سكرة.. يكاد ليلها يضيء
منذ متى
والليل يشتاق
إلى موت زهرة في الرّبيع
في ربوع المسرّة
لمّا يُرغم اللّون
فراشة على احتراف الفرح..
يسألني القادم في متون الصراخ
المقاهي التي دلفت عتباتها
راحت ترمي مرتاديها
بالفنجان وبالكمان
وبصوت أغنية لفيروز
حين كانت بيروت
تعلن وحدة الأوطان
تخرج زهرة من "شارع الحمراء"
يناكف "شاوول" "أدونيس"
لكنهما يعشقان بيروت حدَّ الموت..
وتموت "بلقيس" في كفِّ "نزار"
ويرافق الجنوب ربيعا للحصار
"أنصار"
جيل الكلام المحلّى بالدّم
والثورة
والعشق على مشارف النص:
"نجم" و"إمام"
ودرويش يعانق مشتلة الكلام
ووتر وحيد في دمع "مارسيل"،،
الليل يبيع الحرية
ويُنغِّص على القمر
أسمار الوحدة
شاعر واحد لا يكفي
و"ماجدة" تغني بيروت على ركح قاهري
وأنا أعشق العتمة
حين ألتقي صدفة درويش
في نفق المترو الباريسي
ولا أعرفه
فقط يخبرني عبر نظارتيه
أن الربيع موسم لاغتيال الزهور
باريس تمارس شؤمها
تحرق لفائف "اللّوفر"
سجائرا للقراءة
وفتنة للغواية عند "الطاحونة الحمراء"
وأحذية أنيقة عند "أُنْدري"
حين عبرت "باريس"
بنعل عربي
ينخلع لجمال الظهيرة
عند كنيسة "القلب المقدّس"..
ناولني جداريته وشيء من جرائده
المهوسة بأخبار الأرض
وأعلمني بحلول الرّبيع
ورحيل "حنظلة"
فاجأتني "لارا" بلونها القمحي
تبسَّمَتْ، إذ دفنتُ رأسي في صدري
وعجلت إلى ليلي
كي أؤبِّن سطري الأخير
في معجم المكان
وأرمي كيفما شئت
بالحب أو بالعتاب
ليل العابرين إلى
لندن أو باريس أو أي مدينة عربية
بزهرة ماتت لتوّها
في ربيع المدن الأسطورية..
الشكل فاتحة الغضب
اللون ميثاق الأشياء في أحلامها
مدوّنات الأزهار
على جنبات المقاصل
يقتلني العشق
لما يتحمل الحلاّج ألم
الرقص في حضرة المشنقة
في ليل العنب
المكشوف على حواف الكأس..
الزهور لا تموت
الرّبيع موعد للفتيل المعطّل
فوق سكرة يكاد ليلها يضيء..
منذ متى
والليل يشتاق
إلى موت زهرة في الرّبيع
في ربوع المسرّة
لمّا يُرغم اللّون
فراشة على احتراف الفرح..
يسألني القادم في متون الصراخ
المقاهي التي دلفت عتباتها
راحت ترمي مرتاديها
بالفنجان وبالكمان
وبصوت أغنية لفيروز
حين كانت بيروت
تعلن وحدة الأوطان
تخرج زهرة من "شارع الحمراء"
يناكف "شاوول" "أدونيس"
لكنهما يعشقان بيروت حدَّ الموت..
وتموت "بلقيس" في كفِّ "نزار"
ويرافق الجنوب ربيعا للحصار
"أنصار"
جيل الكلام المحلّى بالدّم
والثورة
والعشق على مشارف النص:
"نجم" و"إمام"
ودرويش يعانق مشتلة الكلام
ووتر وحيد في دمع "مارسيل"،،
الليل يبيع الحرية
ويُنغِّص على القمر
أسمار الوحدة
شاعر واحد لا يكفي
و"ماجدة" تغني بيروت على ركح قاهري
وأنا أعشق العتمة
حين ألتقي صدفة درويش
في نفق المترو الباريسي
ولا أعرفه
فقط يخبرني عبر نظارتيه
أن الربيع موسم لاغتيال الزهور
باريس تمارس شؤمها
تحرق لفائف "اللّوفر"
سجائرا للقراءة
وفتنة للغواية عند "الطاحونة الحمراء"
وأحذية أنيقة عند "أُنْدري"
حين عبرت "باريس"
بنعل عربي
ينخلع لجمال الظهيرة
عند كنيسة "القلب المقدّس"..
ناولني جداريته وشيء من جرائده
المهوسة بأخبار الأرض
وأعلمني بحلول الرّبيع
ورحيل "حنظلة"
فاجأتني "لارا" بلونها القمحي
تبسَّمَتْ، إذ دفنتُ رأسي في صدري
وعجلت إلى ليلي
كي أؤبِّن سطري الأخير
في معجم المكان
وأرمي كيفما شئت
بالحب أو بالعتاب
ليل العابرين إلى
لندن أو باريس أو أي مدينة عربية
بزهرة ماتت لتوّها
في ربيع المدن الأسطورية..
الشكل فاتحة الغضب
اللون ميثاق الأشياء في أحلامها
مدوّنات الأزهار
على جنبات المقاصل
يقتلني العشق
لما يتحمل الحلاّج ألم
الرقص في حضرة المشنقة
في ليل العنب
المكشوف على حواف الكأس..
الزهور لا تموت
الرّبيع موعد للفتيل المعطّل
فوق سكرة يكاد ليلها يضيء..
تعليق