فِي سَهْوَةٍ بَيْنَ حُضُورٍ وَغِيَاب
يَتَجَلَّى مَلاكٌ.. يَشُقُّ كَبِدَ الضِّيَاء
يَسْحَبُنِي مِنْ طَوْقِ اللَّيْلِ
وَعَتَمَةِ الرُّكُود..
يَهْمِسُ لِي عِطْراً
يُضَمِّخُ رُوحِي.. يُنْدِي شَرَايِينِي..
تَتَهَاطَلُ الرَّحَمَاتُ، تَتْرَى..
يَتَفَجَّرُ اللَّيْلَكُ عِبْقاً يَمْحُو الْحُدُودَ..
يُرَنِّحُ الْأَزْهَارَ
الْمُطَهَّرَةَ..الْمَفْتُونَةَ..
بِهَوَى النَّحْلِ وَأَلْحَانِ الأَشْعَار
أَوْرَاقُ الْوَرْدِ تَتَرَاقَصُ..
هَيَمَاناً بِالطِّين..!
..وَيَتِيهُ الْوِجْدَان.
فِي حُلْمِ حُلْمِي..
تَضُمُّنِي الأَرْضُ، تُودِعُنِي سِرَّهَا
تَتَشَبَّثُ بِي لِأُقِيمَ مَيْلَها
هَلَعِي..
فَزَعِي لاَ يَعْنِي الْأَحْيَاءَ !
وَيَخْتَفِي الْمَلاك !!
تَنْبَثِقُ الْمَادَّةُ فِيَّ عَنْ تَكْوِينٍ جَدِيد
تَرْسُمُنِي مِنْ جَزْرٍ عَارٍ..
إِلاَّ مِنْ رِمَال
يُدَثِّرُنِي الْمِلْحُ.. أَتَضَلَّعُ زَبَدا..
وَأَطْفُو فَوْقَ مِيَاهِ الْأَيَّام.
يَتَجَلَّى مَلاكٌ.. يَشُقُّ كَبِدَ الضِّيَاء
يَسْحَبُنِي مِنْ طَوْقِ اللَّيْلِ
وَعَتَمَةِ الرُّكُود..
يَهْمِسُ لِي عِطْراً
يُضَمِّخُ رُوحِي.. يُنْدِي شَرَايِينِي..
تَتَهَاطَلُ الرَّحَمَاتُ، تَتْرَى..
يَتَفَجَّرُ اللَّيْلَكُ عِبْقاً يَمْحُو الْحُدُودَ..
يُرَنِّحُ الْأَزْهَارَ
الْمُطَهَّرَةَ..الْمَفْتُونَةَ..
بِهَوَى النَّحْلِ وَأَلْحَانِ الأَشْعَار
أَوْرَاقُ الْوَرْدِ تَتَرَاقَصُ..
هَيَمَاناً بِالطِّين..!
..وَيَتِيهُ الْوِجْدَان.
فِي حُلْمِ حُلْمِي..
تَضُمُّنِي الأَرْضُ، تُودِعُنِي سِرَّهَا
تَتَشَبَّثُ بِي لِأُقِيمَ مَيْلَها
هَلَعِي..
فَزَعِي لاَ يَعْنِي الْأَحْيَاءَ !
وَيَخْتَفِي الْمَلاك !!
تَنْبَثِقُ الْمَادَّةُ فِيَّ عَنْ تَكْوِينٍ جَدِيد
تَرْسُمُنِي مِنْ جَزْرٍ عَارٍ..
إِلاَّ مِنْ رِمَال
يُدَثِّرُنِي الْمِلْحُ.. أَتَضَلَّعُ زَبَدا..
وَأَطْفُو فَوْقَ مِيَاهِ الْأَيَّام.
تعليق