[frame="15 70"]
[frame="2 98"]
[poem=font=",7,sienna,normal,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/135.gif" Border="inset,10,burlywood" Type=2 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black""]
أبا معاذٍ، حلق الرافدان = فغرد الشعر ، وغنى البيان
وانساب من درب القوافي سناً= معشوشب الخيال ، ضاحي الجِنان
على خطى شعرك تنساب في= أشواقها أغرودة البيلسان
تبث شوق هائمٍ يمتطي= دربَ الودادِ ؛ زاهيَ الأقحوان
وتنتحي صوب اقتراب الخطى = يكاد يشدو حوله الشاطئان
محزونة الألحان لكنها= صداحة بالبشر في كل آن
يا سادن الأوجاع ، هل في الأسى = للعاشقين غير ذوب الجَنان؟
أعاشق أنتَ عراه الجوى = بالشوق للثرى العزيزِ الكِيان؟
أم ناسك والوطنُ المبتلَى = يئن من أوجاعه الخافقان؟
لم يأسَ في العراق أبناؤه = إلا على ماض سنيِّ الأذان
وحاضر كاد يعيد السنا= لأمسه لولا بلايا الزمان !
مازال في بغداد من مجدها= عطر المكان وامتداد الزمان
وصولة التاريخ صداحة= ما خفضت جبينها للجبان
وعزة الأجداد تشدو لنا = أنغامها قدسيةً لن تُهان
طفولة العشاق لا ترتوي= من الهوى إلا بكل افتتان
ووقدة الأشواق تسري بهم = إلى ثرى أوطانهم ، كلَّ آن!
ما غرَّهم على اغتراب الخطى = ضم ، ولا أشقاهمُ ناهدان
فمن ثرى الأوطان يرويهمُ = مع الحنين منبعٌ من حنان
ومن وفائهم يُبلُّ الصدى=ويطفيءُالأوامَ ريُّ الأمانْ

[/poem]
[/frame]
[/frame]