(من روخيليا إلى رام)
وددت لو بقيت أكثر
لو لم تكن ساعتك الرملية أنتهى حزنها
ليعاود تراكمها من جديد
لو كنت كما كنت
دائماً مبتهجاً
على الرغم من كل الرمال المتراكمة فوق حنينك
إبق شيئا ما
..شيئاً من فرح سيكون هنا بيننا
...بين ولعي وشوقي
وصمتك وعشقك
هل أعلنت ذات نهار .أو ذات ليل أني أهيم بك
..أهيم بصوتك .
..وقصائد حضورك
....وأنك حين تأخذ مفاتيحك من تحت يدي كأنك تسحب روحي
إبق
فأنك تمنحني ألوان فراشة
واتساع سماء
ورقص وردة على إيقاع المطر
والعسل وطيور هي ملكة المكان .
....قليلاً فقط
لترى ما يكتبه حضورك فوق دمي
... يلاحقني وجهك
شوقاً
وانتظاراً
لرجل يباغتني كل يوم بالوهج
...والهيام
..رجل ملأ كوني بأمواج هائجة
...لا تعرف الهدوء..
.......وغمر رأسي بصوت يعصف بي حباً ولذة
...أتسائل ألف مرة
كيف وصلنا إلى هنا ولم أضمك الى دمي؟
تعليق