[align=center]جلبة السكون.

روح يغادرها الجسد
وصوت نحيب ..
يدق عغظامها ..
تمسكه..
ترفض ان يسلبها.
.يرميها..
يبتعد عنها..
وهي تنوح ...

ترتعد كما الطائر المذبوح
حين ترقص الالام فيه ..
وهي ثملة..وتتلاشى
ويسقط هو ركاما..

اسماء فقدت المسمى لها
تحاملت..
وانكبت على حاويات قمامة
لاسماء مستعارة...
مستعملة...
تبحث عن شئء يشبهها
فيكون لها ..


عشق يتلظى
بين اثنين...
وسقط احد المعشوقين
فى هوة الموت السحيق
احتار العشق
ايرافق ذاك الراحل
ام يبقى يؤنس ذا العشيق
واحتار..
ثم انتحر ..
حين جاءته متبرجة...
و تراوده عن نفسها الخيانة


وتختلط اصوات السكون
ويصخب المكان ..
والهدوء يحفر بصمت
مدافن للاهات المكتومة...[/align]