حبيبتي......أنا في انتظاركِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرسول معله
    عضو الملتقى
    • 21-08-2009
    • 77

    حبيبتي......أنا في انتظاركِ

    حبيبتي......أنا في انتظاركِ


    عبد الرسول معله

    قالوا غداً أو في المساءِ تـُسافرينْ
    من أيِّ ذنبٍ تهربينْ؟
    (( سأعودُ يا روحي إليكْ ))
    (( هيَ نـُزْهة ٌ للروحِ لا أُخـْفي عليكْ ))
    وبأيِّ قطر ٍتسْكنينْ؟
    وتثورُ فيَّ طبيعة ُالوحشِ اللعينْ
    فصَببْتُ كلَّ صواعقي
    ونفخـْتُ كلَّ حرائقي
    ودموعـُها عبرتْ معَ الصوتِ الحزينْ
    (( عذبْتني كمْ مرةٍ فيها تغارْ ))
    (( من أنْ يحدّثني الكبارْ ))
    (( أوْ أنْ يقبـّلني الصغارْ ))
    تتألـّمينَ وتصرخينْ ؟
    هلْ هذه الدمعاتُ تجعلـُني ألينْ
    قلبي كثـَلجِ القـُطـْب رَصّتـْهُ السنينْ
    دَمّرْتِ فـيَّ صَبابَتي
    وركلـْتِ كلَّ محبـّتي
    ماتتْ به كلُّ العواطفِ واسْتباحتْهُ الشرورْ
    فعلام يغضبُ أو يثورْ
    إني دفنـْتُ خنادقي
    وثقبْتُ كلَّ زوارقي
    صيّرْتـِني رَقـْطاءَ تحذرُها الطيورْ
    قرّرْتُ أنْ أُنهي العذابَ
    فلا عِتابَ ولا سِبابْ
    وحدي سأبقى أنشدُ اللحْنَ الحزينْ
    ويمرُّ شهْرٌ والعواصِفُ لا تلينْ
    أمْسَتْ حِكايتـُنا طـُيوفاً مـُزْعجات ٍلا تبينْ
    وبقلبي المَجْروحِ يَرْتجفُ الأنينْ
    مَـزّقـْتُ أوْراقي وكُلَّ دفاتري
    وخنقـْتُ كلَّ مشاعري
    كيْ لا أبوحَ خِلالـَها السِّرَّ الدَفينْ
    كمْ مَرّة ٍ(( إنـّي أُحبُّـكَ سيّدي))
    ((أنا في انتظارِكَ يا أميرْ ))
    ((عَيّنْ بنفسِكَ مَوْعدي ))
    فوجدْتُ قلبي كادَ من فرح ٍيطيرْ
    كم كان يسعدني الحنين؟
    هلْ كنتِ فيها تـَهْزئينْ؟
    أنا ما أَتـَيْتـُكِ راكِعاً أوْ أسْتكينْ
    عن أيِّ عُذر ٍتـَبْحَثينْ
    وتمُرُّ مُسْرعَة ًبنا كُلُّ السنينْ
    ونسِيتُ آلامي وأحْلامَ الشبابْ
    ما عُدْتُ أركـُضُ للسَرابْ
    ما عاوَدَ القلبَ الحنينْ
    وإذا بصوتٍ جاءَ من جَرَسٍ لعينْ
    (( أنا في انتظارِكَ سيّدي))
    ((عيّنْ بنـَفسِكَ مَوْعِدي))
    وصرخـْتُ من غـَضَبٍ بها كَمْ تكذبينْ؟
    ((لا ترْتعـِبْ لا تنزعِجْ ))
    ((خـُذني لِجَنـّتـِكَ الجَميلةِ أوْ لنارِكْ))
    (( أطفئْ حياتي في جـِوارِكْ ))
    (( وبمـُدْيةٍ عمياءَ تشحَذُ في شرارِكْ))
    (( إني رَضيْتُ بما تريدُ فخـُذ ْبثاركْ))
    عن أيِّ جنـّاتٍ لنا تتحدّثينْ؟
    كمْ كُنتِ فيها تـَعْبثينْ؟
    وسمعْتُ صَوْتاً من بَعيدْ
    هلْ قـُدَّ قلبُكَ من حَديدْ؟
    أحْسَسْتُ نـَغـْزاً في الضـُلوعْ
    ومعذّباً قد راحَ من أَلَمٍ يلوعْ
    وعلى الشفاهِ اليابساتِ تضوعُ قـَطـْراتُ الندى
    شكـّي اللَعينُ تـَبَدّدا
    من دونِ أنْ أدْري هَمَسْتُ مُرَدِّدا
    أنا في انتظاركِ ها هـُنا
    هيّا املئي قدحي بحُبِّكِ أو بنارِكْ
    أنا في انتظارِكْ

  • أحمد صفوت الديب
    أديب وكاتب
    • 31-05-2009
    • 178

    #2
    رد: حبيبتي......أنا في انتظاركِ

    (( عذبْتني كمْ مرةٍ فيها تغارْ ))
    (( من أنْ يحدّثني الكبارْ ))

    (( أوْ أنْ يقبـّلني الصغارْ ))

    ((لا ترْتعـِبْ لا تنزعِجْ ))
    ((خـُذني لِجَنـّتـِكَ الجَميلةِ أوْ لنارِكْ))

    (( أطفئْ حياتي في جـِوارِكْ ))
    (( وبمـُدْيةٍ عمياءَ تشحَذُ في شرارِكْ))
    (( إني رَضيْتُ بما تريدُ فخـُذ ْبثاركْ))

    الصمت في حرم الجمال خشوع ،،

    بالنسبة لي ،، وبالنسبة لنزار جمال ،،

    هنا أحسُّ بالخشوع لدى قراءة هذا الحرف ،، وأحس أن معناهُ ملء عروقي

    وخيال النص ملء عيني

    تحياتي

    سعيد بكوني أول معانق لهذا الألق

    سعيد جدا ،،

    أحمد صفوت الديب ،، أخوك المعجب بك

    أنتظر الجديد بشوق
    وأعزُّ أبيات القصيدْ
    بيتٌ لحبكِ قد بنيتُ

    ......
    ...
    .

    أحمد صفوت الديب

    تعليق

    • رجاء الجنابي
      شاعرة
      • 24-03-2009
      • 590

      #3
      رد: حبيبتي......أنا في انتظاركِ

      مررت من هنا استوقفتني حروف الروعة
      مبطنة التمييز وملتحفة الابداع
      سعدت بمكوثي هنا
      تحية بحجم العراق
      أنا أنثى من الزمن الجميل
      سقطت’سهواً في هذا الزمان
      أشعر بالوحدة
      لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

      تعليق

      • أسيل محمد علي
        عضو الملتقى
        • 25-07-2009
        • 19

        #4
        رد: حبيبتي......أنا في انتظاركِ

        الاستاذ الشاعر : عبد الرسول معله,

        لا زلت اترنم بهذيانك

        الذي يجعلني أقف واستمتع بوقفتي هنا

        بين حروف خلّابة وعبارات برّاقة

        وهمسات عذبة رقيقة ...

        أمام حرم جمال الكلمات

        تقف كلماتي عاجزة

        يائسة ...

        تحياتي لك

        تعليق

        • محمد الصاوى السيد حسين
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2803

          #5
          رد: حبيبتي......أنا في انتظاركِ

          تحياتى البيضاء

          صيّرْتـِني رَقـْطاءَ تحذرُها الطيورْ

          لعل هذه الاستعارة التصريحية التى تمس بسحرها كيان بطل النص فتمسخه مسخا عجيبا امام بصائرنا فنراه وهو النقى البرىء يستحيل رقطاء تفح بالموت ، ونرى على براعة التخييل أيضا الحبيبات الأخريات ، والحضور الإنسانى بزخمه يستحيل طيورا محلقة بعيدة عن كيان بطل النص الذى استحال حية رقطاء ، هذا فى رأيى هو الشعر نحن أمام الاستعارة التصريحية التى تعبر فى براعة عن الفكرة الشعرية هنا تقول لنا الاستعارة كم هو أليم ومأزوم هذا الحب الذى يجمع بطل النص وحبيبته ،


          - لابد وأن نحيى فنية توظيف الحوار فى هذا النص الغنائى البليغ وهو الحوار الذى نجح السياق فى تضفيره مع حالة النجوى الداخلية التى تمور فى وجدان بطل النص ، نجح الحوار أن يقدم فنية الاستدعاء عبر هذا الحواربما أراه يكثف التطور الدلالى للسياق ويجلوه ناصعا أمام المتلقى فى براعة وحس

          تعليق

          • توفيق الخطيب
            نائب رئيس ملتقى الديوان
            • 02-01-2009
            • 826

            #6
            رد: حبيبتي......أنا في انتظاركِ

            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرسول معله مشاهدة المشاركة
            حبيبتي......أنا في انتظاركِ





            عبد الرسول معله

            قالوا غداً أو في المساءِ تـُسافرينْ
            من أيِّ ذنبٍ تهربينْ؟
            (( سأعودُ يا روحي إليكْ ))
            (( هيَ نـُزْهة ٌ للروحِ لا أُخـْفي عليكْ ))
            وبأيِّ قطر ٍتسْكنينْ؟
            وتثورُ فيَّ طبيعة ُالوحشِ اللعينْ
            فصَببْتُ كلَّ صواعقي
            ونفخـْتُ كلَّ حرائقي
            ودموعـُها عبرتْ معَ الصوتِ الحزينْ
            (( عذبْتني كمْ مرةٍ فيها تغارْ ))
            (( من أنْ يحدّثني الكبارْ ))
            (( أوْ أنْ يقبـّلني الصغارْ ))
            تتألـّمينَ وتصرخينْ ؟
            هلْ هذه الدمعاتُ تجعلـُني ألينْ
            قلبي كثـَلجِ القـُطـْب رَصّتـْهُ السنينْ
            دَمّرْتِ فـيَّ صَبابَتي
            وركلـْتِ كلَّ محبـّتي
            ماتتْ به كلُّ العواطفِ واسْتباحتْهُ الشرورْ
            فعلام يغضبُ أو يثورْ
            إني دفنـْتُ خنادقي
            وثقبْتُ كلَّ زوارقي
            صيّرْتـِني رَقـْطاءَ تحذرُها الطيورْ
            قرّرْتُ أنْ أُنهي العذابَ
            فلا عِتابَ ولا سِبابْ
            وحدي سأبقى أنشدُ اللحْنَ الحزينْ
            ويمرُّ شهْرٌ والعواصِفُ لا تلينْ
            أمْسَتْ حِكايتـُنا طـُيوفاً مـُزْعجات ٍلا تبينْ
            وبقلبي المَجْروحِ يَرْتجفُ الأنينْ
            مَـزّقـْتُ أوْراقي وكُلَّ دفاتري
            وخنقـْتُ كلَّ مشاعري
            كيْ لا أبوحَ خِلالـَها السِّرَّ الدَفينْ
            كمْ مَرّة ٍ(( إنـّي أُحبُّـكَ سيّدي))
            ((أنا في انتظارِكَ يا أميرْ ))
            ((عَيّنْ بنفسِكَ مَوْعدي ))
            فوجدْتُ قلبي كادَ من فرح ٍيطيرْ
            كم كان يسعدني الحنين؟
            هلْ كنتِ فيها تـَهْزئينْ؟
            أنا ما أَتـَيْتـُكِ راكِعاً أوْ أسْتكينْ
            عن أيِّ عُذر ٍتـَبْحَثينْ
            وتمُرُّ مُسْرعَة ًبنا كُلُّ السنينْ
            ونسِيتُ آلامي وأحْلامَ الشبابْ
            ما عُدْتُ أركـُضُ للسَرابْ
            ما عاوَدَ القلبَ الحنينْ
            وإذا بصوتٍ جاءَ من جَرَسٍ لعينْ
            (( أنا في انتظارِكَ سيّدي))
            ((عيّنْ بنـَفسِكَ مَوْعِدي))
            وصرخـْتُ من غـَضَبٍ بها كَمْ تكذبينْ؟
            ((لا ترْتعـِبْ لا تنزعِجْ ))
            ((خـُذني لِجَنـّتـِكَ الجَميلةِ أوْ لنارِكْ))
            (( أطفئْ حياتي في جـِوارِكْ ))
            (( وبمـُدْيةٍ عمياءَ تشحَذُ في شرارِكْ))
            (( إني رَضيْتُ بما تريدُ فخـُذ ْبثاركْ))
            عن أيِّ جنـّاتٍ لنا تتحدّثينْ؟
            كمْ كُنتِ فيها تـَعْبثينْ؟
            وسمعْتُ صَوْتاً من بَعيدْ
            هلْ قـُدَّ قلبُكَ من حَديدْ؟
            أحْسَسْتُ نـَغـْزاً في الضـُلوعْ
            ومعذّباً قد راحَ من أَلَمٍ يلوعْ
            وعلى الشفاهِ اليابساتِ تضوعُ قـَطـْراتُ الندى
            شكـّي اللَعينُ تـَبَدّدا
            من دونِ أنْ أدْري هَمَسْتُ مُرَدِّدا
            أنا في انتظاركِ ها هـُنا
            هيّا املئي قدحي بحُبِّكِ أو بنارِكْ
            أنا في انتظارِكْ


            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الشاعر عبد الرسول معلة
            فاجأتني مرتين أولاهما بهذا الشكل الجديد المبتكر للقصيدة حيث تراوحت مابين الشعر العمودي وشعر التفعيلة , لقد نجحت في إيجاد التوازن المطلوب بين الحفاظ على قافية النون في نهاية كل مقطع وبين تغيير القافية داخل المقطع الواحد والإنتهاء أخيرا بثلاث قواف الدال والعين والكاف , مع الحفاظ على التناسق بين عدد التفعيلات في كل بيتين وهذا أمر لايجيده إلا الشعراء الموهوبون بينما يضيع فيه من لايملكون الموهبة والخبرة . وثانيهما عندما جعلتها حوارية صعبة على الشاعر جميلة سهلة للمتلقي .
            عادة ماتعترض الشعراء الذين يكتبون الحواريات الشعرية مشكلة المباشرة في النص إذ أن الشعر يكره المباشرة ويحب التلميح أو تحويل النص الحواري إلى نص شعري وذلك بمزج الأحاسيس والعواطف المصاحبة للشاعر أثناء الحوار مع الحوار نفسه .
            أنا أرى أنك قد نجحت في ذلك إلى حد كبير في هذا النص.
            تقول لك بعد سؤالك لها من أي ذنب تهربين
            (( سأعودُ يا روحي إليكْ ))
            (( هيَ نـُزْهة ٌ للروحِ لا أُخـْفي عليكْ ))
            وهذا جواب مباشر ولكن ردك المفعم بالأحاسيس أبعد مايكون عن المباشرة
            وتثورُ فيَّ طبيعة ُالوحشِ اللعينْ
            فصَببْتُ كلَّ صواعقي
            ونفخـْتُ كلَّ حرائقي
            ودموعـُها عبرتْ معَ الصوتِ الحزينْ
            ثم يأتي عتابها العذب
            (( عذبْتني كمْ مرةٍ فيها تغارْ ))
            (( من أنْ يحدّثني الكبارْ ))
            (( أوْ أنْ يقبـّلني الصغارْ ))
            ومرة أخرى تدهشنا بردك الساحر الغاضب القاسي
            تتألـّمينَ وتصرخينْ ؟
            هلْ هذه الدمعاتُ تجعلـُني ألينْ
            قلبي كثـَلجِ القـُطـْب رَصّتـْهُ السنينْ
            دَمّرْتِ فـيَّ صَبابَتي
            وركلـْتِ كلَّ محبـّتي
            ماتتْ به كلُّ العواطفِ واسْتباحتْهُ الشرورْ
            فعلام يغضبُ أو يثورْ
            إني دفنـْتُ خنادقي
            وثقبْتُ كلَّ زوارقي
            صيّرْتـِني رَقـْطاءَ تحذرُها الطيورْ
            قرّرْتُ أنْ أُنهي العذابَ
            فلا عِتابَ ولا سِبابْ
            وحدي سأبقى أنشدُ اللحْنَ الحزينْ
            ويمرُّ شهْرٌ والعواصِفُ لا تلينْ
            أمْسَتْ حِكايتـُنا طـُيوفاً مـُزْعجات ٍلا تبينْ
            وبقلبي المَجْروحِ يَرْتجفُ الأنينْ
            مَـزّقـْتُ أوْراقي وكُلَّ دفاتري
            وخنقـْتُ كلَّ مشاعري
            كيْ لا أبوحَ خِلالـَها السِّرَّ الدَفينْ
            ثم تقتبس قولها وهذه لفتة ساحرة في النص
            (( أنا في انتظارِكَ ياأمير))
            ((عيّنْ بنـَفسِكَ مَوْعِدي))
            وهنا تصف حالتك مرتين أولاهما عندما صدقتها
            فوجدْتُ قلبي كادَ من فرح ٍيطيرْ
            كم كان يسعدني الحنين؟
            والآن وأنت لاتلدغ من جحر مرتين
            هلْ كنتِ فيها تـَهْزئينْ؟
            أنا ما أَتـَيْتـُكِ راكِعاً أوْ أسْتكينْ
            عن أيِّ عُذر ٍتـَبْحَثينْ
            وتمُرُّ مُسْرعَة ًبنا كُلُّ السنينْ
            ونسِيتُ آلامي وأحْلامَ الشبابْ
            ما عُدْتُ أركـُضُ للسَرابْ
            ما عاوَدَ القلبَ الحنين
            وتستمر مراضاتها العذبة لك ولكن هذه المرة بصور شعرية جميلة بعيدة عن المباشرة
            ((لا ترْتعـِبْ لا تنزعِجْ ))
            ((خـُذني لِجَنـّتـِكَ الجَميلةِ أوْ لنارِكْ))
            (( أطفئْ حياتي في جـِوارِكْ ))
            (( وبمـُدْيةٍ عمياءَ تشحَذُ في شرارِكْ))
            (( إني رَضيْتُ بما تريدُ فخـُذ ْبثاركْ))
            وفي خضم ردك الغاضب تشعر بشيء في داخلك إنه الحب الذي يغفر كل شيء للحبيبة
            وسمعْتُ صَوْتاً من بَعيدْ
            هلْ قـُدَّ قلبُكَ من حَديدْ؟
            أحْسَسْتُ نـَغـْزاً في الضـُلوعْ
            ومعذّباً قد راحَ من أَلَمٍ يلوعْ
            وعلى الشفاهِ اليابساتِ تضوعُ قـَطـْراتُ الندى
            شكـّي اللَعينُ تـَبَدّدا
            من دونِ أنْ أدْري هَمَسْتُ مُرَدِّدا
            أنا في انتظاركِ ها هـُنا
            هيّا املئي قدحي بحُبِّكِ أو بنارِكْ
            أنا في انتظارِكْ

            نعم ياصديقي إنها قصيدة متفوقة في الشكل والمضمون تعكس قدرتك الشعرية وعلو كعبك في هذا الفن الجميل , أنت شاعر من الشعراء القلائل بين آلاف الناظمين .
            أرجو أن تعذرني إذا لم أستطع التعليق على كل قصائدك فأنا أكتب في عدد من المنتديات إضافة إلى أعمالي الخاصة وبالكاد أجد الوقت ولكنني بالتأكيد أقرأ كل قصائدك وقصائد أصدقائي الشعراء المبدعين في هذا الملتقى .
            مع تحياتي

            توفيق الخطيب
            التعديل الأخير تم بواسطة توفيق الخطيب; الساعة 04-10-2009, 18:12.

            تعليق

            • عبد الرسول معله
              عضو الملتقى
              • 21-08-2009
              • 77

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد صفوت الديب مشاهدة المشاركة
              (( عذبْتني كمْ مرةٍ فيها تغارْ ))
              (( من أنْ يحدّثني الكبارْ ))
              (( أوْ أنْ يقبـّلني الصغارْ ))

              ((لا ترْتعـِبْ لا تنزعِجْ ))
              ((خـُذني لِجَنـّتـِكَ الجَميلةِ أوْ لنارِكْ))
              (( أطفئْ حياتي في جـِوارِكْ ))
              (( وبمـُدْيةٍ عمياءَ تشحَذُ في شرارِكْ))
              (( إني رَضيْتُ بما تريدُ فخـُذ ْبثاركْ))

              الصمت في حرم الجمال خشوع ،،

              بالنسبة لي ،، وبالنسبة لنزار جمال ،،

              هنا أحسُّ بالخشوع لدى قراءة هذا الحرف ،، وأحس أن معناهُ ملء عروقي

              وخيال النص ملء عيني

              تحياتي

              سعيد بكوني أول معانق لهذا الألق

              سعيد جدا ،،

              أحمد صفوت الديب ،، أخوك المعجب بك

              أنتظر الجديد بشوق
              [align=center]
              الأخ الشاعرأحمد صفوت الديب
              معذرة لتأخري على وذلك لظروف قاهرة
              أشكرك لجميل مرورك ورقة إطرائك
              ولك مني باقات ورد ملفوفة بشكري وتقديري
              تحياتي ومودتي
              [/align]

              تعليق

              • عبد الرسول معله
                عضو الملتقى
                • 21-08-2009
                • 77

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رجاء الجنابي مشاهدة المشاركة
                مررت من هنا استوقفتني حروف الروعة



                مبطنة التمييز وملتحفة الابداع
                سعدت بمكوثي هنا

                تحية بحجم العراق
                الأخت الشاعرة رجاء الجنابي

                سعيد أنا بكِ أيتها الرائعة الحضور

                شكرا لبهائكِ وجميل حرفك

                دمتِ بكل خير وسعادة أنت والعراق العزيز
                التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرسول معله; الساعة 29-10-2009, 10:21.

                تعليق

                • رانيا حاتم
                  تلميذة في مدرسة الشعر
                  • 20-07-2008
                  • 750

                  #9
                  الأستاذ الشاعر
                  نص شاعري بهي جميل
                  رشيق العبارة والصور
                  مميز الأسلوب

                  دائما لك بهاء مميز و فريد
                  تحية احترام وتقدير
                  رانيا حاتم ،

                  تعليق

                  • ولاء أبو شاويش
                    عضو الملتقى
                    • 27-10-2009
                    • 29

                    #10
                    ما أجملها ....
                    (( سأعودُ يا روحي إليكْ ))
                    (( هيَ نـُزْهة ٌ للروحِ لا أُخـْفي عليكْ ))
                    وبأيِّ قطر ٍتسْكنينْ؟
                    وتثورُ فيَّ طبيعة ُالوحشِ اللعينْ
                    فصَببْتُ كلَّ صواعقي
                    ونفخـْتُ كلَّ حرائقي
                    ودموعـُها عبرتْ معَ الصوتِ الحزينْ

                    لقد عشتُ فيها وعاشت فيّ
                    كلمات شاعر بحق
                    شكراً لك ولقلمك النابض
                    [CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=blue][B]والذين اقتسموا أيامنا وانتشروا.. لم يحبونا كما نشاء [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                    [CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=blue][B]لم يحبونا ولكن .. عرفونــــــا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                    تعليق

                    • عبد الرسول معله
                      عضو الملتقى
                      • 21-08-2009
                      • 77

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أسيل محمد علي مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ الشاعر : عبد الرسول معله,

                      لا زلت اترنم بهذيانك

                      الذي يجعلني أقف واستمتع بوقفتي هنا

                      بين حروف خلّابة وعبارات برّاقة

                      وهمسات عذبة رقيقة ...

                      أمام حرم جمال الكلمات

                      تقف كلماتي عاجزة

                      يائسة ...

                      تحياتي لك
                      الأديبة الرقيقة أسيل محمد علي

                      شكرا لمرور يرش فوق مُتصفحي كل السحر والجمــال


                      إنما يكمنُ الجمالُ في عطرِ حضوركِ وعذبِ حروفك


                      كل المودة والتقدير لحضوركِ الكريم

                      تحياتي ومودتي

                      تعليق

                      • زياد بنجر
                        مستشار أدبي
                        شاعر
                        • 07-04-2008
                        • 3671

                        #12
                        الشاعر العذب " عبد الرسول معله "
                        ما أروعك و ما أجملك شاعراً و محبّاً
                        نقرأ كثيراً من قصائد الحب لكنَّ شعرك يشعل ضرام القلب
                        تحيَّاتي العطرة
                        لا إلهَ إلاَّ الله

                        تعليق

                        • سيدة الشولى
                          شاعرة وأديبة
                          • 16-08-2007
                          • 514

                          #13
                          (( أطفئْ حياتي في جـِوارِكْ ))
                          (( وبمـُدْيةٍ عمياءَ تشحَذُ في شرارِكْ))

                          (( إني رَضيْتُ بما تريدُ فخـُذ ْبثاركْ))
                          عن أيِّ جنـّاتٍ لنا تتحدّثينْ؟
                          كمْ كُنتِ فيها تـَعْبثينْ؟
                          وسمعْتُ صَوْتاً من بَعيدْ
                          هلْ قـُدَّ قلبُكَ من حَديدْ؟
                          أحْسَسْتُ نـَغـْزاً في الضـُلوعْ
                          ومعذّباً قد راحَ من أَلَمٍ يلوعْ
                          وعلى الشفاهِ اليابساتِ تضوعُ قـَطـْراتُ الندى
                          شكـّي اللَعينُ تـَبَدّدا
                          من دونِ أنْ أدْري هَمَسْتُ مُرَدِّدا
                          أنا في انتظاركِ ها هـُنا
                          هيّا املئي قدحي بحُبِّكِ أو بنارِكْ
                          أنا في انتظارِكْ
                          ـــــــــــــ
                          عبد الرسول معلة
                          أيها الشاعر المختلف
                          كما هو حال قصيدك مختلف
                          حوارية ذات مذاق رائع
                          وعتاب المحبين الذي لطالما
                          توهج وأنتهى للا شىء
                          ذهب أدراج الرياح
                          ويبقى الحب دائما

                          تحية لصدق حواسك ومشاعرك الطيبة

                          تعليق

                          • عبد الرسول معله
                            عضو الملتقى
                            • 21-08-2009
                            • 77

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                            تحياتى البيضاء

                            صيّرْتـِني رَقـْطاءَ تحذرُها الطيورْ

                            لعل هذه الاستعارة التصريحية التى تمس بسحرها كيان بطل النص فتمسخه مسخا عجيبا امام بصائرنا فنراه وهو النقى البرىء يستحيل رقطاء تفح بالموت ، ونرى على براعة التخييل أيضا الحبيبات الأخريات ، والحضور الإنسانى بزخمه يستحيل طيورا محلقة بعيدة عن كيان بطل النص الذى استحال حية رقطاء ، هذا فى رأيى هو الشعر نحن أمام الاستعارة التصريحية التى تعبر فى براعة عن الفكرة الشعرية هنا تقول لنا الاستعارة كم هو أليم ومأزوم هذا الحب الذى يجمع بطل النص وحبيبته ،


                            - لابد وأن نحيى فنية توظيف الحوار فى هذا النص الغنائى البليغ وهو الحوار الذى نجح السياق فى تضفيره مع حالة النجوى الداخلية التى تمور فى وجدان بطل النص ، نجح الحوار أن يقدم فنية الاستدعاء عبر هذا الحواربما أراه يكثف التطور الدلالى للسياق ويجلوه ناصعا أمام المتلقى فى براعة وحس
                            الأديب الرائع محمد الصاوي السيد حسين

                            مرورك طرح على متواضعتي الورد والياسمين فتألقت

                            تعانقت حروف نقدك مع النص فجعلته يحلق عاليا

                            كم شرفتني وأسعدتني بحضورك ومداخلتك الرائعة

                            لك مني وافر التقدير والاحترام

                            تحياتي ومودتي

                            تعليق

                            • عبد الرسول معله
                              عضو الملتقى
                              • 21-08-2009
                              • 77

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              الشاعر عبد الرسول معلة
                              فاجأتني مرتين أولاهما بهذا الشكل الجديد المبتكر للقصيدة حيث تراوحت مابين الشعر العمودي وشعر التفعيلة , لقد نجحت في إيجاد التوازن المطلوب بين الحفاظ على قافية النون في نهاية كل مقطع وبين تغيير القافية داخل المقطع الواحد والإنتهاء أخيرا بثلاث قواف الدال والعين والكاف , مع الحفاظ على التناسق بين عدد التفعيلات في كل بيتين وهذا أمر لايجيده إلا الشعراء الموهوبون بينما يضيع فيه من لايملكون الموهبة والخبرة . وثانيهما عندما جعلتها حوارية صعبة على الشاعر جميلة سهلة للمتلقي .
                              عادة ماتعترض الشعراء الذين يكتبون الحواريات الشعرية مشكلة المباشرة في النص إذ أن الشعر يكره المباشرة ويحب التلميح أو تحويل النص الحواري إلى نص شعري وذلك بمزج الأحاسيس والعواطف المصاحبة للشاعر أثناء الحوار مع الحوار نفسه .
                              أنا أرى أنك قد نجحت في ذلك إلى حد كبير في هذا النص.
                              تقول لك بعد سؤالك لها من أي ذنب تهربين
                              (( سأعودُ يا روحي إليكْ ))
                              (( هيَ نـُزْهة ٌ للروحِ لا أُخـْفي عليكْ ))
                              وهذا جواب مباشر ولكن ردك المفعم بالأحاسيس أبعد مايكون عن المباشرة
                              وتثورُ فيَّ طبيعة ُالوحشِ اللعينْ
                              فصَببْتُ كلَّ صواعقي
                              ونفخـْتُ كلَّ حرائقي
                              ودموعـُها عبرتْ معَ الصوتِ الحزينْ
                              ثم يأتي عتابها العذب
                              (( عذبْتني كمْ مرةٍ فيها تغارْ ))
                              (( من أنْ يحدّثني الكبارْ ))
                              (( أوْ أنْ يقبـّلني الصغارْ ))
                              ومرة أخرى تدهشنا بردك الساحر الغاضب القاسي
                              تتألـّمينَ وتصرخينْ ؟
                              هلْ هذه الدمعاتُ تجعلـُني ألينْ
                              قلبي كثـَلجِ القـُطـْب رَصّتـْهُ السنينْ
                              دَمّرْتِ فـيَّ صَبابَتي
                              وركلـْتِ كلَّ محبـّتي
                              ماتتْ به كلُّ العواطفِ واسْتباحتْهُ الشرورْ
                              فعلام يغضبُ أو يثورْ
                              إني دفنـْتُ خنادقي
                              وثقبْتُ كلَّ زوارقي
                              صيّرْتـِني رَقـْطاءَ تحذرُها الطيورْ
                              قرّرْتُ أنْ أُنهي العذابَ
                              فلا عِتابَ ولا سِبابْ
                              وحدي سأبقى أنشدُ اللحْنَ الحزينْ
                              ويمرُّ شهْرٌ والعواصِفُ لا تلينْ
                              أمْسَتْ حِكايتـُنا طـُيوفاً مـُزْعجات ٍلا تبينْ
                              وبقلبي المَجْروحِ يَرْتجفُ الأنينْ
                              مَـزّقـْتُ أوْراقي وكُلَّ دفاتري
                              وخنقـْتُ كلَّ مشاعري
                              كيْ لا أبوحَ خِلالـَها السِّرَّ الدَفينْ
                              ثم تقتبس قولها وهذه لفتة ساحرة في النص
                              (( أنا في انتظارِكَ ياأمير))
                              ((عيّنْ بنـَفسِكَ مَوْعِدي))
                              وهنا تصف حالتك مرتين أولاهما عندما صدقتها
                              فوجدْتُ قلبي كادَ من فرح ٍيطيرْ
                              كم كان يسعدني الحنين؟
                              والآن وأنت لاتلدغ من جحر مرتين
                              هلْ كنتِ فيها تـَهْزئينْ؟
                              أنا ما أَتـَيْتـُكِ راكِعاً أوْ أسْتكينْ
                              عن أيِّ عُذر ٍتـَبْحَثينْ
                              وتمُرُّ مُسْرعَة ًبنا كُلُّ السنينْ
                              ونسِيتُ آلامي وأحْلامَ الشبابْ
                              ما عُدْتُ أركـُضُ للسَرابْ
                              ما عاوَدَ القلبَ الحنين
                              وتستمر مراضاتها العذبة لك ولكن هذه المرة بصور شعرية جميلة بعيدة عن المباشرة
                              ((لا ترْتعـِبْ لا تنزعِجْ ))
                              ((خـُذني لِجَنـّتـِكَ الجَميلةِ أوْ لنارِكْ))
                              (( أطفئْ حياتي في جـِوارِكْ ))
                              (( وبمـُدْيةٍ عمياءَ تشحَذُ في شرارِكْ))
                              (( إني رَضيْتُ بما تريدُ فخـُذ ْبثاركْ))
                              وفي خضم ردك الغاضب تشعر بشيء في داخلك إنه الحب الذي يغفر كل شيء للحبيبة
                              وسمعْتُ صَوْتاً من بَعيدْ
                              هلْ قـُدَّ قلبُكَ من حَديدْ؟
                              أحْسَسْتُ نـَغـْزاً في الضـُلوعْ
                              ومعذّباً قد راحَ من أَلَمٍ يلوعْ
                              وعلى الشفاهِ اليابساتِ تضوعُ قـَطـْراتُ الندى
                              شكـّي اللَعينُ تـَبَدّدا
                              من دونِ أنْ أدْري هَمَسْتُ مُرَدِّدا
                              أنا في انتظاركِ ها هـُنا
                              هيّا املئي قدحي بحُبِّكِ أو بنارِكْ
                              أنا في انتظارِكْ

                              نعم ياصديقي إنها قصيدة متفوقة في الشكل والمضمون تعكس قدرتك الشعرية وعلو كعبك في هذا الفن الجميل , أنت شاعر من الشعراء القلائل بين آلاف الناظمين .
                              أرجو أن تعذرني إذا لم أستطع التعليق على كل قصائدك فأنا أكتب في عدد من المنتديات إضافة إلى أعمالي الخاصة وبالكاد أجد الوقت ولكنني بالتأكيد أقرأ كل قصائدك وقصائد أصدقائي الشعراء المبدعين في هذا الملتقى .
                              مع تحياتي

                              توفيق الخطيب
                              الأستاذ الناقد الكبير توفيق الخطيب

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              بداية أقدم اعتذاري للتأخير الذي لم أكن سببا أو طرفا فيه وإنما ضعف الإشارة في النت وهذه هي محاولتي الثالثة ولا أدري إن كنت أفشل أو أنجح في إيصالها

                              أنحني لك إكبارا واحتراما على هذا الجهد الكبير الذي بذلته في سبيل هذه المتواضعة لتخرج لنا ما خفي فيها من جمال لتظهره للعيان
                              تعجز كلماتي وحروفي أن تفي حقا من حقوقك علي ولعل خجلي من عدم مجاراتك في حلبة حرف أو نقد هوالذي يلجلج لساني فيتعثر في الوصول إلى ما يريد ،فمرورك وإعجابك ونقدك كان الأجمل فقد ازدادت جمالا عندما أشرقت عليها

                              استاذي الفاضل لقد صغت لنا نقدا آسرا ولا أدري لماذا كنت أسير معك ألوذ بجميل إشاراتك وأتوشح بروعة غوصك فهذه السلاسة تشد صاحب النص وتجبره على المرور بكل لفتة من لفتاتك بتأن وروية فقلوب الشعراء ظمأى لنقد هادف يصحح المسيرة وصدورهم حرى إلى ناقد يريهم عثراتهم ومواطئ أقدامهم وأنت جدير بهذه المكانة.

                              بوركت أخي وبوركت الأنامل التي امتشقت القلم لتسدد خطا السائرين في دروب الأدب والفكر

                              تحياتي ومودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X