ومازال يحلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وليد صلاح حماد
    أديب وكاتب
    • 23-07-2009
    • 172

    ومازال يحلم






    من الجميل ان نحلم ولكن الأجمل كيف نحافظ على نقاء أحلامنا كان


    ومازال نائماً يحلم بحبات الكرز وتلك الفراشات الليلكية وذالك الفانوس الصغير العجيب الذى يضيئ حتى بدون اى سابق انذار

    كان نئماً يغط بنوم عميق مع الملائكة فى عالم من السكون كان يخطط ظله على الماء فتأتى الامواج وتمحى كل خطواته مرة بعد مرة وخطوة بعد اخرى

    ثم سرتُ قليلاً بالحلم فسمعت صواتاً أتياً من بعيد وكأنه يعزف على اثير الحياة هذا هوالبحر العميق الذى يخبئ ذاخله حكايا وأسرار هذا العالم الواسع الكبير

    هذا هو البحر الذى يحمل ذاخله جميع هموم الدهر

    كان يستمع ألى صوت البحر ويضع الصدف على اذنيه ويستمع للحكايا ويرد الصدى ورائه

    هاهو مازال جالساً واخته البحر من امامه وأخيه الجبل من خلفه وفى العزلة تربطهما محبة عميقة قوية عظيمة

    محبة أعمق من البحر وأقوى من الجبل وأغرب من الحلم ألى عالم الحقيقة

    وكم هنالك من عمر انقضى ألا أن رخى الليل ستائره وغطى الظلام ليظهر أول خيوط الفجر الذى نرى فيه بعظنا من جديد

    ياترى ماهو السر هل هو الرابط الأخوى المقدس ؟؟

    اما رباط النفس الأنسانية بالطبيعة ؟؟ أم هى تلك النفس التواقة للحب العظيم؟؟

    سؤال مازال يبحث عن الاجابة ..والاجابة مازالت حائرة فى اعماق الليل تبحث عن سر الحب العميق

    ومازال يحلم بتلك المدفئة وليالى الشتاء الباردة وعيدان الثقاب المبتلة وتلك الأيدى الصغيرة الراجفة من البرد وتلك الحبيبة

    ذات الثوب الأبيض الموشح بالزهر وكانها عروس الثلج ومازال يحلم وتتداخل الاحلام ياألهى كم من عمر انقضى على تلك الاحلام

    وتلك البراءة الحالمة التى مازلت تحلم وتحلم حتى بأبسط الاشياء

    ومازال يحلم وتتداخل الاحلام فى بعضها ومازال يحلم بأشياء كثيرة

    ولكن ياترى هل ينهض على حقيقة وليس على خيال

    وهل يجد ماتمناه طوال عمره واقع وليس مجرد ظرب من الاحلام؟؟

    من الممكن للاحلام ان تصبح حقيقة ومالظير فى ذالك طالما مازلنا نحلم

    ترجع بي الذاكرة ألى الوراء وترجع بي الاحلام ومااكثرها

    أذكر بانى يوماً حينما كنت ذاهب ألى المقبرة لأدفن ذاتاً من ذواتى أو روحاً أو جزئاً من أجزائى الميتة

    أذ فوجئت بحفار القبور أمامى ويقول لي بكل هذوء

    أنت الوحيد الذى وقع بغرامى دون جميع الذين مرو من هنا ومن هذا المكان؛؛

    تعجبت وقلتُ له وماهو السبب وماالسر فى ذالك

    قال لى أن جميع من ياتونى هنا ياتونى باكيين ويذهبون باكيين

    أما انت فتأتينى مسرور وتذهب مسرور؛؛ يا لعجب الاقدار؛؛

    فى الأمس رأيت أمراة جالسة فى مملكة الله وكان يجلس بجانبها رجلان

    وأحد يجلس باليمين والأخر يجلس باليسار

    الذى كان يجلس فى اليمين كان النور يشع من جبينه وعينيه

    والذى كان يجلس فى اليسار كانت عينيه شاحبة ووجه قاتم اللون حزين

    فألقيت التحية عليها والسلام وأعطيتها مفتاح قلبى وروحى بطمئنان وذهبت

    انها الاحلام تفعل بمشيئتها ما تشاء..ومازال يحلم بالكثير وتتذاخل الاحلام فى بعضها

    ومازالت الاحلام تروى الحكايا..
    أحبينى بلا عقدً ..

    وضيعى فى خطوط يدى..
  • وليد صلاح حماد
    أديب وكاتب
    • 23-07-2009
    • 172

    #2
    رد: ومازال يحلم

    أين الجميع

    ولا مشاركة
    أحبينى بلا عقدً ..

    وضيعى فى خطوط يدى..

    تعليق

    يعمل...
    X