أحبــــــــــــــــــائي ....
ورقة سوداء
وقلم ملقى في إهمال
وبصيص ضوء من نافذة الحجرة
يسقط على تلال الصمت
على قلم يتسكع بين الصفحات البيضاء
ويتجول بين السطور بحثاً عن معنى
غرق بين كلمات تجردت حروفها
من ثوب المشاعر
ما كانت أشعار كتبتها
ولا أفكار في أبيات تقنعت
هي دمعة متمردة
تلألأت من بين الاهداب
هي ساعة مضت .. لا زلت أنعاها
هي زفرة الصدر .. ما عاد الصدر مرساها
هي رؤى وثورة
هي لحظات العمر المرة
يسطر قلمي إكتئابي
يأبى الحبر لوناً إلا الأسود
يطرق شعاع الصبح بابي
ونافذتي ذات الستار المغلق
تبا لضوء الصباح ..
إبتعد ما عدت تعني أملا
ولا حملت بالسعادة وعدا
أصمت
فأنت لم تكن يوما الا هادما لاحلامي
دعني في ظلامي المطبق
أكتبني يا قلمي
أكتب
فصريرك في ليل الصمت
فجري
أكتبني ودموعي تجعد سطح الورق
تشوه صور الكلمات
إكتبني قصة أحزان
وقاموس معان للشجن
ونحيب ألف باكية
أكتب فأنت والورق
نافذتا وجداني
حرر ما طالما .. أبكاني
بل خذني بعيدا
مع أوراق الخريف
مع الشمس الغاربة
مع طيرا مهاجراً
مع فراشات البستان
وإتركني هناك
بلا هم
بلا حزن
قد أعود مرة أخرى !!
من خلف ستائر المساء
فالليل ضيفي
و الحروف تأن تحت وطأة صيفي
والزهور تبكي
بينما لازلت ألتقط بقايا الصور
علني اجد فيها مدادا
لشموع الأمل التي أوشكت أن تنطفئ
ورقة سوداء
وقلم ملقى في إهمال
وبصيص ضوء من نافذة الحجرة
يسقط على تلال الصمت
على قلم يتسكع بين الصفحات البيضاء
ويتجول بين السطور بحثاً عن معنى
غرق بين كلمات تجردت حروفها
من ثوب المشاعر
ما كانت أشعار كتبتها
ولا أفكار في أبيات تقنعت
هي دمعة متمردة
تلألأت من بين الاهداب
هي ساعة مضت .. لا زلت أنعاها
هي زفرة الصدر .. ما عاد الصدر مرساها
هي رؤى وثورة
هي لحظات العمر المرة
يسطر قلمي إكتئابي
يأبى الحبر لوناً إلا الأسود
يطرق شعاع الصبح بابي
ونافذتي ذات الستار المغلق
تبا لضوء الصباح ..
إبتعد ما عدت تعني أملا
ولا حملت بالسعادة وعدا
أصمت
فأنت لم تكن يوما الا هادما لاحلامي
دعني في ظلامي المطبق
أكتبني يا قلمي
أكتب
فصريرك في ليل الصمت
فجري
أكتبني ودموعي تجعد سطح الورق
تشوه صور الكلمات
إكتبني قصة أحزان
وقاموس معان للشجن
ونحيب ألف باكية
أكتب فأنت والورق
نافذتا وجداني
حرر ما طالما .. أبكاني
بل خذني بعيدا
مع أوراق الخريف
مع الشمس الغاربة
مع طيرا مهاجراً
مع فراشات البستان
وإتركني هناك
بلا هم
بلا حزن
قد أعود مرة أخرى !!
من خلف ستائر المساء
فالليل ضيفي
و الحروف تأن تحت وطأة صيفي
والزهور تبكي
بينما لازلت ألتقط بقايا الصور
علني اجد فيها مدادا
لشموع الأمل التي أوشكت أن تنطفئ
تعليق