حين يصير
الداخل جليداً
..يشتعل القلب كالجمر في الحنايا
..وحين يتلعثم اللسان
حتى يسقط في المتاهة ...
..لاأبجدية تنتشله
من الصمت
لاحروفاً تمد إليه ذراعيها
ليقف على ضفة البوح
لا حبلاً من ورد المشاعر
....يمتد إلى أصابعه
ليطلع من بئر صمته
البارد ......البارد
حتى الفزع ....الداخل جليداً
..يشتعل القلب كالجمر في الحنايا
..وحين يتلعثم اللسان
حتى يسقط في المتاهة ...
..لاأبجدية تنتشله
من الصمت
لاحروفاً تمد إليه ذراعيها
ليقف على ضفة البوح
لا حبلاً من ورد المشاعر
....يمتد إلى أصابعه
ليطلع من بئر صمته
البارد ......البارد
...لا وجهاًيدعوه إلى التبرج
ولا قامة
تدفع الدم حاراً وصاخباً
...في شراينه
ولا باقة ورد
حين يشعر المحب
بأن محبوبه بكل شوقه
وتأنقه
لم يعد يشده إلى الغناء
أوأن الغناء صار مهملاً
في الحنجرة
يقف على بداية الحيرة ....!!!.........
.....عيناه إلى الأمس
حيث كان الشجر
مرسال القصيدة
والأفق حروفاً مفتوحة
...على النشيد .
..وكفاه معلقتان
في سماء الأحجية
.هل ماتت القصيدةفي الفم ؟؟
أم أن القلب تيبس
في الجوانح حتى النميمة ؟
هذا الصمت
ليس هو التلعثم الخجول الأول
.ليس الترقب أوالبوح
وليس هو أصطخاب النبض
للتوتر الجميل
هو صمت من نوع آخر
لعله الخريف يركض
تاركاً في الصدر
شجر الشوق أصفر
.أصفر ......كالشحوب
ولعله الموت المؤقت للأحاسيس
أنت لست هنا
تدعوني إلى قهوة بحرية
رائحتها من زبد البحر
وسكرها من رمال منسية
على شاطىء يشبه حلمي بك
بعيد قصي
....حين تعلن أن الوقت قد حان
وأن ترحالك واقع
وأن طال صمت حضورك
.وبهاء صلاتي أن تبقى
....هل أخبرك ..عني
..حين تغيب
كيف يصير الليل وحده .
....والنهار ليلاً
.....والقلق سيد المكان
.......كيف يأتي الصمت مكللا
بصمت أمسى
وكيف يكون هناك سوى لا شيء
ليس هناك ذنوب
أقسى منها على الحب
أنه يقبل الصواب والخطأ
.. ولكن لا يزال
في الصدر نبض للحنين
وكأن الدعوة
وصلت للتأمل
بالجرح والغربة
ولا قامة
تدفع الدم حاراً وصاخباً
...في شراينه
ولا باقة ورد
حين يشعر المحب
بأن محبوبه بكل شوقه
وتأنقه
لم يعد يشده إلى الغناء
أوأن الغناء صار مهملاً
في الحنجرة
يقف على بداية الحيرة ....!!!.........
.....عيناه إلى الأمس
حيث كان الشجر
مرسال القصيدة
والأفق حروفاً مفتوحة
...على النشيد .
..وكفاه معلقتان
في سماء الأحجية
.هل ماتت القصيدةفي الفم ؟؟
أم أن القلب تيبس
في الجوانح حتى النميمة ؟
هذا الصمت
ليس هو التلعثم الخجول الأول
.ليس الترقب أوالبوح
وليس هو أصطخاب النبض
للتوتر الجميل
هو صمت من نوع آخر
لعله الخريف يركض
تاركاً في الصدر
شجر الشوق أصفر
.أصفر ......كالشحوب
ولعله الموت المؤقت للأحاسيس
أنت لست هنا
تدعوني إلى قهوة بحرية
رائحتها من زبد البحر
وسكرها من رمال منسية
على شاطىء يشبه حلمي بك
بعيد قصي
....حين تعلن أن الوقت قد حان
وأن ترحالك واقع
وأن طال صمت حضورك
.وبهاء صلاتي أن تبقى
....هل أخبرك ..عني
..حين تغيب
كيف يصير الليل وحده .
....والنهار ليلاً
.....والقلق سيد المكان
.......كيف يأتي الصمت مكللا
بصمت أمسى
وكيف يكون هناك سوى لا شيء
ليس هناك ذنوب
أقسى منها على الحب
أنه يقبل الصواب والخطأ
.. ولكن لا يزال
في الصدر نبض للحنين
وكأن الدعوة
وصلت للتأمل
بالجرح والغربة
تعليق