أيها القابع هناك
في مزابلِ التاريخ
مُسجِي البَدَنْ
مُحتضِن العَطنْ !
يَحُول بينك وبين رحمة الله
الوطن وأرواح ضحاياك
التي قُبِضَت !
أزهقها غِلك !
شُلت حياتِك
واسوَدَ وجْهَك
هذا احتضارُك يا خبيث
يكويك في اللحظة ، ألف مرة
ويصرعَكْ
بلا كفن
يستصرخ الدود ، العفن
يكره مذاقك
يرفُضَكْ !
وهذا سريرَك المُخلد
بك ، تبلد
نال على شرفك
العار وصار يشتاق ساعة
يَحْرِّقكْ
سئمت وجودك
أضلُعَكْ !
إن كنت تهفو إلى الدماء
قيِّحُ النتانَة يُشْبِعَكْ
هذا الجزاء
دُعاء
من يتامى – من ثكالي
من الملأ دعواهُم عليكَ
تلْعَنَك و تَسْحَقَك
إعجاز رَبُك
طال حُلمكَ
يا ظلوم
أُقبض عليك ولَجمَك
سل قناعاتك
وغِلَك
من يطيق اليوم عِطرَك؟!
أو بيدهِ ، يُرجِعَك ؟!
لمَ لا تموت ؟!
وي ، كأن الموت يخشى
إذا احتواك يرحمكْ !
ما أقبحَك !
هلا اختفيتَ
من الحياة
يا كابوس المُعترك ؟!
يَبْصُق عليكَ
العالمين جميعهم
أهل الشمال يرفضُونك
وأهل اليمين ، يلفظونك
وثُعبان الأقرع يضحَنَك
نم واستكين إلى العدم
اليوم لا ينفع ندم
ما ألعنك !
نامت عليك
قُدرتَك
لا عِلتك
في مزابلِ التاريخ
مُسجِي البَدَنْ
مُحتضِن العَطنْ !
يَحُول بينك وبين رحمة الله
الوطن وأرواح ضحاياك
التي قُبِضَت !
أزهقها غِلك !
شُلت حياتِك
واسوَدَ وجْهَك
هذا احتضارُك يا خبيث
يكويك في اللحظة ، ألف مرة
ويصرعَكْ
بلا كفن
يستصرخ الدود ، العفن
يكره مذاقك
يرفُضَكْ !
وهذا سريرَك المُخلد
بك ، تبلد
نال على شرفك
العار وصار يشتاق ساعة
يَحْرِّقكْ
سئمت وجودك
أضلُعَكْ !
إن كنت تهفو إلى الدماء
قيِّحُ النتانَة يُشْبِعَكْ
هذا الجزاء
دُعاء
من يتامى – من ثكالي
من الملأ دعواهُم عليكَ
تلْعَنَك و تَسْحَقَك
إعجاز رَبُك
طال حُلمكَ
يا ظلوم
أُقبض عليك ولَجمَك
سل قناعاتك
وغِلَك
من يطيق اليوم عِطرَك؟!
أو بيدهِ ، يُرجِعَك ؟!
لمَ لا تموت ؟!
وي ، كأن الموت يخشى
إذا احتواك يرحمكْ !
ما أقبحَك !
هلا اختفيتَ
من الحياة
يا كابوس المُعترك ؟!
يَبْصُق عليكَ
العالمين جميعهم
أهل الشمال يرفضُونك
وأهل اليمين ، يلفظونك
وثُعبان الأقرع يضحَنَك
نم واستكين إلى العدم
اليوم لا ينفع ندم
ما ألعنك !
نامت عليك
قُدرتَك
لا عِلتك
تعليق