الأخ الدكتور فوزي بيترو لقد مات في المرة الأولى عندما وزّع ثروته ، كما يبدو ، على من لايستحقونها ، وقد عانى الأمرّيْن على أيدي هؤلاء ، وهذا لعمْري هومن أشنع صور الموْت وأقساها ، والموتة الثانية كانت أبشع من الأولى بكثير .. فأنْ يموت المرءُ قهراً فهذا الذي لايطاق . نص زاخر بالإبداع ، لكنّ الأجمل أن يكون النص أطول بقليل . أبو توفيق يحيّيك .
ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .
صديقي ساروي لك قصة عن هذا الموضوع وساضعها مهداة لك في الملتقى
تحياتي
[B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
مدوناتي
[url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
[url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]
وجدت وجهين لقصتك .
ألوجه الأول , هو ذاك الوجه الذي يظهر الناس على حقيقتهم .فما أن يحصلوا على مطامعهم , حتى يهجرونا بعد أن يكونوا قد اعتصروا آخر قطرة من خيراتنا .
فنموت ألف مرة من الحاجة والندم .فليس عبثا قيل القرش الأبيض لليوم الأسود .فحين ينتهي الأبيض ويحضر الأسود .نلتفت لنبحث عمن أورثناهم فلا نجد لهم حتى ولو خيال .
والوجه الآخر . يحمل ملامح البخيل الذي يفقد رونق حياته مع فقدانه لأمواله .
فيموت ندما لانه وهب قرشه وما زال يرغب بالقبض عليه ؟؟
مع أني أعتقد بأنك قصدت الوجه الأول لقضية الموت المعنوي .حين وجد المورث نفسه وحيدا ..معدوم الحال ..فلم يكن هنالك من يرد له الجميل ..
تقديري متابعة لحرفك
..
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
وجدت وجهين لقصتك . ألوجه الأول , هو ذاك الوجه الذي يظهر الناس على حقيقتهم .فما أن يحصلوا على مطامعهم , حتى يهجرونا بعد أن يكونوا قد اعتصروا آخر قطرة من خيراتنا . فنموت ألف مرة من الحاجة والندم .فليس عبثا قيل القرش الأبيض لليوم الأسود .فحين ينتهي الأبيض ويحضر الأسود .نلتفت لنبحث عمن أورثناهم فلا نجد لهم حتى ولو خيال . والوجه الآخر . يحمل ملامح البخيل الذي يفقد رونق حياته مع فقدانه لأمواله . فيموت ندما لانه وهب قرشه وما زال يرغب بالقبض عليه ؟؟ مع أني أعتقد بأنك قصدت الوجه الأول لقضية الموت المعنوي .حين وجد المورث نفسه وحيدا ..معدوم الحال ..فلم يكن هنالك من يرد له الجميل .. تقديري متابعة لحرفك ..
الأستاذة رحاب تحليل وافي وبعد آخر للقصة ربما يكون صائباً لولا العنوان - رد الجميل - وتحياتي لك فوزي بيترو
تعليق