • د. جمال مرسي
                              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                              • 16-05-2007
                              • 4938

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة زاهية بنت البحر مشاهدة المشاركة
                              النور والورد والشذى يحملون الحلم فوق عربة الأمل في محاربة لليأس مهما طال ليله ..سيزيف ونفس يتجدد فيها النَّفَس نبضات أقوى كلما أغلق شريان في جسد الحياة تفتح له شرايين أخرى أكثر ملائمة للمسير باتجاه الأعلى ،وداعًا للانهيار مادامت العزيمة تولد من رحم الأمل ..لك ورود على مدى النظر تتوج بها سيزيفًا لايعرف الهزيمة أبدًا أخي المكرم د.جمال مرسي
                              أختك
                              بنت البحر ..
                              أختي الغالية زاهية
                              كل عام و أنت بخير .. نفتقدك أخيتي في قاعة الشعر و شعرك الجميل
                              أتمنى أن تكوني بخير و شاكر لك هذا الألق الذي سكبتِه هنا
                              مودتي و تقديري
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X