السلاحف وصلوا
سُلحفتي نوال .....
اُحبُّها ..... ليس لي مَفَرّ
مع أنها بطيئه .. ولَيْسَتْ كالغزال
لكنها تصِلْ
عيونها الخضرُ
كزرقة السماء ... ساعة الغسق
سلحفتي .....
تقرِّرُ البيات في الربيع
والفراشاتُ .... بأوجِ السَمَرْ
وفي الشتاء
تلهو مع النعام ... وحبات المطر
خطوطُها الحمرُ ... عَصِيَّة المنال
كالبرد والصقيع
في صيفٍ مُشتعل
سلحفتي نوال ... ايمانها ضَحِلْ
تُؤمن بالمسيح ... ولا تقر .. انه صُلِبْ
أو قام من بين الاموات
والى السماء صَعَدْ
إسلامُها هو الحل
ومن لا يؤمن به
يُقامُ عليه الحَدّ ... لأنه كَفَرْ
سلحفتي نوال
تُجيدُ في الحساب ... الضرب والطرح
لكنها في القسمةِ ..... والجمعِ والجبر
تحيدُ عن الصواب
سلحفتي نوال
في اللغة والآداب ... تنطق شعرا
ولها في الاعراب ان تكسِرَ الاعراف ... بحروفها الجر
سلحفتي نوال ... أكاد لا أحبها
لإنها عنيدة
تسيرُ عكس السَير
أكاد لا أفهمها
لأنها صماء ... لا تسمع الكلام
ولا تعي عِبَرْ
سلحفتي نوال .... خطوطِكِ الحُمْرُ
ها قد اصبحتْ خضراء
وعَبَرَ مَنْ عَبَرْ
لا جدوى من العويل ... فالحَمْلُ قد ظَهَرْ
سلحفتي نوال ... كبحرنا الميت
تتقنُ البَيات ... جميع فصول الحَوْلْ
ورأسها تحت الرمال
سفاحاً ..
لنا سوف تَلِدْ
سلحفتي ها هي .... غداً سوف تصل
لأرضٍ قاحلة .... ليس بها بشر
فَمَنْ كان بها مُقيماً
جلا عنها ... واستوطن القمر
سلحفتي نوال ... احبها ليس لي مفر
مع انها دميمة ... دمامة الضباع
لكنها تُحَبْ ...
يا ليتها رشيقة ... وتعدو كالغزال
كنتُ فيها مُتُّ .... حباً لصاحبه قَتَلْ
ومن الحبِّ ما قتَلْ
فوزي بيترو
سُلحفتي نوال .....
اُحبُّها ..... ليس لي مَفَرّ
مع أنها بطيئه .. ولَيْسَتْ كالغزال
لكنها تصِلْ
عيونها الخضرُ
كزرقة السماء ... ساعة الغسق
سلحفتي .....
تقرِّرُ البيات في الربيع
والفراشاتُ .... بأوجِ السَمَرْ
وفي الشتاء
تلهو مع النعام ... وحبات المطر
خطوطُها الحمرُ ... عَصِيَّة المنال
كالبرد والصقيع
في صيفٍ مُشتعل
سلحفتي نوال ... ايمانها ضَحِلْ
تُؤمن بالمسيح ... ولا تقر .. انه صُلِبْ
أو قام من بين الاموات
والى السماء صَعَدْ
إسلامُها هو الحل
ومن لا يؤمن به
يُقامُ عليه الحَدّ ... لأنه كَفَرْ
سلحفتي نوال
تُجيدُ في الحساب ... الضرب والطرح
لكنها في القسمةِ ..... والجمعِ والجبر
تحيدُ عن الصواب
سلحفتي نوال
في اللغة والآداب ... تنطق شعرا
ولها في الاعراب ان تكسِرَ الاعراف ... بحروفها الجر
سلحفتي نوال ... أكاد لا أحبها
لإنها عنيدة
تسيرُ عكس السَير
أكاد لا أفهمها
لأنها صماء ... لا تسمع الكلام
ولا تعي عِبَرْ
سلحفتي نوال .... خطوطِكِ الحُمْرُ
ها قد اصبحتْ خضراء
وعَبَرَ مَنْ عَبَرْ
لا جدوى من العويل ... فالحَمْلُ قد ظَهَرْ
سلحفتي نوال ... كبحرنا الميت
تتقنُ البَيات ... جميع فصول الحَوْلْ
ورأسها تحت الرمال
سفاحاً ..
لنا سوف تَلِدْ
سلحفتي ها هي .... غداً سوف تصل
لأرضٍ قاحلة .... ليس بها بشر
فَمَنْ كان بها مُقيماً
جلا عنها ... واستوطن القمر
سلحفتي نوال ... احبها ليس لي مفر
مع انها دميمة ... دمامة الضباع
لكنها تُحَبْ ...
يا ليتها رشيقة ... وتعدو كالغزال
كنتُ فيها مُتُّ .... حباً لصاحبه قَتَلْ
ومن الحبِّ ما قتَلْ
فوزي بيترو
تعليق