تويت
لأجلكِ أنتِ
أبداً لمْ أتمنى
صعودَ الجبال
ولا المكوثَ في
القصور المطلة
على التلال ..
ولا النوم هانئاً
تحت أنوار الظلال
أنما تمنيت منكِ
يا حلوتي بعض
الوصال ..
لمْ أرسم صورتكِ
لمْ أتخيل تفاصيل
وجهكِ لأنكِ جزءٌ
لا يتجزأ من هذا
الخيال ..
أحبكِ وأمنيتي
أن أرى طيفكِ
الجميل يتراء
في دنيتي مثلما
يفعل بدنيتنا نور
الهلال ..
لا تقولي مستحيل
فقلبي مذ خلقت
لم يعرف المحال
أذود عنكِ بكل
ما أملك ولا أملك
لكِ سيدتي غير
السؤال ..
أحبيبتي أنتِ
أم أنكِ صعبة
المنال
فقدري أن أحبكِ
أنتِ دون سواكِ
ودون الحب لم
يعرف الجمال ..
أقاسي ألام الهجران
ألام الفراق
ألام النسيان
وأبحث في عينيكِ
عن ذات المكان
لأني لا أعرف من
أنتِ أطلقت خيالي
للعنان ..
لأني أحببتكِ أنتِ
أطلقت نهرى دموعي
للأحزان
ووقفت أبحث عنكِ
بين الكلمات وفي
عبارات هذا الزمان
وبين السطور والحروف
وفي أطياف جميع
الألوان ..
بحثت عنكِ
في جذوري
وفي روحي
وفي أعماق النسيان
لأجلكِ قد أفنى
ويذوب عمري بحثاً
عنكِ كالذوبان ..
تعليق