تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , الحمد لله الذي أفسح لنا الفسح الربانية وأمرنا عز وجل بالتذكر والتفكر في آياته , فلح وسعد وفاز من حظي بشئ من لب حتى يكون ممن قيل فيهم " واتقون يا أولي الألباب " .. صلاة ً وسلاما ً على من علمه الله الحكمة وفصل الخطاب صلاة ً تحل بها العقد وتبسط لها كل ضائقة .
وبعـــد فــ سلاما ً يا رمضان
* كنت شهرا ما أعظمك من شهر قد كنت المنحة الربانية والجائزة الغالية ... من اتخذك قاربا للنجاة فاز , ومن تركك تمر مرور الكرام نادم عليك مغتاظ , أيامك جميلة ونفحاتك نبيلة ما أعظمها من نفحات .
آنستنا يا رمضان بحبنا للقرآن فسبحان من يسر هذا القرآن العظيم تيسيرا غير باقي الشهور فالقرآن في رمضان له جمال خاص غير باقي الشهور .. قرأناه – سمعناه – حفظناه وما مللناه فسبحان الله وحاش لله ربي من لفظي .. ولكن لو قارنت كتاب الله بأي كتاب فعلى أى المقاييس نقيس ...نقيس على سهولة الألفاظ أو على يسر الحفظ وعلى عدم الملل وبلا شك سيفوز كلام الله وكتاب الله على أى كتاب آخر وهذا عن عبادتنا وتقربنا بالقرآن في رمضان .
أما عن القيام فحدث ولا حرج وكأنها الأقدام أعلنت صدق الطلب وقفت وما تعبت انتصبت لربها وما كلت وهي هي نفس الأقدام التي تحملنا طوال العام فما الفرق بين أقدامنا في رمضان والأقدام بعد رمضان ؟
وعن العبادة الخفية لأصحاب القلوب النقيه العبادات التي لا يطلع عليها البشر ولا الملائكة والتي كانت هي أساس العزم في رمضان وهي عبادات السر كالإخلاص – حب الله – حب الصالحين – مجالسة العلماء فهل هذا القلب هو نفس القلب ؟
هنا تظهر الحقيقة لتقول .." شهر رمضان هو شهر التوفيق من المولى عز وجل فيه أيام مباركات وعبادات بدرجات من الحسنات متفاوتات فيه ليلة مباركة خير من سنوات فموفق رابح من وفقه الله لقيامها وحسن العمل فيها " فلنسأل الله جميعا ً من فضله .
هل سنحافظ على القرآن ؟
هل ستسكن الأبدان فلا تقف الأقدام ولا تدمع العينان ؟
هل سينقلب القلب ؟
رجل دخله فذاق وجمع , ورجل دخله فأكل وطمع , ورجل دخل فما رأى وما سمع
أما من ذاق وجمع نظر إلى النهايات وأنه شهر الروحانيات فجمع لأيام تاليات لا ينفع فيها الإلتفات .. أما من أكل وطمع فكان رمضانيا يتمتع بالعبادة ويظن أنها أيام وتنقضي وتنتهي عبادته بانتهاء رمضان , والأخير رجل دخل البستان فلا ثمار رأى ولا من الخيرات جمع ولا حتى قطف ...))
هذه الرسالة لي قبلك ولك قبل غيرك ربنا الغفور هو رب كل الشهور ربنا الرحمن هو رب رمضان وباقي شهور الزمان . فلنغتنم قبل فوات الأوان ونهيئ القلب ولنتب من كل ذنب .. ولنعش في أنس الله نصف العام نودع رمضان نسأل الله أن يقبله منا خالصا لوجهه والنصف الآخر نسأل الله أن يبلغنا رمضان فهذا والله دأب الصالحين وطريق المحبين من أرادوا معرفة طريق ربهم فهداهم الله وأرشدهم وآنسهم بفضله وقربهم وأدناهم لما رأى منهم صدق الطلب ..
نسأل الله من فضله .. كما نسأل الثبات والتوفيق .. لا تنسونا من دعاكم كما أننا لا ننساكم .
الحمد لله رب العالمين , الحمد لله الذي أفسح لنا الفسح الربانية وأمرنا عز وجل بالتذكر والتفكر في آياته , فلح وسعد وفاز من حظي بشئ من لب حتى يكون ممن قيل فيهم " واتقون يا أولي الألباب " .. صلاة ً وسلاما ً على من علمه الله الحكمة وفصل الخطاب صلاة ً تحل بها العقد وتبسط لها كل ضائقة .
وبعـــد فــ سلاما ً يا رمضان
* كنت شهرا ما أعظمك من شهر قد كنت المنحة الربانية والجائزة الغالية ... من اتخذك قاربا للنجاة فاز , ومن تركك تمر مرور الكرام نادم عليك مغتاظ , أيامك جميلة ونفحاتك نبيلة ما أعظمها من نفحات .
آنستنا يا رمضان بحبنا للقرآن فسبحان من يسر هذا القرآن العظيم تيسيرا غير باقي الشهور فالقرآن في رمضان له جمال خاص غير باقي الشهور .. قرأناه – سمعناه – حفظناه وما مللناه فسبحان الله وحاش لله ربي من لفظي .. ولكن لو قارنت كتاب الله بأي كتاب فعلى أى المقاييس نقيس ...نقيس على سهولة الألفاظ أو على يسر الحفظ وعلى عدم الملل وبلا شك سيفوز كلام الله وكتاب الله على أى كتاب آخر وهذا عن عبادتنا وتقربنا بالقرآن في رمضان .
أما عن القيام فحدث ولا حرج وكأنها الأقدام أعلنت صدق الطلب وقفت وما تعبت انتصبت لربها وما كلت وهي هي نفس الأقدام التي تحملنا طوال العام فما الفرق بين أقدامنا في رمضان والأقدام بعد رمضان ؟
وعن العبادة الخفية لأصحاب القلوب النقيه العبادات التي لا يطلع عليها البشر ولا الملائكة والتي كانت هي أساس العزم في رمضان وهي عبادات السر كالإخلاص – حب الله – حب الصالحين – مجالسة العلماء فهل هذا القلب هو نفس القلب ؟
هنا تظهر الحقيقة لتقول .." شهر رمضان هو شهر التوفيق من المولى عز وجل فيه أيام مباركات وعبادات بدرجات من الحسنات متفاوتات فيه ليلة مباركة خير من سنوات فموفق رابح من وفقه الله لقيامها وحسن العمل فيها " فلنسأل الله جميعا ً من فضله .
....* وماذا بعد رمضان *....
هل ستسكن الأبدان فلا تقف الأقدام ولا تدمع العينان ؟
هل سينقلب القلب ؟
((..رمضان والإنسان مثلهم كمثل رجل وبستان ..
أما من ذاق وجمع نظر إلى النهايات وأنه شهر الروحانيات فجمع لأيام تاليات لا ينفع فيها الإلتفات .. أما من أكل وطمع فكان رمضانيا يتمتع بالعبادة ويظن أنها أيام وتنقضي وتنتهي عبادته بانتهاء رمضان , والأخير رجل دخل البستان فلا ثمار رأى ولا من الخيرات جمع ولا حتى قطف ...))
هذه الرسالة لي قبلك ولك قبل غيرك ربنا الغفور هو رب كل الشهور ربنا الرحمن هو رب رمضان وباقي شهور الزمان . فلنغتنم قبل فوات الأوان ونهيئ القلب ولنتب من كل ذنب .. ولنعش في أنس الله نصف العام نودع رمضان نسأل الله أن يقبله منا خالصا لوجهه والنصف الآخر نسأل الله أن يبلغنا رمضان فهذا والله دأب الصالحين وطريق المحبين من أرادوا معرفة طريق ربهم فهداهم الله وأرشدهم وآنسهم بفضله وقربهم وأدناهم لما رأى منهم صدق الطلب ..
نسأل الله من فضله .. كما نسأل الثبات والتوفيق .. لا تنسونا من دعاكم كما أننا لا ننساكم .