تأملات على جدران الروح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قاسم بركات
    أديب وكاتب
    • 31-08-2009
    • 707

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة د. سعد العتابي مشاهدة المشاركة
    اخذ مصطلح النثر من نثر الؤلوء وهذه القصيدة الؤلوءة هي واحد من اهم الادلة على ان المصلح لما يزل يرتبط باساسه عقد الؤلؤ المثور على بساط ازرق
    اخي هذه قصيدة نثرمميزة تخاطب الروح ووجودها من دون ان تنسى العقل
    مودتي
    الدكتور سعد العتابي يشرفني مرورك سيدي وقراءتك المميزة للنص كل التحية والتقدير
    قاسم بركات

    تعليق

    • خاليل بادي
      عضو الملتقى
      • 21-11-2009
      • 24

      #32
      إبداع حي من حروف اجتزها الموت فرادى.
      و حين أعاد القاسم قسمها زادها بركات على بركات.
      فصارت حياة في حياة.
      بورك إبداعك،سيدي.
      [CENTER][FONT=Arial][SIZE=3][COLOR=DarkRed][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

      تعليق

      • رعد يكن
        شاعر
        • 23-02-2009
        • 2724

        #33
        الشاعر قاسم بركات

        فلنوقظ الموتى ... حين ينام الأحياء .. ( رعد يكن )

        كنت هنا .. الملم معك الموت كي نصنع منه الحياة ..

        مودتي

        رعد يكن
        أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

        تعليق

        • قاسم بركات
          أديب وكاتب
          • 31-08-2009
          • 707

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة خاليل بادي مشاهدة المشاركة
          إبداع حي من حروف اجتزها الموت فرادى.
          و حين أعاد القاسم قسمها زادها بركات على بركات.
          فصارت حياة في حياة.
          بورك إبداعك،سيدي.
          تحياتي لك اخي ودمت سالما شكرا لك
          قاسم بركات

          تعليق

          • قاسم بركات
            أديب وكاتب
            • 31-08-2009
            • 707

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
            الشاعر قاسم بركات

            فلنوقظ الموتى ... حين ينام الأحياء .. ( رعد يكن )

            كنت هنا .. الملم معك الموت كي نصنع منه الحياة ..

            مودتي

            رعد يكن
            اضافتك اخي رعد تعني الكثير
            مودتي وتقديري
            قاسم بركات

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة قاسم بركات مشاهدة المشاركة
              اصْطِفَافُ الرّوحِ
              يَجْلِي مَسَاحَاتِ العَدَمِ
              شُطِبَ المَوتُ
              حِينَ تَكَسّرَ الزّجَاجُ

              فِي الطّرِيقِ
              نِسَاءٌ يُقَايِضْنَ نُدَبَ الحَرْفِ
              فِي الطّرِيقِ
              طَرْقٌ عَلَى سَجَايَا الخَرَابِ
              يَخْنِقُ انْبِثَاقَ الطّبُولِ
              فِي مَرَايَا اللّحْمِ الطّرِيّ

              أَفَهَلْ يُدَوّي تَحَطّمُ الجِدَارِ
              حِينَ تَصْعَقُ المَنَايَا القُبُورَ
              أَفَهَلْ يَنْتَفِضُ الجَنَاحُ ؟
              يُرِيحُنِِي ثِقَلُ الرّذَاذِ
              مِن مَدَىً يُغَطّيهِ الطّلاءُ
              مِن طَوَاحِينٍ مَفْتُونَةٍ بِالرّيحِ
              وَمَسَاحِيقَ تُقَلِّبُ الأَلْوَانَ
              لا لِلتّأوِيلِ
              حِينَ يَتَمَسّحُ الذّئْبُ بِالخِرَافِ

              كَيفَ تَشِكُنِي خِيَاطُ الوَرْدِ
              فَتَلْضِمُ الجُذُورَ
              كَيْفَ يَشْرَبُنِي اللّيْلُ
              ويَسْكُبُنِي فِي الفِرَاشِ
              صُوفَاً يَسْكُنُ جِلْدِي

              هَلْ يَغِيبُ الجِدَارُ
              تَحْتَ الخَبَاَيَا
              وهَذَا الليل وَلِيد النهار
              قِصّةٌ تَتَنَاسَلُ بَينَ الشّفَاهِ
              حِينَ تَتَلَمّسُ حَوَافَ الظّلالِ
              ونَبْضُكَ مُتَعَدّدُ الجَوَانَبَ
              حِينَ تَسِيرُ فَوْقَ البَلاطِ المَلَكِيّ
              مُحَنَطَةٌ أوْهَامُك فِي الثّلجِ
              تَتَشَظّى
              تُمَزّقُ جَوْفَكَ
              فَتَعْلَمُ أنّهُ الفَنَاءُ

              أنّى لكَ أنْ
              تَقْطعَ حَدّ السّكُونِ بِالصُّرَاخِ
              فَتَمشِي فِي ظِلالٍ مَقطُوعَةٍ
              وتَجْلِدُكَ الرّيحُ دُونَ المَسَاسِ

              وتَرَى أنّكَ
              تُقْضَمُ دُونَ أنْ تَدرِي
              وتُدْفَنُ قَبلَ أنْ تَمُوتَ
              فَيُقَالُ إنّكَ مَجْنُونٌ
              تَحْلِفُ بِطَلاقِ الرّيحِ
              لتَرْقُدَ فِي حُفْرَةٍ بِبَطنِ الرّمْلِ
              يَأتُوكَ بِأبْيَضِ الحَمامِ
              يَتَكَوّرُ الصّمتُ
              يُصْلَبُ الكَلامُ
              تَضْحَكُ
              لأنّهُ لمْ يَصِلْ إلَى مَسَامِعِكَ أنّكَ مَيّتٌ
              تَضْحَكُ وَتَحْلُمُ بِمَوتِ المَوْتِ
              لنْ يَمُوتَ المَوتُ
              ولَنْ تَرَ المَوتَ
              لأنّكَ الآنَ مَيّت .
              على وجه القرميد البارد
              سفحنا الدمع
              قرأنا الشعر
              مدحا ...غزلا
              ذبْنا دعاء
              على أرصفة المجهول
              حتى تهادى الغسق
              ألقى علينا غلالاتٍ سميكةً
              تقينا وقدةَ الوعي
              ليغشى الكونَ سكونٌ
              لا تطلعُ فيه لاغيةٌ


              لن نموت وبيننا اقلام بهذه الروعة
              بهذه الشعلة التي توقظ موات الارواح
              كم نشتاق حرفك استاذ قاسم بركات
              كم نشتاق تحليقك في فضاء الشعر الفسيح
              لنتعلم كيف باللغة يشتعل والوعي
              وترتقي الامم

              تعليق

              يعمل...
              X