يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #16
    رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

    [align=right]تحياتى البيضاء



    قد كان يا ما كان يُسْرِجُ خيلَهُ
    فإذا وجيبُ صهيلـــهِ مَبْحـوحُ

    هذا البيت الجميل والذى يستدعى تراثا عربيا ثريا موظفا جملة الحكى الشهيرة فى حميمية تقرب النص الغزلى من أجواء تراثية كان يشدو فيها الشاعر قاصّا صبابته منشدا نزفه للسامعين

    هذا البيت يبدأ عنده خيط دلالى جديد عندما تتكشف الاستعارة التصريحية التى تقوم كمعادل موضوعى لبطل النص والذى تشبه رهافة فؤاده رهافة الطير الجريح ، بينما فى هذا البيت السابق يخلع بطل النص عنه الاستعارة الأولى التى ترشحت بفنية عالية فى طوال السياق الأول وذلك ليبدأ استعارة جديدة تتجلى فى الشطرة الثانية عندما نصغى للصهيل كأنه صوت باك دامع منتحب غابت نبرته وراء شدوه الأليم
    لكن هل تتجانس الاستعارتان أى أن استعارة نرى فيها بطل النص طيرا ملتفا على جرحه فى عشه شاردا فى خياله وأصدائه وبين الاستعارة الثانية التى يسرج فيها هذا الطير خيله

    فى الحقيقة وفى رأيى الشخصى وبناءا على اختلاف جو التصوير الاستعارى فإن الاستعارة التصريحية والتى يتشبع وجدان المتلقى على مدى السياق بها ربما يمثل لها التصوير الاستعارى التالى قطعا جماليا لتسلسها مما يحتاج من المتلقى أن يعى أن عليه مع التصوير الثانى أن يتلقى فنية هذا القطع ومغزى تحول التصوير إلى حالة جديدة ولوحة متفردة أخرى بليغة ، خاصة وان السياق يعود فى لوحات أخرى لاستعارة الطير بما يحفز التلقى لاستدعاء الاستعارة الأولى وتأمل تغايرها على مدى السياق



    - فى رأيى أن هذا النص يقوم على جمالية البيت المفردة أى أن البيت هو الوحدة الجمالية التى تشكل السياق الجمالى ، فعلى رغم الترشيح فى السياق الأول نجد أبياتا كثيرة يقوم سياقها الجمالى بذاته وعبر لوحته الخاصة المعتدة بفتنتها وروعتها حتى كأنها تضن أن تتواشج مع جيرانها فيمكن التقديم والتأخير بسلاسة بين الأبيات دون أن يـتأثر السياق كثيرا وعلى سبيل المثال


    ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
    فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ
    أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
    أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ


    هذا هو ترتيب سياق النص فلنقرأ هذا السياق بترتيب آخر


    أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
    أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ
    ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
    فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ

    لكن الغريب والجميل فى آن ، أنه على الرغم من تقليدية البنية الجمالية من حيث الشكل فإن هناك على مستوى الجوهر تحليقا نادرا فى فضاء الخيال الشعرى الفسيح

    وللحديث بقية
    [/align]

    تعليق

    • ثروت سليم
      أديب وكاتب
      • 22-07-2007
      • 2485

      #17
      رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

      قمرٌ يناجي قمراً ؟
      ما أروعك يا أبا سالم
      يصبح الهلال بدرا ومحاقا
      أما أنت فبدرٌ لا يخفت نورُهُ أبدا
      دمتَ شاعرا فذا
      محبتي

      تعليق

      • عمارية كريم
        صهيل اللغة العربية
        • 10-03-2008
        • 109

        #18
        رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

        الشـــاعــــر المبدع الفاضل يوسف سالم
        في هذه القصيدة استدعيت رموزا طبيعية وظفها الأدب الإنساني العالمي، ومن هنا مهارة الولوج إلى عوالم المتلقي،إذ وثقت الصلة به منذ وهلة استهلاله لعوالمك المتخيلة،حيث ألنت له قيد الانصهار لسحرها الثراتي ، الذي يأسر بحميميته وعمقه حتى أكثر الحداثيين تطرفا.
        وقد توسلت بالرموز الطبيعية الصامتة والصائتة،وصهرتها في رؤيا فسيفسائية من نسج إبداعك الخاص،ناغمت فيها الرموز الطبيعية في علاقات وحالات وجدانية ووصفية جديدة أنطقتها بشفافية ونضج توجها بحر الكامل الذي شرب كل ذاك الجمال وروى المتلقي بسلاسة فلم تعثره مذاقات وكثافة السوائل ولا رمزية المعاني وإيحاءاتها ،لأن الألوان القزحية أدهشته بلوحاتها المرئية الحافلة برقصاتها وطقوسها وأصدائها، مؤكدا أن لاخلاص للعاشق إلا بطقس الفداء الأكبر. وجاء روي "الحاء" صوتا حلقيا عميقا ،مبحوحا شجيا ينزف فوق قلب أسير،ليلتحم مع الصورة العامة للقصيدة الوجدانية.
        يمكن تقسيم النص إلى أربعة مشاهد متدرجة من الرمزية إلى الرمزية الواقعية لتكشف النقاب عن الحقيقة في آخر مشهد يغوص في وحل الواقعية.
        *المشهد الأول رمزي إيحائي عن عاطفة الحب والوحدة والوفاء خلال لوحة فنية استدعيتَ فيها الطائر والأغصان وأصوات الطائر المتقمص لحالات انفعالية متعددة.
        *المشهد الثاني لوحة رمزية استحضرت فيها الخيَّال والخيل والبحر والنوارس في تماس وجدان مؤثر.
        *المشهد الثالث كمحاولة لنقل المتلقي من الجو المشحون بالإيحاءات الرمزية التي تحتمل أكثر من دلالة، إلى التمهيد له ليستقبل المشهد الأخير حيث تكشف القناع عن هدف النص وغايته،فامتطيت طريق التساؤل أو الاستنكار.
        *المشهد الرابع، جاء على شكل ابتهالات لعاشق استنزفت دماؤه وبحت أصداؤها وهاج موجه، وهو بين الظلام ولمعات من الضوء، ونربط المشهد الأول بالأخير ليتبين عمق مأساة العاشق، فالطيور لاتتحرك إلا في النور ولا يبث فيها الحياة إلا ضوء النهار، فكيف يكون حال الطائر/العاشق وهو لا يستقبل إلا غبشا يسلبه من الآمال ما يجعله في قيد الظلام و الفناء!؟.
        ويبقى الأمل مفتوحا ومرتقبا ومتوقعا،فلا مستحيل تحت الشمس،
        المبدع المتألق بهذا النص قدمت تجربة فنية رمزية مأساوية فتحت لها في آخر النص كوة أمل ،قد تكفي لتطعن السحب القاتمة التي تعيق جمالية اللقاء.
        وأخيرا جعلت المتلقي ينزف كما عصفورك ،وبهذا تكون القصيدة مثبتة في تداعياتها الفنية والإنسانية.
        التعديل الأخير تم بواسطة عمارية كريم; الساعة 24-09-2009, 09:25.
        الشعر ساعة فاجعله راحة وطاعة
        ammariat@maktoob.com

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #19
          رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

          روان محمد يوسف;
          الشاعر المبدع
          يوسف أبو سالم
          كلما طال علينا العهد بشعرك

          شفع له جماله فلا نستطيع اللوم ولا العتب

          فهذا الشعر الفياض الرائع

          [ الممتلئ بالموسيقى الآسرة

          والإيقاع البديع العجيب

          قد كان يا ما كانَ يسهـرُ ليلُهُ
          فتغيبُ بعضُ نجومـــهِ وتَلوحُ

          فتضيئهُ حيناً وتطفىءُ وَقْدَهـا
          وينـزُّ مَــــوْجُ أُوارِهِ ويفـوحُ

          قد كان يا ما كان يُسْرِجُ خيلَهُ
          فإذا وجيبُ صهيلـــهِ مَبْحـوحُ

          لا أظن بعد هذا الجمال الفني جمال

          وهذا اللحن المتراقص والذي تتضح فيه عنايتك بتنغيمه

          وهذه المشاهد المتتالية التي تشف عن عشقك لتصويرها

          فبيت مثل هذا

          ما تَلّــهُ سيفُ الهـوى لِوَتينِهِ
          إلا وفـــاضَ متيّــــمٌ وذبيــحُ

          قيل لنا ونحن ندرس النقد صغارا

          السيف والذبح في أبيات النسيب قبيح

          وعيب على صاحب البردة ذكر الدم في الغزل

          لكنني حين قرأت هذا البيت

          تزعزعت أركان ما قيل لي

          وعرفت أن الشاعر المصور الفنان وحده

          يمكنه أن يخلق الجمال من كلمة وحرف

          ورغم أن العاشق المتيم مسفوح الدم مستباح الروح

          هو وصف كلاسيكي .. إلا أن تداعي

          صورة مشهد البيت الذي تفتر عنه كلمة "تلّه"

          صورة تستدعي للخيال الاستسلام .. الطاعة..

          والإيمان بصاحب النصل وإن سفح الدم وأهرق الروح

          هذا وهو بيت واحد

          فكيف بسائر ما في القصيدة من روائع

          لك احترامي العميق لشاعريتك العبقرية







          الأديبة الناقدة والجميلة دوما

          روان محمد

          دائما أنتظر من ملكة الإيقاع تنويها لإيقاع قصائدي
          وها أنت تفعلين كعادتك

          وصرت كلما أكتب قصيدة جديدة أقول في نفسي

          هل تتضمن القصيدة إيقاعات مميزة لتعجب ناقدتنا روان
          هذا هو تأثير من تأثيرات النقد سلبا كان أم إيجابا
          إنه يستنهض الهمة من جديد ويحفز على التطوير
          ويدعو إلى التجدد
          وأنا يا روان مع كل نقد وقراءة رائعة لك
          لا استسلم لمدح بل أدخل في عمق المداخلة
          لأستشف منها ما يعينني على التجدد
          وهكذا أنت دوما
          تتخللين النص أو بعضه
          فإذا برؤى جديدة ربما لم تكن خطرت لي من قبل
          وإذا بألوان صور لم أكن لونتها
          وإذا بإيقاعات ما كنت أسمعها
          فطوبى لك وأنت بنعومة الكلمة ورقة الدخول
          تضعينني في تحد جديد لنفسي
          بأن أطور وأبدع وأجدد
          رغم ظاهر المدح في المداخلة
          فإذا لاقت قصيدتي قبولا في أعماق نفسك
          فلا يمكنني بعد ذلك أن أكتب أقل منها
          ولا أستطيع إلا أن آتيك بأحسن منها
          أرأيت إذن ما الذي تفعله كلماتك الرقيقة بي كشاعر
          إنها أكثر قوة دافعة من النقد السلبي
          وأشد تأثيرا في وجدان الشاعر
          الذي يمسك القلم من جديد
          وفي ذهنه غير قليل من مفردات مداخلتك
          فبوركت قراءتك أيتها الناقدة الراقية حقا
          والمبدعة في نقدها بأكثر من إبداعنا كشعراء
          ورب قراءة يا روان أبلغ من قصيدة
          وأنت فعلت هذا وأكثر

          فشكرا عميقا ومودة أعمق

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #20
            رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

            المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

            كنبض روحه التى تغمرني..
            أستبيح المفردة عطراً ..
            يتموسق على شفاه السماء..
            يغتسل من رذاذ المطر..
            فيتساقط الشوق في أوردتي ..
            عشقاً له من قمة رأسه ..
            إلى أخمص قدميه..
            لأهذي له ...
            يممت وجهي شطر الشوق ..
            أتفيأ الحنين رأفة بقلبي ..
            لأزف لنبضي فجر اللهفة..
            محملاً بأمنيات المطر وعناق السماء..
            وقداسة لا تشبه إلا أنفاس طهر..
            حين تمتزج بكأس عشق ..
            فتغمر الحلم تسابيح تعلو بتراتيل روح
            موشومة بهمس النور..
            فمنذ فجر عشقك ..
            أرتقب إنحناءة الجنون في أعماقي ..
            لتملأ ثقوب الليل خشوعاً..
            فأهامسك : أشتاقك..!!



            شاعرنا الكبير الساحر المبدع أستاذ يوسف


            من مداد البلاغة كتبت قصيدتك الوارفة

            واستقطبت قلوبنا فى رحلة همسك البليغ ،،،

            كلما قرأتك أشعر بهذه الرقة والعذوبة

            التى تسكن حرفك مهما كانت قصيدتك ممهورة بالشجن

            أجدها رقيقة عذبة ساحرة ،،،

            لله درك من إنسان رقيق تجيد العزف على أوتار القلوب

            سلمت وسلم يراعك الساحر












            ماجي







            ماجي العزيزة الرائعة
            أتدرين يا ماجي
            أنني حين أقرأ مداخلة لقلمك الفياض
            أغبطك كثيرا كثيرا
            على المقدمات التي تبدأين بها
            والتي أتمتع بها للغاية
            ولعلها قصيدة بذاتها تضيف لقصيدتي جمالا أكثر
            وتحفها بالكثير من الضياء
            وتندّيها ...برائق الحرف وعذوبة البوح
            فأنسى قصيدتي لأتماهى مع مقدمتك
            وأحلق في سردها الباهر
            وصورها المجنحة
            ومفرداتها الفاغية
            وأما مداخلاتك
            فإني والله أغبط قصيدتي بل أكاد أحسدها
            لأن متذوقة مثلك تقرؤها
            فأي عذوبة تلك وأي هطول
            وأية قطرات مطر ملونة تلك
            وأية أقواس قزح
            وفي كل مرة
            أكاد أحس بالنيل يغسل حروف القصيدة
            وبأم الدنيا تفك جدائلها
            وبالمحروسة ...وهي تحكي لها
            لا أظن شاعرا يا ماجي
            لا يتمنى أن يكتب
            بتلقائيتك ...وصدق حرفك
            لذلك فإن محبتي ومودتي
            لا تكفيان دوما لشكرك

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #21
              رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد صفوت الديب مشاهدة المشاركة

              أجمل بصوت دافئ مبحوح
              غرق الغرام بشوقه المفضوح

              عن سحر قافية وعذب مشاعر
              فاضت بترنيم أجشِّ فصيح


              تحياتي أخي يوسف

              جميل هذا النص ككل ما تكتبه دائما


              أخوك ،، أحمد صفوت الديب
              الشاعر
              أحمد صفوت الديب
              حين يعجب نصي متلقيا أكون سعيدا
              ولكن يكون المتلقي شاعرا
              تتضاعف سعادتي
              وأما إن كان ممهورا بالنيل
              فحدث عن غبطتي وفرحي إذن ولا حرج
              أشكرك من الأعماق


              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #22
                رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

                المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة
                عُدْ يالحبيبُ فإن صوْتَكَ في دمي

                يسري وأنكَ أنتَ مِنّــي الـــرُّوحُ

                الشاعر المغرد
                يوسف أبو سالم
                :
                نفثاتٌ ساحرة
                ونغماتُ عزفٍ شجية
                على أوتار القلوب
                قد عزفتها أنامل شاعرنا
                بصور جديدة وخيالات آسرة
                :
                هيَ الروحُ العاشقة التي غازلت القمر بأسلوبٍ مغاير
                وحرفٍ لا نمطيّ حينَ أستعار شاعرنا صوره الشِعرية
                من ضياء القمر المتسربل داخل الروح
                ومن انعكاساتِ أشعتهُ الخافتة في النفس لحظات التجلي
                :
                لكَ عاطر التحايا أيها الشاعرالساحر

                ودمتَ شاعراً مغرداً
                المبدعة الرقيقة
                سرور البكري

                هل أتاك حديث العذوبة ...
                وهل وقفت يوما على تعقيب أحلى من القصيدة
                وأكثر بهاء ونضارة
                إنها كلماتك دوما يا سرور
                التي تشع الفرح والغبطة في أركان القصيدة
                ومع كل إضاءة تسلطينها
                تبرز الصور أكثر
                وتتقافز المعاني من خبائها
                فتصير المفردات أحلى
                وترق القصيدة أكثر
                فإذا شكرتك بمودة عميقة بعد ذلك
                فلأنك قرأت قصيدتي
                وجمّلتها أكثر
                وزدتها بهاء ونورا
                تحياتي مع الإحترام العميق

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #23
                  رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                  [align=right]تحياتى البيضاء



                  قد كان يا ما كان يُسْرِجُ خيلَهُ
                  فإذا وجيبُ صهيلـــهِ مَبْحـوحُ

                  هذا البيت الجميل والذى يستدعى تراثا عربيا ثريا موظفا جملة الحكى الشهيرة فى حميمية تقرب النص الغزلى من أجواء تراثية كان يشدو فيها الشاعر قاصّا صبابته منشدا نزفه للسامعين

                  هذا البيت يبدأ عنده خيط دلالى جديد عندما تتكشف الاستعارة التصريحية التى تقوم كمعادل موضوعى لبطل النص والذى تشبه رهافة فؤاده رهافة الطير الجريح ، بينما فى هذا البيت السابق يخلع بطل النص عنه الاستعارة الأولى التى ترشحت بفنية عالية فى طوال السياق الأول وذلك ليبدأ استعارة جديدة تتجلى فى الشطرة الثانية عندما نصغى للصهيل كأنه صوت باك دامع منتحب غابت نبرته وراء شدوه الأليم
                  لكن هل تتجانس الاستعارتان أى أن استعارة نرى فيها بطل النص طيرا ملتفا على جرحه فى عشه شاردا فى خياله وأصدائه وبين الاستعارة الثانية التى يسرج فيها هذا الطير خيله

                  فى الحقيقة وفى رأيى الشخصى وبناءا على اختلاف جو التصوير الاستعارى فإن الاستعارة التصريحية والتى يتشبع وجدان المتلقى على مدى السياق بها ربما يمثل لها التصوير الاستعارى التالى قطعا جماليا لتسلسها مما يحتاج من المتلقى أن يعى أن عليه مع التصوير الثانى أن يتلقى فنية هذا القطع ومغزى تحول التصوير إلى حالة جديدة ولوحة متفردة أخرى بليغة ، خاصة وان السياق يعود فى لوحات أخرى لاستعارة الطير بما يحفز التلقى لاستدعاء الاستعارة الأولى وتأمل تغايرها على مدى السياق



                  - فى رأيى أن هذا النص يقوم على جمالية البيت المفردة أى أن البيت هو الوحدة الجمالية التى تشكل السياق الجمالى ، فعلى رغم الترشيح فى السياق الأول نجد أبياتا كثيرة يقوم سياقها الجمالى بذاته وعبر لوحته الخاصة المعتدة بفتنتها وروعتها حتى كأنها تضن أن تتواشج مع جيرانها فيمكن التقديم والتأخير بسلاسة بين الأبيات دون أن يـتأثر السياق كثيرا وعلى سبيل المثال


                  ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
                  فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ
                  أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
                  أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ


                  هذا هو ترتيب سياق النص فلنقرأ هذا السياق بترتيب آخر


                  أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
                  أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ
                  ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
                  فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ

                  لكن الغريب والجميل فى آن ، أنه على الرغم من تقليدية البنية الجمالية من حيث الشكل فإن هناك على مستوى الجوهر تحليقا نادرا فى فضاء الخيال الشعرى الفسيح

                  وللحديث بقية
                  [/align]
                  الشاعر الناقد المبدع
                  محمد الصاوي
                  أقول دائما
                  أني رغم اختلاف وجهات النظر بيننا أحيانا
                  أغبط هذا الملتقى على وجود شاعر ناقد فيه مثلك
                  ولعلي أغبط الشعراء والقصائد أكثر لعنايتك بقراءتها والتعمق في تحليل
                  الكثير من البنى الدرامية والإيقاعية فيها
                  وحين أقرأ مداخلتك النقدية ...أجدني شديد الإهتمام بكل حرف تقوله
                  ذلك أن شاعرا ناقدا مثلك لا يمر مرور الكرام بل يتخلل النص بطريقة
                  تجعلنا كشعراء ننتظر ما يُسفرُ عنه هذا التخلل
                  وهما كان رأيك سلبيا أو إيجابيا
                  فإني وبصدق أستفيد منه أقصى استفادة ممكنة في كل قصيدة قادمة
                  وأقول لنفسي من يحظى بناقد كالصاوي فهو وقصائدة بخير
                  وأما وجهة نظرك في إمكانية تبديل مواقع الأبيات
                  فقد ذكرتني بالعقاد والمازني
                  وهما في نقدهما يشرحان قصائد أحمد شوقي ويبدلان مواقع الأبيات
                  لإثبات فقدان الوحدة العضوية في قصائد شوقي
                  ولا أظنك تقصد هذا بقدر ما تريد التأكيد على جماليات بعض الأبيات بحد ذاتها ..ومع ذلك فلي وجهة نظر أخرة فيما تقترحه أو تقوله في تبديل البيت
                  دعنا نقرأ الترتيب الأصلي وهو
                  ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
                  فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ
                  أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
                  أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ
                  كيف يعالج السرد تتابع البنية العضوية هنا

                  يبدأ الشاعر بمناداة الحبيب ممثلا بالقمر
                  ويشكو رغم حبه له ورغم أنه أضاءه من شُح تلك الإضاءة وتقتيرها في حقه
                  وهو العاشق المتيم به
                  ويتابع مخاطبا محبوبه فيقول
                  رغم شُح الإضاءة وتقتيرها
                  فإنه يفديه ولو أضناه
                  وعبارة ولو أضنيتني هي جواب للتقتير والشح الذي أشرنا له
                  ويختم بأنه صار بسبب هذا التقتير يدور هائما في مداره
                  وهو ملفوحٌ بتقتيره ..وشحّه
                  هل يختلف إثنان على تلاحم البنية العضوية فيما قلت وتدرجها وضرورة ترتيب الأبيات كما وردت أصلا
                  ونأتي للترتيب الذي تقترحه
                  أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
                  أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ
                  ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
                  فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ

                  ألا ترى معي أنك عكست التسلسل بهذا الترتيب
                  وكأنما وضعت الخبر قبل المبتدأ
                  فصارت أضنيتني والملفوح ليست جوابا على والضوء منه شحيح
                  أرى أن الوحدة العضوية تفككت بترتيبك الجديد
                  ومع ذلك
                  فهي وجهة نظرك التي أحترمها ..وبالمناسبة تستطيع أن تفعل نفس الشيء
                  بأروع المعلقات الجاهلية ...ولكن القراءة الدقيقة المتمعنة ستثبت العكس
                  وفي كل الأحوال ورغم وجهة نظري المعارضة لكنني سأدرس في المرات القادمة كيف أستفيد من وجهة نظرك بزيادة تعميق الوحدة العضوية لأبيات القصيدة
                  وكل الشكر لك والإمتنان






                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #24
                    رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

                    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                    قمرٌ يناجي قمراً ؟

                    ما أروعك يا أبا سالم
                    يصبح الهلال بدرا ومحاقا
                    أما أنت فبدرٌ لا يخفت نورُهُ أبدا
                    دمتَ شاعرا فذا

                    محبتي
                    أخي وصديقي العزيز
                    المبدع ثروت سليم

                    حظ كبير وخير عميم
                    وكرم ما بعده كرم
                    أن تحظى قصيدتي بمداخلتين من شاعر مبدع كبير
                    كثروت سليم
                    واحدة هنا وأخرى هناك حيث تعلم
                    فما أكثر ما أغدقت علي يا صديقي العزيز
                    وأنا المقصر في حقك دوما
                    لقد ضاعفت سعادتي
                    وكثفت فرحي بك أكثر وأكثر
                    فكل الشكر والتقدير
                    وتحياتي

                    تعليق

                    • الحسن فهري
                      متعلم.. عاشق للكلمة.
                      • 27-10-2008
                      • 1794

                      #25
                      رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                      ياأيهـا القمـرُ الذي أحببتُـهُ



                      شَجْواً يُسَقسِقُ أمْ تُراهُ يصيـحُ
                      أمْ حسبُهُ الطيرُ الجريحُ يبـوحُ

                      تتشابكُ الأصْداءُ في أعْشاشِـهِ
                      أيّـانَ يشْرَقُ بالفُـــراقِِ ينــوحُ

                      يشكو إلى الأغصانِ نأْيَ أليفـِِهِ
                      والنبضُ في شريانهِ مَسْفُـــوحُ

                      ما لاحَ سانِـحُ بَرقِـــهِ إلا وقَـدْ
                      صَرَختْهُ من أبراجِهنَّ صُروحُ

                      وطَفِقْنَ يسقينَ الغمــامَ نشيجَـهُ
                      فتسيل من خفق النشيج جُروحُ

                      قد كان يا ما كانَ يسهـرُ ليلُهُ
                      فتغيبُ بعضُ نجومـــهِ وتَلوحُ

                      فتضيئهُ حيناً وتطفىءُ وَقْدَهـا
                      وينـزُّ مَــــوْجُ أُوارِهِ ويفـوحُ

                      قد كان يا ما كان يُسْرِجُ خيلَهُ
                      فإذا وجيبُ صهيلـــهِ مَبْحـوحُ

                      ما تَلّــهُ سيفُ الهـوى لِوَتينِهِ
                      إلا وفـــاضَ متيّــــمٌ وذبيــحُ

                      وغدتْ شجونُ القلبِ سربَ نوارسٍٍ
                      والبحــــرُ في صلواتها مَشْلــــوحُ

                      شجناً تُحمحمُ خيلُــــهُ موجوعَـةً
                      غيضتْ فوارسُها فصاحَ جُمُوحُ

                      ما ذنبُ عُصْفــورٍ تنوءُ سماؤهُ
                      بعجيجها وتهبُّ فيها الرّيـــــحُ

                      ما ذنبها الفَلواتُ غابتْ شمسُها
                      فغدتْ تُطِـلُّ هنيْهــةً و تشيـــحُ

                      ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
                      فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ

                      أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
                      أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ

                      أنا منكَ تمنحني الحياةُ سِماتَها
                      يحنـــو عليَّ نخيلُهـا والشِّيــحُ

                      أنا فيكَ بعضُ تميمـــةٍ عبثيـــةٍ
                      والبعضُ فيكَ مهاجــــرٌ مذْبوحُ

                      بكَ أيها المَلَََكُ الغريـرُ مُعلَّــقٌ
                      متفـــرّدٌ متكاثـــرٌ مَوْشــــوحُ

                      أنتَ المنى فانظرْ إلى أعناقها
                      مُـــدّتْ كـأنَّ هسيسَها تسبيـحُ

                      وانظرْ إلى عذْبِ التثنّي عندما
                      يتخاصرانِِ الجَهْـرُ والتلْميـحُ

                      دفّيء سطــوري إنها مقْرورَةٌ
                      وبغير دِفْئِــكَ سَقفُها مَفْتـــوحُ

                      وافتحْ شبابيكَ الرؤى وأضِفْ لها
                      حُلُمي فإنّ الحُلْــمَ فيـكَ فَصيــحُ

                      عُدْ يالحبيبُ فإن صوْتَكَ في دمي
                      يسري وأنكَ أنتَ مِنّــي الـــرُّوحُ



                      يوسف أبوسالم

                      بسم الله.

                      شاعرنا المتجدد/ أبا سالم،
                      عذرا،
                      لقد مررت مرورا سريعا،
                      ونهلت بعض المتع،
                      ثم تركت بضع بصيْمات، على أمل العودة بحول الله..
                      ومن يمرّ بهذه البديعة، فلا بد أن يعود..

                      تحيات أخيكم.

                      التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 24-09-2009, 11:29.
                      ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                      ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                      ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                      *===*===*===*===*
                      أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                      لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                      !
                      ( ح. فهـري )

                      تعليق

                      • أبو جواد
                        أديب وكاتب
                        • 03-01-2008
                        • 401

                        #26
                        رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

                        الأخ العزيز والشاعر المبدع

                        يوسف أبو سالم

                        قرأت نصاً شعرياً باذخاً ، تفوح منه روح الأصالة ، والعرامة

                        لقد حولت المفردات إلى ربيع قشيب

                        لغة تجمع لغة فصيحة ، نصيحة

                        ومعان باسقة ، نامقة

                        وموضوع أنيق ، رقيق

                        كل عام وأنت بخير

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #27
                          رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

                          المشاركة الأصلية بواسطة عمارية كريم مشاهدة المشاركة
                          الشـــاعــــر المبدع الفاضل يوسف سالم
                          في هذه القصيدة استدعيت رموزا طبيعية وظفها الأدب الإنساني العالمي، ومن هنا مهارة الولوج إلى عوالم المتلقي،إذ وثقت الصلة به منذ وهلة استهلاله لعوالمك المتخيلة،حيث ألنت له قيد الانصهار لسحرها الثراتي ، الذي يأسر بحميميته وعمقه حتى أكثر الحداثيين تطرفا.
                          وقد توسلت بالرموز الطبيعية الصامتة والصائتة،وصهرتها في رؤيا فسيفسائية من نسج إبداعك الخاص،ناغمت فيها الرموز الطبيعية في علاقات وحالات وجدانية ووصفية جديدة أنطقتها بشفافية ونضج توجها بحر الكامل الذي شرب كل ذاك الجمال وروى المتلقي بسلاسة فلم تعثره مذاقات وكثافة السوائل ولا رمزية المعاني وإيحاءاتها ،لأن الألوان القزحية أدهشته بلوحاتها المرئية الحافلة برقصاتها وطقوسها وأصدائها، مؤكدا أن لاخلاص للعاشق إلا بطقس الفداء الأكبر. وجاء روي "الحاء" صوتا حلقيا عميقا ،مبحوحا شجيا ينزف فوق قلب أسير،ليلتحم مع الصورة العامة للقصيدة الوجدانية.
                          يمكن تقسيم النص إلى أربعة مشاهد متدرجة من الرمزية إلى الرمزية الواقعية لتكشف النقاب عن الحقيقة في آخر مشهد يغوص في وحل الواقعية.
                          *المشهد الأول رمزي إيحائي عن عاطفة الحب والوحدة والوفاء خلال لوحة فنية استدعيتَ فيها الطائر والأغصان وأصوات الطائر المتقمص لحالات انفعالية متعددة.
                          *المشهد الثاني لوحة رمزية استحضرت فيها الخيَّال والخيل والبحر والنوارس في تماس وجدان مؤثر.
                          *المشهد الثالث كمحاولة لنقل المتلقي من الجو المشحون بالإيحاءات الرمزية التي تحتمل أكثر من دلالة، إلى التمهيد له ليستقبل المشهد الأخير حيث تكشف القناع عن هدف النص وغايته،فامتطيت طريق التساؤل أو الاستنكار.
                          *المشهد الرابع، جاء على شكل ابتهالات لعاشق استنزفت دماؤه وبحت أصداؤها وهاج موجه، وهو بين الظلام ولمعات من الضوء، ونربط المشهد الأول بالأخير ليتبين عمق مأساة العاشق، فالطيور لاتتحرك إلا في النور ولا يبث فيها الحياة إلا ضوء النهار، فكيف يكون حال الطائر/العاشق وهو لا يستقبل إلا غبشا يسلبه من الآمال ما يجعله في قيد الظلام و الفناء!؟.
                          ويبقى الأمل مفتوحا ومرتقبا ومتوقعا،فلا مستحيل تحت الشمس،
                          المبدع المتألق بهذا النص قدمت تجربة فنية رمزية مأساوية فتحت لها في آخر النص كوة أمل ،قد تكفي لتطعن السحب القاتمة التي تعيق جمالية اللقاء.
                          وأخيرا جعلت المتلقي ينزف كما عصفورك ،وبهذا تكون القصيدة مثبتة في تداعياتها الفنية والإنسانية.

                          المبدعة الرائعة
                          عمارية كريم

                          ما هذا المطر الرهام الذي تفضلت به على قصيدتي
                          بمداخلتك الرائعة هذه الذي يمكن وصفها بملخص مكثف لدراسة عميقة وتكاد تكون مفصلة للقصيدة
                          بمشاهدها وإيقاعها وصورها وتأثيرها لدى المتلقي
                          وحقا ما كنت أطمع بأكثر من ربع ما جاء بهذه المداخلة الثرية العميقة
                          ورغم تثميني البالغ لكل حرف فيها
                          لكنني توقفت عند إشارة لا فتة حقا نزلت علي بردا وسلاما
                          وهي قولك
                          وأخيرا جعلت المتلقي ينزف كما عصفورك ،وبهذا تكون القصيدة مثبتة في تداعياتها الفنية والإنسانية.
                          هذه الإشارة التي تبين أثر القصيدة على المتلقي
                          وهو أمر يطمع به أي شاعر بل أي مبدع
                          أن برى بعض أثر عمله الأدبي الإبداعي على المتلقي
                          فكيف والمتلقية هي المبدعة عمارية كريم
                          أنا إذن في غاية الحبوروالسعادة وأنا أرى أن القصيدة لاقت قبولا جيدا لدى مبدعة كعمارية كريم
                          وفي غاية الشكر والإمتنان لهذه المداخلة العميقة والثرية حقا
                          دمت مبدعة دوما

                          تعليق

                          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            أديب وكاتب
                            • 07-06-2008
                            • 2116

                            #28
                            رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

                            انصهار اللغة بالصورة وتزاوج الألفاظ بالتعبير ووصول إلى أعمق الأحاسيس وتربع على عرش الجمال إجادة في كل تفاصيل القصيدة وتراكيبهاهنا تجتمع كل الأحاسيس والمشاعر والقيمهنا ذكاء حضور
                            يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                            يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                            إنني أنزف من تكوين حلمي
                            قبل آلاف السنينْ.
                            فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                            إن هذا العالم المغلوط
                            صار اليوم أنات السجونْ.
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            ajnido@gmail.com
                            ajnido1@hotmail.com
                            ajnido2@yahoo.com

                            تعليق

                            • نضال يوسف أبو صبيح
                              عضـو الملتقى
                              • 29-05-2009
                              • 558

                              #29
                              رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

                              أستاذي الشاعر العذب
                              يوسف أبو سالم

                              حائية متألقة
                              عتابٌ للحبيب الغائب
                              وهذه الشمس تعاتب ذاك القمر

                              صورٌ غايةٌ في المتعة
                              ولحن رائع

                              أعجبتني هذه الصورة في هذا البيت كثيرا
                              ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
                              فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ


                              ففيها بلاغةٌ رائعة
                              تُصوِّر ذلك الشوق البعيد
                              والذي مهما دنا منك واقترب لن تشبع منه أبدًا

                              على الأقل هذا ما أراه أنا فيها

                              دمتَ سالمًا أستاذي العزيز

                              تحياتي

                              تعليق

                              • إيمان المازري
                                • 08-09-2009
                                • 8

                                #30
                                رد: يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ......جديد يوسف أبوسالم

                                الشاعر يوسف أبو سالم
                                مررت هنا فلم أستطع إلا و أن
                                ألقي التحية .
                                كالعادة كانت إطلالتك أكثر من رائعة في هذه القصيدة الجميلة
                                أمام ما قاله الزملاء أكتفي بالقول سعدت كثيراً هنا بين كلماتك
                                واستمتعت جداً بالقصيدة
                                لا أظن القمر سيكون ضوءه شحيح
                                والكاتب هو الشاعر يوسف أبو سالم
                                تقبل خالص الود والاحترام
                                إيمان
                                [align=right]
                                [B][FONT=Courier New][COLOR=indigo]كل الجروح تلتئم وتشفى إلا جرح القلب [/COLOR][/FONT][/B]
                                [B][FONT=Courier New][COLOR=indigo]كلما التئم بات ينزف أكثر[/COLOR][/FONT][/B]
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X