الطاولات الثكلى في المقهى
تمل جدران الوحشة
هو لم يمل
يتلفت وحيدا
في ظل شجرة الشاطئ
يقرأ فاتحة الموتى بهمس فاتر
ثم يلوذ بصمت النهر
راسما
دوائر الماء صورا للغزل
*******
أمل ترقص على زجاج الشباك
بنهدين فارعين
واحمد قبل موته
أدمى شفتيها في الصورة
*********
تحلقت دوائر الماء
كوجه أمل الضاحك
التقت شواطئ النهر كشفتيها
تمتمات راحت تمازح عروس النهر
خلعت كلمات احمد ثوبها
المبلل بالشوق
واستقرت على وطن الأرداف
... بين الفخذين
****************
ارتعشت الوحدة رعافا
من الزمن الثقيل
وانطرحت أغصان شجرة الشاطئ
تودع الشموخ ..
بكى القارئ
ونزفت أقدامه المسافات مرة أخرى
نزفت ..
الأبواب، الشبابيك ...
كوى اللقاءات الليلية
أ ُقفلت
سوى عواء الكلاب السائبة
وقطط تتناسل على النفايات
والجوع .. ميو..ميوو
********************
الخبز .. البشر
ضحكات الأطفال
ضاعت بين رصاص ٍ ميت
بين أشلاء البنادق
والأسواق المهجورة
ميو .. ميوو
عوو ..عووو
**************
في ليل ٍ أبله
أمل فتاة كاعب
احمد أشلاء في ثراه
الغزل رثاء ..
شفاه ترقص كالحزن
في آخرة الموكب
والجسر يقذف بحجارة موت المارة
أشلاءه
لحن قصيدة الغزل
لتلك الفتاة الموشى خصرها
بسوادٍ قاتم
****************
الكآبة تناسلت
في هجرة الشوارع
الطيور هاجرت بعيدا
لبناء أعشاشها
في أطراف نائية
*********************
ظل قاريء الفاتحة
مرة يُحوقل وأخرى
يدندن بالغزل الفارع
على محيا أمل
***************
المدن تموت وهي تلد
وامل تبحث عن ذكورة احمد
بين فخذيها ماء دافق ..
كل ما تبقى حركة غريبة
بين الأحشاء
المدن تموت وهي تلد
احمد يموت
وأحشاء أمل تتحرك
*******************
قاريء الفاتحة يبسمل مرة
وأخرى يرسم خارطة النهر
مثل وجوه الوحشة
*******************
الطاولات الثكالى في المقهى
يصطحبن الأتربة إلى النهر
قارىء الفاتحة
يغازل الوحشة
بمواويل المدن القديمة ..
تمل جدران الوحشة
هو لم يمل
يتلفت وحيدا
في ظل شجرة الشاطئ
يقرأ فاتحة الموتى بهمس فاتر
ثم يلوذ بصمت النهر
راسما
دوائر الماء صورا للغزل
*******
أمل ترقص على زجاج الشباك
بنهدين فارعين
واحمد قبل موته
أدمى شفتيها في الصورة
*********
تحلقت دوائر الماء
كوجه أمل الضاحك
التقت شواطئ النهر كشفتيها
تمتمات راحت تمازح عروس النهر
خلعت كلمات احمد ثوبها
المبلل بالشوق
واستقرت على وطن الأرداف
... بين الفخذين
****************
ارتعشت الوحدة رعافا
من الزمن الثقيل
وانطرحت أغصان شجرة الشاطئ
تودع الشموخ ..
بكى القارئ
ونزفت أقدامه المسافات مرة أخرى
نزفت ..
الأبواب، الشبابيك ...
كوى اللقاءات الليلية
أ ُقفلت
سوى عواء الكلاب السائبة
وقطط تتناسل على النفايات
والجوع .. ميو..ميوو
********************
الخبز .. البشر
ضحكات الأطفال
ضاعت بين رصاص ٍ ميت
بين أشلاء البنادق
والأسواق المهجورة
ميو .. ميوو
عوو ..عووو
**************
في ليل ٍ أبله
أمل فتاة كاعب
احمد أشلاء في ثراه
الغزل رثاء ..
شفاه ترقص كالحزن
في آخرة الموكب
والجسر يقذف بحجارة موت المارة
أشلاءه
لحن قصيدة الغزل
لتلك الفتاة الموشى خصرها
بسوادٍ قاتم
****************
الكآبة تناسلت
في هجرة الشوارع
الطيور هاجرت بعيدا
لبناء أعشاشها
في أطراف نائية
*********************
ظل قاريء الفاتحة
مرة يُحوقل وأخرى
يدندن بالغزل الفارع
على محيا أمل
***************
المدن تموت وهي تلد
وامل تبحث عن ذكورة احمد
بين فخذيها ماء دافق ..
كل ما تبقى حركة غريبة
بين الأحشاء
المدن تموت وهي تلد
احمد يموت
وأحشاء أمل تتحرك
*******************
قاريء الفاتحة يبسمل مرة
وأخرى يرسم خارطة النهر
مثل وجوه الوحشة
*******************
الطاولات الثكالى في المقهى
يصطحبن الأتربة إلى النهر
قارىء الفاتحة
يغازل الوحشة
بمواويل المدن القديمة ..
تعليق