تويت
[align=justify]
ألف مبروك لـ (زبالين ) مصر المحروسه،فقد سعدنا وإبتهجنا للإخوه جامعو وأرباب القمامة بقاهرة المُعز عاصمةْ بلاد المحروسه العاصمه الأكبر والأعرق عربياً بأنهم صاروا أحاديثاً للصحف المتنوعه وصار لهم إطلالات متواكبه ومستمره علي القنوات التلفازيه الأرضيه منها والفضائيه،فبعد أن أطل ممثليهم علي قناة"حٌلم"الفضائيه في برنامجها الشهير"العاشره" في شهر مايو الماضي حيث ظهروا مٌتكلمين ومحاورين جيدين مع مقدمته الأنيقه وضيوفها من رجال الاعلام وطرحوا آراءهم وقضاياهم المختلفه بحريه تامه ،تكرر الأمر والاطلاله البهيه في الثلث الأخير من شهر أغسطس 2009 الماضي ولكن تلك المره أطل بعضاً من المتحدثين بلباقه علي القناه الثانيه للعدو الصهيوني ،حيث وكعادة الإسرائيليين وقلوبهم اللطيفه الحنونه بالبشر.!!!ومشاعرهم الفياضه الملتهبه دائماً تجاه الضُعفاء من بني الانسان والحيوان.!!قد تأذوا كثيراً من جراء ذبح الخنازير في مصر ،وقد إخترق مُذيعوا ومصورا برامج القناه الثانيه لتلفزيون الدوله العبريه منطقة"زرايب" الجيزه والممتلئه بأ كوام القمامه وتجولوا براحه وأمان تام بين دهاليز القمامه وإلتقوا بعدداً من المواطنين قاطنوا المنطقه حيث إلتقي مقدم برامج القناه ويُدعي عراد نير بعدد من المتزعمين للعمليه من بينهم رجُلاً "زبالاً"إسمه صابر جبريل والذي ظهر وتحدث بثقه كبيره مع(عراد نير) مقدم برنامج القناه العبريه قائلاً"ماعندناش مشكله في ذبح الخنازير،ولكن يشوفلنا حل لنعيش ونعيش أولادنا"والحق أن ذلك الرجٌل كان مُحقاً كثيراً ومن مثله إذا لم يكن لديهم وظائف ودخول جيده تعيشهم كما كانوا يعيشون أيام كانوا قائمون علي جمع القمامه وتربية خنازيرهم والذي إعتادوا علي تربيتها والعيش من بيعها والاتجار فيها.!،لو أن هؤلاء من ممثلوا"الزبالين" إختاروا الجهات المحليه وعرضوا مشاكلهم بالطرق المتعارف عليها ولم يعقدوا صفقة التصوير والاطلال مع برامج التلفاز العبري.!!وبالطبع شيء يُغضب كثيراً وكان يلزمهم حلولاً جيده وسريعه تعوضهم دخولهم ومكاسبهم السالفه الضائعه،ولو أنهم لم يختاروا في تلك الإطلاله علي إحدي قنوات التلفزيون العبري والذي كان ينقلها مُذيعه آنف الذكر بالاشتراك مع مقدمةْ برامج القناه علي مابدا مُباشرة من مقر التلفزيون الاسرائيلي بأورشليم القدس والذي إختتم لقاءه بالحديث عن السفاره الصهيونيه بالقاهره وكان يُذيع أيضاً باطمئنان وأمان ولكن تلك المره ولانه كان يتحدث عن سفارة بلده ظهر مُطلاً من مكان راقي ورائع من علي نهر النيل الخالد من فوق كبري الجامعه القريب من مقر السفاره وكما قال فيُذيع بعيداً عنها لدواعي أمنيه،واحسرتاه.!! فمصر التي تُعاني فائضأً كبيراً في شتي أنواع العماله من جميع الفئات تأتي بشركات غربيه للنظافه والتي تركت إحداها اكوم القمامه تتكدس هنا وهناك بشكل مُخجل مُخزي مُذري في صوره بشعه لمظهر العاصمه العريقه والتي يهفوا اليها الملايين من مواطني العرب والعجم في الاعياد والمناسبات للسياحه والاستجمام والزياره،ومع كل الاسف تلك الصور المؤلمه المقززه اتخذت منها احدي الصحف المحليه واحدي القنوات الفضائيه كالعاده ذرائع متكرره للتصوير والبث المتكرر وقد ظهر احد المسؤلين علي قناه فضائيه مُبرراً تكدس القمامه وانتشار الروائح المُذريه بعدم وجود او عدم تخصيص اماكن لالقائها .!(ياسلام.!) أهذا رد أو تلك إجابه من مسؤول؟؟ الا يوجد اماكن صحروايه بمئات الافدنه علي طريق القاهره بلبيس او القاهره اسكندريه او القاهره السويس او الفيوم الصحروايه لالقاء تلك السيول من اكوام القمامه حتي تُحل المشكله الكبيره.؟ والله لو تم حفر انفاق تحت الارض لدفن القمامه لحُلت المشكله،الم يكن من الممكن مُحاسبه قضائيه سريعه للمتسببين عن تكدس تلك الاكوام الهائله؟ليكونوا عبّراً لغيرهم ممن يتقاعسون ويتلاعبون بواجباتهم واعمالهم نحو بلادهم .!من هم المسؤولين عن التراخي لتضخيم المشكله والذين عمّوا اعينهم وصكوا آذانهم لكبرها؟ ولم تتوقف الاطلالات المستمره للكناسين وارباب القمامه فقد اطل مؤخراً بعضاً منهم في برنامج "حديث المدينه" مع مذيعه المعروف كما لو كان ظهورهم المستمر هو الذي سيحل المشكله ، وقد ظهرت مبادرات فرديه من بعض الكُتّاب والفنانين فقد نشر ونادي احدهم بحملة (اخدم نفسك وإنسي الحكومه.!)هل هذا يُعقل ؟هناك أشياءاً هامه جداً ومتعلقه بسمعة الوطن ولاتصلح معها السخريه،إذا كنا نسخر فنسخر للإصلاح والحل وللأفضل،ولكن لايجب أن ننسي المهملين ولايجب أن ننسي المسيئين للبلاد ولتاريخها وشعبها فيجب وقفهم وتوقيفهم للمحاسبه والمساءله والعقاب،سننسي الحكومه بهيئاتها الرسميه في ماذا أو ماذا؟ بالطبع هي بادره طيبه أن يقوم الكاتب أو الفنان أو المسؤول للقدوه للنزول للشوارع للنظافه،ولكن هل سيترك يومياً عمله ويقوم بالنظافه في الحدائق والاماكن العامه يومياً ،وماذا يفعل عمال النظافه ومسؤوليهم وهيئاتهم وعلي ماذا يتقاضون رواتب!؟من لم يقم بواجبه الوطني المنوط لايستحق العيش،وبالطبع ننتظر أن نسعد مُجدداً بإطلالات أخري للإخوه ((الزبالين)) علي فضائيات عالميه أخري..!!وكان الله في عونك يامصر.!
[/align]
ألف مبروك لـ (زبالين ) مصر المحروسه،فقد سعدنا وإبتهجنا للإخوه جامعو وأرباب القمامة بقاهرة المُعز عاصمةْ بلاد المحروسه العاصمه الأكبر والأعرق عربياً بأنهم صاروا أحاديثاً للصحف المتنوعه وصار لهم إطلالات متواكبه ومستمره علي القنوات التلفازيه الأرضيه منها والفضائيه،فبعد أن أطل ممثليهم علي قناة"حٌلم"الفضائيه في برنامجها الشهير"العاشره" في شهر مايو الماضي حيث ظهروا مٌتكلمين ومحاورين جيدين مع مقدمته الأنيقه وضيوفها من رجال الاعلام وطرحوا آراءهم وقضاياهم المختلفه بحريه تامه ،تكرر الأمر والاطلاله البهيه في الثلث الأخير من شهر أغسطس 2009 الماضي ولكن تلك المره أطل بعضاً من المتحدثين بلباقه علي القناه الثانيه للعدو الصهيوني ،حيث وكعادة الإسرائيليين وقلوبهم اللطيفه الحنونه بالبشر.!!!ومشاعرهم الفياضه الملتهبه دائماً تجاه الضُعفاء من بني الانسان والحيوان.!!قد تأذوا كثيراً من جراء ذبح الخنازير في مصر ،وقد إخترق مُذيعوا ومصورا برامج القناه الثانيه لتلفزيون الدوله العبريه منطقة"زرايب" الجيزه والممتلئه بأ كوام القمامه وتجولوا براحه وأمان تام بين دهاليز القمامه وإلتقوا بعدداً من المواطنين قاطنوا المنطقه حيث إلتقي مقدم برامج القناه ويُدعي عراد نير بعدد من المتزعمين للعمليه من بينهم رجُلاً "زبالاً"إسمه صابر جبريل والذي ظهر وتحدث بثقه كبيره مع(عراد نير) مقدم برنامج القناه العبريه قائلاً"ماعندناش مشكله في ذبح الخنازير،ولكن يشوفلنا حل لنعيش ونعيش أولادنا"والحق أن ذلك الرجٌل كان مُحقاً كثيراً ومن مثله إذا لم يكن لديهم وظائف ودخول جيده تعيشهم كما كانوا يعيشون أيام كانوا قائمون علي جمع القمامه وتربية خنازيرهم والذي إعتادوا علي تربيتها والعيش من بيعها والاتجار فيها.!،لو أن هؤلاء من ممثلوا"الزبالين" إختاروا الجهات المحليه وعرضوا مشاكلهم بالطرق المتعارف عليها ولم يعقدوا صفقة التصوير والاطلال مع برامج التلفاز العبري.!!وبالطبع شيء يُغضب كثيراً وكان يلزمهم حلولاً جيده وسريعه تعوضهم دخولهم ومكاسبهم السالفه الضائعه،ولو أنهم لم يختاروا في تلك الإطلاله علي إحدي قنوات التلفزيون العبري والذي كان ينقلها مُذيعه آنف الذكر بالاشتراك مع مقدمةْ برامج القناه علي مابدا مُباشرة من مقر التلفزيون الاسرائيلي بأورشليم القدس والذي إختتم لقاءه بالحديث عن السفاره الصهيونيه بالقاهره وكان يُذيع أيضاً باطمئنان وأمان ولكن تلك المره ولانه كان يتحدث عن سفارة بلده ظهر مُطلاً من مكان راقي ورائع من علي نهر النيل الخالد من فوق كبري الجامعه القريب من مقر السفاره وكما قال فيُذيع بعيداً عنها لدواعي أمنيه،واحسرتاه.!! فمصر التي تُعاني فائضأً كبيراً في شتي أنواع العماله من جميع الفئات تأتي بشركات غربيه للنظافه والتي تركت إحداها اكوم القمامه تتكدس هنا وهناك بشكل مُخجل مُخزي مُذري في صوره بشعه لمظهر العاصمه العريقه والتي يهفوا اليها الملايين من مواطني العرب والعجم في الاعياد والمناسبات للسياحه والاستجمام والزياره،ومع كل الاسف تلك الصور المؤلمه المقززه اتخذت منها احدي الصحف المحليه واحدي القنوات الفضائيه كالعاده ذرائع متكرره للتصوير والبث المتكرر وقد ظهر احد المسؤلين علي قناه فضائيه مُبرراً تكدس القمامه وانتشار الروائح المُذريه بعدم وجود او عدم تخصيص اماكن لالقائها .!(ياسلام.!) أهذا رد أو تلك إجابه من مسؤول؟؟ الا يوجد اماكن صحروايه بمئات الافدنه علي طريق القاهره بلبيس او القاهره اسكندريه او القاهره السويس او الفيوم الصحروايه لالقاء تلك السيول من اكوام القمامه حتي تُحل المشكله الكبيره.؟ والله لو تم حفر انفاق تحت الارض لدفن القمامه لحُلت المشكله،الم يكن من الممكن مُحاسبه قضائيه سريعه للمتسببين عن تكدس تلك الاكوام الهائله؟ليكونوا عبّراً لغيرهم ممن يتقاعسون ويتلاعبون بواجباتهم واعمالهم نحو بلادهم .!من هم المسؤولين عن التراخي لتضخيم المشكله والذين عمّوا اعينهم وصكوا آذانهم لكبرها؟ ولم تتوقف الاطلالات المستمره للكناسين وارباب القمامه فقد اطل مؤخراً بعضاً منهم في برنامج "حديث المدينه" مع مذيعه المعروف كما لو كان ظهورهم المستمر هو الذي سيحل المشكله ، وقد ظهرت مبادرات فرديه من بعض الكُتّاب والفنانين فقد نشر ونادي احدهم بحملة (اخدم نفسك وإنسي الحكومه.!)هل هذا يُعقل ؟هناك أشياءاً هامه جداً ومتعلقه بسمعة الوطن ولاتصلح معها السخريه،إذا كنا نسخر فنسخر للإصلاح والحل وللأفضل،ولكن لايجب أن ننسي المهملين ولايجب أن ننسي المسيئين للبلاد ولتاريخها وشعبها فيجب وقفهم وتوقيفهم للمحاسبه والمساءله والعقاب،سننسي الحكومه بهيئاتها الرسميه في ماذا أو ماذا؟ بالطبع هي بادره طيبه أن يقوم الكاتب أو الفنان أو المسؤول للقدوه للنزول للشوارع للنظافه،ولكن هل سيترك يومياً عمله ويقوم بالنظافه في الحدائق والاماكن العامه يومياً ،وماذا يفعل عمال النظافه ومسؤوليهم وهيئاتهم وعلي ماذا يتقاضون رواتب!؟من لم يقم بواجبه الوطني المنوط لايستحق العيش،وبالطبع ننتظر أن نسعد مُجدداً بإطلالات أخري للإخوه ((الزبالين)) علي فضائيات عالميه أخري..!!وكان الله في عونك يامصر.![/align]
