برسم جامعة الدول العربية
كفى يا أمتي ...
تحت شباك القدر
ومن فرجات بابٍ في السماء
ينادون بصوت البحار
بقوة الرعد والإعصار
بشروق شمسٍ في النهار
ولا تسمعين
وفي الليل .. آه من الليل
يصمتون .. ويصمتون
فتنصتين ...
يا من غيرتِ قوانين الشتاء
وجعلت الرجال كالنساء
وخلطتِ بين المياه وبين الدماء
إلى متى ستسكتين
يا أمتي إلى متى
إلى متى ستضحكين وتبسُمين
وقد صرتِ كأمطار الصيف
لا تهطلين ...
أنصتي .. ألا تسمعين
ضجت قبور الميتين
وتعالت أصواتهم من اللحدِ الدفين
أين الحياة فوقنا
هل مات الناس أجمعين !؟
هل صارت الدنيا مقابر
رحماك ربَّ العالمين
لم يبقى سوى خيط في الحياة
المسجد الأقصى
أم الهيكل المزعوم
لو هوى الخيط ماذا ستفعلين
أحقاً ... ستغضبين !
وستلهبي الأرض ناراً
وتثأرين ...
أم أنَّك ستشجبين وتلعنين
وإلى مجلس الأمن ستذهبين
لتطالبي بحقك المهضوم ( المسروق )
منذ ألاف السـنين
وهناك ستلقين خطاباً
ولساسة الشر سترعبين
كفى ...
كفى كذباً على من يعشق الأحجار
وبالدماء يسطر الحق المبين
كفى تآمراً على الحياة
يا من تعشقين الموت
لو تموتين ...
لو تُقتلين .. لو تُسحقين
تريحينا منكِ وتستريحين
كفاكِ يا أضحوكة الأمس
لم نعد نصدق ما تكتبين
سنمضي وحدنا
ففي أرضنا أشجارٌ لم يقتلعها الغزاة
شاهدت حطين
رأت فلسطين
كالعروس في ليلةٍ ، تُزف للأبطال
تحرر الصبح السجين
كفاكم يا قادةٍ بالشعوب تلعبون
وعلى عروشٍ من الدماء تجلسون
وبالعمالة بالقذارة .. توسمون
كفاكم .. لم نعد ذلك الشعبَ المَهين
ألم تروا أن سماء الليل مليئة بالنجوم
وأن الظلام لن يعم ..
ولا الظالمين
وأنّه عند بزوغ الفجر
لم يبق في السماء نقطة سوداء
وأنه لا يفلح كيد الخائنين
كفاك يا أمةً بالإنسان تلعبين
كفى مكراً .. كفى خبثاً ..
كفى ضلالاً .. لو تهتدين
ومن الرجس تطهُرين
لو تثوري
لو تستفيقي
وتشهدي مع الشاهدين
علكِ إن فعلت
بعض الكرامة ..
بعض الكرامة تحفظين
...........
كفى يا أمتي ...
تحت شباك القدر
ومن فرجات بابٍ في السماء
ينادون بصوت البحار
بقوة الرعد والإعصار
بشروق شمسٍ في النهار
ولا تسمعين
وفي الليل .. آه من الليل
يصمتون .. ويصمتون
فتنصتين ...
يا من غيرتِ قوانين الشتاء
وجعلت الرجال كالنساء
وخلطتِ بين المياه وبين الدماء
إلى متى ستسكتين
يا أمتي إلى متى
إلى متى ستضحكين وتبسُمين
وقد صرتِ كأمطار الصيف
لا تهطلين ...
أنصتي .. ألا تسمعين
ضجت قبور الميتين
وتعالت أصواتهم من اللحدِ الدفين
أين الحياة فوقنا
هل مات الناس أجمعين !؟
هل صارت الدنيا مقابر
رحماك ربَّ العالمين
لم يبقى سوى خيط في الحياة
المسجد الأقصى
أم الهيكل المزعوم
لو هوى الخيط ماذا ستفعلين
أحقاً ... ستغضبين !
وستلهبي الأرض ناراً
وتثأرين ...
أم أنَّك ستشجبين وتلعنين
وإلى مجلس الأمن ستذهبين
لتطالبي بحقك المهضوم ( المسروق )
منذ ألاف السـنين
وهناك ستلقين خطاباً
ولساسة الشر سترعبين
كفى ...
كفى كذباً على من يعشق الأحجار
وبالدماء يسطر الحق المبين
كفى تآمراً على الحياة
يا من تعشقين الموت
لو تموتين ...
لو تُقتلين .. لو تُسحقين
تريحينا منكِ وتستريحين
كفاكِ يا أضحوكة الأمس
لم نعد نصدق ما تكتبين
سنمضي وحدنا
ففي أرضنا أشجارٌ لم يقتلعها الغزاة
شاهدت حطين
رأت فلسطين
كالعروس في ليلةٍ ، تُزف للأبطال
تحرر الصبح السجين
كفاكم يا قادةٍ بالشعوب تلعبون
وعلى عروشٍ من الدماء تجلسون
وبالعمالة بالقذارة .. توسمون
كفاكم .. لم نعد ذلك الشعبَ المَهين
ألم تروا أن سماء الليل مليئة بالنجوم
وأن الظلام لن يعم ..
ولا الظالمين
وأنّه عند بزوغ الفجر
لم يبق في السماء نقطة سوداء
وأنه لا يفلح كيد الخائنين
كفاك يا أمةً بالإنسان تلعبين
كفى مكراً .. كفى خبثاً ..
كفى ضلالاً .. لو تهتدين
ومن الرجس تطهُرين
لو تثوري
لو تستفيقي
وتشهدي مع الشاهدين
علكِ إن فعلت
بعض الكرامة ..
بعض الكرامة تحفظين
...........
تعليق