صَنَعَتْ أمي "كَحْكاً"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #16
    رد: صَنَعَتْ أمي "كَحْكاً"

    المشاركة الأصلية بواسطة سيدة الشولى مشاهدة المشاركة
    جميلة يا أستاذ / أحمد جداً
    وكانت مفاجأة ليّ
    شكل جديد في شعرك أستاذى الرائع
    فرحت بالنص
    أشكرك عليه وأحييك
    تحياتي
    الأخت الفاضلة الشاعرة الأستاذة سيدة الشولى
    شكر الله مرورك وتعليقك. وسعادتي بوجودك العطر في متصفحي كبيرة. أسعد الله أيامك بطاعته عز وجل.
    دمتِ في رعاية الله وأمنه.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #17
      رد: صَنَعَتْ أمي "كَحْكاً"

      المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
      الأمّ بعثت من مرقدها لتلبي نداء الأقصى الجريح
      والأمّة ما زالت في سبات عميق وقد أصابها الصمّ والبكم والعمي ....
      أليس هذا هو واقعنا يا أستاذنا الفاضل
      الدكتور أحمد الليثي !!!؟؟؟....
      لم يكن أول يوم العيد هو آخر الأعمال الإجرامية التي يتعرّض لها المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود وتحت مرأى ومسمع العالم الإسلامي دون أن يحرّك ساكنا ....فالمؤامرة كبيرة بدأت من حرب الخزي والعار عام 1967 منذ أن سقطت القدس في الأسر اليهودي بهدف تدمير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم .....
      وأعود إلى الأمّ الخنساء التي عرفت أن تدافع عن شرف أمة مات ضميرها وهي تتشح بسربال أحمر غير آبهة بسرب أطفالها ، والأشلاء التي تضحك لها ...أمثال هذه الأمّ ستبقى صامدة كجلمود صخر وهي تأمل أن تعود النخوة والشرف لضمير أمتها ....
      سؤال :
      ورد في رسالتك يا أستاذنا الفاضل كلمة " كحك " ومن سياق الجملة علمت بأنك تقصد " كعك العيد "
      هل لي أن أعلم سبب استبدال الحاء بالعين لكلمة " الكعك " !!!؟؟....
      ولك منا جزيل الشكر والتقدير
      الأخت الفاضلة الأستاذة أمينة
      شكر الله مرورك وتعليقك. وما أحوجنا لبعث جديد!

      أما سؤالك المشروع فالسبب في العدول عن العين إلى الحاء متعدد الجوانب، أبسطه هو تماثل الكلمة مع اللغة المحكية لتعكس الكلمة التي يستخدمها المتحدث في حياته العادية، وفيها تشبث بذكرى صوت الأم والأب والأخوة الذين قتلوا في صبيحة ذاك اليوم بالإشارة إلى الكلمة كما كانوا يحكونها، لا كما تستلزم اللغة الفصيحة. ويضيف هذا بعداً إنسانيا عاطفياً مزيجه الذكرى والألم الذي يعتصر النفس حين يسمع الطفل الكلمة ذاتها وهي تتردد في أعماق ذاته. فكأنه يستنهض الصوت مع الصورة.

      ومن الناحية اللغوية البراغماتية فلي رأي آخر أيضاً ولكن ليس هذا مجاله؛ حيث يحتاج إلى نقاش لغوي صِرف.
      دمتِ في رعاية الله وأمنه.
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      يعمل...
      X