خوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن الشحرة
    أديب وكاتب
    • 14-07-2008
    • 1938

    خوف

    يرافق أمه المريضة إلى غرفة العمليات..
    يشاهدان شابا مثخنا بالجراح ..يرعبهما المنظر..كان يغطيه رداء ملطخ بالدماء..

    ينبعث صوت نشيج مكتوم..

    يتلفت يبحث عن مصدره..:
    -لا تقلقي يا أمي ...العملية ستكون بسيطة..
    - أرجوك ..قد سيارتك بحذر يا بنيّ!!
    http://ha123san@maktoobblog.com/
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    رد: خوف

    لقطة حية ، كثرا ما نلمس مثل هذه المواقف ، و كم تصدر ألما وجزعا
    ولكن هكذا يمر الأمر ،
    بين خوف ، وتحذير .. بين ألم و ترقب .. !
    وما فى علم الله يكون !

    صباح جميل
    sigpic

    تعليق

    • غاردى عبد الرحمن
      أديب وكاتب
      • 30-08-2009
      • 828

      #3
      رد: خوف

      جميلة قصتك
      والخوف وارد في تلك اللحظات
      شكرا لقلمك


      كلما اتقنا التوغل في الاشياء
      كلما تكشفت لنا الاعالي أكثر

      تعليق

      • سالم عمر البدوي بلحمر
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        • 27-06-2009
        • 1447

        #4
        رد: خوف

        قد سيارتك بحذر ..لحوادث السير في حياتنا مواقف مزعجة ومنها ماصورته لنا أستاذنا الراقي ,كلهم على السرر البيضاء نتيجة حادث سير في اعتقادي ,نص تحذيري جميل ومحبوك بدقه ,كل الحب لك .
        [align=center]
        بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

        أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





        [/align]

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #5
          رد: خوف

          أعتقد بأن الأخوة الأكارم علقوا على الفكرة الرئيسية التي عالجها النص
          لكن هناك صورة أخرى بحثت عنها ولازلت أحاول
          أسجل حضوري وإعجابي بالنص الرائع ولي عودة إن شاء الله
          تحياتي أخي حسن
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • نعيمة القضيوي الإدريسي
            أديب وكاتب
            • 04-02-2009
            • 1596

            #6
            رد: خوف

            إنه قلب الأم هنا يتكلم،حتى وهي تدخل غرفة العمليات لم يمنعها قلبها من الخوف على إبنها ،ولم يسمح لها بالتخوف من العملية.
            سعدت بالوقوف هنا.
            تحياتي





            تعليق

            • م. زياد صيدم
              كاتب وقاص
              • 16-05-2007
              • 3505

              #7
              رد: خوف

              المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
              يرافق أمه المريضة إلى غرفة العمليات..
              يشاهدان شابا مثخنا بالجراح ..يرعبهما المنظر..كان يغطيه رداء ملطخ بالدماء..

              ينبعث صوت نشيج مكتوم..

              يتلفت يبحث عن مصدره..:
              -لا تقلقي يا أمي ...العملية ستكون بسيطة..
              - أرجوك ..قد سيارتك بحذر يا بنيّ!!
              =====================

              ** الاديب الراقى حسن.........

              ايا قلب الام كم انت عظيم.

              تحايا عطرة......................
              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
              http://zsaidam.maktoobblog.com

              تعليق

              • الدكتور محسن الصفار
                عضو أساسي
                • 06-07-2009
                • 1985

                #8
                رد: خوف

                المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
                يرافق أمه المريضة إلى غرفة العمليات..
                يشاهدان شابا مثخنا بالجراح ..يرعبهما المنظر..كان يغطيه رداء ملطخ بالدماء..

                ينبعث صوت نشيج مكتوم..

                يتلفت يبحث عن مصدره..:
                -لا تقلقي يا أمي ...العملية ستكون بسيطة..
                - أرجوك ..قد سيارتك بحذر يا بنيّ!!
                يقال من يشاهد مصائب الناس تهون عليه مصائبه
                نص جميل
                تحياتي
                [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                مدوناتي
                [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                تعليق

                • محمد توفيق السهلي
                  كاتب ــ قاص
                  باحث في التراث الشعبي
                  • 01-12-2008
                  • 2972

                  #9
                  رد: خوف

                  الأخ حسن الشحرة .
                  لقد رأت الأمّ بأمّ عينها منظراً دامياً حزيناً يفتّت الكبد لشاب تغطّيه الدماء .. وكان من حقها هنا أن تخشى على ولدها من أن يصيبه ما أصاب ذلك الشاب .
                  هي الأمّ وقلبها الذي يتّسع لحنان هذا العالَم كله .
                  نص جميل بحق .
                  أبو توفيق يحيّيك .
                  ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

                  تعليق

                  • خالد ساحلي
                    عضو الملتقى
                    • 19-10-2007
                    • 335

                    #10
                    رد: خوف

                    الخوف من المقدّر يا حسن يأ أخي أم هو الخوف من الذي هو في جيب المقدّر.
                    خوف حذر والواقع يقع وخوف الحدوث وهو دفع الواقع من الضرر.
                    التحيات الطيبات
                    [SIZE=5][/SIZE]

                    تعليق

                    • حسن الشحرة
                      أديب وكاتب
                      • 14-07-2008
                      • 1938

                      #11
                      رد: خوف

                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      لقطة حية ، كثرا ما نلمس مثل هذه المواقف ، و كم تصدر ألما وجزعا
                      ولكن هكذا يمر الأمر ،
                      بين خوف ، وتحذير .. بين ألم و ترقب .. !
                      وما فى علم الله يكون !

                      صباح جميل
                      صدقت أستاذي الجميل

                      محبتي الصادقة
                      http://ha123san@maktoobblog.com/

                      تعليق

                      • أحمد القاطي
                        أديب وكاتب
                        • 24-06-2009
                        • 753

                        #12
                        رد: خوف

                        العزيز حسن الشحرة .

                        إنه حنان الأم حتى في الأوقات العصيبة ، لم تتخل عن أمومتها . في طريقها

                        إلى غرفة العمليات ، حيث كان عليها من الأولى أن تفكر في مصيرها . لكن

                        ما رأته جعلها تفكر في ابنها موجهة له النصائح .

                        نص واقعي جميل .

                        أحمد القاطي يحييك .

                        تعليق

                        يعمل...
                        X