أيتها الأمُ الولودْ
ليتك كنتِ عقيمةْ
أيتها الأم الثكلى
ليتك لم تُنجبى
فعرضك مراراً يُغتصبْ
فى كل آن ٍ يُنتهكْ
لا طمعاً فى لذة ٍ
ولا ابتغاء َ ثروة ٍ
ولكنْ:
لمزيد إحساس ٍ من ألمْ
آمالُك قبل أن تُولد
تحتضرْ
طفلك غاية منتهاه
أن يعبث فى الرمال طوراً
وطوراً يبحث عن حجرْ
وشيوخُك
عن تمائمَ يبحثون
عن مزاراتٍ
عن ثوبٍ أبيضَ ينشطرْ
عن مسبحةٍ عن سواكٍ
عن حركةِ سبابةٍ صاحبُها قد كفرْ
عن لحيةٍ يعبث بها وقت الضجرْ
شبابُك لاهٍ محتقرْ
يريد حفنةً من مال ٍ
وامرأةً من حضرْ
ترقص مع الأخر ِ الدبكة َ
وتقضى معه بعض السمرْ
أصحاب الجهالة والسمو
ات؟و
لا مؤاخذة
قصدى لا غزة!
....
(أحمدالحارون)
ليتك كنتِ عقيمةْ
أيتها الأم الثكلى
ليتك لم تُنجبى
فعرضك مراراً يُغتصبْ
فى كل آن ٍ يُنتهكْ
لا طمعاً فى لذة ٍ
ولا ابتغاء َ ثروة ٍ
ولكنْ:
لمزيد إحساس ٍ من ألمْ
آمالُك قبل أن تُولد
تحتضرْ
طفلك غاية منتهاه
أن يعبث فى الرمال طوراً
وطوراً يبحث عن حجرْ
وشيوخُك
عن تمائمَ يبحثون
عن مزاراتٍ
عن ثوبٍ أبيضَ ينشطرْ
عن مسبحةٍ عن سواكٍ
عن حركةِ سبابةٍ صاحبُها قد كفرْ
عن لحيةٍ يعبث بها وقت الضجرْ
شبابُك لاهٍ محتقرْ
يريد حفنةً من مال ٍ
وامرأةً من حضرْ
ترقص مع الأخر ِ الدبكة َ
وتقضى معه بعض السمرْ
أصحاب الجهالة والسمو
ات؟و
لا مؤاخذة
قصدى لا غزة!
....
(أحمدالحارون)
تعليق