استاذتى القديره موضوع اكيد ضرورى ومهم ولكنى اتسأل

هل المرأه تستطيع ان تقول فى غيرها مالم تستطيع ان تأتى به عن نفسها ؟
مرفت عاصم

العزيزة ميرفت عاصم
أسعد الله مساؤك
-عندما تصل المراة لدرجة من العلم والوعي والثقافة
يمكنها ان تكتب كل شيء
وهنا يكمن الرقي والنزاهة عن الحقد والنزاهة
فلابد انها اذا كتبت عن الرذيلة هي حتماً تحاربها
ولو كتبت عن الفضيلة ؛هي حتماً تفضلها
ولابد ان يكون قلمها سائل بروح الشهد والمحبة
وتكتب عن الشرف والعفاف ليتمسكن به الأخريات
وتكتب عن الرذيلة وكيف ترخص المراة ؛لتبتعد عنها المراة قبل ان تغرق
وعندما يكون الإنسان تقي ومخلص -يجب ان يكون ايضا في كتاباته مخلص
وأمين وحكيم-وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم-الدين النصيحة
وقال تعالى(ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً...)
جعلنا الله واياك ممن ينطقون بالحكمة ويتبعةنها
تحياتي الطيبة
سعادة

مساء الجوري أخواتي العزيزات
قرأت قصيدة رائعة للأستاذ -باسل محمد البزراوي -وماكان مني إلا نقلها لتكون ضمن مجموعة ماكتب عن النسا
مع شكري الجزيل للأستاذ باسل البزراوي

كانت هذه القصيدة ردّا على الأفاعي
لأخي الشاعر صلاح الحديثي

مَنْ هنّ؟ هنّ الشذا والعِطرُ والأدبُ
وهنّ أمّك أو أمّي فلا عجَبُ

وهنّ أرقى الورى روحاً ومنزلةً
عند الكبارِ, وهنّ القطرُ واللهبُ

فكم سَهِرنَ وأيّامُ النوى عبرتْ
ونحنُ نلهو وما لفّ الرؤى النصَبُ

وكم تجافى لهنّ الدهرُ وامتطرتْ
سودُ المآقي دموعاً لُجُّها لَجِبُ

هنّ القواريرُ طهرُ الروحِ عابقة
شذا الغرام الذي رقّت له الحِقَبُ

فارفقْ بهنّ ستشتار الهوى عسلاً
ما رفّت العينُ أو ماست بها الهدُبُ

نثرْن طيبَ الهوى في خمرةٍ ثمِلتْ
بها الحياةُ ولَذّ الشرْبُ والعبَبُ

نهلنَ من زهرةِ القندولِ رقّتَها
فكُنّ نخلاً وفي أعبابِهِ الرطبُ

وكنّ صُبحاً أضاء الأفقَ وانتشرتْ
طيوبُهنّ فلجّ الشعرُ والخطبُ

ما الشعرُ فيهنّ إلا الحسنُ مُجتلباً
منهنّ, والحبُّ بالتحنانِ مجتلَبُ

والشعرُ فيهنّ يحلو حين تبرقُهُ
عيونُهنّ التي تزهو بها النقُبُ

ما أجملَ الشعرَ في عيني فاتنةٍ
بدَتْ "حديثَةُ" فيها أو بدتْ "حلَبُ"

لا الشمسُ تسطعُ ما افترّتْ مباسِمُها
عن العوارضِ بيضاً حين ترتضِبُ

هنّ الملائكُ أضفى اللهُ حكمتهُ
على وجوهٍ الغواني زانَها الأرَبُ

فهنّ أمضى من الأسيافِ تصقُلُها
أيدي هذيلَ إذا " ما غاصت الركَبُ"

فلا تلومَنّ من صدّتْ ومنْ هجرَتْ
قلباً, وصانتْ حقوقاً ليس تُسْتَلَبُ

فحقُّها الذودُ عن كِبرٍ بهِ فخرَتْ
مدى الزمانِ فكانتْ دونَها السحُبُ

لا يصلُحُ الناسُ دون الغيدِ حالمةً
فالجسمُ يذوي إذا ما يتلفُ العصبُ

فكمْ حَلِمْنا بليلِ السهْدِ واختمرتْ
فينا الخيالاتُ حيرى هدّها التعَبُ

وسامَرَتنا طيوفٌ إذْ يجنُّ بنا
ليلٌ, ونخلو بها والقلبُ يرتعبُ

نهوى الظلامَ ليأتي الطيفُ في دَعَةٍ
يُدغدِغُ الروحَ إنْ أغرى بها الصبَبُ

يا بنتَ حوّاءَ كوني كالفضاءِ وما
تستسلِمينَ لشعرٍ بعضُهُ الكذِبُ

فأنتِ نبعُ الهوى القدْسِيّ مربُعُهُ
حلٌّ عليكِ, حرامٌ لي كما رَجَبُ

مساء الفل غاليتي سعاد
مساء الغاردينيا الرائع باسل البزراوي صاحب الحرف المتمكن
وهل أشيد بما قرأت وأنا أضعف من هذا
زميل باسل
أبيات رائعة تعطي المرأة حقها
تختال الحروف محبة ورقة بالنساء
يااااااااااه
ويعجز حرفي وذائقتي عن الإتيان بما يليق
فشكرا لك سعاد على هذا النقل
شكرا لك زميل بزراوي لأنك أنت
والله سعيدة بك وبمعرفتي لك
تستحق التقدير والمحبة زميلي وأكثر
ودي ومحبتي وألف باقة زهر لك

أكره ربيع

أهلاً وسهلاً بشمس العراق المشرقة
لك طلة مضيئة والكل يشعر بها
هلا أختي الغالية عائدة محمد نادر
-الشعر الجميل يبدو كعطر شذي فواح
وتتميز بشمه النساء(الحلوات)من بعد أميال
وهاهو شعر الأستاذ باسل البزرواي يجمعنا على حديقته الغناء
ونثرت أنت أيضاً عطراً
شكرا غاليتي عائدة وشكراَ مرة اخرى للأستاذ البزراوي
مع أطيب وأصدق أمنياتي
سعادة

أستاذتي سعاد ...لك التحية

الفاضل أستاذ يحي الحسن الطاهر
نورت الملتقى والصفحة
أسعدني فكرتك العملية والأدبية المطورة
وقد يكون لنا عمل كبير عن المرأة بمشيئة الله
فمكتبتي ذاخرة بالمراجح
سأكتب لك على إيميلك
مع وافر شكري وتقديري
سعادة

شكرا على هذه الرسالة ..وأنتظر رسالتك على بريدي الخاص لكي نرى ماذا سنعمل بخصوص هذا المشروع الضخم ...لك تحياتي أستاذتنا الكبيرة سعاد ودمتم

قــــالوا :

مساء الورد والود سعاد غاليتي
قد نصف المرأة بكثير من الأوصاف وربما لن نجازيها
وقد نصف بعضهن بأبشع الصور ولن نصل إلى جزء يسير من خبثها
النساء ألوان وأشكال
فهناك المرأة الأخاذة الجمال التي حين تسير تدير رؤوس الناس أجمعين, لكنها حين تتكلم تصبح عادية وربما أقل لأنها لاتستطيع أن تقول شيئا يمكن الأخذ به, وأفكارها التافهة تجعل الناس يبتعدون عنها لأنها ( مغرورة أيضا )
بمعنى أنها بالونة تنفجر في أي لحظة ولا تولد إلا الهواء, ومثل هذه النسوة لا تهمها سوى مظهرها تاركة الجوهر.
وهناك المرأة المتوسطة الجمال بمعنى ليست فاتنة لكنها حين تتكلم يستمع لها السامع ويجد نفسه مأخوذا بها, يتمنى أن لا تسكت, فتصبح أكثر قربا من الناس فيرونها في كل مرة أجمل من ذي قبل.
نجد مثل هذه المرأة تعتني بمظهرها بشكل لايلفت الأنظار لأنها تحمل بين جنبيها ماهو أكبر, وتهتم أن يكون عطرها مناسبا لأنها تمتلك جوهرا تعرف تماما أنه الأجدر بأن يكون علامتها, وتستمع للآخرين باهتمام وتشارك الأهل والأصدقاء همومهم .
ولو نريد أن نستكمل الحلقة فلابد أن نجيء على مصيبة المصائب
المرأة القبيحة شكلا ومضمونا
فهذعه تجدها سليطة اللسان سمجة لا يهمها سوى أن تنشر حقدها وضغينتها بين الآخرين, نمامة , سبابة, لعانة, لاتشكر أبدا,,,,,,,,,, والأدهى من هذا أنها لاترى عيبها فتغطيه بعذب كلامها ودماثة أخلاقها.
سأكتفي سعاد اليوم بهذا القدر على أن أعود للموضوع مرة أخرى كي لا يصاب القراء بالذعر من النساء هاهاهاها
ودي ومحبتي لك غاليتي


الممسوس

http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...الممسوس / عائده محمد نادر

غاليتي أستاذة عائدة محمد نادر
اسعد الله صباحك
أديبة..وماذا يمكن ان تكتب أديبة مثلك لها تجاربها وبصمتها في عالم الأدب
ماذا يمكن أن تكتب أقل من ذلك
أجدك قد ولجت في أغوار النساء بجميع وجوههن وتفسياتهن
وهنا أنت أضفت للموسوعة مايكللها
أنتظر واتمنى مرورك الدائم لنستفيد برؤى أكثر
ولك مني أطيب الأمنيات
سعادة