يا أساتذة الملتقى ساعدوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد العبسي
    أديب وكاتب
    • 22-10-2008
    • 182

    يا أساتذة الملتقى ساعدوني

    أنا بصدد التحضير لحلقة بحث حول العلاقة الثقافية بين الشرق والغرب من وجهة نظر النقد الأدبي تتضمن النقاط التالية بالإضافة لما تضمنه العنوان :

    الحداثة العربية المشكلات وأفاق الحلول
    داء الانبهار والتقليد ؟!!
    أزمة المصطلحات
    العولمة النقدية
    الهوية العربية بين تأكيد الذات والتبعية
    التأثيرات الإيجابية والسلبية للمدرسة الغربية في النقد العربي
    ولكم جزيل الشكر ...
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العبسي; الساعة 01-10-2009, 05:50.
    نثق بالله لأنه الله

    ما أروع الحبّ أشقانا بصحبته
    إن الشــــقاء لمقـرونٌ بروعـته
  • أحمد العبسي
    أديب وكاتب
    • 22-10-2008
    • 182

    #2
    رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

    أين أنتم .................... !؟
    نثق بالله لأنه الله

    ما أروع الحبّ أشقانا بصحبته
    إن الشــــقاء لمقـرونٌ بروعـته

    تعليق

    • خلود الجبلي
      أديب وكاتب
      • 12-05-2008
      • 3830

      #3
      رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

      موجودين ياأخ احمد
      أنا من رأي ترسل لأساتذة النقد وقد يفيدوك

      تحية لقلبك
      لا إله الا الله
      محمد رسول الله

      تعليق

      • أحمد العبسي
        أديب وكاتب
        • 22-10-2008
        • 182

        #4
        رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

        شكراً لكِ أخت خلود ....
        من الطبيعي أن يكون النداء موجه لأساتذة النقد بالدرجة الأولى
        ثم لكل من يستطيع أن يقدم فائدة مهما كانت ضئيلة حتى ولو ذكر أسم مرجع يغني البحث
        وتقديري للجميع
        ولا تبخلوا علينا بخبراتكم ........ لكم محبتي .
        نثق بالله لأنه الله

        ما أروع الحبّ أشقانا بصحبته
        إن الشــــقاء لمقـرونٌ بروعـته

        تعليق

        • سعاد ميلي
          أديبة وشاعرة
          • 20-11-2008
          • 1391

          #5
          رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

          سوف أساعدك أخي المبدع أحمد العبسي على قدر استطاعتي.. فقط امنحني القليل من الوقت ريثما أكتب ردي المطول عليك الذي يشمل ما ذكرت من النقط المهمة.. وسوف أبحث بدوري في بعض المراجع التي أحتفظ بها في خزانة مكتبتي الصغيرة..
          في انتظار رجوعي
          تقبل مودتي وتقديري
          مدونة الريح ..
          أوكساليديا

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

            مرحباً بك أستاذنا الغيور على ثقافة اللغة العربية و لنجعل موضوعك تحت عنوان :

            العلاقة الثقافية بين الشرق والغرب من وجهة نظر النقد الأدبي


            وننتظر أصحاب الأقلام المتخصصة في هذا النوع من الاستكشاف ..

            تحياتي و تقديري
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • خلود الجبلي
              أديب وكاتب
              • 12-05-2008
              • 3830

              #7
              رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
              سوف أساعدك أخي المبدع أحمد العبسي على قدر استطاعتي.. فقط امنحني القليل من الوقت ريثما أكتب ردي المطول عليك الذي يشمل ما ذكرت من النقط المهمة.. وسوف أبحث بدوري في بعض المراجع التي أحتفظ بها في خزانة مكتبتي الصغيرة..

              في انتظار رجوعي
              تقبل مودتي وتقديري

              أبسط ياعم احمد ست الكل بنفسها
              سوف تلبي طلبك
              لك ولها التوفيق
              لا إله الا الله
              محمد رسول الله

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #8
                رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العبسي مشاهدة المشاركة
                أنا بصدد التحضير لحلقة بحث حول العلاقة الثقافية بين الشرق والغرب من وجهة نظر النقد الأدبي تتضمن النقاط التالية بالإضافة لما تضمنه العنوان :

                الحداثة العربية المشكلات وأفاق الحلول
                داء الانبهار والتقليد ؟!!
                أزمة المصطلحات
                العولمة النقدية
                الهوية العربية بين تأكيد الذات والتبعية
                التأثيرات الإيجابية والسلبية للمدرسة الغربية في النقد العربي
                ولكم جزيل الشكر ...
                الأستاذ أحمد العبسى

                تحية طيبة

                هناك بعض الكتب التى يمكنك ان تحملها من على الرابط

                بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي الكرام أحببت أن أضع هذه الكتب المهمة بين يديكم وهي قابلة للتحميل إلى أجهزتكم مباشرة ، تعتبر من أمهات الكتب العربية في اللغة والأدب وهي خلاصة جهد الكثير من الأخوة عبر مواقعهم لذا وجب علينا الدعاء لهم والاعتراف بعد الله بفضلهم . كما نأمل من كل عابر من هنا إن كان يملك



                و الشكر للأستاذة رنيم مصطفى على مجهودها فى جمع هذه الكتب.

                ومن الأمثلة التى جاءت بها...


                نحــن والآخــر" دراسة في بعض الثنائيات المتداولة في الفكر العربي الحديث والمعاصر".
                - تحديات الفكر والثقافة العربية ( في الفكر والأدب) - الدكتور: سليمان الأزرعي .
                - الأدب المقارن مشكلات وآفاق - الدكتور عبده عبّود .
                - مُعضلات التجزئة والتأخّر وآفاق التكامل والتطـوّر - د. خلف محمّدالجراد .
                - المذاهب الأدبية لدى الغرب - مع ترجمات ونصوص لأبرز أعلامها - عبد الرزاق الأصفر .
                - حـروف المعاني بين الأصالة والحـداثة - حسن عباس .
                -مقاربات تطبيقية فـي الأدب المقارن د.ماجدة حمود
                - النـَّقــد والخطاب محاولة قراءةٍ في مراجعةٍ نقديّة عربيّةٍ معاصرة - مصطفى خضر .
                - العرب وتحديات المستقبل ـ مجموعة باحثين.
                - تحليل الخطاب الأدبي على ضوءالمناهج النقدية الحداثية ـــ محمد عزَّام .


                وتحياتى
                التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 01-10-2009, 20:12.

                تعليق

                • أحمد العبسي
                  أديب وكاتب
                  • 22-10-2008
                  • 182

                  #9
                  رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

                  صدقوني لا أعرف من أين أبدأ ، ولا كيف ، يكاد القلب يتفطر خجلاً أمام سعة صدركم .....
                  مع أني كنت متوقعاً كرمكم هذا أساتذتي الكرام ، أشكركم من كل قلبي ، وأتمنى أن أستطيع تقديم بحثٍ يليق بما قدمتم وستقدمون من أراء جليلة ومعارف قيمة ، ومراجع ثمينة

                  مازلت صغيراً على أن تنادوني " أستاذ " سأبقى طالباً مجداً أنهل من فيض علومكم وخبراتكم ، وأستفيد من تجاربكم وملاحظاتكم .

                  صدقوني بودي قول الكثير لكن الكلمات تحترق في الحنجرة
                  تقبلوا خالص حبي وشكري واحترامي .........
                  ..............
                  ..............................
                  نثق بالله لأنه الله

                  ما أروع الحبّ أشقانا بصحبته
                  إن الشــــقاء لمقـرونٌ بروعـته

                  تعليق

                  • أحمد العبسي
                    أديب وكاتب
                    • 22-10-2008
                    • 182

                    #10
                    رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

                    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
                    سوف أساعدك أخي المبدع أحمد العبسي على قدر استطاعتي.. فقط امنحني القليل من الوقت ريثما أكتب ردي المطول عليك الذي يشمل ما ذكرت من النقط المهمة.. وسوف أبحث بدوري في بعض المراجع التي أحتفظ بها في خزانة مكتبتي الصغيرة..

                    في انتظار رجوعي
                    تقبل مودتي وتقديري
                    على أحر من الجمر
                    وشكراً لكِ على منحي بعضاً من وقتكِ الثمين
                    نثق بالله لأنه الله

                    ما أروع الحبّ أشقانا بصحبته
                    إن الشــــقاء لمقـرونٌ بروعـته

                    تعليق

                    • أحمد العبسي
                      أديب وكاتب
                      • 22-10-2008
                      • 182

                      #11
                      رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                      مرحباً بك أستاذنا الغيور على ثقافة اللغة العربية و لنجعل موضوعك تحت عنوان :

                      العلاقة الثقافية بين الشرق والغرب من وجهة نظر النقد الأدبي


                      وننتظر أصحاب الأقلام المتخصصة في هذا النوع من الاستكشاف ..

                      تحياتي و تقديري
                      تكرم عيونك استاذ محمد ابراهيم سلطان .
                      نثق بالله لأنه الله

                      ما أروع الحبّ أشقانا بصحبته
                      إن الشــــقاء لمقـرونٌ بروعـته

                      تعليق

                      • أحمد العبسي
                        أديب وكاتب
                        • 22-10-2008
                        • 182

                        #12
                        رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

                        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ أحمد العبسى

                        تحية طيبة

                        هناك بعض الكتب التى يمكنك ان تحملها من على الرابط

                        بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي الكرام أحببت أن أضع هذه الكتب المهمة بين يديكم وهي قابلة للتحميل إلى أجهزتكم مباشرة ، تعتبر من أمهات الكتب العربية في اللغة والأدب وهي خلاصة جهد الكثير من الأخوة عبر مواقعهم لذا وجب علينا الدعاء لهم والاعتراف بعد الله بفضلهم . كما نأمل من كل عابر من هنا إن كان يملك



                        و الشكر للأستاذة رنيم مصطفى على مجهودها فى جمع هذه الكتب.


                        وتحياتى
                        دكتور عبد الحميد لساني عاجز عن شكرك وشكر الأستاذة رنيم على هذه المراجع الثمينة........
                        تقبلوا فائق حبي واحترامي ......
                        نثق بالله لأنه الله

                        ما أروع الحبّ أشقانا بصحبته
                        إن الشــــقاء لمقـرونٌ بروعـته

                        تعليق

                        • سعاد ميلي
                          أديبة وشاعرة
                          • 20-11-2008
                          • 1391

                          #13
                          رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

                          سعاد ميلي : من خلال طلب أخونا أحمد العبسي قمت بالبحث عن أهم النقط التي ارتكز عليها في موضوع بحثه وأسلط عليها الضوء بشكل عام ومفهوم ، حتى أساعده للبدء في بحته أن شاء الله وهي كالتالي :

                          النقط التي ارتكز عليها المبدع أحمد العبسي:

                          * الحداثة العربية المشكلات وأفاق الحلول.
                          داء الانبهار والتقليد ؟!!
                          * أزمة المصطلحات.
                          * العولمة النقدية.
                          * الهوية العربية بين تأكيد الذات والتبعية.
                          *التأثيرات الإيجابية والسلبية للمدرسة الغربية في النقد العربي.


                          تمهيد:

                          الحداثة هي عدة مفاهيم عرفت الكثير من الجدال كونها من المواضيع الشائكة لحد الآن.. ولكنها عموما مفهوم فكري إنساني وعقلي، و هذا الأخير يتمرد من جهة على كل ما يناقضه.. و هو يحاول أن يفسر الكون حسب معتقداته الآنية، بعيدا عن سلطة الماضي، وسلبياته.. مع محاولته الفعلية، الفصل بين المتحول والثابت، كي لا يتشتت ذهنه بين هذا وذاك.. ومن جهة أخرى اعتماده على التطور العلمي، والفكر الفلسفي الذي يتحكم به العقل.. حتى يحاول الخروج من دائرة الجمود الفكري.. وهو بشكل أساسي يتمتع بالحرية من هذه السلطة الجامدة سواء كانت سلطة دينية أو سلطة دكتاتورية أو غير ذلك.. وهنا نذكر الحداثة الغربية وتمردها على سلطة الكنيسة، من أجل إثبات ذاتها بمفصل عنها.. والحداثة العربية التي تنهل من هذه الثقافة للاستفادة من تجربتها، لكنها تقع للأسف في التقليد والانبهار الأعمى، فتنسى أن وضعها غير وضع هؤلاء..
                          ومن هنا نحاول أن نحدد نوع هذه المشاكل التي تقيد الحداثة العربية، و نطلب لها الحل بإذن الله عبر التركيز على أهم النقط التي تهمنا كعرب.

                          * الحداثة العربية المشكلات وأفاق الحلول.
                          داء الانبهار والتقليد ؟!!
                          بعد الحملة الفرنسية التي قام بشنها نابليون في نهاية القرن 18 عشر الميلادي على مصر وغيرها من البلدان العربية، بدأ المسلمين بالتأثر بالحداثة الغربية، فبدأت اجتهادات علماء الدين والفكر، والأدباء والمثقفين، والشعراء والسياسيون الخ، في تطوير أدواتهم العلمية والفقهية والفكرية والفلسفية، والأدبية، حتى تتواكب مع واقع الحال المتحوّل، وحتى لا تجبر العقل العربي على التقوقع على نفسه، بعيدا عن العولمة الحداثية، ومن هنا في رأيي بدأت نشأة الحداثة العربية، بعد نظيرتها الحداثة الغربية.
                          ما يسمى بالعلمانية، الحريات الفردية، الديمقراطية، الحوارات الفكرية، وغيرها الكثير.. كلها مصطلحات عرفناها كعرب بشكل مكثف.. بعدما بدأت الحداثة العربية، تقلد الحداثة الغربية إن لم نقل تنطلق منها إليها.. وهنا بداية المشكل، لهذا وجب التأكيد على نقط معينة هي في رأي الحل:

                          1- يجب على المثقفين والمفكرين العرب، الخروج بفكر عميق نقدي، يؤمن بحقوق الأفراد لبناء مجتمعاتهم، لكن بشكل لا يتناقض مع أصل الدين الثابت، ولا يلصقون مفهوم العلمانية وغير ذلك على الكل، كونه مصطلح تبناه البعض فقط.. وهنا أشدد بإلحاح كوننا مسلمين، على أصل الإسلام الثابت( القرآن والسنة النبوية – الصحيحين- ) كي لا نمسهما بدعوى الحداثة.. لأن أي مس بعقائدنا الدينية هو مس بنا عموما.. وبداية لتشتت فكري لدينا.. كما حصل مع الغرب..
                          لهذا علينا فقط الاجتهاد في المتحول، لكن بطريقة تتفهم حياتنا الدينية الإسلامية العربية، التي لا علاقة لها بالحياة الغربية إلا بالتواصل الفكري والثقافي و العلمي لفائدة البشرية ككل.. فديننا في النهاية هو دين تنوير للعقل.. ومشجع للعلم، ولا يدعو للعثمة الفكرية.. كما فعلت الكنيسة مع الغرب.

                          2 ـ ضرورة التفريق بين الحداثة الغربية والحداثة العربية، كون العرب لم يكن الدين هو مصدر جمود لديهم بل كان مصدر تنوير للعقل والفكر بالنسبة لهم، وبالتالي حالنا غير حال الغرب، الذين أحالتهم الكنيسة إلى عصر الظلمات..
                          و انتشار هذه الأفكار الغربية عندنا بدون إفهامنا لفكرها جيدا واختلافه عنا، من الطبيعي إذا أن تكون نتائجها سلبية أكثرية، لان الحداثة في رأيي ألصقت بالمستعمر، مما جعل التطرف كمشكل من المشاكل، ينتشر في بلداننا العربية بسبب تعنت هذا المستعمر و دسائس الغرب الخ.

                          3- ضرورة البحث المكثف من طرف النقاد، على طرق جديدة للتواصل بعيدا عن التقليد وتمجيد الأسماء الغربية، و بالمقابل التركيز على المفكرين العرب، خصوصا الذين اهتموا بهذا المجال، مع تشجيع الشباب المبدع على طرق هذا الباب نقديا وفكريا وإبداعيا، وهذا لنجاح فرص الفصل بين ما هو حداثي غربي وما هو حداثي عربي.
                          • أزمة المصطلحات:
                          في الحقيقة لا أرى أن هناك أزمة مصطلحات بقدر ما أن هناك أزمة فكر وعقل، وحتى لا أدخل في اتهام اللغة العربية بالعجز، ( فإنني أقول مؤكدة، أنها بالعكس أعتبرها من أجمل اللغات عالميا، لاحتوائها على خزان هائل من الجمال البلاغي والتخيل والصور الشعرية الندية.. طبعا لابد أن تكون هكذا كونها لغة القرآن الكريم) لأن جماليتها لا تنتهي مدام في الكون حياة.. وبالمقابل أقدر أن أقول أن هناك أزمة بين مصطلحات نقدية غربية نشأت عبر فكر فلسفي غربي، و استفادت من التغيرات في ثوابتها وفي ثقافتها الغربية، وأخرى عربية ناقلة أو مترجمة لها غالبا، مع بعض الاجتهادات الفردية للبعض بعيدا عن التأثر بالثقافة الغربية.. لهذا علينا التركيز على الفرق بيننا كفكر عربي، وفكر غربي متشبع بضبابية قد تشتتنا كعرب.

                          * العولمة النقدية:

                          العولمة هي توسيع دائرة من الأفكار من النقطة التي بدأت منها ( الوطن) إلى مجالات عدة تشمل الكون كله، فتكسر عندها قاعدة المكان و الزمان.. لتستوعب الوجود الإنساني ككل.. و بالنسبة للمجال الثقافي على سبيل الذكر، فقد وجدت العولمة عبره أرضا خصبة لزرع مخططاتها التوسعية ، والفكرية المسرعة الشاملة للعالم بأسره.
                          وهنا أحذر من خطر هذه العولمة، في بعض نواحيها، حيث أن المتحكم بها هو الغرب وهذا الأخير، يريد ربط الفرد منا كعرب ومسلمين، بالفكر العام العالمي، وأكيد لا يخفى على الجميع بعض سلبيات هذا الفكر ..
                          ومن هنا أؤكد على دور النقد في تحليل مخطط العولمة حتى نعرف جيدا الصالح لفكرنا والعكس..

                          * الهوية العربية بين تأكيد الذات والتبعية:

                          في سبيل هويتنا العربية وتطوير ذواتنا كثقافة عربية، علينا أن نعي الفرق بين ما هو خاص بنا.. وما هو تبعي منقول أو مترجم عن الغرب.. لهذا علينا التمييز بين نقط جد مهمة وهي:
                          -التميز بين مفهوم الحداثة كتحول فكري وواقعي.. الحداثة والتقليد.. الحداثة و الاستعمار.. الحداثة والتغريب.. وغير ذلك الكثير.
                          و كوننا مجتمع عربي وإسلامي له حضارته الفكرية الروحانية واللغوية والإسلامية التقليدية، فبالتالي من الطبيعي أن الفكر العربي عندنا، يدخل في صراع كبير على عدة مستويات اقتصادية واجتماعية وفكرية وفلسفية وعلمية وسياسية.. مع الحداثة الغربية، وهنا ثقافتنا التقليدية والفكر المؤيد لها، يقول أن الحداثة لا تحل المشاكل بل تزيدها تشعبا وضبابية.. وأتفق معهم في هذه النقطة، لكن أخالفهم في نقطة عدم تواصلنا مع الآخر، لان التواصل مهم لنا كي نعرف مالنا وما علينا.. وهنا أرى أنه خاصة في الأدب، مازالت الحداثة الثقافية العربية، مبهورة بالحداثة والثقافة الغربية، ومقلدة أو مترجمة لها غالبا مع بعض الاستثناءات الفكرية الثقافية العربية، و في السياسة للأسف كعرب مازلنا في ظل التبعية المزرية.. ولم نستطع بعد قول كلمة لا للغرب في سبيل نصرة قضيتنا العربية *فلسطين* وباقي الدول العربية التي مازالت محتلة لحد الآن.
                          لكن، و لنكون منصفين في نقط معينة، نعترف انه بدأ عربيا التفاعل مع الحداثة الغربية، وخير مثال قضية المرأة والتفاعل معها، وهذا من حيث منحها مراكز مهمة في سوق العمل وغير ذلك، ومنحها بعض حقوقها وواجباتها، التي لا ننسى مع ذلك أن القرآن والسنة تدعوا لهذه الحقوق منذ ظهور الإسلام.

                          * التأثيرات الإيجابية والسلبية للمدرسة الغربية في النقد العربي:

                          في الحقيقة لقد عرف العرب النقد قديما، ومن رموز هذه الحركة النقدية العربية، ومن احتفى بهم التاريخ الأدبي والعربي في النقد الشعري مثلا كونه ديوان العرب.. والأدبي الفلسفي كفكر إنساني عموما: النابغة الذبياني .. * الجرجاني.. * ابن مندور.. * العقاد * طه حسين* وغيرهم الكثير.. أما في الجانب الغربي فقد تأثرنا خصوصا بالمفكرين * أرسطو* أفلاطون* نيتشه* ماركس * هيغل * فرويد* وغيرهم.. فهم أسماء مبدعة غربية أثرت في المنهج النقدي والعلمي والفلسفي والنفسي للعرب.. فكان في عصرنا الحديث خاصة، نتاج نقدي عربي بطابع غربي.. لكنه حاليا بدأ يحاول أن ينسلخ من التقليد ليدخل مرحلة تطوير الذات العربية الفكرية النقدية..
                          تتجلى أهمية النقد الغربي خصوصا في عدم إدخال عواطف الناقد على النص.. فعلى الناقد أن يكون محايدا وينقل لنا ما أحسه بصدق.. حتى ندخل معه الى الأبواب المغلقة للنص بأفضل السبل.. و أن يحلل لنا النص وفق منهج معين ليصل إلى نتيجة محددة.. وهي علاقة المنهج النقدي بالنموذج النص. وهذا نجده بالمدرسة الغربية.. التي استفدنا منها كفكر نقدي عربي لكن بشكل قليل تقريبا.. حيث أن النقد العربي أحيانا.. يعطي أولوية لعلاقته الشخصية الضد، لصاحب النص أو العكس.. فتكون هذه النظرة غير منصفة بحيث يكون التحليل مواربا للحقيقة.. ومتشبعا بإظهار العيوب بطريقة مجحفة جدا.. وهناك آخرون بالمقابل يمجدون النص النموذج ويعطونه حجم اكبر من حجمه.. وهناك كذلك من النقاد العرب من لم يستطيعوا الفكاك من لباس النقد الغربي، وهذا عن طريق نقل قوالب نقدية غربية، وإلباسها لنصوصهم الأدبية العربية..
                          لهذا على المفكرين والأدباء النقاد توجيه النص الى الطريق الصحيح ولفت انتباه صاحبه إلى مواطن الضعف والقوة في النموذج النصي الخاص به.. لكن بشكل بناء وغير هادم.. وهذا كله حتى يطور من نفسه و إبداعه.. وهنا تتجلى أهمية النقد .
                          وفي النهاية أي قراءة مهما كان صاحبها الناقد ذا مكانة معرفية نقدية.. لا يستطيع ان يلم بجميع خفايا النص، ولكن على الأقل يقدر أن يلم ببعض جوانبه.. و بالمقابل كثرة القراءات النقدية على النص الواحد.. تزيد من فرص إيضاح مكنوناته السرية، وتبين أهميته وعمق إبداعه..

                          وفي النهاية أنصح بقراءة كتاب * مدارات الحداثة* و * الحداثة * لمؤلفها د محمد سبيلا.. وباقي كتبه في هذا الشأن، لأنها فعلا شملت الكثير من النقط النقدية والفكرية المهمة لنا كفكر عربي.. وشكرا..
                          التعديل الأخير تم بواسطة سعاد ميلي; الساعة 02-10-2009, 18:22.
                          مدونة الريح ..
                          أوكساليديا

                          تعليق

                          • سعاد ميلي
                            أديبة وشاعرة
                            • 20-11-2008
                            • 1391

                            #14
                            رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

                            المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
                            أبسط ياعم احمد ست الكل بنفسها
                            سوف تلبي طلبك
                            لك ولها التوفيق
                            يخليك لي يارب.. يا فراشة روحي الندية..
                            وجميل صبرت اخونا احمد..
                            احبك بزاااف.
                            مدونة الريح ..
                            أوكساليديا

                            تعليق

                            • محمد سلطان
                              أديب وكاتب
                              • 18-01-2009
                              • 4442

                              #15
                              رد: يا أساتذة الملتقى ساعدوني

                              كتب الأستاذ الدكتور كريم الوائلي


                              في موضوعه




                              تناقضات الحداثة العربية


                              إنَّ مصطلح الحداثة بالغ الغرابة عند الغربيين، إذ يبدو عند رينيه ويليك مصطلحاً قديماً فارغاً ، أو هو مصطلح مطاط كما يرى روجر فاولر ، وقد تعددت الآراء حول طبيعته، بحيث دفعت مالكوم برادبري إلى تأكيد أن «هذه التسمية تحتوي على الكثير من ظلال المعنى الذي لا تنجح في استخدامه بصورة دقيقة ».


                              ولقد تأثر تحديد هذا المصطلح بتصورات مفكري التنوير الذين يؤكدون على العقلانية العلمانية والتقدم المادي والديمقراطية، كما قد اسهم في تأسيس أصوله مفكرون تميزوا بتمردهم على الأسس التقليدية، وجعلوا كثيراً من اليقينيات محط تساؤل، مثل التصورات الدينية والاجتماعية والأخلاقية، ولعل أبرز هؤلاء : فردريك نيتشه، وكارل ماركس، وسيجموند فرويد ـ ولذا فإن الحداثة تنطوي على قدر كبير من الاختلاف الجذري مع الأسس التقليدية للثقافة والفن في الغرب.

                              وتعبر الحداثة الغربية عن الفوضى الحضارية والفكرية التي عمت الحياة والتي جاءت بها الحرب العالمية الأولى، كما أنها تعكس صورة القوى الاجتماعية التي كونتها، بمعنى أنها جزء من «عالم يتجدد بسرعة، عالم التمدن والتقدم الصناعي والتكنولوجي » ولذلك فإن المبدعين والرسامين قد «عكسوا في بياناتهم ومعارضهم ما بين 1909 - 1914 أهمية القوى والأشكال المستمدة من العالم المحكوم بالآلة والتكنولوجيا » ، وفي ضوء هذا فإن الحداثة ليست وليدة قطر بعينه، وإنما هي حركة « عالمية ولدتها قوى مختلفة بلغت ذراها في دول مختلفة وأزمان مختلفة، كان مكوثها في بعض الأقطار طويلا وفي بعضها الآخر مؤقتا، في بعض الأقطار أساءت الحداثة إلى تراثها الموروث كالتراث الرومانسي والفكتوري والواقعي والانطباعي ، وفي أقطار عدت نفسها تطوراً لذلك التراث»


                              وتميزت الحداثة الغربية بخصوصيتها الزمانية والمكانية من ناحية، وبطبيعة التيارات الفكرية والفنية التي تشتمل عليها، من ناحية ثانية، إذ تبدأ الحداثة ـ زمانيا ـ في أواخر القرن التاسع عشر، وتبلغ ذروتها في الربع الأول من القرن العشرين، وتمتد مكانيا من روسيا إلى الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، وتضم مذاهب مختلفة في الفن والأدب كالمستقبلية والتصويرية والانطباعية والسريالية، ومن الملاحظ أن هذه المذاهب استخدمت مصطلحات أخرى غير مصطلح الحداثة تدل على إبداعها، فلقد استخدم إليوت مصطلح الصورية Imagism، وآثر أبولينيز مصطلح الشعر المحسوس أو المجسد concrete poetry،في حين تبنى آخرون السريالية والتكعيبية ، وقد دفع هذا التمايز والتفاوت باحثا ـ صالح جواد الطعمة ـ إلى القول : إن الحداثة « ليست أحادية اللغة، وليست أحادية الأصل، وليست مرتبطة بمرحلة زمنية واحدة، بل متعددة اللغات، ومتعددة الأصول، ونتاج مراحل زمنية متداخلة »

                              وتثير الحداثة معضلات ماهيتها وتاريخيتها على السواء، فهي ليست مصطلحاً خاصاً بالنقد والأدب، ولكنها تشير إلى صيغ عديدة دالة على الحضارة والتقدم، فهي ابتداء، تدل على التغاير مع الأنماط السابقة، وتتمرد على خصائصها وسماتها، بمعنى أنها ليست « مفهوماً سوسيولوجياً، أو مفهوماً سياسياً، أو مفهوما تاريخيا يحصر المعنى وإنما هي صيغة مميزة للحضارة تعارض صيغة التقليد، أي أنها تعارض جميع الثقافات الأخرى السابقة أو التقليدية »]، وقد قاد هذا إلى توصيفات مرافقة لتحديد دلالتها مثل : الحداثة الأولية : Proto - Modernism والحداثة البدائية : Pala - Modernism والحداثة الجديدة: New - Modernism وما بعد الحداثة : Post - Modernism .

                              أما الدارسون العرب فإنهم يتفاوتون ـ أيضا ـ في تحديدهم لماهية الحداثة ووظيفتها، إذ لها خصوصيتها من الناحية اللغوية من ناحية، وصعوبة تحديد دلالتها الاصطلاحية من ناحية ثانية، فهي من الناحية اللغوية تستدعي معارضها أو نقيضها، إذ لا يقال : « حدث ... إلا مع قدم » «والحديث نقيض القدم »، بمعنى أن دلالة معارضها لا تغيب، وإن فاعلية نقيضها تسهم في تحديد ماهيتها، أما من الناحية الاصطلاحية فهي من الألفاظ المشوهة عند منذر عياشي، في حين تبدو عند الروائي عبد الرحمن منيف من «أكثر المصطلحات خلافية بسبب عدم تحدد معناه بدقة وعدم معرفة أسباب وظروف نشأته وبسبب عزله عن سياقه التاريخي وطغيان إحدى دلالاته الجزئية على المفهوم » ويرى أدونيس أن الكلام عنها « يكاد يكون لغوا » ويذهب حمادي صمود إلى أن تحديد دلالتها أمر عسير، لأنها ما تزال غير محددة في أوربا، وإذا حددت فإنها تخضع للمواقع المختلفة، والانتماءات المتباينة للكتاب والتزاماتهم .

                              ويختلط مفهوم الحداثة بدلالة مصطلحات أخرى كالمعاصرة والتجديد، ويبدو عباس محمود العقاد أبرز من عني بدلالة الحداثة والمعاصرة في أوائل القرن العشرين، ويرفض ما توهمه الشعراء الاحيائيون من أن الحداثة تعني وصف المخترعات الحديثة في أشعارهم وآدابهم، ذلك أن الوصف فعل عقلي يسقط فيه الشاعر رؤاه الذهنية على سطح الأشياء الكائنة في الخارج ،ويتبنى العقاد التعبير عن تجربة انفعالية متخلقة في أعماق الشاعر، ولذلك تتحقق الحداثة « عندما يشعر الشاعر أن له شيئا يقوله، ويستحق هذا الشيء أن يقال ،وإن الشاعر الذي يصف الطائرة ليس بالضرورة شاعرا عصريا، والذي يصف الجمل ليس شاعرا قديما »

                              ويحدد عز الدين إسماعيل موقفه في ضوء نـزعة وسطية تتجاوز نمطين متعارضين ومتباعدين : النظرة السطحية لمعنى العصرية التي يتحدث فيها الشاعر « عن مبتكرات عصره ومخترعاته، ظنا منه أنه بذلك يمثل عصره » أو « الدعوة المغالية التي تدعو إلى العصرية المطلقة والتي توشك أن تنفصل نهائيا عن التراث »، ويخلص من ذلك إلى أنه «ليس المجدد في الشعر إذن هو من عرف الطيارة والصاروخ وكتب عنهما، فهذه في الحقيقة محاولة عصرية ساذجة، فالشاعر قد يكون مجددا حتى عندما يتحدث عن الناقة والجمل >>

                              يتبع ..........
                              صفحتي على فيس بوك
                              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                              تعليق

                              يعمل...
                              X