هذا الوهج الفضي ،ثلجي يروي ظمأ السحر....
.وتخفق اجنحته شوقا بين يدي الضجر...
.غدا عصفورا أخضر،على شجرة لوز تسرع نحو زورق...
أجنحة القلب ترف وتغوص نحو الاعمق، نحو الأعمق...
مجداف اللهفة يلملم ما ترك العشق في متاهات خندق...
ايتها الحياة عمي صباحا، خبز الحلم لك اضحى مباحا...
ريح الثلج بين اضلعك شوقاً وجداُ حبا تتوهج...
ايها الدهر الغادر لا تلمني، ان شربت كأسا قرب نار في كوخ على رأس جبل...
اذا جنَّ ليلً وجنَّ غزالً في قلب غجرية متوحشة لوجه القمر تسرق...
دعيني يا رياح الثلج أحلم،وحطب السنديان المحروق في حضن الموقد يعاكس ضوءا اخضر...
ويغازل عاشقاً لم يكن يعلم انه عاشق...
غدا يا عصفوري الازرق،مدَّ الى الأفق عينا ًففي مرسى الضؤ قلباً يعشق ويعلم انه يعشق..
اضْرِمْ النار في كوخ على قمة جبل.، أضْرِمْ النار وأسدل الستائر فشبح الظلمة والبرد آتياً خلف الكوخ وخلف الخندق..
عاقر كاس الشوق واشرب الكأس حتى الثمالة، ربما تسكر، ربما غزالاً شاردا يرغب بقلبك أن يتدثر..
..............
يا سيدي
روحك المتشردة
تحترق تحت شمس البياض الناصع
يا سيدي حياتك موحشة
وانت تعرج في مشيتك
وروحك فارغة
عند ذاك الفجر البعيد
اصوات ناي الرعاة في الوادي
هناك عند مجرى النبع المتعرج
انسان لا يبالي بالتعب
يجرجر خيبة خجولة
بين اكوام الغيوم
لا يجرؤ ان يسال الشمس
عن قصر طلاتها
ولا ممرات الليل عن طول غزواتها
هنالك يا سيدي
روحك المتشردة
تفرغ خزانات السماء
هناك يا سيدي خطواتك عرجاء
تنقض على الحياة تقوى ولا تقوى
على العبور لجهة اخرى
لكنك عند النبع المتعرج
تبقى
مكسور
مخبول
تحترق تحت شمس البياض
الناصع
......................
اجمع باقات وردك
لا اريدهم
وضعهم في مزهرية
على طاولة الكتابة لديك
وابدأ بكتابة قصيدة
وابقى في بيتك الموحش
تابع كتابة قصصك المجنونة
وتابع الحياة وحدك
.......
على نافذة العمر
أنتظر دفئا
اسمع صوت الريح
وارى في العتمة شهبا يضيء
يمكنني سماع صوت النار
ّيمكنني رؤية الشجرة ترتجف
والاحبة اللذين
لم يرحلو
هم ليسوا معي
هم في بسمة طفل
وتنهيدة قلب
اسمع صوت النار
وصوت المطر
اصغي للريح
الآتي من جذوة الشوق
من عطر الزهر
انهم غافين في سرير
الأعشاب
وعلى ضفاف الروح
لم يرحلو ابدا
ولن يرحلو
وانا على نافذة العمر انتظر
.وتخفق اجنحته شوقا بين يدي الضجر...
.غدا عصفورا أخضر،على شجرة لوز تسرع نحو زورق...
أجنحة القلب ترف وتغوص نحو الاعمق، نحو الأعمق...
مجداف اللهفة يلملم ما ترك العشق في متاهات خندق...
ايتها الحياة عمي صباحا، خبز الحلم لك اضحى مباحا...
ريح الثلج بين اضلعك شوقاً وجداُ حبا تتوهج...
ايها الدهر الغادر لا تلمني، ان شربت كأسا قرب نار في كوخ على رأس جبل...
اذا جنَّ ليلً وجنَّ غزالً في قلب غجرية متوحشة لوجه القمر تسرق...
دعيني يا رياح الثلج أحلم،وحطب السنديان المحروق في حضن الموقد يعاكس ضوءا اخضر...
ويغازل عاشقاً لم يكن يعلم انه عاشق...
غدا يا عصفوري الازرق،مدَّ الى الأفق عينا ًففي مرسى الضؤ قلباً يعشق ويعلم انه يعشق..
اضْرِمْ النار في كوخ على قمة جبل.، أضْرِمْ النار وأسدل الستائر فشبح الظلمة والبرد آتياً خلف الكوخ وخلف الخندق..
عاقر كاس الشوق واشرب الكأس حتى الثمالة، ربما تسكر، ربما غزالاً شاردا يرغب بقلبك أن يتدثر..
..............
يا سيدي
روحك المتشردة
تحترق تحت شمس البياض الناصع
يا سيدي حياتك موحشة
وانت تعرج في مشيتك
وروحك فارغة
عند ذاك الفجر البعيد
اصوات ناي الرعاة في الوادي
هناك عند مجرى النبع المتعرج
انسان لا يبالي بالتعب
يجرجر خيبة خجولة
بين اكوام الغيوم
لا يجرؤ ان يسال الشمس
عن قصر طلاتها
ولا ممرات الليل عن طول غزواتها
هنالك يا سيدي
روحك المتشردة
تفرغ خزانات السماء
هناك يا سيدي خطواتك عرجاء
تنقض على الحياة تقوى ولا تقوى
على العبور لجهة اخرى
لكنك عند النبع المتعرج
تبقى
مكسور
مخبول
تحترق تحت شمس البياض
الناصع
......................
اجمع باقات وردك
لا اريدهم
وضعهم في مزهرية
على طاولة الكتابة لديك
وابدأ بكتابة قصيدة
وابقى في بيتك الموحش
تابع كتابة قصصك المجنونة
وتابع الحياة وحدك
.......
على نافذة العمر
أنتظر دفئا
اسمع صوت الريح
وارى في العتمة شهبا يضيء
يمكنني سماع صوت النار
ّيمكنني رؤية الشجرة ترتجف
والاحبة اللذين
لم يرحلو
هم ليسوا معي
هم في بسمة طفل
وتنهيدة قلب
اسمع صوت النار
وصوت المطر
اصغي للريح
الآتي من جذوة الشوق
من عطر الزهر
انهم غافين في سرير
الأعشاب
وعلى ضفاف الروح
لم يرحلو ابدا
ولن يرحلو
وانا على نافذة العمر انتظر
تعليق