إلى غزَّة الأبيَّة في الوطن الجريح :
فإنَّ نصراً للإله سيسطعُ
يا سائلي ما بالُ قلبكَ في الهـوى مالــي أراهُ راحــلاً يســتودعُ
إنِّـي أراكَ وأنـتََ تقتـلُ حبَّنـا ببـرودُ أعصـابٍ وعينُـكَ تهجـعُ
لكأنَّـك الدَّهـر المــديد لمِثلنا ما كنـتَ يومـاً في الهـوى تتولَّـعُ
آهٍ .. ومـاذا غيـرهـا لأُجيـدهُ قـد جئـتَ تسـألُ والمقـالُ مُمنَّـعُ
لوكان قلبـي حاضـراً لأجبتكـم لكنَّــه في أرض غــزَّة يقطــعُ
ما كـان لـي قلبٌ فأهـواكم بهِ قـلبـي بغـزَّة لا أبـالغُ يصــرعُ
انعتْ وقل أنْ قـد كذبتَ فحقُّـكَ تكـذيبُ من بالقـولِ كـان يمتَّــعُ
لكنَّ قولـي لا ولسـتُ بكـاذبٍ أنِّـي بـلا قلـبٍ يـأنُّ ويُـوجِــعُ
لو كنتُ ذا قلبٍ فكيف رضيتُ عن ذلٍ وأخـوانـي بغــزَّة تفجَــعُ
لكـنَّ قلبـي قد أُميـتَ بنبضـهِ مـا كـان إلا ذا رنيــنٍ يُســمعُ
تُعـساً ننـامُ وبالعيـونِ قـرارةٌ وأخـي بعينيــهِ الدمـاءُ يُـروَّعُ
يلقـى عـدواً مجـرماً متحـرِّياً سـفْكَ الدِّمـاء وبذبحهِـم يستمتـعُ
قتلوا الطفـولةَ والشبيبةَ والضحى وبكـى الوليـدُ فأسكتتـهُ المــدفعُ
وأمَّــتي يتفـرَّجـون كأنَّهــم أصنــامُ ذلٍ بالســفالةِ تتــرعُ
أسفـي عليكم أمَّـتي قـد نـالكم داءُ الهــوانِ وذاكَ داءٌ موجِــعُ
خرقَ العظامَ أصابَ كلَّ مصـابةٍ دمتِ الرِّقـابُ لهـولهِ فاسترجعـوا
عجبي أيفخـرُ بالمـذلَّة مثلكـم والدَّهـر منكـم بالمهـابةِ مشـبعُ
إن لم تهبـوا مِ الرِّقـادِ تدوسكُم قـدمُ المهــانةِ للكــرامةِ تخلـعُ
ناشـدتُكم أن لا تهـان نفوسـكم قوموا لغزَّة وانصـروا لا تخضعوا
من قال إن القدس صـرحٌ داميٌ والمسـجدَ الأقصى أردنَـا نرجـعُ
بل كلُّ أرضٍ للعـروبةِ من على جنبـاتهــا الله أكبــرُ تسمـعُ
صبْـراً لعـلَّ الله يأتي ناصـراً صبـراً بغـزَّة فالظـلامُ سيـرفعُ
لن أبكيَ المـوت الذي قد طالكم ما كنَّـا يومـاً بالبُكَـا نسـتشـفعُ
أقســمتُ بالله القــديرِ بأنَّكـم ستنصـرون فمثـلـكم لا يُصـدعُ
يا أمَّـتي كفـي كفـاكِ تفـرُّقـاً واستجمعوا الأمرَ العظيمَ وأسرعـوا
ولتنهضـوا للعزِّ وابتدروا التقـى فـإنَّ نصــراً للإلــهِ سيسـطع
فإنَّ نصراً للإله سيسطعُ
يا سائلي ما بالُ قلبكَ في الهـوى مالــي أراهُ راحــلاً يســتودعُ
إنِّـي أراكَ وأنـتََ تقتـلُ حبَّنـا ببـرودُ أعصـابٍ وعينُـكَ تهجـعُ
لكأنَّـك الدَّهـر المــديد لمِثلنا ما كنـتَ يومـاً في الهـوى تتولَّـعُ
آهٍ .. ومـاذا غيـرهـا لأُجيـدهُ قـد جئـتَ تسـألُ والمقـالُ مُمنَّـعُ
لوكان قلبـي حاضـراً لأجبتكـم لكنَّــه في أرض غــزَّة يقطــعُ
ما كـان لـي قلبٌ فأهـواكم بهِ قـلبـي بغـزَّة لا أبـالغُ يصــرعُ
انعتْ وقل أنْ قـد كذبتَ فحقُّـكَ تكـذيبُ من بالقـولِ كـان يمتَّــعُ
لكنَّ قولـي لا ولسـتُ بكـاذبٍ أنِّـي بـلا قلـبٍ يـأنُّ ويُـوجِــعُ
لو كنتُ ذا قلبٍ فكيف رضيتُ عن ذلٍ وأخـوانـي بغــزَّة تفجَــعُ
لكـنَّ قلبـي قد أُميـتَ بنبضـهِ مـا كـان إلا ذا رنيــنٍ يُســمعُ
تُعـساً ننـامُ وبالعيـونِ قـرارةٌ وأخـي بعينيــهِ الدمـاءُ يُـروَّعُ
يلقـى عـدواً مجـرماً متحـرِّياً سـفْكَ الدِّمـاء وبذبحهِـم يستمتـعُ
قتلوا الطفـولةَ والشبيبةَ والضحى وبكـى الوليـدُ فأسكتتـهُ المــدفعُ
وأمَّــتي يتفـرَّجـون كأنَّهــم أصنــامُ ذلٍ بالســفالةِ تتــرعُ
أسفـي عليكم أمَّـتي قـد نـالكم داءُ الهــوانِ وذاكَ داءٌ موجِــعُ
خرقَ العظامَ أصابَ كلَّ مصـابةٍ دمتِ الرِّقـابُ لهـولهِ فاسترجعـوا
عجبي أيفخـرُ بالمـذلَّة مثلكـم والدَّهـر منكـم بالمهـابةِ مشـبعُ
إن لم تهبـوا مِ الرِّقـادِ تدوسكُم قـدمُ المهــانةِ للكــرامةِ تخلـعُ
ناشـدتُكم أن لا تهـان نفوسـكم قوموا لغزَّة وانصـروا لا تخضعوا
من قال إن القدس صـرحٌ داميٌ والمسـجدَ الأقصى أردنَـا نرجـعُ
بل كلُّ أرضٍ للعـروبةِ من على جنبـاتهــا الله أكبــرُ تسمـعُ
صبْـراً لعـلَّ الله يأتي ناصـراً صبـراً بغـزَّة فالظـلامُ سيـرفعُ
لن أبكيَ المـوت الذي قد طالكم ما كنَّـا يومـاً بالبُكَـا نسـتشـفعُ
أقســمتُ بالله القــديرِ بأنَّكـم ستنصـرون فمثـلـكم لا يُصـدعُ
يا أمَّـتي كفـي كفـاكِ تفـرُّقـاً واستجمعوا الأمرَ العظيمَ وأسرعـوا
ولتنهضـوا للعزِّ وابتدروا التقـى فـإنَّ نصــراً للإلــهِ سيسـطع
تعليق