موسوعة أنواع النساء/سعادعثمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #46
    ألــــوان النــســـاء

    -يقولون في عالم الجمال،بان النساء ألوان
    او إنهن مثل الوان قوس قزح وكل رجل يفضل درجة معينة من لوح محبب الى نفسه-وقد يثيره لون معين فيتناغم معه مدة من الزمن ولا يفضل غيره-لكن اذا حصل خلل في العلاقة بينهما؛فحتماً هو سوف يغير هذا اللون..وبكثير من الألم
    كذلك قال الخبراء ورجال التاريخ بان النساء أنواع وأشكال ...فهل ياتُرى يُمكننا الإطلاع على تلك النوعيات؟؟؟
    اهم مافي الموضوع آنستي وسيدتي الجميلة ان تتعرفي على نوعيات النساء لكي تعرفي نفسك من انت فيهن –وهن كالتالي
    -المرأة الحنانة-المرأة الأنانة-المرأةالمنانة-المرأةالبراقة-المرأة الشداقة-المرأة الغيورة-المرأة التلفزيونية-المرأة العانس-المرأة خديجة العقل –المراة الوفية-المراة عظيمة القناعة-المرأة عائشية المشاعر-المرأة ذات الحياء-المرأة القرآنية-المرأة خضراء الدمن-المرأة الشجاعة-وفي كل مرة سأستعرض معكن نوع واحد للمرأة

    المرأة الحنانة
    -هي إمرأة لاتملك قدرة على أن تفكر وتدرك وتشعر وتحس وتنزع وتسلك طريق الحكمة كمثيلاتها من النساء-ولايمكنها ان تتحكم في إنفعالاتها –فهذه المرأة يشعر من يعاشرها بان نموها النفسي توقف عند مرحلة معينة وعند شخص معين،غالباً هي أمها-والتي لاتستطيع ان تتصرف أي تصرف إلابعد العودة لها،وإستشارتها-أو يتوقف عند زوجها الأول إذا كانت مطلقة ؛فت جدها دائما تقارن بين زوجها الأول وزوجها الثاني مما تتسبب في حالة عصبية تصيب الزوج وهياج نفسي من الغيرة المفروضة عليه-
    -هي لاتعرف كيف تبذر الحب ولا التاهم -لاتعرف شيء التوددولا التضحية-اذا سألتها أي سؤال تعتبره مفاجيء وتطلب منك ان تعطيها وقت للتفكير-وهوفي الحقيقة تريد الوقت لكي تستشير أمها أو اخواتها ،فهي لم تستقعل بعد وحنينها دائما لهن
    -هذه المراة ضحية تربية خاطئة وتوجيه نفسي مغلوط تلف فيها كل براعم الإرادة والإستقلالية
    المراة الحنانة مجني عليها وجانية-مجني عليها بتريبتها بان لايتجاوز فكرها الحدود-وجانية على زوجها واطفالها فهي لن تمنحهم الحولا التآلف الأسري ولن تلقنهم شيء عن توكيد الذات
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #47


      أستاذتنا الراقية سعاد

      متابعين فيض ألق قلمك

      وننتظرك دائما ،،

      تنقل إلى الأسرة والطفل

      مع التثبيت

      محبتي







      ماجي

      تعليق

      • سعاد عثمان علي
        نائب ملتقى التاريخ
        أديبة
        • 11-06-2009
        • 3756

        #48
        هلا ماجي الغالية
        شكرا لمتابعتك
        سواء نقلتيها هنا..او هناك...فهي مازالت في داركم
        مودتي ماجيي
        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
        ويذهل عنها عقل كل لبيب
        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
        وفرقة اخوان وفقد حبيب

        زهيربن أبي سلمى​

        تعليق

        • سعاد عثمان علي
          نائب ملتقى التاريخ
          أديبة
          • 11-06-2009
          • 3756

          #49

          المرأة المنانة
          كتب الحكماء والعرب قائلين:إن المن هو شعور الإنسان بالإعتزاز والفخر بمجرد أن يُسدي معروفاً لأحد...ويتخطى هذا الشعورجدران الإنسانية فيشعر الإنسان بانه صاحب فضل عليك:بالتالي يمن عليك ويذكرك بصنيعه ويتمكن من إذلالك-هنا بالطبع ستكره كل ماقدمه اليك وتتمنى لو انك بقيت كما انت ولايذلك هذا الإنسان –فيعد المن من الرذائل الأخلاقيةوقال تعالى(قول معروف ومغفرة ّخيرُمن صدقةٍيتبعُها أذىوالله غني حليم )263البقرة
          تعد المرأة المنانة من أسوأ من أردأالنساءفهي وتمن وتفتخر ،بما أعطته اليوم ومافعلته بالأمس،وتفتضح كل موقف كان من المفروض ان يكون نبيلاً مع ذوخلق كريم وذو حاجة –وحتى صديقاتها لمقربات تمن عليهن بما اعطتهن اليوم وبما اعطته لهن في فترة الطفولة ،سواء كان كراس او حتى قلم-
          بكل اسف تلك المخلوقة لاتعرف للحياة مسمى إلا أنا أعطيتك ؛وماذا إستفدت منك-فإخوانها الرجال لايسلمون من معيرتها ومنها بانها اعانتهم في خطوبتهم وزواجهم،وكذلك اخواتها الفتيات
          -هذه المخلوقة يصل بها الطغى والجبروت لدرجة أنها تمن حتى على امها وأبيها اذا كانت موظفة ،وقد ساعدتهم في ايجار شقة او شراء اثاث..هي لاترحمهم
          -اما الزوج فهي تهينه وتجعله يسير مطئء الراس،وتزرع في نفسه الكره،وبرغم قرب جسديهما؛الا انه بعيد عنها كل البعد-فهي تمعيره بانه ماكان سيعيش عيشة مرفهة لو توزج باخرى ليس لها مال-وبانه كان سيبدو فقيراً ضعيفاً لوما هي ساعدت واشترت طقم كنب غالي واعطته بالخفاء عن اهلها والناس –مبلغ كبير لتاجير شقة وسيارة فارهة و-و-و-
          ولولاها لما لبس ابناؤهم افخر الماركات واشتركوا في اغلى الأندية وذهبوا لأرقى الشواطيء
          -زوج تلك المنانة يتمنى لو ينام على حصير وياكل –خبز وملح –خير له من عيشة ملؤها الإذلال وسحق الكرامة
          -وقد قالوا قديماً(عيشة البخيل ولا عيشة المنان)اللهم اجرنا من ذلك
          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
          ويذهل عنها عقل كل لبيب
          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
          وفرقة اخوان وفقد حبيب

          زهيربن أبي سلمى​

          تعليق

          • سعاد عثمان علي
            نائب ملتقى التاريخ
            أديبة
            • 11-06-2009
            • 3756

            #50
            المرأة الغيورة
            المرأةالغيورة:هي إمرأة مزعجة بكل مافي هذه الكلمة من معاني
            -قال عليه الصلاة والسلام-من الغيرة مايحب الله ومنها مايبغض ،فأما التي يحبهاالله فالغيرة في الريبة ،وأما الغيرة التي يبغضها الله ،فالغيرة في غير ريبة-رواه أبو دواد

            ومعنى الغيرة في غير ريبة تعطى معنى-الغيرة بدوون سبب ،وبدون وجه حق،وبدون دليل اوبدون شيء يدعو الى ذلك .
            ***وأسوأ الغيرة غيرة الزوجة الجنونية على زوجها،لدرجة تجعل منهاإمرأة نارجية –نمرة-شرسة متوحشة صوتها مرتفع-
            -هنا يشعر زوجهابانها سوف تسحقه وتقطعه وتأكله-وهنا تحقق الكره وليس المحبة بالمرة
            -كتبوا عنها وقالوا:بانها إمرأة تحب زوجها بجنون وتخاف عليه بغير حدود وتخاف ان يطير من بين يديها بعشق إمرأة أخرى أو زوجة أخرى.
            -تلك المرأة تكون مملة ومستفزة لزوجها ؛فهي تعد عليه حركاته وسكناته،بسماته،لفتاته،تنهداته،شروده،حزنه،ضحكه،
            -تفتك بها نار الغيرة وهي تفتك بأعصاب وهدؤ زوجها
            -إذا استحمام وتعطر وإرتدى ملابس الخروج ركبها الشيطان-أين ستذهب،من ستقابل،من هي،ازميلة في العمل..ام قريبة لك..ام جارة لنا؟أم من خطبتها أمك لك في الماضي؟ام مطلقة صديقة لأختك؟ام زبونة عندك-لوكان تاجر أو في محلات لبيع المكياج ؟
            -تمنعه ان يذهب لزيارة أمه بدونه-لكي لايصادف بنات اختها عندها
            -اذا ذهب لزيارة امه –وليس لها قريبات؛ايضاً شعرت بالغيرة ولعدم ثقتها تقول له-أكيد أنت وأمك تحيكون مؤامرة ضدي
            -المراة الغيورة متهمة بعدم الثقة في نفسها وفي جمالها ،لذلك تغير من الأخريات-وكثيراً ماتكون المراة الغيورة جميلة-لكنها أنانية وتخشى أن يعشق من يجدها أجمل منها
            -لكن المصيبة الكبرى في المرأة التي ترى نفسها غير جميلة،فتلك
            فاقدة الثقة تماماً في نفسها وفي حب زوجها لهاشدة غ
            -ايتها الزوجة الغيور-الا تعلمي بأن شدالغيرة على زوجك وتضيق الخناق حوله-ستجعله
            -إما يتعمد الغياب من البيت ليرتاح من ازعاجك
            -إما أن يتزوج بأخرى تريحه
            إما ان تدفعيه حقيقة ليعشق أخرى لكي يرتاح من النار العاطفية الحارقة ويلتجأ لنار عاطفية شافية-فأحذري
            -عزيزتي الزوجة ارجو ان تكوني غيورة لهذا الحد وإلا سيتهمونك بعدة إهتهامات منها:
            -غيورة جاهلة-حاقدة تكره الجميلات-غير واثقها من جمالها-غير واثقة من ثقافتها-ليس لديها أنوثة-ليس لديها لباقة-غير انيقة ولا تعرف ان تتأنق لذلك هي غيورة-معقدة وكانت تربيتها سيئة



            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
            ويذهل عنها عقل كل لبيب
            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
            وفرقة اخوان وفقد حبيب

            زهيربن أبي سلمى​

            تعليق

            • سعاد عثمان علي
              نائب ملتقى التاريخ
              أديبة
              • 11-06-2009
              • 3756

              #51
              المرأة البراقة


              المرأة البراقة
              ..كتب الأدباء والحكماء عن المرأة الجميلة...بل والمجنونة بجمالها؛كتبوا عنها الكثير..إلى أن وصلوا بوصفها-المرأة البراقة فقالوا عنها
              -المرأة البراقة هي المرأة شديدة الجمال فيصبح لديها هوس؛وكيف لها ان تنشر هذا الجمال ،بل وتفرضه على الآخرين
              -وأخرى ليست جميلة وتريد أن يصفونها بالجميلة...فتتفنن الى درجة الهوس أيضاً باللبس والمكياج وتلبس مايلمع ويبرق للفت أنظار خلق الله بالتالي تسعد لرؤية الإعجاب والتشهي في عيون الرجال واستغفر الله من ذلك
              -يقولون بان الجمال ثروة موقوتة..ومن الجهل ان تفتخر بها المراة؛بالتالي لاتضيف لهذا الجمال أي ثقافة ولا مهارة
              -فالمراة من ذاك النوع يُصبح جُل إهتماماتها كبف لها أن تُصقل وجههابالمكياج والظلال وتنميق الحواجب وإضافة المساحيق بكل الألوان حتى تطمر لون ومرونة بشرتها الطبيعية
              -اما شعرها فهي لاتكل ولا تمل من تلوينه ...ونفسه...وصبغه مرة وتفتيحه مرة وتغميقه مرة.ولا يمر أمام ناظريها موديل تسريحة او قصة شعر إلا ونفذتها على شعرها؛حتى وإن لم يكن مناسباً لشكلها ،ولا يكون لائقاً بالنسبة للونها-بالإضافة إلى إكسسوارات الشعر الضخمة واللامعة والأشرطة الموحية بالشكل الغجري...وماشابه.
              -تتسابق على دور الأزياء...والأسواق...ومعارض بيع الفساتين،محاولة أن تنتقي الفستان الأكثر (عري)والذي يُظهر أوسع مساحة من جسمها؛وبالذات صدرها –وتتعمد ان ترتدي القماش –الشفاف-أي الذي يشف ويُبدي جسمها منه واضحا.
              -تنتقي الملابس الأشد بريقاً ولمعاناً...وألوان صارخة ،بل ومزعجة ،غير مريحة للعين ولا حتى لنفسية من يشاهدها؛ففي نفس كل من يشاهدها القول الكثير والإنطباع السيء.
              قال عليه الصلاة والسلام :صنفان من أهل النارلم أرهما ،قومُ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ؛ونساء كاسيات عاريات ..مُميلات مائلات رؤسهن كأسنام البُخت المائلة،لا يدخلن الجنة ولايجدن ريحها، ريحها ليوجد على من مسيرة كذاوكذا

              -أما عن طريقة تعطرها فحدث ولا حرج،فهي تتعطربالعطور ذات الروائح النفاذة والقوية والتي من شانها ان تصيبك بالصداع او الحساسية وتقصد من ذلك أن تلفت أنظار الرجال باللبس والعطر النفاذة-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أيما إمرأة إستعطرت ،فمرت على قوم ليجدوا ريحها...فهي زانية.
              بكل اسف تلك المراة تمتلك نفسية سيئة؛إذ تحسب نفسها أفضل ...بل أروع النساء،وبأن الرجال لن ينظروا إلا لها.وكلما نظر إليها الرجال في الطرقات وسمعوها عبارات الغزل والتشهي الصريح؛تجدها تزادغروراً ونرجسية ،فتعتقد وبانها من طينة مختلفة عن طينة نساء العالمين..بالتالي هي ترى بأن الرجل الذي يستحقها لم يُخلق بعد وأنها تقبل برجل كزوج ،فإنها تعد نفسها بأنها ..قد تنازلت وتواضعت حتى قبلت به زوجا.ومن هنا تبدأ بالعجرفة والتمرد والإستغلال بطلبات مقابل ماتعطيه-من حب ...بل واجبات شرعية وزوجية-حتى تسأمها نفس الزوج فلم تهنأ بجمالها ولم تجعله أيضا هو أن يهنأ
              -المرأةالبراقة ..أي المرأةالجميلة المتبرجة..يحدث لها ملايكن في الحسبان..فالزوج الذي تعمدت ان تبهره بزينتها وجمالها،يصبح فيما بعد يشك فيهالدرجة يفقد فيها كل الثقة بان تصبح يوم ما إمرأة شريفة وعفيفة
              وبكل أسف لم يعد يامن لها أن تجلس مع أخواته البنات...بل ويقول –إنها ليست أمينة على أن تُربي له بنات-قال عليه الصلاة والسلام :تُنكح المرأة لأربع:لمالها ولحسبها وجمالها ،ولدينها،فأظفر بذات الدين تربت يداك-رواه البخاري ومسلم
              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
              ويذهل عنها عقل كل لبيب
              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
              وفرقة اخوان وفقد حبيب

              زهيربن أبي سلمى​

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #52
                العزيزة القديره
                سعاد الراقيه
                كل الموده
                وكل التقدير
                ومع
                انواع من النساء
                ارى المدلله باشكال متعدده
                المدلله بنت ابيها وامها
                المدلله حبيبة زوجها وابنائها
                المدلله بصفاتها واخلاقها
                المدلله بجمالها وشكلها
                المدلله بتفوقها وعلمها
                المدلله بحسبها ونسبها
                المدلله باناقتها وعطرها
                المدلله بابتسامتها ورقتها
                المدلله بكبريائها وثقتها بنفسها
                المدلله ببساطتها وتواضعها
                المدلله بثقافتها واجتهادها
                المدلله بوقارها واتزانها
                المدلله بكلامها وهمسها
                المدلله بقلبها وعقلها
                المدلله بوفائها واخلاصها
                دمت سعاد المدلله وفيك هذه الصفات كلها

                تعليق

                • سعاد عثمان علي
                  نائب ملتقى التاريخ
                  أديبة
                  • 11-06-2009
                  • 3756

                  #53
                  أستاذي الغالي يسري راغب
                  ماأروعك

                  وكم أنت راق ومثالي
                  حقيقة أنا اقف امام ادبك وثقافتك وجوهر كلماتك كمن
                  ضاع قلمه وقرطاسه
                  أنت أستاذي علمني الكثير ولن أنكر ذلك
                  أستاذي...سامحني إن كنت لاأفيك حقك
                  في الشكر
                  ولكن أستطيع أن أمنحك كل التقدير
                  وبكل المعاني
                  حفظك الله استاذي
                  سعادة
                  ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                  ويذهل عنها عقل كل لبيب
                  خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                  وفرقة اخوان وفقد حبيب

                  زهيربن أبي سلمى​

                  تعليق

                  • سعاد عثمان علي
                    نائب ملتقى التاريخ
                    أديبة
                    • 11-06-2009
                    • 3756

                    #54




                    المرأة البراقة
                    المرأة البراقة هي التي تعمد للفت نظر الرجال إليها،بكل مالديها من حيل ولكاعة وقلة حياء
                    -سواء كان ذلك بملابس براقة،أو عباءة ايضاً براقة وضيقة تُبدي مفاتن الجسم-أو بلون وحشية حارة لتجلب النظر
                    -هذه المرأة ...وبكل أسف ،لو كانت جميلة فإنها تسيء للجمال والجميلات-فهي ولابد أن تجعل الرجل يراها؛وكانها لم تقصد ذلك-إذ يكون حجابها متخلخل يتراقص على رأسها،لتُظهر شعرها والذي يذكرك بلون المعزة الحمراء-فشعرها كثير الألوان-اصفر واسود واحمر وابيض باهت-وتضع احمر الشفاه بلون احمر فاقع—فيصبح شكلها مقزز ومرعب
                    (تلك هي التي تستحق أن تقول على جمالها-رهيب والله رهيب ههههه)
                    اظافرها طويلة وحادة وهذا يدل على حدة طبعها-والمصيبة لاتعرف –تهذيبها-فتبدو كالسبع-ودائما نجد في يديها وسطح قدميها شرايين نافرة
                    تسير بطريقة-مخلعة-وذلك من اصرارها على لبس الكعب العالي حتى في المستشفى وفي السوق وفي –مناسبات العزاء
                    -ترتدي الملابس العارية والمكشوفة والمزركشة-والضيقةجدا والمفتوحة الصدر والظهر جداً
                    -وجهها ملطخ بالمكياج وعينيها لاتبدو من الظل وكانها بلياتشو –لاتقبل ابدا ان تغسل المكياج وتنزع شعر حاجبيها حتى تصبح رقيقة ثم تخططها بقلم اسود او بني
                    -تخيل لوحة تراها كل يوم –مشخبطة شخابيط-وملخبطة لخابيط-وسعيدة تحسب بانها جميلة
                    -بالطبع تلفت نظر هذا وذاك فيميل اليها المدنس ويهزأ بها الساخر ويتسلى بها المراهقون-وهي في غمرة الغرور الشيطاني-والذي تضيف اليه العطر النفاذ الذي يستجلب الحساسية
                    تلك المراة-فيما بعد يحتقرها كل الرجال-
                    فزوجها يطلقا لتفلتها وإستهتارها
                    -وغير المتزوجة كل يخطبها من يريد ا ن يتسلى عن قرب
                    وتهرب منها القريبات والجارات بأوامر من أزواجهن وآبائهن
                    -وتتعثر في حظها لسؤ سلوكها ولغضب الله عليها لكونها تبدي زينتها ويجعد وجهها سريعاً-وتزداد في الجنون والتبرج وتحسب بانها قد تستطيع ان تحصل على زوج حتى في آخر العمر
                    قوله تعالى: { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـنُهُنَّ أَوِ التَّـبِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. (النور: 31).


                    عن ابي هريرة قال-قال عليه الصلاة والسلام(أيما إمرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) رواه النسائي
                    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                    ويذهل عنها عقل كل لبيب
                    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                    وفرقة اخوان وفقد حبيب

                    زهيربن أبي سلمى​

                    تعليق

                    • سهير الشريم
                      زهرة تشرين
                      • 21-11-2009
                      • 2142

                      #55
                      الأستاذة القديرة / سعاد عثمان
                      صباحك كادي..

                      موسوعة رائعة .. كأنتِ .. تأبطتِ في كل الحقائق وبروية كاتبة
                      باذخة يا سعادة حد الألق ..
                      تقبلي مودتي .. متابعة بصمت

                      كنت هنااا وزهر

                      تعليق

                      • سعاد عثمان علي
                        نائب ملتقى التاريخ
                        أديبة
                        • 11-06-2009
                        • 3756

                        #56
                        الأخت الغالية أستاذة سهير الشريم
                        مساؤك جوري
                        أسعدني مرورك أيما سعادة
                        واعجبني إحتواؤك للموضع
                        هو طويل وجميل
                        ...سهير؛مازال هناك الكثير عن النساء
                        تحياتي ومودتي
                        سعادة
                        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                        ويذهل عنها عقل كل لبيب
                        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                        وفرقة اخوان وفقد حبيب

                        زهيربن أبي سلمى​

                        تعليق

                        • سعاد عثمان علي
                          نائب ملتقى التاريخ
                          أديبة
                          • 11-06-2009
                          • 3756

                          #57
                          المرأة خضراء الدمن
                          (قال عليه الصلاة والسلام:إياكم وخضراء الدمن...فقيل يارسول الله :وماخضرا الدمن؟
                          قال عليه الصلاة والسلام:المرأة الحسناء في المنبت السؤ)رواه دار القطني
                          -عندما يفكر الرجل في الزواج؛فإن أول مايفكر فيه جمال الوجه والعينين والأنف والشفتين،وجمال الشعر ونعومته ولونه
                          وفي مخيلته الف صفة وصفة لجمال الجسم
                          -جميعنا قد يبهرنا الجمال من الوهلة الأولى
                          وقد يكون الشاب ذو تربية حسنة ونوايا حسنة فيظن بأن الفتاة التي رآها وعشقها هي أيضاً أخلاقها ممتازة
                          -كثيرات جميلات ومهذبات وخجلات ،ولكن حقيقة قل مايرونهن الرجال إلا مصادفة ،او بالوصف بأن فلان ليه فتاة مهذبة ومتعلمة وعلى خلق ودين
                          -وهناك الفتاة السيئة وربما الجميلة جداً وكل فتاة اعطاها الله نصيباً من الجمال-لكن هناك من تصنع لنفسها الجمال بكثرة التزين-كالمراة البراقة التي ترتدي كل مايبرق-وتتفنن في المكياج حتى تصل للدرجة التي تريدها وأن يصفونها الناس بالجمال الباهر-
                          -تلك الفتيات ومثيلاتها من بيئة سيئة –كحي مشهور سكانه بالفساد والمشاكل وقلة الحياء؛أو من بيت سؤ أمها أو أبيها او كلاهما –اللهم اجرنا من بلاك
                          -وفتيات قد أثر عليهن السفر للخارج وبدلاً من أن يجلبن معهن بعض الحضارات والعلوم ؛وإذ بهن يجلبن أسوأ وأقذر سلوكيات وصور وأساليب إتبعوها وتغلغلت فيهم حتى العظم فأصبحن لايخجلن ولا يستحين ولا يعترفن شيء من هذا القبيل –والتدين والصلاة يقلن –سيكون ذلك عندما نعجّز-وهل تضمنن بان يمهلكن ربكن لتكفرن عن ذنوبكن ،الا تعرفن بان الله يعجل للفاسق بميتة السؤ أجارنا الله
                          -والفتاة هنا مستحيل ان ترتدع-وتغرق في قصص الحب والهوى والماسنجر-وكل يوم بل كل دقيقة لها صاحب وحبيب وصديق-ولو ذهب احدهم هي لاتتألم لأنها لديها رصيد من العشق االماجن
                          -المصيبة الكبرى في تلك الفتاة هي عندما تتزوج من متدين خلوق تتهمه –بالغباء-والرجعية-وبانه خنقها بعدم الخروج والتبرج
                          -أما اذا تزوجت بمن هو محب للتنزه والسفرويمنحها الكثير؛فهي للأسف لاتحمد ربها ؛وتتوق للعلاقات المشينة –وأقلها جوال وماسنجر-ولا ترتاح اذا لم تظهر نفسها للرجال وترتدي ملابس عارية والفاظ فاضحة
                          هنا وبكل اسف تتخلق منها إبنتها وتصبح مثلها-وتجد الأخرى الجو مرتع خصب فالأم سارحة ومتلفتة والأب إما مصاب وحزين وإما هو الآخر أصيب بعدوى الخراب
                          -تلك المرأة هي لمثل الأول للمرأة الفاسقة والفاسدة والتي لاتتحدث مع زوجها الا بلغة الطلاق –ومستعدة أن تتخلى عن أبنائها في أي عمر حتى وإن كانوا يرضعون
                          -ياشباب عليكم بالبحث عن المنبت والبيئة والتطبع والسيرة الحسنة لكي تعيشوا عيشة هانئة وتربون ابناؤكم وتزوجوهم وتسعدون بأحفادهم من ام طيبة –متدينة ،حتى وان كانت فقيرة وخذوها متعلمة وماهرة وكثيرة الحياء
                          قال عليه الصلاة والسلام تنكح المرأة لأربع -
                          لم أفهم معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك-رواه البخاري












                          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                          ويذهل عنها عقل كل لبيب
                          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                          وفرقة اخوان وفقد حبيب

                          زهيربن أبي سلمى​

                          تعليق

                          • أحمد أبوزيد
                            أديب وكاتب
                            • 23-02-2010
                            • 1617

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                            المرأة خضراء الدمن
                            (قال عليه الصلاة والسلام:إياكم وخضراء الدمن...فقيل يارسول الله :وماخضرا الدمن؟
                            قال عليه الصلاة والسلام:المرأة الحسناء في المنبت السؤ)رواه دار القطني
                            -عندما يفكر الرجل في الزواج؛فإن أول مايفكر فيه جمال الوجه والعينين والأنف والشفتين،وجمال الشعر ونعومته ولونه
                            وفي مخيلته الف صفة وصفة لجمال الجسم
                            -جميعنا قد يبهرنا الجمال من الوهلة الأولى
                            وقد يكون الشاب ذو تربية حسنة ونوايا حسنة فيظن بأن الفتاة التي رآها وعشقها هي أيضاً أخلاقها ممتازة
                            -كثيرات جميلات ومهذبات وخجلات ،ولكن حقيقة قل مايرونهن الرجال إلا مصادفة ،او بالوصف بأن فلان ليه فتاة مهذبة ومتعلمة وعلى خلق ودين
                            -وهناك الفتاة السيئة وربما الجميلة جداً وكل فتاة اعطاها الله نصيباً من الجمال-لكن هناك من تصنع لنفسها الجمال بكثرة التزين-كالمراة البراقة التي ترتدي كل مايبرق-وتتفنن في المكياج حتى تصل للدرجة التي تريدها وأن يصفونها الناس بالجمال الباهر-
                            -تلك الفتيات ومثيلاتها من بيئة سيئة –كحي مشهور سكانه بالفساد والمشاكل وقلة الحياء؛أو من بيت سؤ أمها أو أبيها او كلاهما –اللهم اجرنا من بلاك
                            -وفتيات قد أثر عليهن السفر للخارج وبدلاً من أن يجلبن معهن بعض الحضارات والعلوم ؛وإذ بهن يجلبن أسوأ وأقذر سلوكيات وصور وأساليب إتبعوها وتغلغلت فيهم حتى العظم فأصبحن لايخجلن ولا يستحين ولا يعترفن شيء من هذا القبيل –والتدين والصلاة يقلن –سيكون ذلك عندما نعجّز-وهل تضمنن بان يمهلكن ربكن لتكفرن عن ذنوبكن ،الا تعرفن بان الله يعجل للفاسق بميتة السؤ أجارنا الله
                            -والفتاة هنا مستحيل ان ترتدع-وتغرق في قصص الحب والهوى والماسنجر-وكل يوم بل كل دقيقة لها صاحب وحبيب وصديق-ولو ذهب احدهم هي لاتتألم لأنها لديها رصيد من العشق االماجن
                            -المصيبة الكبرى في تلك الفتاة هي عندما تتزوج من متدين خلوق تتهمه –بالغباء-والرجعية-وبانه خنقها بعدم الخروج والتبرج
                            -أما اذا تزوجت بمن هو محب للتنزه والسفرويمنحها الكثير؛فهي للأسف لاتحمد ربها ؛وتتوق للعلاقات المشينة –وأقلها جوال وماسنجر-ولا ترتاح اذا لم تظهر نفسها للرجال وترتدي ملابس عارية والفاظ فاضحة
                            هنا وبكل اسف تتخلق منها إبنتها وتصبح مثلها-وتجد الأخرى الجو مرتع خصب فالأم سارحة ومتلفتة والأب إما مصاب وحزين وإما هو الآخر أصيب بعدوى الخراب
                            -تلك المرأة هي لمثل الأول للمرأة الفاسقة والفاسدة والتي لاتتحدث مع زوجها الا بلغة الطلاق –ومستعدة أن تتخلى عن أبنائها في أي عمر حتى وإن كانوا يرضعون
                            -ياشباب عليكم بالبحث عن المنبت والبيئة والتطبع والسيرة الحسنة لكي تعيشوا عيشة هانئة وتربون ابناؤكم وتزوجوهم وتسعدون بأحفادهم من ام طيبة –متدينة ،حتى وان كانت فقيرة وخذوها متعلمة وماهرة وكثيرة الحياء
                            قال عليه الصلاة والسلام تنكح المرأة لأربع -
                            لم أفهم معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك-رواه البخاري











                            الأستاذة الفاضلة / سعاد

                            لقد و ضعتى يدك على منبت فساد بنات هذا العصر

                            الشات و الموبيل.

                            و بدل الواحد

                            ألف

                            تحياتى و تقديرى
                            أحمد أبوزيد

                            تعليق

                            • سعاد عثمان علي
                              نائب ملتقى التاريخ
                              أديبة
                              • 11-06-2009
                              • 3756

                              #59
                              المكرم أحمد ابو زيد
                              سلام الله عليك وبركاته
                              اسعدني مرورك على اروع موسوعة للنساء
                              وسعدت بإستحسانك للموضوع
                              وربنا يهدي الجميع
                              تحياتي
                              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                              ويذهل عنها عقل كل لبيب
                              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                              وفرقة اخوان وفقد حبيب

                              زهيربن أبي سلمى​

                              تعليق

                              • سعاد عثمان علي
                                نائب ملتقى التاريخ
                                أديبة
                                • 11-06-2009
                                • 3756

                                #60
                                المرأة عائشية المشاعر
                                وهذا بالنسبة لما كانت عليه السيدة عائشة رضي الله عنها ومشاعرها نحو
                                زوجها نبي الأمة صلى الله عليه وسلم
                                ***هي السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق-صاحب النبي صلى الله عليه وسلم
                                -تزوجها رسول الله وهي طفلة في التاسعة من عمرها مازالت تلهو مع
                                البنات الصغيرات مثيلاتها

                                -ومع ذلك كانت لاتفكر إلا كيف ترضي زوجها وكيف تستمر في حبه
                                -كانت رضي الله عنها مؤدبة وأديبة وتروي عنه بعض احاديثه-وكانت
                                تنتقي الكلمات والألفاظ المحببة له؛وهي التي لم تدرس ولم تدخل
                                مدرسة لتتعلم –لكن دينها ونيتها الطيبة جعلتها طيبة المعشر والكلم
                                سُئل يوماً رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً عن أحب الناس إلى
                                قلبه؟فقال عائشة-قالوا ومن الرجال ؟قال أبوها-رواه مسلم

                                -كانت تحب رسول الله حباً شديداً؛ولا تُخفي عليه ذلك.وكانت شديدة

                                الغيرة عليه والرسول لايريد ذلك..فقالت له بكل الود والدلال والإعجاب

                                (أجمل منك لم ترقط عيني وأكمل منك لم تلد النساء

                                خُلقت مبراًمن كل عيب كأنك خُلقت كما تشاء

                                وقالت له مرة أخرى:والله يارسول الله لو رأتك نسوة يوسف ؛لقطعّن
                                القلوب بدلاً من الأيدي ..
                                فلم تكن تخفي حبها وفي كل لحظة وحين تكرر مواقف الحب والحنان

                                -قال لها النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى المرات

                                :(إني أعرف غضبك ورضاكِ )قالت وكيف تعرف ذلك يارسول الله؟

                                -قال:إنك إذا كنتِ راضية قلتِ بلى ورب محمد-وإذا كنتِ ساخطة قُلتِ
                                –لاورب إبراهيم

                                -قالت أجل لستُ أهجر إلا أسمك)رواه البخاري

                                -عندما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛كان لديه ثماني زوجات
                                –وهي المرأة الوحيدة التي تزوجها عذراء

                                -وبرغم وجود زوجات أخريات في حياته ...إلا أنه كان يُدللها ويلاطفها
                                وقد إزداد حبها في قلبه الشريف حيث قال
                                اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ " *
                                ( من سنن أبي داود : عن " السيدة عائشة " )
                                أي انه يقسم بينهم كل شيء يملكه-لكن الذي لايملكه هو حبه في قلبه

                                لعائشة فهو لايظلمهن ولايظهر لهن هذاالحب-لكنه يحبها اكثر منهن سراً
                                -كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد إختار الزهد في حياته والتقشف
                                وبعُد عن الدنيا وزينتها
                                -لكن عندما فتح الله على المسلمين واغتنى فقراؤهم ...هنا طالبنه
                                زوجاته بأن يزيد من نفقاتهن –فهجرهن شهراً كاملاً –وخيره الله سبحانه
                                وتعالى بالتخير بين الحياة الدنيا وزينتها أو يختارن الحياة الآخرة
                                وهنا هو أراد أن يخير زوجاته فمن أرادت الحياة الدنيا-طلقها ومن
                                أرادت الزهد والعبادة مع رسول الله أبقاها

                                -وهنا أولى النساء اللآتي خيرهن رسول الله هي عائشة فقال عليه الصلاة
                                والسلام(إني أريد أن أذكر لكِ أمراً ماأحب أن تعجلي فيه حتى تستأمري
                                أبويك )
                                قالت:ماهو؟-فتلى عليها قوله تعالى(ياأيها النبي قُلّ لأزواجك إن كنتن
                                تُردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أُمتعكن وأُسرحكن سراحاًجميلاً
                                وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً)الأحزاب-29
                                -قالت عائشة:أفيك أستأمر أبوي ؟؟؟بل أختار الله ورسوله وأسألك أن
                                لاتذكر لإمرأة من نسائك مااخترت-
                                فقال عليه الصلاة والسلام:إن الله لم يخلقني معنفاً ؛ولكن بعثني مُعلماً
                                ميسراً لاتسألني إمرأة منهن عما إخترتِ إلا أخبرتها-رواه أحمد

                                -ياإلهي-أخلاق ونبل وإنسانية في الرسول الكريم وفي عائشة رضي الله عنها
                                -وبرغم صغر سنها؛إلا انها كانت شديدة الغيرة على رسول الله صلى الله
                                عليه وسلم-غيرة حتى من زوجته التي ماتت رحمة الله ورضاه عليها


                                ذات يوم كان الرسول
                                صلى اللهعليه و سلم

                                يجلس مع السيدة عائشة رضي اللهعنهاو جاء ذكر السيدة خديجة رضي
                                الله عنها فاشتعل قلب عائشة بالغيرةوسألت زوجها الحبيب
                                صلى الله عليه و سلم

                                "
                                يا رسول الله ...أرأيت لو نزلت واديا و فيه شجرة قدأكل منها ووجدت
                                شجرة ،لميؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك؟؟

                                تعني عائشة بالشجرة التي أكلمنهاالسيدة خديجةلأنها كانت قد
                                تزوجت

                                قبلالنبيصلى الله عليه و سلممرتين

                                (وتعني بالشجرة التي لميؤكل منها نفسها

                                و ذلك لأنهاالعذراءالوحيدة التي تزوجها الرسولصلى الله عليه و سلم

                                فابتسم الرسول و قال لها

                                (فيالتي لم يرتع فيها)


                                واشهرها قصص الغيره لعائشهعندما كسرت صحفة طعام ارسلتها إحدى
                                زوجات النبي
                                صلى الله عليهوسلم

                                وتبسم النبي وأخذ يلملم الطعام وهو يقول(غارت أمكم

                                وامربصفحةوملأها بالطعام وقال

                                صفحة بصفحه وطعام بطعام

                                قال صلى الله عليه وسلم:

                                إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتيالعبدما حرَّم الله
                                متفق عليه
                                قد أثنى رسولالله - صلىاللهعليه وسلم- على السيدةخديجة ما لم
                                يثن على غيرها، فتقول السيدة عائشة: (كان رسولالله -صلىاللهعليه
                                وسلم- لا يكاد يخرجمن البيت حتى يذكرخديجةفيحسن الثناء عليها،
                                فذكرهايوماً من الأيام فأخذتني الغيرة، فقلت: (هل كانت إلا عجوزاً قد
                                أبدلكاللهخيراً منها)... فغضب ثم قال: (لا واللهما أبدلنياللهخيراً
                                منها، آمنتْ بيإذْ كفرَ الناس، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس، وواستني بمالها
                                إذ حرمنـي الناسورزقني منهااللهالولد دون غيرها من النساء)... قالت
                                عائشة: (فقلتْ في نفسي: لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً





                                كانت هذه الحادثة في غزوة المريسيع سنة خمس من الهجرة، وعمر
                                عائشة- رضي الله عنها- يومئذ اثنتا عشرة سنة.

                                وها هيعائشة- رضي الله عنها- تحدثنا عن هذه الحادثة المؤلمة مفصلة
                                فتقول: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أراد سفرا أقرع بين
                                نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه. فأقرع بيننا في غزوة غزاها،
                                فخرج سهمي، فخرجت معه بعدما نزل الحجاب، وأنا أحمل فيهودج،
                                وأنزل فيه، فسرنا، حتى إذا فرغ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من
                                غزوته تلك،وقفل ودنونا من المدينة، آذن ليلة بالرحيل، فقمت حينئذ،
                                فمشيت حتى جاوزت الجيش،فلما قضيت حاجتي أقبلت إلى رحلي، فإذا
                                عقد لي

                                من جزعظفار قد انقطع، فالتمسته، وحبسني التماسه، وأقبل الرهط
                                الذين كانوا يرحلون بي،فاحتملوا هودجي، فرحلوه على بعيري، وهم
                                يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافالم يثقلهن - اللحم، إنما
                                يأكلن العلقة من الطعام. فلم يستنكروا خفة المحمل حينرفعوه، وكنت
                                جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا، ! فوجدت عقدي بعدما استمر
                                الجيش، فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب. فأممت منزلي الذي
                                كنت فيه، وظننت أنهمسيفقدونني، فيرجعون إلي، فبينا أنا جالسة غلبتني
                                عيني، فنمت.

                                وكان صفوان بن المعطل السلمي، ثم الذكواني من وراء الجيش فأدلج،
                                فأصبح عندمنزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني، فعرفني حين رآني،
                                وكان يراني قبل الحجاب. فاسترجع، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفت.
                                فخمرت وجهي بجلبابي، والله ما كلمني كلمة،ولا سمعت منه كلمة غير
                                استرجاعه، فأناخ راحلته، فوطىء على يديها فركبتها. فانطلقيقود بي
                                الراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة، فهلك من
                                هلكفي، وكان الذي تولى كبر الإفك عبدالله بن أبي بن سلول.


                                فقدمنا المدينة، فاشتكيت شهرا، والناس يفيضون في قول أهل الإفك، ولا
                                أشعربشيء من ذلك، ويريبني في وجهي أني لا أعرف من رسول الله-
                                صلى الله عليه وسلم- اللطفالذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما
                                يدخل علي، فيسلم، ثم يقول: كيف تيكم؟ ثم ينصرف،فذلك الذي
                                يريبني، ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعدما نقهت. فخرجت مع أم مسطح
                                قبلالمناصع ، وهو متبرزنا. وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل، وذلك قبل أن
                                تتخذ الكنفقريبا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول من التبرز قبل الغائط، وكنا نتأذى بالكنفأن نتخذها عند بيوتنا. فانطلقت أنا وأم
                                مسطح بنت أبي رهم بن عبد مناف، وأمها ابنةصخر بن عامر خالة أبي
                                بكر الصديق، وابنها مسطح بن أثاثة بن المطلب، فأقبلت أنا وهيقبل
                                بيتي، قد فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت: تعس
                                مسطح! فقلت لها: بئس ما قلت أتسبين رجلا شهد بدرا؟ قالت: أي هنتاه،
                                أو لم تسمعي ما قال؟ قلت: وماذاك؟ فأخببرتني الخبر، فازددت مرضا
                                على مرضي.

                                فلما رجعتإلى بيتي، ودخل علي رسول الله- صلى الله عليه وسلم
                                - فسلم ثم قال: كيف تيكم؟ فقلت: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ وأنا حينئذ
                                أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما. فأذن لي. فجئت ،أبوي، فقلت: يا
                                أمتاه، ما يتحدث الناس؟ قالت: يا بنية هوني عليك، فوالله لقلما كانت

                                امرأة وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلا . كثرن عليها. فقلت: سبحان
                                الله! وقد تحدتالناس بهذا ؟!فبكيت الليلة حتى لا يرقأ لي دمع ولا
                                أكتحل بنوم. ثم أصبحت أبكي. فدعارسول الله- صلى الله عليه وسلم-
                                علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حتى استلبث الوحييستأمرهما في
                                فراق أهله، فأما أسامة فأشار على رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
                                بالذي يعلم من براءة أهله، وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود، فقال: يا
                                رسول الله،أهلك، ولا نعلم إلا خيرا. وأما علي فقال: لم يضيق الله عليك،
                                والنساء سواها كثير،واسأل الجارية تصدقك. فدعا بي رسول الله- صلى
                                الله عليه وسلم- بريرة، فقال: أيبريرة، هل رأيت من شيء يريبك؟
                                قالت: لا والذي بعثك بالحق، إن رأيت عليها أمرا اغمصهعليها أكثر من
                                أنها جارية حديثة السن، تنام على عجين أهلها، فيأتي الداجن،فيأكله.


                                فقام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فاستعذرمن عبدالله بن أبي
                                سلول، فقال وهو على المنبر: "يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل
                                قد بلغني أذاه في أهل بيتي، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد
                                ذكروا رجلا ماعلمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي "
                                . فقام سعد بن معاذ، فقال: يارسول الله، أنا أعذرك منه، إن كان من
                                الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا منالخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك،
                                فقام سعد بن عبادة - وهو سيد الخزرج، وكان قبل ذلك رجلاصالحا،
                                ولكن احتملته الحمية، فقال: كذبت لعمر الله، لا تقتله، ولا تقدر على قتله،
                                فقام أسيد بن حضير- وهو ابن عم سعد بن معاذ- فقال: كذبت! لعمر الله
                                لنقتلنه، فإنكمنافق تجادل عن المنافقين. فتشاور الحيان: الأوس والخزج ،
                                حتى سكتواوسكت.


                                قالت: فبكيت يومي ذلك وليلتي، لا يرقأ لي دمع ولاأكتحل بنوم، فأصبح
                                أبواي عندي، وقد بكيت ليلتين ويوما لا أكتحل بنوم، ولا يرقأ ليدمع،
                                حتى ظننت أن البكاء فالق كبدي. فبينما هما جالسان عندي، وأنا أبكي،
                                استأذنتعلي امرأة من الأنصار، فأذنت لها، فجلست تبكي معي، فبينما
                                نحن على ذلك دخل علينارسول الله- صلى الله عليه وسلم- فسلم، ثم
                                جلس، ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل،ولقد لبث شهرا لا يوحى
                                إليه في شأني

                                شيء. قالت: فتشهد،ثم قال: "أما بعد، يا عائشة، فإنه بلغني عنك كذا
                                وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله،وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري
                                الله، وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تابتاب الله عليه ". فلما
                                قضى مقالته، قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أجب
                                رسول الله فيما قال، قال: والله ما أدري ما أقول لرسول الله- صلى الله
                                عليه وسلم-. فقلت لأمي: أجيبي رسول الله- صلى الله عليه وسلم-،
                                قالت: ما أدري ما أقول لرسولالله- صلى الله عليه وسلم-، فقلت وأنا
                                حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن: إنيوالله لقد علمت، لقد سمعتم
                                هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم، وصدقتم به، فلئن قلتلكم: إني
                                بريئة- والله يعلم أني بريئة- لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر،والله يعلم أني بريئة لتصدقني. والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا قول أ-بي
                                يوسف: ( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون )) . ثم تحولت،
                                فاضطجعت على فراشي، وأناأعلم أني بريئة، وأن الله- تعالى- يبرئني
                                ببراءتي، ولكن والله ما ظننت أن الله ينزلفي شأني وحيا يتلى، ولشأني
                                كان في نفسي أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ولكنكنت أرجو أن
                                يرى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في النوم رؤيا يبرئني اللهبها.


                                قالت: فو الله ما قام رسول الله- صلى الله عليهوسلم-، ولا خرج أحد
                                من أهل البيت، حتى نزل عليه الوحي، فأخذه من كان يأخذه من
                                البرحاء، حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق، وهو في يوم شات،
                                من ثقل القولالذي ينزل عليه، فلما سري وهو يضحك، قال: "يا عائشة، أما والله لقد برأك الله " فقالت أمي: قومي إليه، فقلت: والله لا أقوم إليه،
                                ولا أحمد إلا الله. وأنزل الله - تعالى-: (( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكلامرىء منهم ما اكتسب من
                                الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم. لولا إذ سمعتموهظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين. لولا جاءوا عليه
                                بأربعةشهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون. ولولا
                                فضل الله عليكمورحمته في الدنيا والآخرة. لمسكم فيما أفضتم فيه
                                عذاب عظيم. إذ تلقونه بألسنتكموتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم
                                وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. ولولا إذسمعتموه قلتم ما يكون لنا
                                أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم. يعظكم الله أنتعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين. ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم. إنالذين
                                يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا
                                والآخرة واللهيعلم وأنتم لا تعلون. ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله
                                رؤوف رحيم )) سورةالنور (11-30) .

                                قالت: فلما أنزل الله هذا في براءتيقال أبوبكر، وكان ينفق على مسطح
                                لقرابته وفقره: والله لا انفق على مسطح شيئا أبدابعد الذي قال لعائشة.
                                فأنزلت: (( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أوليالقربى
                                والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر
                                اللهلكم )) سورة النور22.

                                وفاتها ودفنها

                                توفيت ليلةالثلاثاء السابع عشر منرمضانمنالسنة السابعة أو الثامنة أو
                                التاسعة والخمسين للهجرة, وأوصت أن تدفنبالبقيعليلا. صلى عليها
                                أبوهريرة

                                بعد صلاة الوتر،ونزل في قبرها خمسة: عبداللهوعروةابن
                                الزبيربنالعواممنأختهاأسماء بنت أبيبكروالقاسموعبداللهابنا
                                أخيهامحمد بن أبي بكر،وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان
                                عمرها يومئذسبعا وستين سنة
                                رضي الله عنهم جميعاً
                                وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                                ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                                ويذهل عنها عقل كل لبيب
                                خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                                وفرقة اخوان وفقد حبيب

                                زهيربن أبي سلمى​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X