[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,4,deeppink" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
مَا بَالُ عَيْـنِي دَمْعُهَا سَرِبُ =وَ الْقَلْبُ صَبٌ مَسـَّهُ نَصَبُ
سُـقـْياً لِمَنْ بـِالْقـَلْب ِ إِنـَّهُـمُو=صَبَابَـتِي وَ الشـَّوْقُ وَ الْكُرَبُ
لا يَغـْفَلُ الْقَلْبُ إذا غـَفَلَتْ=وَ أ ُوجـِبُ الْحُبَّ بـِمَا يَجَبُ
أعْلُو عَلَى الذ َّنـْبِ إذا فَعَلَتْ=بـِمُهْجَةٍ لَمْ تـَدْر ِ مَا الْغَضَبُ
أَصْـرِفُ نـَفـْسِي ثـُمَّ أذكُُرُهَا=وَ خـُلَتِي تـَنـْأى وَ تـَقـْتـَرِبُ
حَتـَّى إذا مَا الْلَيْلُ جَنَّ بـِنَا=كَعَهْدِهَا الأحْلاَمُ تـُخـْتـَضـَبُ
تـَزَوَّدَتْ مِنُ حُلْمِهَا فـَرَحـاً=وَعَادَ قـَلْبِي بـِالْهَوَى لَعِبُ
رَقـَّتْ وَزَادَتْ مِنْ تـَعَطـُّفِهَا=رَقـَّتْ وَ رُوحُ الْحُبِّ تـَنـْسَكِبُ
نـَادَمْتـُهَا حَتـَّى انـْتـَشـَتْ طـَرَبـاً=وَ الْبَدْرُ لَمْ تـَمْنـَعْـنـَهُ الْحُجـُبُ
وَ أرْسَلَتْ مِنْ رُوحِهَا أمَلاً=آيَـاتـُهُ تـَخـْبُو وَ تـَلْتـَهـِبُ
وَ كَيْفَ لا أصْـبـُو وَقَدْ تـَرَكَتْ=رُسُومَهَا بـِالْقـَلْبِ تـَصْطـَخِـبُ
يَا نـَظـْرَةً تـُنـْبـِئُـنِي عَجَـباً=مِنْ وَحْي ِ عَيْنـَيْهَا فـَتـُرْتـَقـَبُ
لا تـَشـْـتـَكِي عَيْـباً لِـغِـيبَتـِهَا=فـَحُسْـنـُهَا قـَدْ زَانـَهُ أدَبُ
سَيْـفـَانـَة ٌ فـِي سِـحْر ِهَا ذ َلـَق ٌ=صَـحْرٌ وَ هَيْفٌ ، نـَاهِدٌ شـَنــَبُ
وَ لَيْلَة ُ الْوَصـْـل ِ تـُذكـِّرُنـِي=يَا سَـائِلِي قـَدْ مَـاتـَتِ الشـُّـهُـبُ
وَ أ ُخـْرَيَاتُ الْلَيْل ِ مَرْقـَـدُنـَا=بـِأنـْفـُس ٍ لَمْ يَجـْنِـهَا الـتـَّعـَبُ
أرَاكَ يـَا شِـعْرُ تـُرَاو ِدُنـِي=وَ نـَارُ وَجْدِي فِـيكَ تـَضـْطـَر ِبُ
قــَدْ كُـنـْتُ بَـحْراً لاَ يَرَاعَ لـَهُ=أ ُخـْـفِي الْقـَوَافِي وَ هـْيَ تـَنـْسَلِـبُ
كـَأنـَّهَـا الأَشـْعَارُ قـَـدْ نـُسِـيَـتْ=تِـسْـعٌ مَـضَـتْ فـِي طـَـيِّـهـَا الْكُتـُبُ[/poem]
*****************************
أ ُويَـا 2007.08.08
مَا بَالُ عَيْـنِي دَمْعُهَا سَرِبُ =وَ الْقَلْبُ صَبٌ مَسـَّهُ نَصَبُ
سُـقـْياً لِمَنْ بـِالْقـَلْب ِ إِنـَّهُـمُو=صَبَابَـتِي وَ الشـَّوْقُ وَ الْكُرَبُ
لا يَغـْفَلُ الْقَلْبُ إذا غـَفَلَتْ=وَ أ ُوجـِبُ الْحُبَّ بـِمَا يَجَبُ
أعْلُو عَلَى الذ َّنـْبِ إذا فَعَلَتْ=بـِمُهْجَةٍ لَمْ تـَدْر ِ مَا الْغَضَبُ
أَصْـرِفُ نـَفـْسِي ثـُمَّ أذكُُرُهَا=وَ خـُلَتِي تـَنـْأى وَ تـَقـْتـَرِبُ
حَتـَّى إذا مَا الْلَيْلُ جَنَّ بـِنَا=كَعَهْدِهَا الأحْلاَمُ تـُخـْتـَضـَبُ
تـَزَوَّدَتْ مِنُ حُلْمِهَا فـَرَحـاً=وَعَادَ قـَلْبِي بـِالْهَوَى لَعِبُ
رَقـَّتْ وَزَادَتْ مِنْ تـَعَطـُّفِهَا=رَقـَّتْ وَ رُوحُ الْحُبِّ تـَنـْسَكِبُ
نـَادَمْتـُهَا حَتـَّى انـْتـَشـَتْ طـَرَبـاً=وَ الْبَدْرُ لَمْ تـَمْنـَعْـنـَهُ الْحُجـُبُ
وَ أرْسَلَتْ مِنْ رُوحِهَا أمَلاً=آيَـاتـُهُ تـَخـْبُو وَ تـَلْتـَهـِبُ
وَ كَيْفَ لا أصْـبـُو وَقَدْ تـَرَكَتْ=رُسُومَهَا بـِالْقـَلْبِ تـَصْطـَخِـبُ
يَا نـَظـْرَةً تـُنـْبـِئُـنِي عَجَـباً=مِنْ وَحْي ِ عَيْنـَيْهَا فـَتـُرْتـَقـَبُ
لا تـَشـْـتـَكِي عَيْـباً لِـغِـيبَتـِهَا=فـَحُسْـنـُهَا قـَدْ زَانـَهُ أدَبُ
سَيْـفـَانـَة ٌ فـِي سِـحْر ِهَا ذ َلـَق ٌ=صَـحْرٌ وَ هَيْفٌ ، نـَاهِدٌ شـَنــَبُ
وَ لَيْلَة ُ الْوَصـْـل ِ تـُذكـِّرُنـِي=يَا سَـائِلِي قـَدْ مَـاتـَتِ الشـُّـهُـبُ
وَ أ ُخـْرَيَاتُ الْلَيْل ِ مَرْقـَـدُنـَا=بـِأنـْفـُس ٍ لَمْ يَجـْنِـهَا الـتـَّعـَبُ
أرَاكَ يـَا شِـعْرُ تـُرَاو ِدُنـِي=وَ نـَارُ وَجْدِي فِـيكَ تـَضـْطـَر ِبُ
قــَدْ كُـنـْتُ بَـحْراً لاَ يَرَاعَ لـَهُ=أ ُخـْـفِي الْقـَوَافِي وَ هـْيَ تـَنـْسَلِـبُ
كـَأنـَّهَـا الأَشـْعَارُ قـَـدْ نـُسِـيَـتْ=تِـسْـعٌ مَـضَـتْ فـِي طـَـيِّـهـَا الْكُتـُبُ[/poem]
*****************************
أ ُويَـا 2007.08.08
تعليق