قيمة العفة والشرف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسان داني
    ابو الجموح
    • 29-09-2008
    • 1029

    قيمة العفة والشرف

    لم تكن تعرف اصله وفصله لما انساقت إليه بفضل جاذبيته الأخاذة بشكل ليست مسؤولة عنه، اعجبت به من تلقائية لم تدع لها فرصة التريث ، سحرها بهيئته ونماقة لفظه، لم تعوزها الوسيلة حتى لإختباره كما هي عادة الباحثات عن الرفقة والمباهات عند جل طالبات الجامعة، لم تسأل احدا عنه لوبطبع الفضول وإخفاء انبهارها لفترة ، فكلما تمنته هو صحبته قصد إدعاء االإستحواذ وفضيلة الإثارة كما هي عادة مثيلاتها، تريد ان تنفرد بالميزة دون الاخريات ، إظهارا لقيمتها الأنثويةعند الشباب ، لان ذلك يشعرها بالثقة في النفس ، وأحساسا بجدوى الحياة في نظرها،
    ومن إيجابيات الصدف انه يبادلها نفس المنحى الخلقي ، لطالما تمنى ان يصادف فتاة على شاكلته ، لارضاء غريزة الاحتكار وحسن الإختيار ، الذي قد يعد تفوقا على اقرانه من الشباب، وتلك أمنية كل شاب جامعي على وشك التخرج ، فمنهم من صدق وأخلص . . ومنهم من يحسب الامر نوعا من التجربة قبل إستقراره في بيت الزوجية. لقد أعجبا ببعضهما البعض دون أي استقصاء أو تردد، وجدت فيه الفتاة ما تتمناه ، فعفوية طباعه
    دون أي تكلف او اصطناع أو حتى تحفظ لا قت مساغا عندها ، تفرست فيه مواصفات الرفيق الذي تبحث عنه.وبشكل غير متوقع اتقدت بينهما اواصر الالفة عير اللقاءات المفتعلة ، ولعبة عدم الإنتباه.وغرائب الصدف المبررة لكل تصرفاتهما، فاصبحا لا يتفارقات الا لماما ، أولظروف الإضطرارية، استباحا كسر الحواجز والسخرية من الرفقة البريئة، التي يعتبرانها جبنا وتقوقعا في الرجعية الاجتماعية ، ضربا بعرض الحائط كل التقاليد المعهودة والمقتضيات االعرفية الموروثة من المبادئ الأخلاقية، شعارهما { قرر كيف ما شئت ان تعيش ، وانزع عنك قيد الإعتبارات وتصرف كما يحلو لك ما دمت مقتنعا. مبدئهما هو الإنفتاح المطلق على مسرات الحياة والتمتع بها ، والناي بالحواجز المعيقة لتكوين أي علاقة مهما اتصفت حسب نظرتهما للامور، لم يعرف التردد او التخمين سبيلا الى قاموس فكرهما ، حتى ان رواد الجامعة من الطلبة ، أعتادوا على تلك الرفقة الغريبة بينهما
    والمثيرة في نفس الوقت، قد يخيل في بعض الأحيان أنهما مجرد زملاء، تعودا على الإلتقاء ،مثلهم مثل الآخرين ، ولكن الاعتقاد السائد يتبخر حين يلوح أما مك مشهد
    حميمي تلمح اليه تصرفاتهما امام العلن عندما تسند رأسها الى صدره، لم يتبادر الى ذهن احد أي استنتاج عن مستوى العلاقة التي تربطهما ودرجتها.
    بيد انهما لا يملكان الجراة لاي اعتراف صريح بالاحاسيس قد يمكّن من تقوية المودة .لان ذلك حسب منطقهما يعد جبنا سذاجة تنم عن ضعف يقلل من شخصية الفرد ، وبالاخص في عصرنا المادي الذي نعيش فيه . والغريب في الامر انهما لا يدخران عن بعضهما
    الإكراميات في المناسبات او غيرها ، امتدت العلاقة حتى اواخر الموسم الدراسية ،
    تفوقا بأعلى النتائج في الامتحانات ، ونالا الإجازة كل على حدا ، وحان وقت الإقتراق
    ربما حتى السنة الدراسية الجديدة أملا في لقاء جديد يرقي الى تطلع كل منهما.
    ذلك ما ختما به اياما رفقتهما ، وكل منهما يودع الآخر بتعال وإبداء عدم اكتراث. ولكن
    حز الافتراق بدا واضحا على محيا الاثنين، عليهما كتم أي شيء قد يصغرهما في نظرهما
    فحينئذ سيكون بمثابة اختبار قيمة كل طرف عند الآ خر ، ثم فرصة لاكتشاف أي انطباع
    يستشف في نفسية كل واحد تجاه الآخر.
    و صادف أن تقدم شاب يعمل خارج الوطن الى خطبة الفتاة ، كان من قبل إبن حيها
    وصديقا قديما منذ الإعدادية ، لكنها استمهلته مدة قبل ان تتسرع في الرد .
    وقد ار تات التردد وتاجيل أي قبول بعدما احست ببعض الحنين الى رفيقها الجامعي
    فربما عليها ان تستقصي شعوره ولو بتلميح ، وربما إخباره بشأن خطبتها سيكون أجدى عساها تتبين ردة فعله ، ومعرفة شعوره الحقيقي نحوها .
    لم يبد أي اعتراض ولو بشكل قد يؤكد حسن انطباعها عنه ، بل خيبة امل إجتاحت كيانها .
    إذلاح عبوس وجهها ليعكس حسرتها والمها العميقين. ، شدهت متسائلة ، كيف تقبل الامر بهذه البرودة العجيبة ؟ كانه صخرة جاثمة لا تزحزحها ضربات الموج الهائج.
    فعندما أقفل الهاتف منهيا محادثتها ،و بمهل لما انهت كلامها ، ووعدها بجلب هدية تليق بها كعروس متمنيا لها كل التوفيق . أخذت تنظر الى الهاتف كانها على وشك ان تطوح به،
    ليتها ما سألته، كم هو سهل على الإنسان ينخدع بالمظاهر، عليها ان تتقبل الامر لأنه لا يستحق ، وبالرغم من محاولة التخفيف عن نفسها بنسيانه ومحو كل ماض يذكر به ،إلا انها احست بوحز في كرامتها وانحطاط في شرفها ، ومع انها واثقة من نفسها ، فإن الوجل يخيم على بدواخلها تخشى ردة ردة فعل خطيبها عندما تخبره الخقيقة ، ربما ستكون ضربة اخرى قد تحطم معنوياتها ، ثم استدركت بانها تستحق العواقب التي لم تقدرها من قبل ،
    الماضي لا يهمني لانه مضى ولا يمكن إعادته، بهذه العبارة أجاب العريس المستقبلي لما اخبرته الحقيقة، أرتخت إعصابها المشدودة وهي تخبره ، بيد ان عقدة العفة والحفاظ على الشرف ، سيلازمانها كول حياتها ،
    ،
    الاسم حسان داودي

    الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

    [frame="7 98"]
    في الشعر ضالتي وضآلتي
    وظلي ومظللي
    وراحتي وعذابي
    وبه سلوى لنفسي[/frame]
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    رد: قيمة العفة والشرف

    أهلا أخى حسان
    تمنيت أن أجدك هنا بالفعل أبا الجموح
    و لكننى وجدتك أكثر من ذلك .. فقد وصل الحال ،
    أنك تعرف كل شىء ، و كل الحقيقة ، و تدرى بأمر
    اللعلاقة تمام معرفتك بنفسك ، ثم فجأة تفاجئنى بسؤال
    الفتاة عن وقع حدث الزواج على الرفيق .. وأنت الأدرى
    به .. فإذا تصرفه كما حكمت أنت سابقا

    الحديث كله جاء من الخارج ، وهذه نقطة ضعف القصة
    لم تنوغل داخل نفس كل من الاثنين ، وتحاول النبش فى
    ماهية العلاقة ، كيف يراها وكيف تراه !!

    هناك الكثير من الأخطاء ربما مطبعية عد إلى النص
    وحاول جبر كسوره لو سمحت !!

    كنت على وشك تحويله إلى المحاولات ، ولكنى أحتاج
    لرأى الزملاء فيه !!

    محبتى

    آسف نسيت أمرا ، ألا و هو العنوان ، ليس فنيا أبدا
    و لا يليق بقصة !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-09-2009, 21:47.
    sigpic

    تعليق

    • حسان داني
      ابو الجموح
      • 29-09-2008
      • 1029

      #3
      رد: قيمة العفة والشرف

      [حسان داني;



      لم تكن تعرف اصله وفصله حين انساقت له بشكل غير متوقع ليست كسؤولة عنه وذلك بفضل جاذبيته، اعجبت به من تلقائية لم تدع لها ولو فرصة التريث ، سحرها بهيئته ونماقة لفظه، لم تعوزها الوسيلة حتى لإختباره كما هي عادة الباحثات عن الرفقة والمباهات عند جل طالبات الجامعة، لم تسأل احدا عنه لوبطبع الفضول وإخفاء انبهارها لفترة ، فكلما تمنته هو صحبته قصد إدعاء االإستحواذ وفضيلة الإثارة كما هي عادة الفتاة، تريد ان تنفرد بالميزة دون الاخريات ، إظهارا لقيمتها الأنثويةعند الشباب ، لان ذلك يشعرها بالثقة في النفس ، وأحساسا بجدوى الحياة في نظرها،


      ومن إيجابيات الصدف انه يبادلها نفس المنحى الخلقي ، لطالما تمنى ان يصادف فتاة على شاكلته ، لإرضاء غريزة الاحتكار وحسن الإختيار ، الذي قد يعد تفوقا على اقرانه من الشباب، وتلك أمنية كل شاب جامعي على وشك التخرج ، فمنهم من صدق وأخلص . . ومنهم من يحسب الامر نوعا من التجربة قبل إستقراره في بيت الزوجية. لقد أعجبا ببعضهما البعض دون أي استقصاء أو تردد، وجدت فيه الفتاة ما تتمناه ، فعفوية طباعه


      دون أي تكلف او اصطناع أو حتى تحفظ لا قت مساغا عندها ، تفرست فيه مواصفات الرفيق الذي تبحث عنه.وبشكل غير متوقع اتقدت بينهما أواصر الالفة عير اللقاءات المفتعلة ، ولعبة عدم الإنتباه.وغرائب الصدف المبررة لكل تصرفاتهما، لا يفترقان الا لماما ، أولظروف إضطرارية، إذ استباحا كسر الحواجز والسخرية من الرفقة البريئة، التي يعتبرانها جبنا وتقوقعا في الرجعية الاجتماعية ، ضربا بعرض الحائط كل التقاليد المعهودة والمقتضيات االعرفية الموروثة من المبادئ الأخلاقية، شعارهما { قرر كيف ما شئت ان تعيش ، وانزع عنك قيد الإعتبارات وتصرف كما يحلو لك ما دمت مقتنعا. مبدئهما هو الإنفتاح المطلق على مسرات الحياة والتمتع بها ، والناي بالحواجز المعيقة لتكوين أي علاقة مهما اتصفت حسب نظرتهما للامور، لم يعرف التردد او التخمين سبيلا الى قاموس فكرهما ، حتى ان رواد الجامعة من الطلبة ، أعتادوا على تلك الرفقة الغريبة بينهما والمثيرة في نفس الوقت، فقد يخيل لبعض الأحيان أنهما مجرد زملاء، تعودا على الإلتقاء ،مثلهم مثل الآخرين ، ولكن الاعتقاد السائد يتبخر حين يلوح أما مك مشهد حميمي تلمح اليه تصرفاتهما امام العلن عندما تسند رأسها الى صدره، لم يتبادر الى ذهن احد أي استنتاج عن مستوى العلاقة التي تربطهما أودرجتها تصنيفها. مودة ظاهرة سمت بهما إلى حد العشق


      بيد انهما لا يملكان الجرأة لاي اعتراف صريح بالاحاسيس قد يمكّن من تقوية الألفة .لان ذلك حسب منطقهما يعد جبنا وسذاجة تنم عن ضعف يقلل من شخصية الفرد ، وبالاخص في عصرنا المادي الذي نعيش فيه . والغريب في الامر انهما لا يدخران عن بعضهما لإكراميات في المناسبات او غيرها ، امتدت العلاقة حتى اواخر الموسم الدراسية ،


      تفوقا بأعلى النتائج في الإمتحان الجامعي ، نالا الإجازة كل على حدا ، فحانت لحظة الإقتراق ربما حتى السنة الدراسية الجديدة إذا قررا متابعة الدروس العليا ،متفقين على نفس النسق فيما لو تأكدت الفكرة، أملا في لقاء جديد يرقي الى تطلع كل منهما.


      ذلك ما ختما به اياما رفقتهما ، وكل منهما يودع الآخر بتعال وإبداء عدم اكتراث. ولكن حز الافتراق بدا واضحا على محيا الاثنين، عليهما كتم أي شيء قد يصغّرشأن أحدفي نظرصاحبه، تلك فرصتهما حينئذ ستكون بمثابة اختبار قيمة كل طرف عند الآ خر ، ثم فرصة لاكتشاف أي انطباع يستشف في نفسية رفيق تجاه رفيقه.

      وقد صادف أن تقدم شاب يعمل خارج الوطن الى خطبة الفتاة ، كان من قبل إبن حيها وصديقا قديما منذ الإعدادية ، لكنها استمهلته مدة قبل ان تتسرع في الرد .


      وقد ار تأت التردد وتأجيل أي قبول حينما أحست ببعض الحنين الى رفيقها الجامعي فربما عليها ان تستقصي شعوره ولو بتلميح ، وربما إخباره بشأن خطبتها سيكون أجدى لها ،عساها تتبين ردة فعله ، ومعرفة شعوره الحقيقي نحوها .


      لم يبد أي اعتراض ولو بشكل قد يؤكد حسن انطباعها عنه ، بل خيبة امل إجتاحت كيانها .إذلاح عبوس وجهها ليعكس حسرتها والمها العميقين. ، شدهت متسائلة ، كيف تقبل الامر بهذه البرودة العجيبة ؟ كأنه صخرة جاثمة لا تزحزحها ضربات الموج الهائج.


      فعندما أقفل الهاتف منهيا محادثتها ،و بمهل لما انهت كلامها ، ووعدها بجلب هدية تليق بها كعروس وتمنيات بالتوفيق . أخذت تنظر الى الهاتف الذي قد تطوح به حسب ما يخيل عند أول وهلة،


      ليتها ما سألته، من السهل على الإنسان ينخدع بالمظاهر، عليها ان تتقبل الامر لأنه لا يستحق ، وبالرغم من محاولة التخفيف عن نفسها بنسيانه ومحو كل ماض يذكر به ،إلا أنها أحست بوخز في كرامتها وانحطاط بشرفها ، ومع انها واثقة من نفسها ، فإن الوجل يخيم بدواخلها ،تخشى ردة فعل خطيبها عندما تخبره الحقيقة ، ربما ستكون ضربة اخرى قد تحطم معنوياتها ، ثم استدركت بانها تستحق العواقب التي لم تقدرها من قبل ،


      الماضي لا يهمني لانه مضى ولا يمكن إعادته.
      بهذه العبارة أجاب العريس المستقبلي لما صارحته،وبدورها أحست بثقل ينجلي عنها فأرتخت إعصابها المشدودة لحظة التحدث إليه ، بيد ان عقدة العفة والحفاظ على الشرف ، سيلازمانها كل حياتها ، وميزة الفتاة البكر وهي تزف الى عريسها ، أمنية ان تتحقق أبدا.


      ،


      [/quote]
      التعديل الأخير تم بواسطة حسان داني; الساعة 27-09-2009, 14:57.
      الاسم حسان داودي

      الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

      [frame="7 98"]
      في الشعر ضالتي وضآلتي
      وظلي ومظللي
      وراحتي وعذابي
      وبه سلوى لنفسي[/frame]

      تعليق

      • حسان داني
        ابو الجموح
        • 29-09-2008
        • 1029

        #4
        رد: قيمة العفة والشرف

        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        أهلا أخى حسان
        تمنيت أن أجدك هنا بالفعل أبا الجموح
        و لكننى وجدتك أكثر من ذلك .. فقد وصل الحال ،
        أنك تعرف كل شىء ، و كل الحقيقة ، و تدرى بأمر
        اللعلاقة تمام معرفتك بنفسك ، ثم فجأة تفاجئنى بسؤال
        الفتاة عن وقع حدث الزواج على الرفيق .. وأنت الأدرى
        به .. فإذا تصرفه كما حكمت أنت سابقا

        الحديث كله جاء من الخارج ، وهذه نقطة ضعف القصة
        لم تنوغل داخل نفس كل من الاثنين ، وتحاول النبش فى
        ماهية العلاقة ، كيف يراها وكيف تراه !!

        هناك الكثير من الأخطاء ربما مطبعية عد إلى النص
        وحاول جبر كسوره لو سمحت !!

        كنت على وشك تحويله إلى المحاولات ، ولكنى أحتاج
        لرأى الزملاء فيه !!

        محبتى

        آسف نسيت أمرا ، ألا و هو العنوان ، ليس فنيا أبدا
        و لا يليق بقصة !!
        أخي واستاذي ربيع
        اشكرك أولا لمرورك المفيد على محاولتي لك عذرك بسخريتك المرشدة
        لست اعرف كل شئ كما عقبت وإنما واقع استقيت من قصة او حادثة على شكل أقصوصة ، لن ألومك اذا لم تعتبرها قصة، ولي كل الثقة في حسن حدسك ، أما استشارة الزملاء فتلط حسنى تحسب لك .

        شكرا جزيلا مع احترامي تقديري لك سيدي

        اما العنوان وجودة اقتراحه فهو يقترن بمغزى وجوهر الموضوع

        شكرا جزيلا مرة اخرى.
        التعديل الأخير تم بواسطة حسان داني; الساعة 27-09-2009, 15:00.
        الاسم حسان داودي

        الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

        [frame="7 98"]
        في الشعر ضالتي وضآلتي
        وظلي ومظللي
        وراحتي وعذابي
        وبه سلوى لنفسي[/frame]

        تعليق

        يعمل...
        X