رسالة إلى أبي البقاء ...
أبا البقـاءِ مـا لـكَ ؟ قَطَعْـتـنـا أخبــاركَ
إنْ كنـتَ أنـدلـسـياً إنِّـي هنـا لمثــلـكَ
لـقد سـمعتُكَ للجزيـ ـرة راثيـاً بحـزنـكَ
مستنهضـاً عـزائمـاً مسـتنجـداً إخـوانـكَ
هـلاّ سـمعت قصائداً منِّـي لأهـديهـا لـكَ
لأُريـكَ عـزَّ بـلادكَ مخــفـفـاً آلامــكَ
إنِّـي آراكَ مبـالغـاً قـد سـاءنـي بكـاؤكَ
إنْ كان خصمكَ أعجماً فعــدونا أمثــالـكَ
إنّـا نُقتِـل بعضـنا وعــدونـا ملائـكةَ
للـذلِّ مجـداً قد بنيـ ــنا وارتفعنـا بالبكا
ولمجدنا صرحاً هدمـ ــنا قد ألفنا المشتكى
صـرنا نُغيّـر" لوكنا " قد أعجبتنا " الأمركة "
ولقـد تغيّـر قلـبنا متـنـا ونحن نسُـبكَ
ولقـد سمعتك قائـلاً ما كـان هذا ظنُّـكَ
عـذراً لـديكَ فلتكن مسـامحاً من قلبـكَ
مـاذا أقول بشائراً ؟ ما كنتُ أنـوي قتلكَ
لـكـن هـذا حالنـا فلتـرثنا من قبـركَ
أبا البقـاءِ مـا لـكَ ؟ قَطَعْـتـنـا أخبــاركَ
إنْ كنـتَ أنـدلـسـياً إنِّـي هنـا لمثــلـكَ
لـقد سـمعتُكَ للجزيـ ـرة راثيـاً بحـزنـكَ
مستنهضـاً عـزائمـاً مسـتنجـداً إخـوانـكَ
هـلاّ سـمعت قصائداً منِّـي لأهـديهـا لـكَ
لأُريـكَ عـزَّ بـلادكَ مخــفـفـاً آلامــكَ
إنِّـي آراكَ مبـالغـاً قـد سـاءنـي بكـاؤكَ
إنْ كان خصمكَ أعجماً فعــدونا أمثــالـكَ
إنّـا نُقتِـل بعضـنا وعــدونـا ملائـكةَ
للـذلِّ مجـداً قد بنيـ ــنا وارتفعنـا بالبكا
ولمجدنا صرحاً هدمـ ــنا قد ألفنا المشتكى
صـرنا نُغيّـر" لوكنا " قد أعجبتنا " الأمركة "
ولقـد تغيّـر قلـبنا متـنـا ونحن نسُـبكَ
ولقـد سمعتك قائـلاً ما كـان هذا ظنُّـكَ
عـذراً لـديكَ فلتكن مسـامحاً من قلبـكَ
مـاذا أقول بشائراً ؟ ما كنتُ أنـوي قتلكَ
لـكـن هـذا حالنـا فلتـرثنا من قبـركَ