عندما لا يكون بوسعك سوي أن تبكي
عندما يصبح الألم صديقك ... و الحزن مؤنسك ..... و الحنق هو خلفية أيامك
عندما يكلل العجز روحك , و يلتهم الوهن ما تبقي من انسانيتك
عندما تشعر بأنك وحدك ثابت كالصخر بينما كل الأشياء تتحرك
عندما يتوحش الخوف , و تنزوي الإرادة , و تغدو أبسط الأشياء ضربا من المستحيل
لست مريضا .... لكنك أضعف من كل المرضي
لست كفيفا ...لكنك تري كل الأشياء مكسيةً بالسواد
لست سكيرا ...لكنك لا تكاد تتحصل علي وعيك
كل أبواب الحياة أشهرت أقفالها في وجهك.....
كل الدروب تعاندك ....
المسافات تتطاول و تتمدد حتي تغدو بلا نهاية
تنظر في الوجود فلا تري إلا قبحه
و تري كل أشواك الورود ما وُجدت إلا لتدمي يدك
و أن الظلمة ما خُلقت إلا لتغشي عينيك
و أن الآلام ما استعرت إلا لتحرق ذاتك
و يتعاظم شعورك بأنك هالك
تحارب الظروف و لكنها في النهاية تقهرك ..
ويبدو البشر و كأنهم قد تحالفوا كلهم علي افشالك
تغلق عينيك ..أذنيك .. أنفك .. فمك ...و يأبي قلبك أن ينغلق
الحلقة تضيق و أنت لا تملك فكاكا ....بينما ما زال يراودك أمل في الخلاص
تنظر بعيني قلبك إلي ما فوق الغيوم
ما فوق البصر
ما فوق الوجود
و تشعر أنك لم تُقذف في هذه الدنيا عبثا ...
لتحارب شياطينها وحدك
و تقول لنفسك في شبه تحدي ...
أنا لست وحدي ...هناك من يراني .. من يسمعني ... من يحبني
هناك من يعني بي
و أنا لست وحدي ....لست وحدي
تقولها و تعيدها و تذرها تكبر في نفسك
حتي تغدو يقينا لا ينكسر...
و أنشودة أمل لا تطاولها الشكوك
و هنا تغسلك دموع قلبك...
و تصبح روحك خفيفة ...خفيفة , كأنها طائر يسبح في النعيم
و تهتف كل ذرة فيك ...
هناك من يعني بي .. هناك من يعني بي
و تفتح عينيك , فإذا بك تبصر حكمته في كل جمال
و إذا بأذنيك تسمع همس آياته في كل صوت
و أنفك يشم للوجود أطيب عطر
و لسانك يهتف باسمه...
يا الله !
ساعتها تدرك أنك.....
أنك لن تضيع
عندما يصبح الألم صديقك ... و الحزن مؤنسك ..... و الحنق هو خلفية أيامك
عندما يكلل العجز روحك , و يلتهم الوهن ما تبقي من انسانيتك
عندما تشعر بأنك وحدك ثابت كالصخر بينما كل الأشياء تتحرك
عندما يتوحش الخوف , و تنزوي الإرادة , و تغدو أبسط الأشياء ضربا من المستحيل
لست مريضا .... لكنك أضعف من كل المرضي
لست كفيفا ...لكنك تري كل الأشياء مكسيةً بالسواد
لست سكيرا ...لكنك لا تكاد تتحصل علي وعيك
كل أبواب الحياة أشهرت أقفالها في وجهك.....
كل الدروب تعاندك ....
المسافات تتطاول و تتمدد حتي تغدو بلا نهاية
تنظر في الوجود فلا تري إلا قبحه
و تري كل أشواك الورود ما وُجدت إلا لتدمي يدك
و أن الظلمة ما خُلقت إلا لتغشي عينيك
و أن الآلام ما استعرت إلا لتحرق ذاتك
و يتعاظم شعورك بأنك هالك
تحارب الظروف و لكنها في النهاية تقهرك ..
ويبدو البشر و كأنهم قد تحالفوا كلهم علي افشالك
تغلق عينيك ..أذنيك .. أنفك .. فمك ...و يأبي قلبك أن ينغلق
الحلقة تضيق و أنت لا تملك فكاكا ....بينما ما زال يراودك أمل في الخلاص
تنظر بعيني قلبك إلي ما فوق الغيوم
ما فوق البصر
ما فوق الوجود
و تشعر أنك لم تُقذف في هذه الدنيا عبثا ...
لتحارب شياطينها وحدك
و تقول لنفسك في شبه تحدي ...
أنا لست وحدي ...هناك من يراني .. من يسمعني ... من يحبني
هناك من يعني بي
و أنا لست وحدي ....لست وحدي
تقولها و تعيدها و تذرها تكبر في نفسك
حتي تغدو يقينا لا ينكسر...
و أنشودة أمل لا تطاولها الشكوك
و هنا تغسلك دموع قلبك...
و تصبح روحك خفيفة ...خفيفة , كأنها طائر يسبح في النعيم
و تهتف كل ذرة فيك ...
هناك من يعني بي .. هناك من يعني بي
و تفتح عينيك , فإذا بك تبصر حكمته في كل جمال
و إذا بأذنيك تسمع همس آياته في كل صوت
و أنفك يشم للوجود أطيب عطر
و لسانك يهتف باسمه...
يا الله !
ساعتها تدرك أنك.....
أنك لن تضيع
تعليق