كفرت مسار رحلتها
الليلة هجرتها
من الجنوب إلى الجنوب
لم تكن تبحث عن الدفء
بل اعتادت البرد القارس
يلف الأجنحة
يجعلها
تتكسر ....... تتلاشى
يتطاير الشتات كأوراق الخريف
حين تنثره الرياح
تلك الممزوجة بحبات البرد
أسراب شوق
أشلاء.......
دفئها
يعبر كطيف في شتاء البرد القارص
ذلك السجان
الذي أحكم قيد المشاعر
صمته القاتل
أطفأ صراخها
قتل الحنين
أتراك أنت
أم طيفك حبيبي.......تراءى في خيالي
أسراب الشوق جاثية
تركع عند أبواب الفؤاد
تسأله أن ينبض بحبه
همست إليه أنه لمن يكن القتيل
في غمرة حزنه
أصغى لذلك الهمس البعيد
كأن الهامس إليه يقبع أمامه
يعانقه
عانقا لا فراق بعده
ظل يهمس إليه
لحظتها
كاد نبضه يعانق الموت
كادت أنفاسه تتوقف
ظلت أسراب الشوق راكعة
خلف تلك الأسوار......
أسوار الصمت الجريح
تسأل الفؤاد نبضه
فإذ بالفؤاد يسأل نبضه
كيف الرحيل
لما الصمت
و خلف أسواره صرخات عاشق
عانق الجمر جسده الهزيل
إني عاشق لحد الجنون
و جنون العشق لا حد لهُ
سُئلتُ عن عاشقي الرحيل
لحظتها
أسراب الشوق ألقت رسائل شوقي
بالله عليك لما تفعلين
سكنت السماء
بكت بحرقة
ظلت تحلق.......بللت جسدي
بدموع هطلت كمطر في ليلة شتاء.......
قارصة البرودة
لملمت رسائل الشوق
تلك الأشلاء
عانقتها
إلى صدر وشم عليه اسم العاشق
بقوة جيوش سبع طوقتها
اهتز الفؤاد لحنين يملئ تلك الرسائل
لدفء يغمرها
لحظتها
عانق نبضه
أسراب الشوق هاجرت إليه
تعانق.......
رسائل الشوق
الحنين
الليلة هجرتها
من الجنوب إلى الجنوب
لم تكن تبحث عن الدفء
بل اعتادت البرد القارس
يلف الأجنحة
يجعلها
تتكسر ....... تتلاشى
يتطاير الشتات كأوراق الخريف
حين تنثره الرياح
تلك الممزوجة بحبات البرد
أسراب شوق
أشلاء.......
دفئها
يعبر كطيف في شتاء البرد القارص
ذلك السجان
الذي أحكم قيد المشاعر
صمته القاتل
أطفأ صراخها
قتل الحنين
أتراك أنت
أم طيفك حبيبي.......تراءى في خيالي
أسراب الشوق جاثية
تركع عند أبواب الفؤاد
تسأله أن ينبض بحبه
همست إليه أنه لمن يكن القتيل
في غمرة حزنه
أصغى لذلك الهمس البعيد
كأن الهامس إليه يقبع أمامه
يعانقه
عانقا لا فراق بعده
ظل يهمس إليه
لحظتها
كاد نبضه يعانق الموت
كادت أنفاسه تتوقف
ظلت أسراب الشوق راكعة
خلف تلك الأسوار......
أسوار الصمت الجريح
تسأل الفؤاد نبضه
فإذ بالفؤاد يسأل نبضه
كيف الرحيل
لما الصمت
و خلف أسواره صرخات عاشق
عانق الجمر جسده الهزيل
إني عاشق لحد الجنون
و جنون العشق لا حد لهُ
سُئلتُ عن عاشقي الرحيل
لحظتها
أسراب الشوق ألقت رسائل شوقي
بالله عليك لما تفعلين
سكنت السماء
بكت بحرقة
ظلت تحلق.......بللت جسدي
بدموع هطلت كمطر في ليلة شتاء.......
قارصة البرودة
لملمت رسائل الشوق
تلك الأشلاء
عانقتها
إلى صدر وشم عليه اسم العاشق
بقوة جيوش سبع طوقتها
اهتز الفؤاد لحنين يملئ تلك الرسائل
لدفء يغمرها
لحظتها
عانق نبضه
أسراب الشوق هاجرت إليه
تعانق.......
رسائل الشوق
الحنين
تعليق