الْعيْنَانِ تَكْفِينِي
[/align][align=left]المديد [/align][poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
كُنْتُ فِي بَيْنٍ وَفِي غَضَبِ = وَرَفِيقِ الْهَجْرِ وَ الْكَذِبِ
شَاقَ قَلْبِي مَنَظَرٌ عَجَبٌ = خَدَعَ الأَحْلاَم بِالْحُجُبِ
مَا نَوىً إِلاَّ لَهُ سَبَبٌ = يَلْطِمُ الْعَيْنَيْنِ بِالرِّيَبِ
نَصَبٌ فِي الرُّوحِ يَحُرِقُنِي = بَرْدُهُ وَصْلاً بِلاَ نَصَبِ
لِلَتِي مَازِلْتُ أَعْشِقَهَا = وَهْيَ تَاْبَى فَوْرَةُ الطَّرَبِ
لَم أَصِفْهَا بِالَلتِي كَرِهَتْ = قَدْ خَلَتْ مِنْ سَوْرَةُ الْكَذِبِ
فَإِذَا مُجَّ الْهَوَى تَرَكَتْ = لِسِوَاهَا الْحُزْنَ بِالْهَرَبِ
وَتَعَايَا الْقْلبُ حِينَ صَبَتْ = وَدَنَتْ رُوحِي وَلَمْ تَطُبِ
قُدَّ هَذَا الْقَلْبُ مِنْ حَجَرٍ = مِنْ خِلاَفِ الْوَصْلِ وَالطَّلَبِ
ثُمَّ قَالَتْ لاَ يُكَلِّمَنَا = وَ كَفَاهُ الْعَيْنَ مِنْ عَتَبِ [/poem]
[align=center]***[/align][align=center]أويا 2009.09.16[/align][/quote]
تعليق