!!Trou au mur
لثقب في الحائط دلفنا،
اعتلينا مراتبنا،
ومن ندى الحب رشفنا كاسات جذلى،
فابتسمت طنجة لي..
راودتني هبات البوغاز..
وذكرتني..
آه طنجة كدت انسى..!!
هذا جبل كبير السبيل لأشقار،
يقول الرفيق،
وهذه طنجيس تثوى تحت قبة الكرى..
فاخلعي نعليك...ليلى،
وادخلي محرابها الأرقى.
من ثقب في الحائط،
تسربت الرؤى،
رؤيا فرؤيا..
فرأيت ليلى تحفر بالعين في مغارة هرقل
في أسفل الشق الأعلى..
تميط ستارا من غبار الذكرى على وشم تركته هناك..
عند مفرق الظن..جحافل أرواح كادت تعبر البرزخ وما عبرت..!
آه طنجة كدت انسى..!!
حتى رأيتك تكنين الروح في دولاب السنين
وتشهرين الجسد سافرا يترنح مدى "البوليفار"*
إيه عروس الشمال عم تبحثين ؟
في ليل طنجة المراق على موائد النبيذ والمحار،
خاصرتك النظرة الحرى
من أسفل شارع اسبانيا
حتى آخر فانوس في العتمة السحيقة يتدلى..
ملاذ الحيارى حين يتجلى..
مربط خيول طارق،
وقوارب عمر
وخبز شكري
وجبن الجبليات البلدي...
آه طنجة كدت انسى..!!
.................
تعليق