حالة سردٍ – قصة : عبدالرشيد حاجب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرشيد حاجب
    أديب وكاتب
    • 20-06-2009
    • 803

    حالة سردٍ – قصة : عبدالرشيد حاجب

    مهحنة الكتابة

    عبدالرشيد حاجب


    فكر قليلا ..ثم شرع في الكتابة ...
    ــ انتظر أيها البليد ..(قال لنفسه) .. لا وقت للناس للتعثر في مقدماتك .. هذا زمن المباشر .. كل شيء يتم مباشرة وعلى المباشر .. حتى القتل والشنق .. وإذا كان العيد قد حل ذلك الصباح .. فالذنب ذنبه لا ذنب المشنقة...
    ــ اتركني أكتب .. (قلت لنفسي) .. فمقدماتك أطول من مقدماتي وأنا لا أريد الكتابة عن أولئك الذين ترك كل واحد منهم مديته وبيته وخرج إلى الشارع منتحبا ..لأنه رأى في وجه كبش العيد وجه صدام...
    سأبدأ هذه القصة مباشرة بحوار لأستهوي القارئ .. القارئ ثرثار يحب الثرثرة وإلا لما كانت هناك كتابة أصلا .. الكتابة مورد رزقي يا ناس .. و بالكاد أصبحت أتقوت !

    ***


    ــ مرري طبق الخبز من فضلك .. قال الأستاذ بلطف وأدب للمرأة الأربعينية الجالسة بجانبه.
    ــ خذ .. ولم تلتفت إليه حتى ..ظلت منهمكة في الأكل بشراهة.
    ــ أمي ! صرخت الفتاة في غنج و دلال .. أحدهم يعبث بقدمي تحت الطاولة..
    ــ معلش يا ابنتي .. مجرد حادث .. قالت الأم وهي تتصفح وجه شاب بعينه..

    ــ معلش ؟؟! صاح الأب مستنكرا .. احترم نفسك يا هذا الذي .. نحن هنا عائلة واحدة ..

    ***


    توقف عن الكتابة مستغربا .. وحدق في المشهد أمامه ..طاولة الطعام بدت له أطول كثيرا مما تصور وقدر .. ومزدحمة بالناس و بصنوف الطعام فوق ما خطط و توقع .. وقاعة الطعام نفسها ما لها ازدادت طولا وعرضا و بذخا مثل قاعات الحكومات العربية .. إنه يتقزز من ذكر هذه الحكومات وكل ما يذكره بها .. ولا يريد بأي شكل أن تتسلل رائحتها الكريهة إلى كتاباته .. أراد أن يمزق الورقة ويذهب إلى النوم .. لكنه ظل هناك يهز رأسه متعجبا .. هذه الفتاة وأمها وأبوها من أين جاءوا وماذا يفعلون في قصته .. وهذا الأب ، من قال له إنني أريد لهذه الشخوص أن تكون عائلة واحدة ..؟!

    ــ اسمع (قال لي الأب بتحدي صارخ) أنا أعرف فيما تفكر .. افعل ما تشاء .. إنا ها هنا لقاعدون ..
    استيقظ في ذاكرتي فجأة كل ما كنت قد قرأته و وعيته عن هذا الأب الجبار المتسلط .. قبلت التحدي .. قلت له:
    ــ طيب . ابق كما تشاء .. أقسم أني سأضع في حلقك لقمة أخنقك بها.
    ــ ههههههه ..صحيح يا "ابن العم"...
    ما الصحيح في هذا ؟!..ولم يناديني ابن العم ؟!.. هل يسخر مني ؟ تنبهت على صوت رجل جالس أمامه تبدو عليه الفخامة:
    ــ وهل تذكر تلك الليلة التي فاز فيها ابن عمنا (فلان) في الانتخابات ؟ يا لها من ليلة لا تنسى .. ضحكنا حتى كدنا نموت من الضحك ..
    خنقه الغضب .. الأوغاد صاروا يتكلمون فيما بينهم دون إذن منه ..وهو يدون كالمنوم كلامهم ..! يتفاخرون بنجاساتهم و مؤامراتهم .. ترى ماذا سوف يفعلون و يقولون لو ترك لهم الحبل على الغارب..لا .. إنه الكاتب .. الخالق .. ويجب أن ينظف هذه الفوضى حالا...

    ***

    وقف على أحد الكراسي العالية .. صفق بيديه بكل قوته .. حتى إذا عم السكون والتفتوا إليه قال:
    ــ اسمعوا وعوا .. أنا كاتب وأنتم مجرد شخوص .. أنا أخلقكم وأشكلكم بما يخدم هدفي .. وهو هدف نبيل ...و ..
    وضجت القاعة بالضحك .. طارت بعض اللقيمات من الأفواه الشرهة من شدة الضحك .. دمعت عيون بعضهم و هم لا يكفون عن الضحك.. إنهم يموتون ضحكا ..
    ــ انظروا إليه ..صاح أحدهم .. ها هو الخالق أمامكم .. ه
    ــ يخلقنا و يشكلنا !! ههه
    ــ هدف نبيل ! واو ! قهقه أحدهم من أقصى ركن الطاولة ، وكانت به مسحة من ذكاء اختفت تحت الشحوم الزائدة .. مطط العبارة كأنه يغنيها
    "هدف نبيل ..يا عيني يا ليل "
    ــ هذا شاعر يطربنا .. دعوه يتكلم ..والشعراء يهيمون.. يتبعهم ...كما تعلمون!
    ــ يجب أن ندخله إلى عائلتنا قال الأستاذ بابتسامة ذات مغزى ..
    وقفت الفتاة المدللة وقالت وهي تغمزه بعينها :
    ــ إنه وسيم يا أمي.. ثم ملتفتة إلى الباقين حول الطاولة .. هل ينكر أحدكم أنه وسيم ؟
    ــ أنا الأرملة الوحيدة هنا يا أبناء العم (قالت المرأة الأربعينية و من عينيها تسيل رغبات سمجة) و ما زلت في ريعان الشباب كما ترون وتعلمون علم اليقين ...

    ***

    رأى نفسه ينزل من على الكرسي .. مطأطىء الرأس حزينا مغموما حائرا.. صفق الباب وراءه وهو يخرج.
    أعاد قراءة ما كتب ..مرة ثم أخرى وأخرى وهو لا يصدق..كيف وجد نفسه ضحية عاجزا أمام هؤلاء الشخوص الذين تزكم رائحة دعارتهم و عهرهم أنفه ..والذين يزعمون أنهم من عائلة واحدة ؟!
    ــ لقد أحسنت حين خرجت و صفقت الباب في وجوههم - قالت له نفسه - فشعر بالزهو والرضا عليه رغم متاعب الدنيا الكثيرة.
    أمسك الورقة ، عصرها بين يديه وألقى بها في سلة المهملات المملوءة عن آخرها .. وقام يندس في السرير بجانب زوجته الغارقة في النوم .. وبدوره غرق معها.

    ***


    رأى نفسه ممددا عاريا أو يكاد على نفس الطاولة الطويلة وهم يحيطون به كالشياطين ..
    ــ ماذا تحسب نفسك يا ابن اللئيمة؟ (قال الرجل الذي تبدو عليه الفخامة) تخلقنا كما قلت ثم تلقي بنا في القمامة .. أنا أردت أن أكون أميرا في قصتك وسأبقى أميرا .. هل كنت تريدني أن ألعب دور بواب أو عامل أو زبال مثلك ..ثم بكل ما أوتي من لعاب بصق في وجهه...
    ــ تواضعت فاخترتك زوجا أمام أبناء عمي أنا الأميرة (قالت المرأة الأربعينية) الآن ستكون خادمي حتى تموت..
    الكل يبصقون في وجهه ويريدون النيل منه وهو بينهم عاجز لا يقوى على شيء .. قال له الأستاذ بصوته الهادئ الممطوط :
    ــ لقد دعوتك لدخول العائلة مثلي لكنك بليد عنيد..
    شمر الرجل - أبو الفتاة - عن ساعديه القويين و اقترب من المصلوب على الطاولة و هو يقول:
    ــ أهذا المغرور يدخل عائلتنا وقد كان يريد منذ البداية قتلي ؟! لا. يجب أن يموت الآن ليكون عبرة لغيره .. واسمحوا ، يا أبناء العم ، أن يكون لي شرف إزهاق روحه الغبية...
    مد يديه الكبيرتين إلى عنقي وبدأ يضغط بكل قوته ..
    إنني أختنق .. إنني أموت.. إنني..

    ***

    استفاق على صوت زوجته بجانبه تقول وهي تهزه بعنف :
    ــ مالك تهذي يا رجل ، أهو نفس الكابوس عاد إليك؟
    هز رأسه كيفما اتفق و هو يلهث كمن تدحرج من جبل إلى هاوية .. تحسس نظارته بجانبه .. وضعها على أنفه الذي بدا له قصيرا جدا لا تكاد النظارة تستقر فوقه .. فيما بدت له أذناه أطول مما تعود .. ذهب إلى مكتبه .. بحث عن الورقة في سلة المهملات .. مسح عليها برفق كأنما يماري الشخوص الجالسين هناك محدقين إليه ويتملقهم .. ثم استمر في الكتابة و هو يبكي...

    الجزائر 24-08-2008
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرشيد حاجب; الساعة 27-10-2009, 01:30.
    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    رد: حالة سردٍ – قصة : عبدالرشيد حاجب

    صباح جميل أخى عبد الرشيد
    أولا ، وقبل الدخول إلى القصة أتوقف عند العنوان " حالة سرد "
    و أظنه غير مناسب للحالة اطلاقا ، ماذا لو فكرت فى عنونة القصة من جديد ؟
    ثانيا : القصة شيقة جدا ، و مليئة بالكثير من من اللوحات ، التى أخضعتها للوحة واحدة ، فجاءت تحمل دهشة واسعة ، رغم أنك أنهيتها بشكل تقليدى ، شأن الكتاب الذين يتأزمون فيتوقفون ، و حين ذلك يحيلون أمر كتابتهم إلى كابوس !
    و لا أظنك كنت فى حاجة إلى هذه أبدا !
    ذكرتنى ربما بأعمال كثيرة بدت مفردات ، ثم جمعتها فكرة مجنونة ، ربما هذا الاسم الطويل على ما أذكر " سبع شخصيات تبحث عن مؤلف " و تجربة لأخينا السيد حافظ فى هذا الشأن !
    لكن أن تخلف من هذه الأجواء عملا يمتع ، و يجذب فهذا يعتبر إبداع !!

    سررت بقراءتك هذا الصباح
    شكرا لك ، وربما لى عودة ثانية
    sigpic

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      رد: حالة سردٍ – قصة : عبدالرشيد حاجب

      نص مكتنز بدلالات عميقة ..عميقة جدا
      شكرا لأنك هنا..تعجبني كتاباتك العميقة
      تحيتي ومودتي اديبنا المبدع عبد الرشيد
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        رد: حالة سردٍ – قصة : عبدالرشيد حاجب

        [align=center]
        مساء طيب ..
        الأستاذ العزيز عبد الرشيد , اسمح لي أن أداعب تلك السطور بأسلوبي البسيط المتواضع :


        حالة التخبط في عالم المعايير و المكاييل المعروفة التي نزن بها طقوسنا القومية و المنزلية الشخصية أيضاً كانت تهتز و تتخالط ـ بأسلوب ساخر ـ ,, ساخر من المجتمعات الملتفة حول استطالة المآدب و الطاولات المكتنزة ,, دارت و اتسعت في خيال الكاتب فجعلته يجد في نفسه القدرة على التحريك و كسر تلك الطاولات من سنتر معاييرها و يطيح بمن عليها من شحوم و لحوم ـ آدمية ـ أراد منها خلق جديد لقيم على مُقاسة على موازينه هو أو كان يريد الوصول إلى المدينة الفاضلة كما في سالف الزمان ..
        كان الراوي يتجسد و يتشكل وفقاً ـ وكله حرص ـ للتماشي مع هذا العرف الجديد أو الأفضل حسبما رسم و أراد لهدفه النبيل أن يخرج : (أنا أخلقكم وأشكلكم بما يخدم هدفي .. وهو هدف نبيل ...و ...) , ومن زاوية أخرى استعصت عليه الحالة بل و انقلبت الأهداف فتغيرت ملامح الشخوص و صارت تناكفه بصيرة شاخصة و شاهدة علي ضعفه في تحدي بدأه هو حينما صمم على قتل الأب , تلك الشخصية الرمزية الغريبة ,, كيف اصطحب أسرته و أجلسها مع هؤلاء الذين لا يقدّرون للمعايير الصحيحة قدرها منهم من يداعب ابنته و منهم من يجادل في أمور أغرب حتى في حين أن أراد هذا اللطيف المتأدب أن يظهر بالمظهر المحترم كان هو من يداعب الإبنة من أسفل .. و أخرى أربعينية تتسمج ببعض النظرات الخاطفة وقاحة وسط الأسرة و ما حوت ..
        كان الراوي في البداية يقتسم تنفيذ الخطة بينه و بين بنفسه (بطله) مرة يريد خلق الشخوص و مرة يريد قتلها (صور متضاربة دلت على تخبط البطل نتيجة أوضاع خاطئة دسته رغماً عن أنفه مع الشخوص .. لن يستطيع الخروج فهم أبناء العم ) و مرة أخرى كان يريد الهرب متحججاً بالنوم (أراد أن يمزق الورقة ويذهب إلى النوم .. لكنه ظل هناك يهز رأسه متعجبا ) أو أن استعصاء الالصورة الصحيحة لهدفه النبيل جعلته فعلاً يشعر بالإرهاق مستسلماً للنوم كي يتشكل مع استرخاء أوضح يخلق له تلك المساعي التي أوى إليها في فنه القصصي في يومٍ جديد .. غير أني رأيتها كلها أمورعربية استهلها الأستاذ عبد الرشيد في مقدمة بطله الراوي حيث شرع في حكي بالحديث عن ذكرى الضحية ـ أضحية العيد ـ (فالذنب ذنبه لا ذنب المشنقة...) , و الدليل عودة الكاتب إلى سلة المهملات ربما لإعادة النظر مرة ثانية فيما انفلت من شخوصه بعد وجبة البصق الوفيرة التي ألقومها إياه في كابوسه ؛ ليته من فكر منذ البداية في الهاب إلى النوم , ما أصبح مسايراً لبقية أبناء العم أو بقية القوم بطريقة الرياء و النفاق التي باتت خصلة ممتازة في زمنٍ فيه الزيف و الإنخداع سمة ... أحببت في تلك القصة :
        ـ عنصر التشويق من مسهلها حتى النهاية
        ـ تقسيم الراوي إلى أكثر من شخصية تحت مسمى الكاتب
        ـ ثورة الكاتب على نفسه ؛ فالشخوص هي محرك القاص و انعكاس لشخصيته .
        ـ سخط الكاتب من مناظر الترف الزائدة بزيف (وحدق في المشهد أمامه ..طاولة الطعام بدت له أطول كثيرا مما تصور وقدر .. ومزدحمةبالناس و بصنوف الطعام فوق ما خطط و توقع ) ..
        ـ و أيضاً و هذا ما أجده أجمل مافي القصة : حيث لعب الكاتب على عنصر الخداع ,, أوهم القارئ في البداية أن العمل سيأتي مباشراً حينما رسم صورة الضحية و ظل في عتاب مع نفسه يمنعها من المباشرة و كان هذا في الجزء الأول (المقدمة) وكان هو الجزء الوحيد المباشر في القصة .. أما جسم القصة التالي الذي ظننته سيأتي على المباشرة لكن كان ممتلئ بالتوريات و الاستعارات البديلة عن الظروف التي وقع فيها صدام ..
        و أخيراً أرشحها للذهبية ..
        تقديري
        [/align]
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • عبد الرشيد حاجب
          أديب وكاتب
          • 20-06-2009
          • 803

          #5
          رد: حالة سردٍ – قصة : عبدالرشيد حاجب

          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          صباح جميل أخى عبد الرشيد
          أولا ، وقبل الدخول إلى القصة أتوقف عند العنوان " حالة سرد "
          و أظنه غير مناسب للحالة اطلاقا ، ماذا لو فكرت فى عنونة القصة من جديد ؟
          ثانيا : القصة شيقة جدا ، و مليئة بالكثير من من اللوحات ، التى أخضعتها للوحة واحدة ، فجاءت تحمل دهشة واسعة ، رغم أنك أنهيتها بشكل تقليدى ، شأن الكتاب الذين يتأزمون فيتوقفون ، و حين ذلك يحيلون أمر كتابتهم إلى كابوس !
          و لا أظنك كنت فى حاجة إلى هذه أبدا !
          ذكرتنى ربما بأعمال كثيرة بدت مفردات ، ثم جمعتها فكرة مجنونة ، ربما هذا الاسم الطويل على ما أذكر " سبع شخصيات تبحث عن مؤلف " و تجربة لأخينا السيد حافظ فى هذا الشأن !
          لكن أن تخلف من هذه الأجواء عملا يمتع ، و يجذب فهذا يعتبر إبداع !!

          سررت بقراءتك هذا الصباح
          شكرا لك ، وربما لى عودة ثانية
          أخي الكريم الأستاذ ربيع .

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

          تشرفت بمروركم الكريم والذي أظنه الأول من نوعه على أحد نصوصي ...أما العنوان فقد سبق لي أن غيرته مرة منذ حوالي سنة ونشرت القصة تحت عنوان (مهحنة الكتابة ) فما رأيك ؟

          ربما أنتظر عودتك من جديد إن سمح وقتك.

          محبتي.
          "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

          تعليق

          • مكي النزال
            إعلامي وشاعر
            • 17-09-2009
            • 1612

            #6
            رد: حالة سردٍ – قصة : عبدالرشيد حاجب

            يا لهذه الزوجة التي طالما قاطعت حلم شاعر!

            حتى نست أنها كانت مادة حلمه في وقت ما !!

            آسف يا صديقي ..، ستراني مرة أخرى هنا

            واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

            تعليق

            • عبد الرشيد حاجب
              أديب وكاتب
              • 20-06-2009
              • 803

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
              نص مكتنز بدلالات عميقة ..عميقة جدا
              شكرا لأنك هنا..تعجبني كتاباتك العميقة
              تحيتي ومودتي اديبنا المبدع عبد الرشيد
              تعودت مرورة أيتها الرائعة مها ، كما تعودت قراءتك المكتنزة لادلالات رغم قصرها .

              سعيد أنا بوجودك وعشقك للقصة متمنيا لك مستقبلا زاهرا ونصوصا مدهشة.0

              ودي واحترامي.
              "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                الزميل القدير
                عبد الرشيد اجب
                نص توقفت عنده طويلا
                وتماوجت شخوصه تتدافع نحو بطلك.. أو هكذا رأيت المشهد أمامي
                سرد شفاف وإسلوب شيق في الكتابة وكعادتك دوما.. تسعدنا بنصوصك
                ربما سهوت عن (( قال الأب بتحدي صارخ..والأصح .. قال الأب بتحد صارخ))
                ربما فعلا كان العنوان يحتاج إلى مراجعة!!
                مع تحياتي ومودتي لك
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • عبد الرشيد حاجب
                  أديب وكاتب
                  • 20-06-2009
                  • 803

                  #9
                  نزولا عند رغبة الزملاء المبدعين الكرام تم تغيير العنوان لعنوان سبق وأن نشرت به القصة في أحد المواقع منذ عام أو أكثر وهو ( مهحنة الكتابة = مهنة + محنة ) رغم أنها منشورة ورقيا تحت عنوان ( حالة سرد ).

                  تحيتي.
                  "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                  تعليق

                  يعمل...
                  X