الحق أحق أن يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
[align=right]ما كان لي أن أتأخر عن نصرة الحق و الدفاع عنه إلا لأسباب عملية خاصة أبعدتني عن متابعة النت عامة و القناديل خاصة ( إلا قليلا ) و هذا الموضوع ، موضوع الاتهام الباطل الموجه من محفوظ للشاعر الكبير الخلوق محمود النجار الذي التقيناه جميعا في مصر الصيف الماضي في مؤتمر تجمع شعراء بلا حدود فما عرفناه إلا شاعراً حقيقيا و إنساناً دمث الخلق متواضع عنده مبدأ و له رسالة يحملها بين جنبيه كتلك التي يحملها كل الشرفاء في التجمع و ملتقى الأدباء و المبدعين العرب و القناديل و أسارير و البراري و النخبة و القصيدة العربية و جميع المواقع المحترمة التي تحترم ذاتها و أعضاءها و الكلمة الشريفة فيها .بسم الله الرحمن الرحيم
و كان من أسباب تأخري أيضا أنني فقدت بريدي القديم الذي كانت تأتيني عليه رسائل التجمع و غيره من المواقع التي كنت أنتسب إليها ربما بسبب فقداني كلمة المرور أو قيام أحدهم بسرقته و تغيير كلمة السر و هذا أمر غير مستبعد في ظل ما يحدث على شبكة الإنترنت من جرائم سرقات يندى لها الجبين . و لم أعرف بهذا الموضوع إلا متأخراً من أخي كمال أبو سلمى فتابعت كل ما دار من موضوعات تتعلق بالأمر ابتداءً من سرقة محفوظ لقصيدة الشاعر الراحل محمود حسن إسماعيل ثم تلفيق التهم في هجوم مضاد للشاعر الكبير محمود النجار بانتحاله قصائد للشاعر الكبير أيضا هلال الفارع و الذي أدعوه بحق الله ثم بحق ما كان يجمعنا من روح أخوية و صداقة كلمة أن يأتي فيدلي بشهادته و يبرأ ساحة محمود النجار و هي بريئة بإذن الله بما عرفناه عنه من خلق قويم .
و أعرف سلفاً أنني بشهادتي هذه قد أفتح النار على نفسي و على القناديل و لكن الحق أحق أن يتبع مهما كانت العواقب . فحرام أن يُدنس ثوب الشرفاء و يُتهمون بتهم باطلة بالزيف و البهتان و التزوير و التلاعب في لوحة التحكم و تغيير المعرفات و الصور بطريقة ساذجة لا لشيء إلا لرجم نخلة شامخة تؤتي أكلها بإذن ربها .
و في البدء أقول إنني كنت عضوا في الكلمة النغم قبل خمسة أعوام تقريبا أيام كان ذلك المنتدى للدكتور يحيى معوض ( الأرز ) و كان فيه ثلة من الشعراء المبدعين أمثال الشاعر محمد حلمي الريشة وو الشاعرة آمال رضوان و آخرين لا أتذكر أسماءهم الآن و كان لون الاستايل أيامها الأصفر ثم غبت عنه طويلا بل لم أدخله إطلاقا و حتى لم أتصفحه إلا مرة واحدة بعد أن آل لمحفوظ و تغير لونه إلى الأزرق و لا أدري إن كان اسمي ما زال فيه حتى اللحظة أم تم شطبه أو استغلاله بسوء أنا بريء منه إلى يوم الدين .
و أشهد الله أنني لا أعرف محفوظ هذا معرفة شخصية و لم أره على أرض الواقع وليس لي معه أي ارتباط أو علاقة إلا من خلال موقفين :
1- الأول لن أسرده كاملاً إلا حين عودة الدليل الذي افتقدته بعد حذف إدارة أحد المنتديات لقصيدة من أعز بناتي إلى قلبي هي قصيدتي ( مصر .. قصيدة في دمي ) و المنشورة في عشرات المواقع و الصحف المصرية و كان قد انتحلها ( أحدهم .. لن أذكر اسمه الآن ليس تستراً عليه فقد فضحه الله و لكن لحين اكتمال الأدلة لديّ ) و غيّر عنوانها و نسبها ( كعادته ) لنفسه . و كان أن وجهني لموضوع سرقة قصيدتي هذه أحد الأصدقاء فدخلت و دافعت عن حقي في نسب القصيدة لي و أذكر أيامها أن الأديب ( محمد محفوظ باحارثة اليمني الجنسية ) كان قد دخل هو الآخر و دافع عن حقوقه في نفس متصفحي و لما تكشفت الحقائق و الأدلة للإدارة قامت بحذف الموضوع برمته أو اخفائه و لكني ولأني ( لست الخبير تقنياً ) لم أكن قد احتفظت بنسخة منه على جهازي أيامها فضاع الموضوع و نسيته و اعتبرت قصيدتي تلك واحدة من عشرات القصائد التي سرقها لي هواة أو محترفو السرقة و نشروها في مواقعهم دون ذكر اسمي عليها و حمدت ربي أن شعري كان يستحق أن يُسرق فسرقه الجناة و نشروه حتى و لو لم يكتبوا عليه اسمي طالما كان منشوراً في الصحف و في دواويني الثلاثة و في مواقع انترنتيه أخرى بتواريخ قديمة ، و تبدّى لي أن البحث عن تلك السرقات الخاصة بشعري مضيعة للوقت و صرف عن الإبداع ، فصرفت نظري عنها .
2- و الموقف الثاني حين آل إلى محفوظ منتدى نغم فكان له أن ينتقم من جمال مرسي الذي كشفه قبل أعوام و عرف حقيقته ، و بعد إلحاح من أخي كمال أبو سلمى فعّلت له عضويته و لم أكن أريد ذلك لأنني أحسست أنه يضمر سوءا لي وللقناديل و بالفعل دخل محفوظ للقناديل و صار يكيل لي و للقناديل السباب بألفاظ جارحة و بأننا نتستر على لصوص الكلمة ( سبحان الله ) و بأننا منتدى السقوط و .. و .. إلى آخره و كانت ثورته ( التي على غير حق ) بسبب ادعائه أن واحدة من مشرفات قسم الخاطرة في القناديل قامت بسرقة خاطرة له من السهل أن يتلاعب بتاريخها في موقعه و أذكر أنني يومها ألمحت لواقعة سرقة قصيدتي ( مصر .. قصيدة في دمي ) و أنني قلت له أننا لسنا بوليساً دولياً للإنترنت نتابع أي كلمة تنشر في الموقع إلا لو اشتكى شاعر أو أديب بأن عملا ما له قد سُرق و نُشر باسم واحد آخر و ساعتها نبدأ في البحث عن الحق و إعادته لصاحبه .
و بالبحث عن الخاطرة محور شكواه تبدت حقائق كثيرة كنت شبه متأكد منها و لكن كنت أريد الأدلة فاتضح أن الخاطرة ليست للمشرفة ( رغم أنها وضعتها في مدونتها الخاصة بتاريخ أبعد من التاريخ الذي ذكره محفوظ في هجومه علينا و أتت برابطها ) ، و لا هي لمحفوظ بل كانت لواحد آخر بعيد كل البعد عنهما .
و يومها نزعت إدارة القناديل صلاحية الإشراف من المشرفة و تحذيرها تحذيراً شديداً و طرد المدعو محفوظ من القناديل دون أن نخوض في حروب جانبية نعرف أنه يفتعلها حقدا و حسدا و انتقاما من شخصي لأجل صرفنا عن رسالتنا و إبداعاتنا و موقعنا. و هذا الموضوع يعرفه معظم أهل القناديل و ما زلنا نحتفظ بنسخة منه في الإدارة .
و بدأ بالفعل محفوظ في شن حملة على القناديل و مؤسسها و يهدد بأنه سيقوم بكتابة مقالات ملفقة ضدي في الصحف الصفراء التي لا يقرؤها إلا أمثاله و نسي أن الصحف الكبيرة كالأهرام المسائي و المسائية و المساء و غيرها نشرت و تنشر أخبار الشاعر جمال مرسي و احتفالياته بديوانه الأخير أنهار لا تعرف الخوف لأنها لا تنشر إلا الأخبار الصادقة و بالصورة ، و نسي أن جمال مرسي شخصية حقيقية يعرفها كثير من الشعراء و المبدعون الذين رآهم و رأوه و عانقهم و عانقوه و منهم على سبيل المثال لا الحصر محمود النجار و ثروت سليم و عاطف الجندي و أحمد الأقطش و محمود الأزهري و د. معين الكلدي و غيرهم ، و ليس شخصية وهمية لا يعرفه أحد إلا من خلال الإنترنت و من خلال فضائحه التي فاحت روائحها و نسي أن جمال مرسي صاحب الدواوين ( الثلاثة فقط الحقيقية و الحمد لله ) ، و ليس صاحب العشرة ( الوهمية ) إنسان رباه أبواه تربية إسلامية صحيحة تجعله يترفع عن مثل تلك المهاترات.
و تدخل الدكتور عمر هزاع أيامها و نصحه لوجه الله ، فقام بحجب الموضوع أو حذفه من منتداه .
و عليه فإنني أتبرأ من كل كلمة ممكن أن تكتب باسمي في منتدى الكلمة نغم الذي لم يدعني إليه محفوظ لأني لست واحدا من الألف شاعر الذين قام باخيارهم و تهنئتهم لأن يكون أعضاء في منتداه .
هذه شهادتي أقولها لوجه الله و للتاريخ بعد أن رأيت الظلم الكبير الذي تعرضت له سمعة الشاعر الكبير محمود النجار لا لشيء إلا لأنه قال كلمة حق و قام ببتر عضو فاسد من تجمع شريف .
و الله من وراء القصد
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/align]
تعليق