الوردة
أسألني :
كيف تركتني مستباحا
لعنكبوت يعبث فى محبرة الوريد
ويرسم عبث المتاهة ؟!
تنام وسادتي مبللة بالتواطؤ
ويبكى جلدي رعشة ..
رشقها تشرين أرقها
ليثمر السنطُ المدى
ينام على جذع صفصف ..
مشبوحا باللظى
فتضج جرار ألمي ..
اختناقا من هجير صبابتى
واشتعالي !
فأنقضها كما غزلٍ
أكتب بسمتي ريحا
يشذبنى كعود نعناع ..
غير قابل للعناق ؟!
أغافلني
لتدخلني جديدا دونما ألم ..
وما أدرى
بأن الطين يسقى الوردة ..
يجليها
يغذيها .. فتسلك نبضة الرئة
تبنى لها بيتا من الآجر
تغفو رحيقا ..
يشاطرنى النهايات ؟!
كيف تركتني مستباحا
لعنكبوت يعبث فى محبرة الوريد
ويرسم عبث المتاهة ؟!
تنام وسادتي مبللة بالتواطؤ
ويبكى جلدي رعشة ..
رشقها تشرين أرقها
ليثمر السنطُ المدى
ينام على جذع صفصف ..
مشبوحا باللظى
فتضج جرار ألمي ..
اختناقا من هجير صبابتى
واشتعالي !
فأنقضها كما غزلٍ
أكتب بسمتي ريحا
يشذبنى كعود نعناع ..
غير قابل للعناق ؟!
أغافلني
لتدخلني جديدا دونما ألم ..
وما أدرى
بأن الطين يسقى الوردة ..
يجليها
يغذيها .. فتسلك نبضة الرئة
تبنى لها بيتا من الآجر
تغفو رحيقا ..
يشاطرنى النهايات ؟!
أسألني ..
كيف وهما عانقته لدورة صغرى
فى جبين الوقت ..
أدرت له طقوسا
ومواقيت عصية ..
روضتها شموسا ..
وأقمارا .. وفصولا
لا يغاضبها آذار
و لا تزاحمها خماسينُ
إلا اشتعالا وبهاء ؟!
لأجل ماذا أشقيتني ؟!
تُعطن السمومَ فى قاع نورسها
تجرعنى شقاءً ..
فاق سكينا يخز قلب وردة !
تُشظى آنية دمى
بما لا أهجو من فتنة الريح ..
قبضة تكفى !
ولا تكف ؛
كجلاد حزم الشهيق
وثنى الأظافر فى لهاث الصمت
لحتفى المرسوم ..
دون شهود
ولا حتى عمامة شيخ ؟!
كيف وهما عانقته لدورة صغرى
فى جبين الوقت ..
أدرت له طقوسا
ومواقيت عصية ..
روضتها شموسا ..
وأقمارا .. وفصولا
لا يغاضبها آذار
و لا تزاحمها خماسينُ
إلا اشتعالا وبهاء ؟!
لأجل ماذا أشقيتني ؟!
تُعطن السمومَ فى قاع نورسها
تجرعنى شقاءً ..
فاق سكينا يخز قلب وردة !
تُشظى آنية دمى
بما لا أهجو من فتنة الريح ..
قبضة تكفى !
ولا تكف ؛
كجلاد حزم الشهيق
وثنى الأظافر فى لهاث الصمت
لحتفى المرسوم ..
دون شهود
ولا حتى عمامة شيخ ؟!
أسألني ..
فقط أسألني
فقد شلت جذور التآويل
عبرت فلول الطيور
اقتلعت آخر نتف الرحيق ..
و ما كان يقذى العين
يبكيها ..
ارتحلت غيمات ،
صفا خدٌ حزون ..
بعين الرضي تجلت
خيوط المس
وانحلت
فتساقط الوحل ضحوكا
إذ رام عنصره ..
وكم بكى و أبكاني
حنينا كان يسلخه
يباكته و يضنيه ..
فيشقينى
ويحرقنى :
وهمي المجدولُ
أرسف نيرَ وردة ..
ولا أدرى ..
أنه فيها ؟!
فقط أسألني
فقد شلت جذور التآويل
عبرت فلول الطيور
اقتلعت آخر نتف الرحيق ..
و ما كان يقذى العين
يبكيها ..
ارتحلت غيمات ،
صفا خدٌ حزون ..
بعين الرضي تجلت
خيوط المس
وانحلت
فتساقط الوحل ضحوكا
إذ رام عنصره ..
وكم بكى و أبكاني
حنينا كان يسلخه
يباكته و يضنيه ..
فيشقينى
ويحرقنى :
وهمي المجدولُ
أرسف نيرَ وردة ..
ولا أدرى ..
أنه فيها ؟!
تعليق