حلم رغيف
نظر الفران مقلبا أرغفة الخبز, حتى عثر على أجملها ,همس بينه وبين نفسه, ها هو الرغيف ألذي يليق (ب ؟؟ ) البلدة, وضعه فوق طبق من الذهب وسار مزهوا بنفسه ...
فقد أمره ( ال ؟؟ ) أن يحضر له كل صباح أجمل وأشهى رغيف كي يفطر عليه قبل أن تفطر كل البلدة.
سار الفران في طريقه نحو القصر,وكانت الأعناق تشرئب نحو رائحة الرغيف التي كانت تملأ شوارع البلدة.
بينما كان الفران ماشيا تتملكه السعادة.سمع الرغيف يبكي..
فقد أمره ( ال ؟؟ ) أن يحضر له كل صباح أجمل وأشهى رغيف كي يفطر عليه قبل أن تفطر كل البلدة.
سار الفران في طريقه نحو القصر,وكانت الأعناق تشرئب نحو رائحة الرغيف التي كانت تملأ شوارع البلدة.
بينما كان الفران ماشيا تتملكه السعادة.سمع الرغيف يبكي..
فسأله:ما بالك ؟ لماذا البكاء أيها الرغيف ؟
أجابه الرغيف:أبكي مصيري التعيس وحظي المعثر .
الفران: تبا لك أيها الرغيف, يا لك من ناكر للجميل, أتحزن ومصيرك بين حنكي ( ال؟؟!!!!!!!!. )
الرغيف :نعم أبكي لأن مصيري أسود.وأنا بالرغم من أني مجرد رغيف لن أسكت على الغبن.
الفران: إنك تهذي .. عن أي سواد تتحدث؟
نعم إن مصيري أسود ,فالأسود هو الظلام والمظلوم أن سكت على الظلم فهو ظالم في حق نفسه, مصيره الظلام والظلام أسود.
فقد كان حلمي أيها الفران منذ كنت حبة قمح أن أصل حين أصبح رغيفا إلى بيت فقراء فيه أطفال جياع فتتلقفني الأيدي ,تتناولني وتشكر ربها على نعمته وفضله.
فقل لي بربك ماذا جنيت كي أظلم بهذا الشكل؟
فيكون مصيري أن أصل إلى يدي ( ؟؟ ) نام ليلته وهو متخم بشتى أنواع الطعام ما أن يتناولني صباحا حتى يتقيأني.
غضب الفران وحرك يده بعصبيه فسقط الرغيف في حضن امرأة كانت تجلس على قارعة الطريق وملامح الفقر والقهر ترسم خطوط وجهها .أمسكت بالرغيف ,مدت يدها نحو الفران لترجعه إليه .
ابتسم لها الفران وهمس:خذيه يا أختي وتقاسميه مع أبنائك فلا يأكل إنسان إلا ما قسم له ربه. وعاد أدراجه مسرعا ليحضر رغيف آخر ( للـ؟؟ )..
عادت الأم إلى بيتها نادت أطفالها قسمت الرغيف بينهم بالتساوي.وأخذوا يمضغون لقمتهم بسعادة لم يشعروا بها من قبل فلأول مرة في حياتهم يحصلون على رغيف كامل بدلا من الفتات.
أما الرغيف فقد كان يحس بأنه أسعد رغيف في كل العالم ..حين حقق حلمه بأن يصبح ذرة في أجساد هؤلاء الجياع بدلا من أن يصل إلى معدة غنية متخمة بما لذ وطاب ,ما أن يدخلها حتى تتقيأه .
وهكذا تحقق حلم الرغيف لأنه لم يسكت على الظلم...
أجابه الرغيف:أبكي مصيري التعيس وحظي المعثر .
الفران: تبا لك أيها الرغيف, يا لك من ناكر للجميل, أتحزن ومصيرك بين حنكي ( ال؟؟!!!!!!!!. )
الرغيف :نعم أبكي لأن مصيري أسود.وأنا بالرغم من أني مجرد رغيف لن أسكت على الغبن.
الفران: إنك تهذي .. عن أي سواد تتحدث؟
نعم إن مصيري أسود ,فالأسود هو الظلام والمظلوم أن سكت على الظلم فهو ظالم في حق نفسه, مصيره الظلام والظلام أسود.
فقد كان حلمي أيها الفران منذ كنت حبة قمح أن أصل حين أصبح رغيفا إلى بيت فقراء فيه أطفال جياع فتتلقفني الأيدي ,تتناولني وتشكر ربها على نعمته وفضله.
فقل لي بربك ماذا جنيت كي أظلم بهذا الشكل؟
فيكون مصيري أن أصل إلى يدي ( ؟؟ ) نام ليلته وهو متخم بشتى أنواع الطعام ما أن يتناولني صباحا حتى يتقيأني.
غضب الفران وحرك يده بعصبيه فسقط الرغيف في حضن امرأة كانت تجلس على قارعة الطريق وملامح الفقر والقهر ترسم خطوط وجهها .أمسكت بالرغيف ,مدت يدها نحو الفران لترجعه إليه .
ابتسم لها الفران وهمس:خذيه يا أختي وتقاسميه مع أبنائك فلا يأكل إنسان إلا ما قسم له ربه. وعاد أدراجه مسرعا ليحضر رغيف آخر ( للـ؟؟ )..
عادت الأم إلى بيتها نادت أطفالها قسمت الرغيف بينهم بالتساوي.وأخذوا يمضغون لقمتهم بسعادة لم يشعروا بها من قبل فلأول مرة في حياتهم يحصلون على رغيف كامل بدلا من الفتات.
أما الرغيف فقد كان يحس بأنه أسعد رغيف في كل العالم ..حين حقق حلمه بأن يصبح ذرة في أجساد هؤلاء الجياع بدلا من أن يصل إلى معدة غنية متخمة بما لذ وطاب ,ما أن يدخلها حتى تتقيأه .
وهكذا تحقق حلم الرغيف لأنه لم يسكت على الظلم...
رحاب بريك
قصة نشرت لي في جريدة كل العرب
1.3.2008
تعليق