مصطفى خداد: قاص و كاتب صحفي من إيطاليا
قصيدة في مدح حاكم
كتبت قصيدة أمدح فيها حكاما
فضحك الكل في سترة و راحوا قياما
فقلت للقائمين: أيا إخوتي
إلى ما إلى ما
فقائل منهم : لقد أخطأت المقام.
وقائل: إنك لم تُجد الكلام
فقلت : هبوا لي لحظة .
وقالو: كلامك يا شاعر نفاق منه نحن سئمنا .
ورحت أشرح للإخوة هكذا:
إن معشر الحكم في مقصدي غير الذي أريما.
أخفضوا أصواتهم وطرحوا سؤالا لئيما:
ما البين بين من أردت ومن نحن بهم سئاما
حكامك وحكامنا جرا وجرا ثم جرا هلم.
فقلت :
مدحت حكام مباريات القدم الكراما
وما لي يا قوم بالسياسة حول ولا قوة ضخاما
أنسج النثر في حكام ضربات القدم هما و غما
فإني لم أجد إلا حكما يراقب الأقدام
فضحك الكل في سترة و راحوا قياما
فقلت للقائمين: أيا إخوتي
إلى ما إلى ما
فقائل منهم : لقد أخطأت المقام.
وقائل: إنك لم تُجد الكلام
فقلت : هبوا لي لحظة .
وقالو: كلامك يا شاعر نفاق منه نحن سئمنا .
ورحت أشرح للإخوة هكذا:
إن معشر الحكم في مقصدي غير الذي أريما.
أخفضوا أصواتهم وطرحوا سؤالا لئيما:
ما البين بين من أردت ومن نحن بهم سئاما
حكامك وحكامنا جرا وجرا ثم جرا هلم.
فقلت :
مدحت حكام مباريات القدم الكراما
وما لي يا قوم بالسياسة حول ولا قوة ضخاما
أنسج النثر في حكام ضربات القدم هما و غما
فإني لم أجد إلا حكما يراقب الأقدام
تعليق