إلى الأستاذ الدكتور المفكر الكبير ...........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد عبدالله محمد
    أديب وكاتب
    • 02-04-2009
    • 756

    #16
    رد: إلى الأستاذ الدكتور المفكر الكبير ...........

    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أخي محمد : تحية طيبة مباركة، السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

    كلامك جميل و يستق ثقله ذهبا لكنه يحتاج إلى ضبط.
    يقول الله تعالى " وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)" (الأنعام) و يقول تعالى " قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)" (يوسف)، و هذا هو الحق من ربنا ! لكن كم قاصد الخيرَ لم يصبه لالتباس الأمور عليه فلا بد له من دليل يقوده و يوجهه إلى الصواب، و هذه النصارى قصدوا مرضاة الله فابتدعوا الرهبانية لكنهم ضيعوها و لم يرعوها حق رعايتها كما ضيعوا دين عيسى عليه السلام، إلا من رحم الله منهم.
    و كذلك المسلمون لما ضيّعوا السنة النبوية الشريفة الصحيحة و أغرقوا في البدع، ما ظهر منها و ما بطن، ضاعوا و أضاعوا، و ألبسوا النصوص فُهُومَهم و آراءَهم فضلوا و أضلوا و لا سبيل إلى الفلاح إلا بالعودة الصادقة و الصحيحة و الصارمة و الصابرة إلى منهاج النبوّة قولا و فعلا و فكرا و ذكرا بتوجيه العلماء الربانيين الذين يعملون بالحق، بعدما عرَفوه و عرَّفوه للخلق، و لا يخشون في الله لومة لائم ! لكن أين هؤلاء العلماء الربانيون ؟
    أتاراهم من تلاميذ المستشرقين الحاقدين الناقمين على الإسلام و المسلمين ؟
    أم هم "العلماء" المهزومون حضاريا و المستلبون ثقافيا ؟ أو هم "علماء البلاط" أو "علماء القصور" المرتزقة المسترزقة ؟
    إن أي طرق إلى الله تعالى على غير سنة النبي محمد، صلى الله عليه و سلم، طريق مسدود لا نفاذ منه إلا إلى البوار و إن الأمة اليوم في بوار و قد صدق فيها قول الله تعالى " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115)" (التوبة).
    و مع هذا البؤس الجماعي الذي تتخبط فيه الأمة الإسلامية قاطبة لا يجوز لنا أن نقول هلك الناس أو انتهوا أو ضاعوا كلهم، بل يجب أن نأمل الخير في الأمة و ندعو الله تعالى لها بأن يهديها رشدها و أن يبعث فيها رجالا يصدقون فيها دعوةً و توجيها و إرشادا و سياسة و قيادة و رعاية.
    أخي محمد : أرجو ألا أكون أطلت عليك لكن الموضوع وجد هوى في نفسي فأحببت المساهمة فيه أكثر و لي بحث عن عوامل سقوط الأمة الإسلامية و أسباب انهيارها و انحطاطها و هو موضوع يشغلني منذ أكثر من ثلاثين سنة !
    و أدعوك للاطلاع على موضوع الأستاذ محمد الحَمَّار في الرابط :

    عسانا نتبادل الرأي فيه.

    تحيتي و تقديري.
    الفاضل والكريم أستاذي حسين
    كل الشكر والتقدير لمرورك المثمر الطيب ونذهب بإذن الله حيث الرابط ويصاحبني الشرف
    كل التقدير

    [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
    أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

    تعليق

    يعمل...
    X