[frame="7 80"][align=center]أيا شهرياري
اليوم كنت أسأل قلبي :
هل نحن أسطورة من أساطير التاريخ والزمان !!!!؟؟؟....
أم حالة على مدرج الحياة قد عصفت بها الآلام والأحزان !!!؟؟؟...
أرأيت اليوم كيف أن أغصان شجرة الزيتون تتمايل لها , وتحنو عليها لتمسح عن عينيها دمعة قسوة الحرمان !!!؟؟؟....

حينها كانت الشمس قد أذنت للمغيب , وكساها جلال الكون ولا يمكن لها بعد الآن أن تخضع لمقاييس النسيان بعدما فاض جمال صفحة قلبها بأحلى بديع الكلم والبيان .....
آه يا شهرياري
كم كنت أتمنى أن تتأمل شاعرية الصورة التي لا يمكن لمن رآها إلا ويسمع أجراس قلبها التي لا تهدأ من زلزلتها , ويتلمس جاذبية عفويتها الممزوجة بأصدق سمو المعاني ....
أحسب أن قلمي ذاهل من نزعات روحانيته , وصفاء طهره وهو يأمل أن يتوحد في شكله الأسمى ليهبك أجمل آيات الود , والوفاء , والإحسان ....
لعمري والله إنه لجذوة نار تنبض من حرارة قلب مؤمن لتلبسه جاذبية السلب والإيجاب بما فيها من آلام وأوجاع , وتبدو لمن رآها كأنها قوة غازية ستنفجر مع أوصال الروح , وتشدو له عذب الأحلام والأماني .....
فلا تعجب يا شهرياري من قلب طفل يتيم يأمل أن يستشف حروفه من حفاوة الطهر , والإيمان !!!....
لا تعجب لأن من معانيه يأمل أن يُسمعك أجمل وأسمى ترانيم شدو وفاء قلب عرفه هذا الزمان !!!....
لا تقل لي تناقض أضداد قد ثارت خواطره عبر أمواج البحار المتلاطمة ولم تعد قادرة أن تقف أمام عواصف عصيان اليمّ , ومقاومة صروف الزمان ......
لو أبصرت إلى مجموع أجزائه لما وجدت إلا قلب يتكلم من فصيح لسانه , وأجمل صدق ما في داخله ليستوفي حق الدفاع عن نفسه دون أن يلجأ إلى حجج المنطق , والبرهان ......
أتدري لمَ يا شهرياري !!!؟؟؟...
لأنه طفل بريء يأمل أن يحوّل الذئب حِملا وديعًا , ويسير معه على العهد دون خوف من وحشة الأيام , وقسوة الزمان ...
بل سيهبه من معانيه أصدق منحة سكن لها الفؤاد , و يسأل الله أن تلبسه صفاء وطهر الوفاء , وخشية العبد المتبتل أمام الرحيم الرحمن ....
فهل لكَ يا شهرياري بعد أن أخبرتك عن حقيقته أن لا تدعه يتلوى من عذاب الصدّ , وقسوة الهجران !!!؟؟......
بقلم : ابنة الشهباء[/align] [/frame]
اليوم كنت أسأل قلبي :
هل نحن أسطورة من أساطير التاريخ والزمان !!!!؟؟؟....
أم حالة على مدرج الحياة قد عصفت بها الآلام والأحزان !!!؟؟؟...
أرأيت اليوم كيف أن أغصان شجرة الزيتون تتمايل لها , وتحنو عليها لتمسح عن عينيها دمعة قسوة الحرمان !!!؟؟؟....

حينها كانت الشمس قد أذنت للمغيب , وكساها جلال الكون ولا يمكن لها بعد الآن أن تخضع لمقاييس النسيان بعدما فاض جمال صفحة قلبها بأحلى بديع الكلم والبيان .....
آه يا شهرياري
كم كنت أتمنى أن تتأمل شاعرية الصورة التي لا يمكن لمن رآها إلا ويسمع أجراس قلبها التي لا تهدأ من زلزلتها , ويتلمس جاذبية عفويتها الممزوجة بأصدق سمو المعاني ....
أحسب أن قلمي ذاهل من نزعات روحانيته , وصفاء طهره وهو يأمل أن يتوحد في شكله الأسمى ليهبك أجمل آيات الود , والوفاء , والإحسان ....
لعمري والله إنه لجذوة نار تنبض من حرارة قلب مؤمن لتلبسه جاذبية السلب والإيجاب بما فيها من آلام وأوجاع , وتبدو لمن رآها كأنها قوة غازية ستنفجر مع أوصال الروح , وتشدو له عذب الأحلام والأماني .....
فلا تعجب يا شهرياري من قلب طفل يتيم يأمل أن يستشف حروفه من حفاوة الطهر , والإيمان !!!....
لا تعجب لأن من معانيه يأمل أن يُسمعك أجمل وأسمى ترانيم شدو وفاء قلب عرفه هذا الزمان !!!....
لا تقل لي تناقض أضداد قد ثارت خواطره عبر أمواج البحار المتلاطمة ولم تعد قادرة أن تقف أمام عواصف عصيان اليمّ , ومقاومة صروف الزمان ......
لو أبصرت إلى مجموع أجزائه لما وجدت إلا قلب يتكلم من فصيح لسانه , وأجمل صدق ما في داخله ليستوفي حق الدفاع عن نفسه دون أن يلجأ إلى حجج المنطق , والبرهان ......
أتدري لمَ يا شهرياري !!!؟؟؟...
لأنه طفل بريء يأمل أن يحوّل الذئب حِملا وديعًا , ويسير معه على العهد دون خوف من وحشة الأيام , وقسوة الزمان ...
بل سيهبه من معانيه أصدق منحة سكن لها الفؤاد , و يسأل الله أن تلبسه صفاء وطهر الوفاء , وخشية العبد المتبتل أمام الرحيم الرحمن ....
فهل لكَ يا شهرياري بعد أن أخبرتك عن حقيقته أن لا تدعه يتلوى من عذاب الصدّ , وقسوة الهجران !!!؟؟......
بقلم : ابنة الشهباء[/align] [/frame]
تعليق