الرذاذ
متسرعة ً تتساقط ُ على وجهي
مع رذاذ المطر ِ
كالقبلات ْ...........
يرتج ُّ الخوف ُ بعينيها
دمعها يتحول ندى
فوق الورد ِ والأشواك ..............
غريبة هذه الأوردة
وهي تهتزُّ كالأوتارِ
فوق قلبي والقيثارات ْ........
لا تنتعل في قدميها
من وعورة الطـُرق وخطوتها
نعلا أو حكاية ً بل غبارا ودماء ْ
يتماسك ُ في لحني بكاء ٌ
وانفجار ٌ لبسمة ٍ أوضحكة ٍ
يبعثر موجات الهواء ْ..........
لم تسرِق مني احجية ً
أو لغزا مختبئا بين حرفي وبعض النقاط
مجنونا كان ذاك الرذاذ ْ .........
بهية ً كانت طلتـُها
في حبات ِِ كرز ٍ
أو عنب ٍ كانت تختمر في الشتاء .....
واستدار الغيم ُبوجهته
سقط دمعا على أوراق الزمان
أخذ التجاعيد معه والمكان ......
وعاد الخوف ُ إلى صنعته
يبتزُّ الرذاذ ْ
تعليق