{..
!


(1)
يختمرُ فِي صدريَ الشوقُ
أسافرُ نحوَ صدرِ القمرِ
حَيثُ أنتِ ,
أخطفُ وردةً
من هناكَ .. وقُبلهْ !
يختمرُ فِي صدريَ الشوقُ
أسافرُ نحوَ صدرِ القمرِ
حَيثُ أنتِ ,
أخطفُ وردةً
من هناكَ .. وقُبلهْ !
(2)
سِهامُ عينيكِ استَوطنَت خَاصرتِي
بَعثرتنِي ..
أُدارِي لَهفةً تقضّ مَضجعِي
أمتطِي رِكابَ حُلمِي
وأرحلُ ,
إلى الهُناكَ .. إليكِ !
سِهامُ عينيكِ استَوطنَت خَاصرتِي
بَعثرتنِي ..
أُدارِي لَهفةً تقضّ مَضجعِي
أمتطِي رِكابَ حُلمِي
وأرحلُ ,
إلى الهُناكَ .. إليكِ !
(3)
أُحلّقُ ورُوحُكِ فَوقَ الغَمامِ
أَرتشفُ مِن غَيمةٍ هُناكَ
كَثيراً مِن ولعٍ
وشَوقَا !
أُحلّقُ ورُوحُكِ فَوقَ الغَمامِ
أَرتشفُ مِن غَيمةٍ هُناكَ
كَثيراً مِن ولعٍ
وشَوقَا !
(4)
أركضُ و فَراشاتُ اليَاسمينِ
أتدحرجُ .. أتذكرُ
ذكرياتٍ مِنَ الصِّبا
وعِشقَا !
أركضُ و فَراشاتُ اليَاسمينِ
أتدحرجُ .. أتذكرُ
ذكرياتٍ مِنَ الصِّبا
وعِشقَا !
(5)
أنقشُ عَلى صُخورِ الهَوى
قِصةَ وَلَـهٍ ,
نَجمَتُها .. "أنتِ"
يُغلفها , عِطرٌ نَرجسيّ!
أنقشُ عَلى صُخورِ الهَوى
قِصةَ وَلَـهٍ ,
نَجمَتُها .. "أنتِ"
يُغلفها , عِطرٌ نَرجسيّ!
(6)
أيَا "أنتِ "
ومَا للوجعِ يأبَى مُفارقتِي !
رفقاً بقلبِي ,
فاحوِرارُ العينينِ .. عذّبنِي !
كِبرياءُ نهدكِ , يعلنُ ثورةً
يَركُلنِي!
أيَا "أنتِ "
ومَا للوجعِ يأبَى مُفارقتِي !
رفقاً بقلبِي ,
فاحوِرارُ العينينِ .. عذّبنِي !
كِبرياءُ نهدكِ , يعلنُ ثورةً
يَركُلنِي!
(7)
أيَا "أنتِ "
كَبركانٍ ,
تنفثُ شفاهُكِ الشهدَ حِمماً
أرتشفهُ نَبضاً ,
بمدادِ الحَرف .. يَصلِبُنِي !
أيَا "أنتِ "
كَبركانٍ ,
تنفثُ شفاهُكِ الشهدَ حِمماً
أرتشفهُ نَبضاً ,
بمدادِ الحَرف .. يَصلِبُنِي !
(8)
أيَا "أنتِ "
يَا نَبضيَ الأوحدْ
يَا نَزفيَ الأوحدْ
وهلّ للمتيّمِ حينَ يعشقُ توبةً ؟
أمِيرتِي
أقبلُ بكِ مَعصيتِي ,
فدعِينِي
أغفُو عَلى وِسادةِ شَعركِ
وأقبلُ بِها -سَعيداً- ,
غَفوتِي الأبديةْ !
أيَا "أنتِ "
يَا نَبضيَ الأوحدْ
يَا نَزفيَ الأوحدْ
وهلّ للمتيّمِ حينَ يعشقُ توبةً ؟
أمِيرتِي
أقبلُ بكِ مَعصيتِي ,
فدعِينِي
أغفُو عَلى وِسادةِ شَعركِ
وأقبلُ بِها -سَعيداً- ,
غَفوتِي الأبديةْ !
.
.
.
تعليق