حين تالف الوجوه .. في قطار ايامك المعهوده .. وروتين صباحك المحمل برائحة القهوه .. تحفظ محطات النزول عن ظهر قلب .. وكل وجه اين سيتجه .. تجلس على كرسيك المعهود .. تراقب حركات الصباح المعتاده .. ربما لم يكن مقدر لك ان تركب الباص او القطار ... لذلك تاهت بك محطات الوصول .. تحرث سكك الضياع ..
تصل ... تنزل محملا باثقال التفكير الصباحي .. تحمل ورقة وقلم ... وكتاب لطالما اردت ان تنهي صفحته الاخيره ..
لكن ربما لم يان الوقت بعد ...
لكي تقلب صفحات ايامك الانيه .. وكان مقدرا لك ...
ان تحمل اثقال غربتك .. في شوارع وطنك ... وان تحمل اسفار المعاني الجديده ..
وخارطة البحث عن وطن يحويك .. داخل وطنك !!
ضع نظارتك الشمسيه .. تقيك اشعة نهار البحث الحارقه .. واحمل حقيبة سفرك السوداء .. وسر على ارصفة التوهان ..
مظهرك يدعوا للاهتمام .. وهيئتك مريبه .. تدعو لتفتيشك في كل محطة تعبرها ...
لا تيأس واحمل جريدة هذا الصباح ..
وابحث في عامود النعي .. عن اسمك منقوش في حبر الزمان الاسود ...
واطمر نفسك في مكتبة لا تحمل اي كتاب بلغتك ...
ولا كتاب عن تاريخك غير المزور .. وحاول .. حاول جاهدا ان تنسى هموم الصباح !!
وطن عثمان
تصل ... تنزل محملا باثقال التفكير الصباحي .. تحمل ورقة وقلم ... وكتاب لطالما اردت ان تنهي صفحته الاخيره ..
لكن ربما لم يان الوقت بعد ...
لكي تقلب صفحات ايامك الانيه .. وكان مقدرا لك ...
ان تحمل اثقال غربتك .. في شوارع وطنك ... وان تحمل اسفار المعاني الجديده ..
وخارطة البحث عن وطن يحويك .. داخل وطنك !!
ضع نظارتك الشمسيه .. تقيك اشعة نهار البحث الحارقه .. واحمل حقيبة سفرك السوداء .. وسر على ارصفة التوهان ..
مظهرك يدعوا للاهتمام .. وهيئتك مريبه .. تدعو لتفتيشك في كل محطة تعبرها ...
لا تيأس واحمل جريدة هذا الصباح ..
وابحث في عامود النعي .. عن اسمك منقوش في حبر الزمان الاسود ...
واطمر نفسك في مكتبة لا تحمل اي كتاب بلغتك ...
ولا كتاب عن تاريخك غير المزور .. وحاول .. حاول جاهدا ان تنسى هموم الصباح !!
وطن عثمان
تعليق