في كل عيد أختار الانزواء عن بني البشر ، حتى لاتدنس كلماتهم المغموسة بدنس النفاق طهر مشاعري .. وهكذا يغرسني الألم مثل شجرة وحيدة في صحراء الانتظار .. وتتلبد سمائي بغيومها الشتائية الداكنة .. الوحشة من هذا العالم و غربة روحي عن تلك الأرواح الساكنة فيه تقتلني ألاف المرات
في هذا العيد قررت أن أغادر صومعتي .. لأن ينابع فرحي بدأت تتدفق عذوبة و حباً .. لم أعرف النوم تلك الليلة .. كنت مثل طفلة فرحة بثيابها الجديدة تنتظر انبلاج فجر العيد ..
حضورك يا سيدي ملأ روحي بالأنس فانجلت كآبتي و تلاشت وحشتي القاتلة ..
لكنك لم تمهلني لأصل إليك .. لقد انتظرتك كل العمر .. انتظرتك طويلا يا سيدي الملول .. أما كنت أستحق منك قليلاً من الانتظار ..لماذا كسرت حلمي
بالإنسان .. لماذا تلامحت لعيني إنساناً ثم استحلت سراباً ..
لماذا أعدتني روحاً وحيدة في صحراء انتظاري .. أتراك وجدتني غير جديرة بالفرح ؟ غير جديرة بالحب ؟ .. أم أنك وجدتني أليق بعالم آخرعلي أن أرحل إليه قريباً ..؟
عد يا سيدي .. كن حقيقة لا سراباً و إلا سيكون الرحيل.. نعم ..
أليس الرحيل أجدى من الانتظار ؟ .. و ماذا أنتظر بعدك يا سيدي الإنسان .. في ظلمة هذا العالم الكئيب ؟
أخال أني أسمعك و أنت تقول: تريثي .. تمسكي بالأمل ..
نعم يا سيدي سأتريث قليلاً .. فما زال لدي أمل .. و ما أزال مسكونة بهاجس عودتك .. تلوح بأعلام نصرك .. على أعتاب الصباح ؟
وقد وطأت بقدميك كل الانكسارات و الهزائم التي منتيت بها عبر تاريخك الطويل ..
فمتى يا سيدي الإنسان سينبلج فجرك و تشرق شمسك؟؟؟؟؟؟؟؟.......
في هذا العيد قررت أن أغادر صومعتي .. لأن ينابع فرحي بدأت تتدفق عذوبة و حباً .. لم أعرف النوم تلك الليلة .. كنت مثل طفلة فرحة بثيابها الجديدة تنتظر انبلاج فجر العيد ..
حضورك يا سيدي ملأ روحي بالأنس فانجلت كآبتي و تلاشت وحشتي القاتلة ..
لكنك لم تمهلني لأصل إليك .. لقد انتظرتك كل العمر .. انتظرتك طويلا يا سيدي الملول .. أما كنت أستحق منك قليلاً من الانتظار ..لماذا كسرت حلمي
بالإنسان .. لماذا تلامحت لعيني إنساناً ثم استحلت سراباً ..
لماذا أعدتني روحاً وحيدة في صحراء انتظاري .. أتراك وجدتني غير جديرة بالفرح ؟ غير جديرة بالحب ؟ .. أم أنك وجدتني أليق بعالم آخرعلي أن أرحل إليه قريباً ..؟
عد يا سيدي .. كن حقيقة لا سراباً و إلا سيكون الرحيل.. نعم ..
أليس الرحيل أجدى من الانتظار ؟ .. و ماذا أنتظر بعدك يا سيدي الإنسان .. في ظلمة هذا العالم الكئيب ؟
أخال أني أسمعك و أنت تقول: تريثي .. تمسكي بالأمل ..
نعم يا سيدي سأتريث قليلاً .. فما زال لدي أمل .. و ما أزال مسكونة بهاجس عودتك .. تلوح بأعلام نصرك .. على أعتاب الصباح ؟
وقد وطأت بقدميك كل الانكسارات و الهزائم التي منتيت بها عبر تاريخك الطويل ..
فمتى يا سيدي الإنسان سينبلج فجرك و تشرق شمسك؟؟؟؟؟؟؟؟.......
تعليق