تساءلت
فاتنتي
ما الذي قد حدث
والطريق انقطع
وما عاد بي رجعة
بعد أن هزني الشوق نحو المسافات
صوب الجمال
وفي روضة الحب كان اللقاء
ثم غادرت يا غادة الحسن
قولي بربك
ماذا جرى
أين أنت
لماذا البعاد ؟
تساءلت والعيد
حب
وألفة
وقرب سؤال يزيد المحبة
لكن ماذا نقول
إذا ما التقينا
وهذا
الغياب الطويل
وليل السهاد
انتظار
لعل النجوم تزين هذا السماء
تطل علينا
فتمحو الظلام
لعل هنا همسها
ساعة
أو غناء وشدو
يزيل التعاسة
فتشرق شمس
الجمال
لتكسو نهاري
فقد زاد بي الشوق
طال انتظاري
هتفت بصوتي
ناديت في الأفق إني هنا
فأنقذي ما تبقى
عودي
فغابت
وغابت أمان عذاب
تساءلت من بعد يوم وليل
وقد زرتها
في دياجير كهف قديم
فردت علي بصوت رخيم
أيا أنت
لا ليس هذا مكانك
لا
أنت لا شيء يحويك لست الذي أرتجيك
فطب نفسك اليوم
ارحل
فلا نامت العين
لا عاشت الروح
إن كنت أنت الذي كنت ارغب
تساءلت
سيدتي
والسؤال السؤال
وهذي الحياة الحياة
ونفسي وقلبي وعمري
أنا قد وهبت
وعاهدت
نفسي
بأني وهبت لها القلب
لا
لن تغادره
حتى أفارق
هذي الحياة
.
.
.
تعليق