سعاد ميلي
رقصة الريشة والقلم

بأصالته الإنسانية ورسالته الفنية النبيلة، انسجم مبدعنا الكاتب و الرسام وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين و مدير عام استديو علي سليم للفنون التصويرية... الأستاذ "حسين أحمد سليم" مع عالمه التصويري و التشكيلي من جهة، و الكتابة الشعرية من جهة أخرى، ليرسم لنا في نهاية هدا المخاض الروحاني صورا تعبيرية و ألوانا تعكس لنا البعد الجمالي الآخر، للوحة التشكيلية وكذا الوجه البقاعي الأصيل المميز به.
عبر تجربته الإبداعية يهدينا أستاذنا المبدع المعرفة الحرفية بقلب عاشق للكلمات الشاعرية، وعقل ملم بالمتخبطات النثرية الهادفة، لينتقل إلى الكتابة بنفس معطاءة لا تبخل على القارئ بأي فكرة تجول في ذهنه أو علم تعلمه ضمّ ذكرياته المؤلمة والمفرحة طيلة مشواره الفني.
رقصة الريشة والقلم، في عالم أمير النسور المحلقة" أستاذ حسين احمد سليم" لون تعبيري متيّم بالقماش و الورق الأبيض على التوالي، يجسدان شكلا إبداعيا مختلفا.
علمه الفن أنه ملك لنفسه و للناس على حد سواء، ومن خلال لوحاته الشفافة، عبر عن نفسيته المعطاءة، وحدّد أسلوبه الفني من خلال مدرسة فطرية، تشبّع بها منذ ولادته، ( في بلدة النبي رشادي لبنان, بعلبك, مدينة الشمس
و في مقامه بضاحية بيروت الجنوبية ) حيث كانت بداياته مع رحلته في مجال الفن التشكيلي فطرية وذاتية، لينتقل بعدها إلى طور التجريب من خلال مدارس لها أساليب فنية معروفة، ومتعددة، ممّا مكنته من صقل موهبته وإعطائه طريقا أقرب إلى الاحتراف منه إلى الهواية، فرضه بقوة داخل مجتمعه اللبناني، و أجلسته في الصفوف الأمامية وضمن كوكبة جميلة من الرسامين التشكيليين و الكتاب المبدعين.
يمتلك من الثقة بالنفس، ما يجعله يدخل غمار المنافسة الشريفة في بحر الفن باختلاف ألوانه، ليخلق لنا الصورة الإبداعية سواء في لوحاته أو كتاباته و في غير ذلك..
الفن عند أستاذنا المبدع يحرض أفكاره المشاغبة، و رؤاه الوجدانية، ليعزف لنا ألحانا خالدة، تعبّر بصراحة عن وجهة نضره و معتقداته الخاصة، كونه يجد الفلسفة الميتافيزيقية منسجمة و عقيدته الصوفية المحبة للجمال.
الجمال هو نموذج مخلص لفنه، و النور بالنسبة له فن تشخص له الأبصار، أما المرآة فيعتبرها قاضي الغرام الفنان.
تراه في غمار إلهامه الروحاني يرفع عينه الصغيرة عاليا إلى السماء الزرقاء، ليستمد الإلهام الرباني المتساقط على الأرض كقطرات المطر الرحيمة.. و المشهد الجمالي يتوحد بانسجام مع رؤى الخيال و البعد الأخر في داخله، ليتحسس معه الجمال ذبذبات الحب الناري في كل جوارحه ويتسرب بالتالي لمجرى الدم في عروقه الثورية.
وهنا يرفع صوت عقله المتقد، صوب السماء فتتجلى أمام عينه رؤى فنية تنطلق من قلبه الصغير في اتجاه أنوار روحانية إلهية.
يعرف نفسه بكونه مخلوق بسيط، معرض للخطأ، يسمع لنصائح الآخرين لكن في المقابل يتبع ما يفهمه وما يلتئم وشعوره الذاتي فقط، هو ثابت، وديع، حنون، كريم.. ومعتقداته الخاصة لها الأولوية قبل كل شيء، يفضل ألا يكون شيئا من أن يكون صدى للآخرين.
انطباعاته النفسية، وصدق مشاعره الجياشة ينقلها للآخرين عبر الاختيار و النقل ثم التطوير وطرح كل ما غاب عن المملكة الجمالية، فيجسدها هو بذكاء بارع و أسلوب ممزوج بالأصالة التي تشمل كل انطباعاته الذاتية، ويعمل باتكاء شديد على نفسه قيما يخص معرفته التصويرية، التي يعتبرها فنا ذواقا وعملا عجيبا، أما اختياراته اللونية فإنها تتراقص على اللوحة التشكيلية بعذوبة شلال جامح، ورقة حرير مخملي رائع، لتذوب معها كتاباته الأدبية في بحر من الأرواح المحبة للجمال والسلام .
كتابات أستاذنا المبدع حملت في طياتها الكثير من الأحاسيس الوجدانية و التعبير الإنساني مختلف المصدر ومنوع المضمون، يوحدها هدف واحد هو إبراز عقيدته الروحانية وتجسيدها على ارض الواقع.
وعلى سبيل الذكر نقدم لكم أجمل ما خطه قلم أستاذنا في أوراقه البيضاء المعبرة وعناوينها على الشكل التالي:
نفاق، انبطاح و انسطاح؟، رؤى الإلهام، سياسة الغدر، على حد السيف، تطلعات كاتب، كلمتي، أصداء حكمية من السيرة الذاتية، غربة، مختارات من المنشورات، اعترافات " حمرون"، الشاعرة سعاد أسد جمال، كلمات، مسارات الفنانة خلود أل سالم الفنية، تحية كبرى إلى سمر العلمي و جواد بطمة، النقطة محور الإشراقة، علامات استفهام واستهجان؟؟، التدوين، السيرة الذاتية، البيانات الوظيفية، المدونون..التدوينات..المدونات، المنقول، اتقوا الله في المدونات، الإمبراطورية العربية العظمى، ثورة المدونات، المنتديات ثورة العصر، المدونة، نجمة القرية القدرية..الفنانة الصاعدة.. والى غير ذلك من كتاباته التي لا يسعنا المجال لذكرها كاملة.
وأخيرا وليس آخرا وبعد رحلتنا الاستكشافية داخل أعماق أستاذنا المبدع " حسين أحمد سليم" أقول أنني فوجئت بتنوعها الفني من تصوير حسي ورسم وتشكيل فطري وتجريدي وكذا بسلاسة كتاباته الشاعرية و الوجدانية و مقالات تعريفية بفنانين لهم باع في بحر الفن الساحر.
وبكل تواضع أتمنى أن أكون قد قدمت ولو بإيجاز أهم النقط في حياة أستاذنا الفنية الجميلة.
عبر تجربته الإبداعية يهدينا أستاذنا المبدع المعرفة الحرفية بقلب عاشق للكلمات الشاعرية، وعقل ملم بالمتخبطات النثرية الهادفة، لينتقل إلى الكتابة بنفس معطاءة لا تبخل على القارئ بأي فكرة تجول في ذهنه أو علم تعلمه ضمّ ذكرياته المؤلمة والمفرحة طيلة مشواره الفني.
رقصة الريشة والقلم، في عالم أمير النسور المحلقة" أستاذ حسين احمد سليم" لون تعبيري متيّم بالقماش و الورق الأبيض على التوالي، يجسدان شكلا إبداعيا مختلفا.
علمه الفن أنه ملك لنفسه و للناس على حد سواء، ومن خلال لوحاته الشفافة، عبر عن نفسيته المعطاءة، وحدّد أسلوبه الفني من خلال مدرسة فطرية، تشبّع بها منذ ولادته، ( في بلدة النبي رشادي لبنان, بعلبك, مدينة الشمس
و في مقامه بضاحية بيروت الجنوبية ) حيث كانت بداياته مع رحلته في مجال الفن التشكيلي فطرية وذاتية، لينتقل بعدها إلى طور التجريب من خلال مدارس لها أساليب فنية معروفة، ومتعددة، ممّا مكنته من صقل موهبته وإعطائه طريقا أقرب إلى الاحتراف منه إلى الهواية، فرضه بقوة داخل مجتمعه اللبناني، و أجلسته في الصفوف الأمامية وضمن كوكبة جميلة من الرسامين التشكيليين و الكتاب المبدعين.
يمتلك من الثقة بالنفس، ما يجعله يدخل غمار المنافسة الشريفة في بحر الفن باختلاف ألوانه، ليخلق لنا الصورة الإبداعية سواء في لوحاته أو كتاباته و في غير ذلك..
الفن عند أستاذنا المبدع يحرض أفكاره المشاغبة، و رؤاه الوجدانية، ليعزف لنا ألحانا خالدة، تعبّر بصراحة عن وجهة نضره و معتقداته الخاصة، كونه يجد الفلسفة الميتافيزيقية منسجمة و عقيدته الصوفية المحبة للجمال.
الجمال هو نموذج مخلص لفنه، و النور بالنسبة له فن تشخص له الأبصار، أما المرآة فيعتبرها قاضي الغرام الفنان.
تراه في غمار إلهامه الروحاني يرفع عينه الصغيرة عاليا إلى السماء الزرقاء، ليستمد الإلهام الرباني المتساقط على الأرض كقطرات المطر الرحيمة.. و المشهد الجمالي يتوحد بانسجام مع رؤى الخيال و البعد الأخر في داخله، ليتحسس معه الجمال ذبذبات الحب الناري في كل جوارحه ويتسرب بالتالي لمجرى الدم في عروقه الثورية.
وهنا يرفع صوت عقله المتقد، صوب السماء فتتجلى أمام عينه رؤى فنية تنطلق من قلبه الصغير في اتجاه أنوار روحانية إلهية.
يعرف نفسه بكونه مخلوق بسيط، معرض للخطأ، يسمع لنصائح الآخرين لكن في المقابل يتبع ما يفهمه وما يلتئم وشعوره الذاتي فقط، هو ثابت، وديع، حنون، كريم.. ومعتقداته الخاصة لها الأولوية قبل كل شيء، يفضل ألا يكون شيئا من أن يكون صدى للآخرين.
انطباعاته النفسية، وصدق مشاعره الجياشة ينقلها للآخرين عبر الاختيار و النقل ثم التطوير وطرح كل ما غاب عن المملكة الجمالية، فيجسدها هو بذكاء بارع و أسلوب ممزوج بالأصالة التي تشمل كل انطباعاته الذاتية، ويعمل باتكاء شديد على نفسه قيما يخص معرفته التصويرية، التي يعتبرها فنا ذواقا وعملا عجيبا، أما اختياراته اللونية فإنها تتراقص على اللوحة التشكيلية بعذوبة شلال جامح، ورقة حرير مخملي رائع، لتذوب معها كتاباته الأدبية في بحر من الأرواح المحبة للجمال والسلام .
كتابات أستاذنا المبدع حملت في طياتها الكثير من الأحاسيس الوجدانية و التعبير الإنساني مختلف المصدر ومنوع المضمون، يوحدها هدف واحد هو إبراز عقيدته الروحانية وتجسيدها على ارض الواقع.
وعلى سبيل الذكر نقدم لكم أجمل ما خطه قلم أستاذنا في أوراقه البيضاء المعبرة وعناوينها على الشكل التالي:
نفاق، انبطاح و انسطاح؟، رؤى الإلهام، سياسة الغدر، على حد السيف، تطلعات كاتب، كلمتي، أصداء حكمية من السيرة الذاتية، غربة، مختارات من المنشورات، اعترافات " حمرون"، الشاعرة سعاد أسد جمال، كلمات، مسارات الفنانة خلود أل سالم الفنية، تحية كبرى إلى سمر العلمي و جواد بطمة، النقطة محور الإشراقة، علامات استفهام واستهجان؟؟، التدوين، السيرة الذاتية، البيانات الوظيفية، المدونون..التدوينات..المدونات، المنقول، اتقوا الله في المدونات، الإمبراطورية العربية العظمى، ثورة المدونات، المنتديات ثورة العصر، المدونة، نجمة القرية القدرية..الفنانة الصاعدة.. والى غير ذلك من كتاباته التي لا يسعنا المجال لذكرها كاملة.
وأخيرا وليس آخرا وبعد رحلتنا الاستكشافية داخل أعماق أستاذنا المبدع " حسين أحمد سليم" أقول أنني فوجئت بتنوعها الفني من تصوير حسي ورسم وتشكيل فطري وتجريدي وكذا بسلاسة كتاباته الشاعرية و الوجدانية و مقالات تعريفية بفنانين لهم باع في بحر الفن الساحر.
وبكل تواضع أتمنى أن أكون قد قدمت ولو بإيجاز أهم النقط في حياة أستاذنا الفنية الجميلة.
تعليق