رد: حَبّة عدس

حقا شخصية لا تدري ولا تدري أنها لا تدري ومن رآها علم أنها لا تدري .

بين الروتين و الروتين طبعٌ لا يتغير وواقع ثابت بلون حبة العدس .

زاويه قاصرة كما إدراكي ..

رد: حَبّة عدس

من مايعرف الصقر يشويه كما يقال ..من مايعرف الغالي مايثمنه .نص عميق وفي انتظار قراءته بعمق ,كل الحب لك ياغالي .

رد: حَبّة عدس

اعوذ بالله من اناس كهذا
وما اكثرهم
لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب!
مودتي

رد: حَبّة عدس

رد: حَبّة عدس

الأخ مصطفى شرقاوي .
أشكرك سيدي .
قراءة أعتز بها .
أبو توفيق يحيّيك .

رد: حَبّة عدس

الأخ سالم .
شكراً لك أبا عمر .
أبو توفيق يحيّيك .

رد: حَبّة عدس

الأخ حسن الشحرة .
نعم ، نعم ، وماأكثر حبات العدس بيننا ، الوجه كالقفا .
أبو توفيق يحيّيك.

رد: حَبّة عدس

الأخ الدكتور فوزي بيترو .
نأكل المجدّرة معاً ، فأنا كنتُ أحبها كثيراً ، لكنني زهقتُ العدس ، فلا مانع من مجدرة دون عدس إن أمكن طبخها بدونه .
أبو توفيق يحيّيك .

رد: حَبّة عدس

العدس رغم غناه ، يظل أكلة شعبية ، وطبق الفقراء ، والشعب عموما وجهه مكشوف ، فنادرا ما نجد هؤلاء (الغامضين الذين لا لون لهم ولا طعم ) ضمن الطبقات الشعبية الفقيرة ، بل هم غالبا من البورجوازية الصغيرة المتسلقة ، والإنتهازيين في الطبقات المرموقة الذين لا يهمهم سواء مصالحهم.كما أن شكل حبة العدس يشبه الأطباق الطائرة المزعومة ، وما يحيطها من غموض !
المهم ، وبصراحة ، ورغم إدراكي أن التشبيه يركز على الشكل فقط ( وربما على عدم حب الكاتب للعدس ! ) فإني أستكثر على هؤلاء أن يشبهوا بالعدس الغني بالحديد ، ولحم الفقراء وصديقهم ، والمذكور في القرآن الكريم . فهذه الكائنات الهلامية الأخطبوطية لا يصلح لها سوى التشبيه الذي ينفرنا منها ...وحاشا العدس الكريم أن يوصل الدلالة سوى لمتلقي يحتقر هذا الطبق والطبقات التي تعيش عليه !!

تحيتي.

رد: حَبّة عدس

[align=justify]أخي العزيز الأستاذ عبد الرشيد حاجب،

أظن، والله أعلم، أن الأستاذ محمد توفيق السهلي يرمي بتشبيهه بالعدس إلى المثل الشعبي الشرقي: (اللي يدري يدري، واللي ما يدري يقوا: كف عدس). وقد نسيت تفاصيل قصة هذا المثل الماكر لكنه يدور حول خيانة زوجية فيما أظن. وقد يلقي الأستاذ أبو توفيق الضوء على أقصوصته التي أحييه عليها، فكم من أمر ظننا جللا فإذا هو عدس*** ، وكم من شخص ظنناه ذا علم وفهم فخبرناه فإذا هو فشفوش كما يقول الفلسطينيون!

ــــــــــــــــ

***هذا مع الاعتذار للعدس الذي من أجل طبق واحد منه فقط باع عيسو بكورته وحقه في وراثة مجد أبيه إسحاق ليعقوب عليهما السلام حسب رواية التوراة، فلا تستهينوا بالعدس وحسائه اللذيذ ومجدرته الفاخرة يا عباد الله، فالمجدرة عند النباتيين (وأشباه النباتيين شراويَ) خير من خروف محشي!

وهلا وغلا!
[/align]

رد: حَبّة عدس

الأخ عبد الرشيد حاجب .
لقد ظل العدس ومايزال من أبرز المأكولات التي أحبُّها وأشتهيها ، ومن كثرة ماأكلتُ من العدس ( طلعت شروشُه في معدتي وأمعائي) ، ولم أكره العدس يوماً ، لأنه طعام الفقراء أمثالي .
ولكن كما ذكرتَ أنت ، فالتشبيه يركّز على الشكل فقط ، إذ إنَّ حبّة العدس لا يمكن لأيّ حاذق أن يميّز وجهها من قفاها ، وهذا ماقصدتُه تماماً .
لك الشكر دائماً .
أبو توفيق يحيّيك .

رد: حَبّة عدس

الأخ عبد الرحمن السليمان .
بعض الناس يتخذون في تعاملهم مع الآخرين شكل حبّة العدس التي لايميّز المرء بين وجهها وظهرها .
أمّا المثل الشعبي الذي أشرتَ إليه ، فهو مشهور جداً في كل بلاد الشام ، وفي فلسطين نقول : ( إللي بعرف بعرف ، واللي مابعرف بِقول : كّف عدس ) ، و ( كف العدس ) هو حزمة من نبات العدس ( بمقدار مايملأ كف اليد ) عندما يكون النبات أخضر ، قبل جفافه وحصاده .
وحكاية هذا المثل ، هو أنَّ زوجةً كانت تعمل مع زوجها في حقل العدس ، وكانت قد واعدتْ عشيقها أن يأتيَها مساءً إلى الحقل ، وعندما حضر العشيق ورآهما الزوج عاريين بين نباتات العدس ، استشاط غضباً ، وتجمّع الناس من حولهم بعد قليل ، فقال العشيق أمامهم : كما تروْن ، إنه غاضب لأنني أخذتُ حزمة العدس هذه ( كف العدس ) من حقله ، وهي لاتساوي شيئاً ولاتستحق كل هذا الغضب ، فالتفتَ الزوج إليهم ثم قال : ( إللي بعرف بعرف ، واللي مابعرف بقول : كف عدس ) ، فذهبتْ مثلاً يُضربُ للمرء يكون أعلم الناس بسرّه وأحواله وماتخفيه نفسه ، وأن مايظنه الناس من أمره هو خلاف للحقيقة الساطعة التي يعرفها هو أكثر منهم جميعاً ، فظاهر الأمر يختلف عن باطنه .. وما يخفيه ( كف العدس ) أدهى وأمرّ وأعظم .
شكراً سيدي .
أبو توفيق يحيّيك .