صَفعةٌ ,
رَسمتها خُيوطِ الشفقْ
عَلى وجهِ السماءِ
تَضاريسُ غُروبْ ..
"هوَ" .. غَيمةٌ , تجري
تحتضنُ الشمسَ
عند انحسارِ الوقتِ
فِي سَراديبِ الروحِ
يختمرُ المكانُ
فِي فمِ السفرجلِ
فيُشنقُ الحُلمُ
فضاءاتٍ للذاكرهْ
يسكنُ الجُوعُ خيمةً
عَرضُها أرضٌ مقدسيةٌ
وسقفها .. صفحاتٌ تنزُّ الوجعْ ..
يتنفسُ الغديرُ
رمادَ الذكرياتِ
يسافرُ نحوَ اللاعودةِ
يستلُ من نجمةٍ هناكَ
وطناً !
يركعُ .. "هوَ"
يمتشقُ قِبلةَ المَنفى
يسرقُ من فوهةِ البندقيةِ
قُبلة !
في متاهاتِ الهَوى
"هوَ"..
يبحثُ عن عشقٍ
شُنقَ ..
يتدثرُ بمحرابِ شوقهِ
ويبكي !
فحينَ يموتُ كلّ شيء في كلِّ شيءْ
حِينَ رحيلِ آخرَ دمعةٍ
خلفَ ستارِ الأفقِ ..
تنبلجُ البَسمةُ ,
تَمتشقُ الأرواحُ
ألوانَ قُزحْ ..
تَغزلُ الأملَ
بخُيوطِ الحرير ..
تنقشُ آياتٍ
عَلى صخرِ الزمنِ
تَعاويذَ خُلودْ ..
تعليق